فوائد ثمرة الكيوي

محتويات

١ الكيوي
٢ فوائد ثمرة الكيوي
٣ الآثار الجانبيّة للكيوي
٤ المراجع

الكيوي

يُعدّ الكيوي فاكهة صغيرة تحتوي على الكثير من النكهة اللّاذعة المُميّزة والكثير من الفوائد الصحية، وإنّ لُبّ هذه الثّمرة لونه أخضر، كما أنها مليئة بالعناصر الغذائية مثل فيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، والفولات، والبوتاسيوم، كما أن لديها الكثير من مضادات الأكسدة وهي مصدر جيد للألياف، وتتميّز بوجود بذور سوداء صغيرة في لُبّها وهي صالحة للأكل، وكذلك قشرها البُنيّ ذو الملمس الغريب يُعدُّ صالحًا للأكل، ويُمكن أن تجد الكيوي في الأسواق على مدار السّنة، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الفاكهة تنمو في كاليفورنيا من نوفمبر إلى مايو، وفي نيوزيلندا من يونيو إلى أكتوبر، ويمكن أيضًا أخذ الكيوي على شكل مُكمّل غذائي لما يحتويه من فوائد عدّة.^[١]

فوائد ثمرة الكيوي

تحتوي ثمرة الكيوي على العديد من الفوائد التي قد تعود على الجسم بالصّحة والقوّة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:^[٢]

يُعدّ الكيوي مصدرًا جيّدًا لمضادات الأكسدة والألياف، وتساعد مضادات الأكسدة - بما في ذلك فيتامين ج والكولين واللوتين وزياكسانثين - على إزالة الجذور الحرة من الجسم، والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة ينتجها الجسم أثناء عملية التمثيل الغذائي وغيرها من العمليات، وإذا تراكمت الكثير من الجذور الحرة، فيمكن أن تسبب إجهادًا مؤكسدًا، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا، وقد يؤدي هذا الضرر إلى مشاكل مثل أمراض القلب أو السرطان.
يحتوي الكيوي على نسبة عالية من فيتامين ج، ويساهم فيتامين ج في إنتاج الكولاجين، وهو مكون رئيسي في الخلايا والأعضاء في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد، ويعزز الفيتامين أيضًا قدرة الجسم على التئام الجروح.
يوفر الكيوي أيضًا فيتامين هـ أو توكوفيرول، وقد تساعد الخصائص المضادة للأكسدة لفيتامين هـ وقدرته على المساعدة في حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس على منع اضطرابات الجلد.
يُحسّن الكيوي من نوعيّة النوم وجودته، إذ بحثت دراسة عام 2011 في آثار فاكهة الكيوي على جودة النوم لدى البالغين الذين يعانون من مشاكل النوم، ووجد الباحثون أن تناول الكيوي يحسن النوم، واقترح العلماء أن هذه الفائدة قد تنبع من محتويات الكيوي المضادة للأكسدة والسيروتونين.
يُحسّن صحة القلب وضغط الدم، إذ يحتوي الكيوي على الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، وكلها قد تدعم صحة القلب، وتشجع جمعية القلب الأمريكية (AHA) الأشخاص على زيادة تناولهم من البوتاسيوم مع تقليل استهلاكهم من الملح أو الصوديوم، إذ يريح البوتاسيوم الأوعية الدموية، مما يساعد على التحكم في ضغط الدم، ويميل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم إلى أن يكونوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحتوي حبّة الكيوي الواحدة على حوالي 215 مغم من البوتاسيوم، أو ما يقرب من 5% من الاحتياجات اليومية للبالغين.
منع حصوات الكلى، قد يساعد تناول كمية عالية من البوتاسيوم أيضًا في منع تكون حصوات الكلى، وذلك يتوفّر في الكيوي كما ذُكر سابقًا.
الوقاية من السرطان، يشير المعهد الوطني للسرطان إلى أن المستويات العالية من الجذور الحرة في الجسم يمكن أن تسبب تلفًا للحمض النووي يمكن أن يؤدي إلى أنواع مختلفة من السرطان، ويوفر الكيوي مجموعة من مضادات الأكسدة التي تساعد على إزالة الجذور الحرة من الجسم، وهذه إحدى الطرق التي قد تساعد بها الفاكهة على منع السرطان.
منع الإمساك، خلَصت دراسة أجريت عام 2019 إلى أنه عندما يتناول الأشخاص الأصحاء الكيوي، فإن أمعائهم الدقيقة تكون أكثر قدرة على الاحتفاظ بالمياه، مما يؤدي إلى زيادة تواتر البراز وليونته.
يُحافظ على صحة العظم، إذ يحتوي الكيوي على فيتامين ك والكالسيوم والفوسفور، وكلها تساهم في الحفاظ على صحة العظام، وقد يساعد تناول كمية كافية من فيتامين ك في الوقاية من هشاشة العظام، ويلعب فيتامين ك أيضًا دورًا مهمًا في تخثر الدم، ويوفر الكيوي بالثّمرة الواحدة منه 23-30 ٪ من الاحتياجات اليومية للبالغين من هذا الفيتامين.

الآثار الجانبيّة للكيوي

بالنسبة لمعظم الناس، لا يُسبّب تناول الكيوي أي ضرر، ولكن إذا كان لديكَ حساسية من اللاتكس، يجب عليك الإنتباه عند أكل الكيوي، وإنّ ساسيّة اللاتكس هي حالة يُعاني فيها الفرد من حساسية من بعض البروتينات الموجودة في عصارة شجرة المطاط البرازيلية، إذ تحتوي فاكهة الكيوي على بروتينات مماثلة لبروتينات هذه الشّجرة، وبالتالي، عندما تستهلكها، قد تواجه رد فعل مُزعج، وتتضمّن أعراضه؛ الطفح الجلدي، والحكة، والدوخة، والإغماء، والإسهال، وتورم الشفاه واللسان، وإذا لم يكن لديك هذه الحساسية، فلا داعي للقلق، يمكنك التمتع بهذه الفاكهة اللذيذة.^[٣]