مكونات الحمضيات

مكونات الحمضيات
مكونات الحمضيات

الحمضيات

تُعرف الحمضيات بأنّها من الأشجار المزهرة التي يرجع أصولها إلى مناطق جنوب شرق آسيا، وأستراليا وتزرع حاليًا في جميع المناطق ذات المناخ شبه الاستوائي والاستوائي.

توجد الحمضيات على مدار السنة، إذ تتميز بمحتواها الغني بالألياف الغذائية، وفيتامين ج، والمواد الكيميائية النباتية، ومضادات الأكسدة، ومحتواها المنخفض من السعرات الحرارية، وتختلف ثمار الحمضيات بنسبة حموضتها؛ إذ إن بعض أصنافها مثل؛ الليمون الأخضر، والأصفر حامضة جدًا، وتعود ثمار الحمضيات على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، لمحتواه الغني بالعناصر الغذائية.[١][٢]


مكونات الحمضيات

تتميز الحمضيات بأنّها مفيدة لصحة جسكَ؛ إذ إنها تعد مصدرًا غنيًا بالمعادن، والفيتامينات، والألياف الغذائية، وإنّ هذه المصادر مهمة للنمو الطبيعي والتطور، بالإضافة إلى أنّها تتميز بخلوّها من الصوديوم، والدهون، وفيما يأتي أبرز مكونات الحمضيات:[٣][٤]

  • البوتاسيوم: تتميز الحمضيات بمحتواها الغني بالبوتاسيوم، إذ إنه يعد من المعادن الأساسية، التي تفيد في المحافظة على توازن الأملاح المعدنية والماء في جسمكَ، بالإضافة إلى أن له دور كبير في انقباض العضلات، ونقل النبضات العصبية إلى العضلات، والمحافظة على مستويات ضغط الدم الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أن اتباعكَ نظام غذائي غني بعنصر البوتاسيوم يفيدكَ في الوقاية من بأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
  • الألياف الغذائية: تتميز الحمضيات بمحتواها الغني بالألياف الغذائية بنوعيها؛ القابلة للذوبان، وغير القابلة للذوبان في الماء، ومن الجدير بالذكر أن النوع الأول يرتبط تناولكَ له بالمحافظة على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي، وخفض مستويات الكولسترول، بينما يساهم النوع الثاني من الألياف الغذائية في زيادة كتلة البراز، وتسهيل حركته ومروره عن طريق الجهاز الهضمي، وإخراجها خارج جسمكَ، وتلعب الألياف الغذائية دور كبير في تعزيز الشعور الشبع، والامتلاء لفترات طويلة، مما يفيدكَ في إنقاص الوزن.
  • حمض الفوليك: يعد حمض الفوليك من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، فهو يعد فيتامين مهم لنمو وإنتاج الخلايا الجديدة، بالإضافة إلى أنه يفيد في عمليّة إنتاج الحمض الرايبوزي، والحمض النووي، وخلايا الدم الحمراء، وتجدر الإشارة إلى أنه يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من فقر الدم.
  • المواد الكيميائية النباتية: تحتوي الحمضيات على مركبات الكيميائية، تتميز بآثارها الفسيولوجية التي تفيد في التقليل من خطر إصابتك بالأمراض المزمنة مثل؛ أمراض القلب، وأمراض السرطان المختلفة، وتتضمن خصائص هذه المركبات في الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان، بالإضافة إلى أنه تمتلك خصائص المضادة للأكسدة، وتأثيرها على زيادة نشاط الإنزيمات في التخلص من السموم التي تؤدي للإصابة بالسرطان.
  • فيتامين ج: تتميز الحمضيات بجميع أنواعها باحتوائها على فيتامين ج الذي يعرف بأنه من الفيتامينات الأساسية القابلة للذوبان في الماء، ويسهم فيتامين ج في تكوين الكولاجين، الذي يعرف بأنه المكون الأساسي في العديد من الأنسجة الضامة، والذي يعدّ مهمًا للجلد، والأوتار، والعظام، والأوعية الدموية، وإصلاح الأنسجة، والتئام الجروح، وتجدر الإشارة إلى أن فيتامين ج يفيد في امتصاص عنصر الحديد، والذي ينعكس بدوره إيجابًا في معالجة مرض فقر الدم، وأيضًا يقلل من حدة أعراض نزلات البرد، والحد من تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، إذ إنه يعد مضادًّا للأكسدة.
  • الكربوهيدرات: تعدّ الكربوهيدرات من المصادر الرئيسية لإنتاج الطاقة في جسمكَ، إذ تتميز الحمضيات باحتوائها على الكربوهيدرات البسيطة والسكروز، الفركتوز، والجلوكوز، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على حمض الستريك، الذي يساهم في تزويدكَ بكمية بسيطة من الطاقة.


