محتويات
السردين
عُرِف السردين منذ قرون عديدة، فقد بدأ نابليون بونابرت تعليب هذه الأسماك لإطعام شعبه، وترتبط تسمية السردين بهذا الاسم باسم جزيرة في إيطاليا؛ وذلك بسبب وفرة هذه الأسماك التي يُمكن العثور عليها على تلك الجزيرة، ويجدر بالذكر أنَّه يوجد بكثرة في كلّ من المحيط الأطلسي، والمحيط الهادئ، والبحر الأبيض المتوسط، ويتغذى السردين على العوالق فقط، وهذا يعني أنَّه لا يحتوي على مستويات عالية من الزئبق الموجودة في الأسماك الأخرى.[١]
كما أنَّ السردين أحد الأسماك الصغيرة التي تنتمي إلى عائلة الرنكات، وعادةً ما يوجد معلّبًا، ويُعرَف بالسردين المعلّب، ويوجد نحو 21 نوعًا من الأسماك المدرجة ضمن فئة السردين، ومن أكثر الأنواع انتشارًا سردينيا، وسردينوبس، ودوسوميريا.[٢]
فوائد السردين للإنسان
يمتاز سمك السردين بفوائده المذهلة، يُذكر منها ما يأتي:[٣]
- توفير الفيتامينات الضرورية لتعزيز صحة الجسم: يوفر السردين العديد من الفيتامينات الضرورية، منها ما يأتي:
- الريبوفلافين، يتوفر بنسبة 12%، ويساهم في الوقاية من الإصابة بإعتام عدسة العين، والصداع النصفي.
- النياسين، يتوفر بنسبة 24%، ويُقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويُخفف من أعراض التهاب المفاصل.
- فيتامين ب12، يتوفر بنسبة تصل إلى 137%، ويمتاز بدوره في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
- فيتامين (د)، يوجد بنسبة قدرها 45%، ويؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، أو مرض السرطان.
- الوقاية من أمراض القلب: يعدّ سمك السردين غنيًّا بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساهم في الوقاية من أمراض القلب، وتمتاز هذه الأحماض بدورها في تحطيم البلاك الشرياني، وهو الذي يسدّ الشرايين ويزيد من ضغط الدم، لذا فإنَّ الأحماض الدهنية تساهم في السيطرة على ضغط الدم.[٢]
- تقليل تجلّطات الدم: تُشكّل الجلطات الدموية في الشرايين خطرًا على نظام القلب والأوعية الدموية، لكن يؤدي تناول كميات منتظمة من دهون أوميغا 3 الموجودة في سمك السردين إلى تعزيز صحة القلب؛ إذ يقلّل من الكوليسترول، وضغط الدم، ويمنع الإصابة بالسكتة الدماغية وتصلّب الشرايين.[٢]
- خصائص مضادة للسرطان: تُشير الأبحاث إلى أنَّ تناول الكالسيوم وفيتامين (د) يمنع الإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان، مثل سرطان الثدي، ويُمثل سمك السردين أحد أفضل مصادر الكالسيوم وفيتامين (د)، لذا ينبغي إضافته إلى النظام الغذائي.[٢]
- تقوية العظام: يساعد سمك السردين على تقوية العظام؛ وذلك لأنّه مصدر غنيّ بالكالسيوم.[٢]
- تعزيز صحة الجهاز المناعي: يمكن أن يساعد تناول السردين على تعزيز صحة الجهاز المناعي، فالعديد من الأبحاث تشير إلى إلى أنَّ زيت سمك السردين يُحسن وظيفة الجهاز المناعي، وذلك من خلال زيادة عدد الخلايا المناعية.[٢]
- العناية بالجلد: تؤدي الدهون المتوفرة في السردين دورًا مهمًا في تعزيز المستوى الخلوي في خلايا الجلد، ويُذكر أنَّ هذا النوع من الأسماك يمنح البشرة جمالًا وتوهجًا لا مثيل له.[٢]
القيمة الغذائية في السردين
تمتاز أسماك السردين بقيمتها الغذائية الكبيرة؛ فهي مصدر رائع لأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين ب12، وفيتامين (د)، وكذلك الكالسيوم الذي يُعزز من قوة العظام،[٤] لذا يوفّر 92 غرامًا من السردين العناصر الغذائية الآتية:[٥]
| العنصر الغذائي | قيمته |
|---|---|
| الطاقة. | 191 سعرةً حراريةً. |
| البروتين. | 22.7 غرامًا. |
| الدهون. | 10.5 غرام. |
| فيتامين ب 12. | 8.2 ميكروغرام، أو ما يعادل 137%. |
| السيلينيوم. | 48.5 ميكروغرامًا، أو ما يعادل 69%. |
| فيتامين (د). | 250 وحدةً دوليةً، أو ما يعادل 63%. |
| الفسفور. | 451 مليغرامًا، وهو ما يعادل 45%. |
| الكالسيوم. | 351 مليغرامًا، وهو ما يعادل 35%. |
| النياسين. | 4.8 مليغرام، أو ما يعادل 24%. |
| الحديد. | 2.7 مليغرام، وهو ما يعادل 15%. |
| البوتاسيوم. | 365 مليغرامًا، وهو ما يعادل 10%. |
| المغنيسيوم. | 35.9 مليغرامًا، أو ما يعادل 9%. |
| النحاس. | 0.2 مليغرام، أو ما يعادل 9%. |
| فيتامين (هـ). | 1.9 مليغرام، وهو يعادل 9%. |
| فيتامين ب6. | 0.2 مليغرام، وهو يعادل 8%. |
| الزنك. | 1.2 مليغرام، أو ما يعادل 8%. |
التأثيرات الجانبية للسردين
على الرغم من تعدد فوائد السردين، إلّا أنَّه يمتلك بعض التأثيرات الجانبية، وهي على النحو الآتي:[٢]
- محتوى البيورين العالي: يحتوي السردين على كمية عالية من البيورينات، وهي من المكونات الأساسية المُشكِّلة للحمض النووي، وتُقسَم هذه البيورينات إلى حمض اليوريك، لكن زيادة تركيزها تُشكل ضغطًا على الكلى، كما ينبغي تجنب البيورينات في حالة الإصابة بنوبات النقرس.
- مستويات عالية من الزئبق: يحتوي السردين على كمية منخفضة من الزئبق طبيعيًّا، لكن شهدت الآونة الأخيرة العديد من الملوثات المليئة بالزئبق، والتي تتجه في نهاية المطاف إلى المحيط، ثمَّ تمتصّ أسماك السردين الزئبق، ويتسبب ذلك بحدوث التسمّم.
- ردود الفعل التحسسية: يمكن أنْ يسبب السردين الحساسية لدى بعض الأشخاص، والتي قد تؤدي إلى انقباض العضلات المعوية، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، وانقباض الأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم.
المراجع
- ↑ Diana Wells (16-5-2016), "Are Sardines Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Meenakshi Nagdeve (4-10-2019), "10 Wonderful Benefits Of Sardines"، www.organicfacts.net, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ Jessica Bruso, "What Are the Health Benefits of Sardines?"، www.livestrong.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ Kathleen M. Zelman (7-8-2018), "Why should you eat sardines?"، www.webmd.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ Jillian Levy (17-8-2018), "Sardines Nutrition: Top 9 Reasons You Don’t Want to Miss Out On"، www.draxe.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
