محتويات
الكلمنتينا
الكلمنتيا هي فاكهة حمضية صغيرة الحجم واسمها بالإنجليزيّة: (Citrus clementina)، وتعد مزيجًا من البرتقال واليوسفيّ، وتمتاز الكلمنتينا بصغر حجمها وبلونها البرتقالي الزاهي، وتعدُّ سهلة التقشير، وتكون في العادة أحلى من الحمضيات الأخرى ولا تحتوي على بذور، بالإضافة إلى أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، فهي مصدر رائع لفيتامين ج وغيره من مضادات الأكسدة، ونظرًا لهذه الخصائص، فغالبًا ما تكون مناسبة لك كأب كطريقة سهلة لإضافة الفاكهة إلى النظام الغذائي لأطفالك، وكون الكلمنتيا تشبه اليوسفي إلا أنه يمكنكَ التمييز بينهما من خلال حجمها الأصغر ولونها البرتقالي اللامع وقشرتها الأكثر نعومة، كما أنها أسهل في التقشير من اليوسفي لأن قشرتها رقيقة، كما تميل الكلمنتينا إلى أن تكون بيضاوية الشكل أكثر قليلًا من اليوسفيّ مع وجود بقعة مسطحة في الأعلى والأسفل، وتمتاز الكلمنتينا أيضًا بقدرتها على تحمّل البرد أكثر من أنواع البرتقال الأخرى الأكبر حجمًا، وهي متوفرة من شهر نوفمبر إلى شهر إبريل.[١][٢]
فوائد الكلمنتينا
تمتاز الكلمنتينا باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، مما يجعلها فاكهة مفيدة جدًا لك ولعائلتك، ومن أبرز هذه الفوائد:[٢][٣]
- مصدر غني بفيتامين ج: الذي يعد مضادًا للأكسدة، مما يساعد على تقليل الالتهاب ومنع تلف الخلايا، ويمكن لمضدّات الأكسدة أن تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من بعض الأمراض مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والعديد من الحالات الأخرى، إضافة إلى فيتتامين ج، وتحتوي الكلمنتينا أيضًا على عدد من مضادات الأكسدة الحمضية الأخرى مثل الهسبريدين، والناروتانين وبيتاكاروتين.
- مصدر غني بالألياف: بالرغم من أن الكلمنتينا تحتوي على غرام واحد فقط من الألياف، إلا تناولك لوجبة خفيفة على مدار اليوم يعد طريقة جيدة لزيادة تناول الألياف، إذ تعمل هذه الألياف كغذاء للبكتيريا الجيدة في أمعائك، مما يلين البراز ويقلل الإمساك، كما قد تساعد ألياف الفاكهة أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول في مجرى الدم عن طريق الارتباط بالكوليسترول الغذائي ومنع امتصاصه، علاوة على ذلك، فقد رُبِطَ بين ألياف الفاكهة وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي للجسم.
- قد يحسّن من صحة القلب: أشارت مجموعة من الدراسات إلى وجود ارتباط بين تناول الحمضيات كالكلمنتينا وانخفاض انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية، وعلى الرغم من ان هذه الدراسات لم يُكتفى بها، إلا أنه قد يكون هناك ارتباط بين نقص فيتامين ج وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، إضافةً إلى التأثير الإيجابي لهذا الفيتامين على مستويات الدهون في الجسم، وضغط الدم، والمساعدة في وظيفة الأوعية الدموية.
- دعم الجهاز المناعي: يلعب فيتامين ج دورًا مهمًّا في دعم جهاز المناعة لديك، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ فيتامين ج الموجود في الكلمنتينا قد يساعد في منع الأمراض مثل نزلات البرد، بالإضافة إلى تخفيف الأعراض والتقليل من مدة المرض، وأظهرت بعض الأبحاث أيضًا أنّ لفيتامين ج تأثيرًا على الالتهاب الرئوي.
- قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان: هناك عدد من الدراسات التي تربط بين تناول الحمضيات مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان؛ إذ يُعتقد بأن محتواها العالي من الألياف وفيتامين ج بالإضافة إلى المركبات النشطة بيولوجيًا والمغذيات النباتية قد يلعب دورًا مهمًا في خفض خطر الإصابة، وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول الحمضيات يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10%، ووجدت بعض الدراسات الأخرى أن تناول الحمضيات يحمي من سرطان البنكرياس والمعدة والمريء، وبالنسبة لآلية عمل الحمضيات في خفض خطر الإصابة، فهي غير مفهومة تمامًا، لكن إحدى الفرضيات هي أن فيتامين ج يمكن أن يعطّل العوامل المسببة للسرطان.