أنواع الحمضيات

توجد مجموعة كبيرة من أنواع الحمضيات؛ إذ إنّ لكل منها مذاق وخصائص خاصة بها تختلف عن الأخرى، وتتضمن أنواع الحمضيات ما يأتي:[١]

  • البرتقال الحلو مثل؛ برتقال أبو سرة، والبرتقال فالنسيا، وبرتقال الدم الذي يتميز بلونه الأحمر، وبرتقال كارا كارا.
  • المندرين Mandarins مثل؛ الكليمنتينا، والساتسوما، والتانجور، والتانجيلو.
  • الجريب فروت مثل؛ الجريب الفروت ذو اللون الأحمر، والجريب الفروت ذو اللون الأبيض.
  • الليمون مثل؛ ليمون اليوريكا، وليمون الماير.


مَعْلُومَة

توفر الحمضيات عمومًا العديد من الفوائد الصحية لجسمكَ، نظرًا لما تحتويه من عناصر غذائية مهمة لصحتكَ، وإليكَ أهم هذه الفوائد:[٥]

  • تعزيز صحة جهازكَ المناعي: تعد الحمضيات مصدرًا ممتازًا لفيتامين ج، وفيتامين ب6، الذي يفيد بدوره في تقوية جهاز المناعة في الجسم، بالإضافة إلى أنّها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وخصائص مضادة للفيروسات، وخصائص مضادة البكتيريا.
  • المساهمة في ترطيب جسمكَ: يتميز الجريب فروت باحتوائه على 90% من الماء، بينما يحتوي البرتقال على 82% من الماء، وهذا يفيد بدوره في أداء الجسم لوظائفه طول اليوم.
  • المحافظة على صحة بشرتكَ: لفيتامين ج الموجود في الحمضيات دور مهم في إنتاج الكولاجين الذي يفيد بدوره في المحافظة على صحة البشرة ونعومتها، كما يفيد في التقليل من جفاف الجلد، وظهور التجاعيد.
  • وقايتكَ من خطر الإصابة بأمراض السرطان: أشارت دراسة أجريت في جامعة هارفارد إلى أنّ الحمضيات تتميز باحتوائها على فيتامين ج والفلافونويد، والفولات، والكاروتينات التي تفيد في الوقاية من احتمالية الإصابة بمرض سرطان المريء، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس.
  • المحافظة على صحة قلبكَ: تحتوي الحمضيات على مركبات نباتية مثل؛ الكاروتينات، والبوليفينول التي تفيد بدورها في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • التخفيف من تعرضكَ لنزلات البرد: تحتوي الحمضيات على فيتامين ج الذي يفيدكَ في التقليل من شدة نزلات البرد وأعراضها، وتقصير مدة الإصابة بها.


المراجع

  1. ^ أ ب "7 Reasons to Eat More Citrus Fruits", healthline, Retrieved 2020-7-10. Edited.
  2. "How to Get More Citrus in Your Diet", verywellfit, Retrieved 2020-7-10. Edited.
  3. "Nutritional and health benefits of citrus fruits", fao, Retrieved 2020-7-10. Edited.
  4. "9 Surprising Health Benefits of Citrus Fruit", health, Retrieved 2020-7-10. Edited.
  5. "21 Amazing Benefits Of Citrus Fruits For Skin, Hair, And Health", stylecraze, Retrieved 2020-7-10. Edited.

فيديو ذو صلة :