- تعزز من صحة العظام: مع التقدّم في العمر، تصبح العظام أكثر هشاشة بسبب قلة تكوين العظام الجديدة واستمرار تآكل العظام الموجودة، ويمكن للنظام الغذائي أن يلعب دورًا مهمًا في المساعدة على تقليل فقدان العظام؛ إذ أظهرت بعض الدراسات أن مركبات البيتا كريبتوكسانثين الموجودة في الحمضيات تحفز من نمو العظام وتقلل من تآكلها، فبالتالي تزيد من كتلة العظام.
- تحافظ على صحة البشرة: تحافظ الكلمنتينا على بشرة صحية وتكافح الشيخوخة، إذ تحتوي على تراكيز عالية من فيتامين ج الذي يعمل كمضاد للأكسدة، ويحمي البشرة من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية بالإضافة إلى تحفيز نمو الكولاجين، وأظهرت بعض الدراسات أيضًا أن فيتامين ج مهمُ للحفاظ على توازن الكولاجين والإيلاستين الصحي، والذي يصعب المحافظة عليه مع التقدّم في العمر، وتساعد الكلمنتينا أيضًا في المساعدة في التئام الجروح وتقليل الاتهابات والندب.
- تعزز من صحة الدماغ ووظيفته: إضافة إلى فيتامين ج، تحتوي الكلمنتينا على مركب الهيسبريدين النباتي الذي قد يلعب دورًا مهمًّا في الصحة الإدراكية ويساعد في الحفاظ على صحة أنسجة المخ، ولا يزال الدور الذي يلعبه فيتامين ج مع الإدراك غير معروف حتى الآن، لكن المغذيّات التي تحتوي عليه قد تساعد في حماية الأدمغة مع التقدّم في العمر خصوصًا عند كبار السن الذين لا يتناولون كمية كافية من فيتامين ج.
- تزيد من امتصاص الحديد: فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هو أكثر حالات نقص التغذية شيوعًا، وبما أن الكلمنتينا غنيّة بفيتامين ج، فإن تناولها أثناء تناول الأطعمة الغنية بالحديد يزيد من امتصاصه.
- تحتوي الكلمنتينا على كميات كافية من البيتا كاروتين وحمض الأسكوربيك مما يجعلها ثمرة مفيدة للرؤية، وقد أظهر الباحثون بأن تناول الكلمنتينا بانتظام يلعب دورًا مهمًّا في منع فقدان الرؤية المرتبط بالعمر، بالإضافة إلى احتوائها على حمض الفوليك الضروري لإنتاج كريات الدم الحمراء ومنع فقر الدم.[٤]
- تؤدي الرائحة العطرية الفوّاحة للكلمنتيا إلى إفراز مادةٍ في جسمك تخفف من توترك وتساعد جسمك وعقلك على النشاط والشعور بالانتعاش.[٤]
- قد تساعد الكلمنتينا في مهمة تخلصك من الوزن الزائد لأنها تحتوي على كمية منخفضة جدًا من الدهون والسعرات الحرارية، وباعتبار أن الكلمنتينا مادة عصارية؛ فإنها تكفي المعدة عند شعورك بالجوع مما يساعدك على تقليل الوزن الزائد بسرعة.[٤]
القيمة الغذائية للكلمنتينا
تعدُّ الكلمنتينا من الفاكهة صغيرة الحجم، ومع ذلك فإنها غنيّة جدًّا بالعناصر الغذائية المفيدة لجسمك، وأبرز هذه العناصر:[٥]
- البروتينات: مثل غيرها من الحمضيات، فإن الكلمنتينا ليست غنيّة بالبروتين، فوفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، تنتج حبة الكلمنتينا الواحدة 0.629 غرام من البروتين، ففي حال كنت تريد المزيد من البروتين في نظامك الغذائي، فيجب عليك التركيز على الأطعمة مثل الدجاج والبيض ولحم البقر والأسماك والمكسرات، وتشير هارفارد هيلث للنشر إلى أن الكمية اليومية التي يحتاجها جسمك من البروتين هي 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
- الكربوهيدرات: وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن الكلمنتينا تزود جسمك بحوالي 8.9 غرام من الكربوهيدرات، وإذا كان نظامك الغذائي يتكوّن من 2000 سعرة حرارية، فعليك عزيزي الرجل الحصول على 225 إلى 325 غرامًا من الكربوهيدرات يوميًّا.
- الدهون: توفر حبة الكلمنتينا الواحدة 0.111 غرام من إجمالي الدهون. استنادًا إلى أن نظامك الغذائي يتكون من 2000 سعر حراري في اليوم، فعليك الحصول على 20-35 في المائة من السعرات الحرارية اليومية من الدهون والتي تعادل 44-78 غرامًا.
- الكالسيوم: يعدُّ الكالسيوم من المكونات الغذائية الموجودة في الكلمنتينا، فوفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي الحبة الواحدة على حوالي 22.2 ملليغرام من الكالسيوم؛ إذ إن محتوى الكالسيوم في الكلمنتينا قليل جدًّا مقارنةً بالكمية اليومية الموصى بها، إذ أشارت المعاهد اليومية للصحة إلى أنَّ البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عامًا يحتاجون إلى 1000 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا، لكن تناول الكلمنتينا قد يساعد في الوصول إلى جرعتك اليومية الموصى بها.
- البوتاسيوم: استنادًا إلى وزارة الزراعة الأمريكية، إن الحبة الواحدة من الكلمنتينا توفر 131 ملليغرام من البوتاسيوم، فوفقًا للمعاهد الوطنية للصحة؛ يعد البوتاسيوم من العناصر المهمة لوظائف القلب والكلى بالإضافة إلى أنه يساعد العضلات على التقلّص كما يفعل الكالسيوم، وللحفاظ على مستوى صحي من البوتاسيوم في نظامك، فعليك بتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الخضار والفواكه الطازجة الأخرى.
- المغنيسيوم والفسفور: توفر الكلمنتينا 7.4 ملليغرام من المغنيسيوم و 15.5 ملليغرام من الفسفور، استنادًا إلى ما أشارته وزارة الزراعة الأمريكية.
- الفيتامينات: أشارت وزارة الزراعة الأمريكية إلى أنَّ الحبة الواحدة من الكلمنتينا تحتوي على حوالي 36 ملليغرام من فيتامين ج، ويحتاج البالغكن استهلاك ثلاث حبات من الكلمنتينا للوصول إلى الكميّة اليوميّة الموصى بها من فيتامين ج، بالإضافة إلى هذا الفيتامين، توفر الكلمنتينا حوالي 0.064 ملليغرام من الثيامين (فيتامين ب 1) و 0.022 ملليغرام من الريبوفلافين (فيتامين ب 2) و 0.471 ملليغرام من النياسين (فيتامين ب 3) و 0.055 ملليغرام من فيتامين ب 6 و 17.8 ميكروغرام من حمض الفوليك و 0.148 ملليغرام من فيتامين هـ.
أضرار الكلمنتينا
على الرغم من أنَّ الكلمنتينا متعددة الفوائد وحلوة المذاق ومنخفضة السعرات الحرارية وتعدُّ وجبةً خفيفةً وسريعة، إلا أنَّ الإكثار منها يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، فقد ثؤثر بعض أنواع الحمضيات سلبًا على بعض الأشخاص؛ إذ إنَّ البعض لديهم ردود فعلٍ تحسسية اتجاه الكلمنتينا، فإذا كنت عزيزي الرجل تعاني من حساسية الحمضيات، فمن الممكن أن تعاني من الحساسية عند تناولك للكلمنتينا. وتختلف أشكال الحساسية لدى الأفراد؛ فمن الممكن أن تظهر على شكل تفاعلات جلدية لدى مجموعة من الأشخاص، بينما قد يعاني الآخرون من الغثيان والإسهال، وبما أنَّ الكلمنتينا تعد فاكهة حمضية، فهي بذلك تشبه أفراد عائلة البرتقال إلى حدٍّ كبير؛ إذ إن المحتوى العالي من الحمض قد يسبب عدم الراحة، بالإضافة إلى أنَّ الأطعمة الحمضية قد تتسبب في تآكل مينا الأسنان وحدوث اضطرابات في المعدة، ومن المهم معرفة أنَّ العديد من الآثار الجانبية لها علاقة باللقاح المحيط بالفاكهة بدلًا من الكلمنتينا نفسها، فتسمى الحساسية اتجاه حبوب اللقاح بحمّى القش؛ إذ يحدث التلقيح عند التفاعل المتبادل بين النباتات ويؤدي إلى حساسية الطعام لدى بعض الأشخاص، مما يضع قيودًا غذائية على بعض أنواع الحمضيات بما في ذلك الكلمنتينا.[٦]
قد يُهِمُّكَ
يمكنك الحصول على الفائدة الموجودة في الكلمنتينا عن طريق إدراجها في العديد من وصفاتك الغذائية، ومن هذه الوصفات:
- سلطة الفواكه الصحيّة مع صلصة الحمضيات والنعناع: تجمع هذه السلطة أصناف الفاكهة لذيذة المذاق والمفيدة؛ إذ يمكنها أن تمنحك قدرًا كبيرًا من الألياف الخافضة للكوليسترول ومضادّات الأكسدة، ولتحضير هذه السلطة تحتاج إلى حبتين من الكلمنتينا مقشرة ومقطعة إلى 3 قطع، ونصف كوب فراولة طازجة مقطعة مكعبات، وربع كوب عنب مقطع إلى نصفين، ونصف كوب من مكعبات البابايا، ونصف كوب من قطع الأناناس، وعصير حبة ليمون و20 ورقة نعناع مقطعة. اخلط جميع المكونات في وعاءٍ كبير وضعها في الثلاجة لتبرد قبل تقديمها.[٣][٧]
- سلطة الحمضيات واللفت والكينوا: حضر هذه السلطة بإحضار ثلث كوب من عصير الليمون، وثلث كوب زيت زيتون، وملعقة كبيرة من شراب القيقب، وكوب من الكينوا، و2 كوب ماء، ونصف كوب لوز مقطّع أو مفروم، وكوب بصل أحمر أو حلو مفروم ناعمًا، وحبتي كلمنتينا مقشرة ومقطعة، وأربعة أكواب من اللفت مفرومة قليلًا وكوب جبن فيتا مفتتة، والملح والفلفل حسب الذوق، وفي البداية، عليك صنع الصلصة بخلط عصير الليمون وزيت الزيتون وشراب القيقب في وعاء صغير مع إضافة الملح والفلفل وضعه في الثلاجة، ثمَّ أضف الكينوا والماء إلى قدر متوسط الحجم وسخنه على درجة حرارة عالية حتى الغليان ثمَّ اتركها على نار خفيفة حوالي 15 دقيقة حتى يتبخر كل الماء، في أثناء طهيك للكينوا حضّر اللوز على نار متوسطة حتى يصبح بنيَّ اللون. وفي وعاء كبير ضع قطع الكلمنتينا والبصل واللفت بالإضافة إلى الكينوا المطبوخة واللوز وجبنة الفيتا، وقلبّها جيدًّا مع إضافة ثلث كوب من الصلصة. يمكنك تخزينها في الثلاجة لمدة تصل إلى 3 أيام.[٣][٨]
- الدجاج والكلمنتينا: تتميز وصفة الدجاج هذه بنكهة مكثفة من الكلمنتينا المنعشة، وتحتاج لـ 8-10 حبة من الكلمنتيا مقطعة، وربع ملعقة صغيرة من البهارات الصينية ويعد استعمالها اختياريًا، وربع ملعقة صغيرة من فلفل سيشوان ( اختياري)، وملعقتين صغيرتين من زيت الكانولا، وأربعة أفخاذ دجاج وإزالة الجلد عنها، وملعقة صغيرة ملح، وربع كوب من أوراق الكزبرة الصغيرة والطازجة، وملعقة طعام من شرائح البصل الأخضر وربع ملعقة صغيرة من زيت السمسم المحمص، ثمّ حضر كوبًا من عصير الكلمنتينا باستخدام 6-8 حبات مع برش ملعقة صغير من قشر الكلمنتينا، ثمَّ امزج القشر المبشور والعصير مع مسحوق الخمس بهارات والفلفل في حالة الاستخدام في وعاءٍ صغير. سخّن الزيت في مقلاة كبيرة على نار متوسطة مع تقليب الدجاج المتبل بالملح لمدة خمس دقائق حتى يصبح لونه بنيًا على الجانبين وصبّ عصير الكلمنتينا عليه واتركه على نار هادئة لمدة 16-18 دقيقة حتى ينضج الدجاج. في هذه الأثناء، حضر الصلصة التي ترغب بها وقشّر الحبتين المتبقيتين من الكلمنتينا وقطعهما، وعند الانتهاء من الدجاج ضعه في طبق وزينه بشرائح الكلمنتينا والكزبرة والبصل الأخضر، وقدّم الدجاج مع الصلصة.[٩]
المراجع
- ↑ "What’s the Difference Between Tangerines and Clementines?", healthline,25-3-2020، Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "Clementines: Nutrition, Benefits, and How to Enjoy Them", healthline,28-2-2020، Retrieved 28-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Clementine Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit,17-3-2020، Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Top 10 Best Benefits Of Clementine", stylecraze,16-5-2019، Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ↑ "What Is the Nutritional Value of a Clementine?", livestrong,7-1-2020، Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ↑ "Side Effects of Eating Too Many Clementines", livestrong,30-9-2019، Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ "Healthy Fruit Salad With Citrus Mint Dressing", verywellfit, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ "Zesty Gluten-Free Citrus, Kale, and Quinoa Salad", verywellfit, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ "Clementine & Five-Spice Chicken", webmd, Retrieved 30-6-2020. Edited.