التقدم في العمر: فوائد ومزايا عديدة

التقدم في العمر: فوائد ومزايا عديدة
التقدم في العمر: فوائد ومزايا عديدة

التقدم في العمر

التقدم في العمر هو حقيقة الحياة، والذي قد يرافقه بعض المشاكل الصحية؛ إذ يربط الكثير من الأشخاص التقدم في العمر بالتدهور المعرفي وضعف الذاكرة ومشاكل العظام، فقد يبدأ جلدك وعظامك وحتى دماغك بالتغير، ولهذا السبب من المهم أن تفعل ما بوسعك للحصول على حياةٍ صحيّةٍ عند تقدمك في العمر، ومع أن التقدم في السن ينطوي على الكثير من التغييرات السلبية، إلا أن منها ما قد يكون تغييرات إيجابية، لذا يمكنك الاستمتاع بهذه التغييرات في حال اتخذت الخطوات اللازمة للحفاظ على صحتك مع التقدم في العمر.[١][٢]


فوائد ومزايا التقدم في العمر

يعتقد الكثير من الناس بأن التقدم في العمر أمرٌ سيئ، لكن توجد العديد من الفوائد والمزايا التي يجهلها الكثيرون، ومنها:[٣][٤]

  • تمتلك الذكاء المتبلور : أي أنك تصبح جيدًّا في استخدام ما تعلمته مدى حياتك وتستمر بالتحسن حتى عندما تبلغ 65 أو 70 عامًا.
  • تصبح رجلًا لطيفًا: من الممكن أن تصبح أكثر قبولًا مع تقدمك بالعمر، وقد تكون أيضًا أكثر سعادةً وأقل ميلًا للغضب؛ وذلك لأن الإنسان مع التقدم في العمر يستطيع التحكم بعواطفه أكثر ويركز أكثر على كيفية الاستفادة القصوى من الحياة.
  • تتخلص من بعض الأمراض: من أهم فوائد التقدم في العمر أن الصداع النصفي الذي عانيت منه كثيرًا في حياتك قد يختفي، خاصةً عند الوصول إلى عمر 70.
  • حياة جنسية أفضل: أظهرت العديد من الدراسات بأن الأشخاص يحصلون على حياة جنسية أفضل مع التقدم بالعمر.
  • تصبح أكثر انسجاماََ مع الآخرين: يصبح الإنسان في الأربعينيات من عمره أكثر انسجامًا مع الآخرين أكثر من أيّ وقت مضى، مما يسهّل العيش مع أحبائه ويساعده على التعايش مع زملائه في العمل بشكلٍ أفضل.
  • تتغير أنماط حياتك: قد تتغير أنماط الحياة مع التقدم في العمر، إذ إنه من الممكن أن تصبح نشيطًا وتستيقظ باكرًا، بالإضافة إلى تغير أنماط النوم، فالعديد من الناس يميلون إلى النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا مع تقدمهم في العمر، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنه بالرغم من أنَّ الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يميلون إلى الاستيقاظ أثناء الليل، إلا أن المعظم يحصل على نومٍ جيّد بانتظام.
  • حرية الاستكشاف: يتحسن دماغ الإنسان مع تقدمه بالعمر ويستمر بالنمو بصورة أقوى في فهم الأفكار من حوله، إذ إنك ستحصل على فرصة متابعة أي مجال جديد من مجالات الاهتمام أو الدراسة، وهي إحدى الطرق للحفاظ على صحة الدماغ، بالإضافة إلى أنه تتحسّن قدرتك على حلّ المشكلات، ومن المهم أيضًا الإدراك بأن الإنسان كلمّا تقدم في العمر يقل اهتمامه بما قد يفكر به أو يقوله الآخرون من حيث مظهره الخارجي أو سلوكه.
  • رفاهية الوقت: تتغير أولويات المرء عند التقدم في العمر عمومًا، إذ يطوّر كبار السن تقديرًا أو استمتاعًا أكثر بالطبيعة أو الأوقات الهادئة، فهنالك المزيد من الوقت للاستمتاع بالإبداع، مما يزيد من جمال المعيشة وجودتها، بالإضافة إلى أنهم يقدرّون الوقت الذي يقضونه مع العائلة والأصدقاء أكثر من أيّ وقتٍ مضى.
  • استقرارك في منطقة الراحة: تعني منطقة الراحة أن تدرك بأن البساطة التي تعيش بها لها العديد من المزايا، بالإضافة إلى شعورك بمعرفة ما هو الأكثر أهميةً بالنسبة لك، إذ إنك تخصص الوقت للمسائل الأكثر أهميةً في حياتك.


نصائح للحفاظ على صحتك عند التقدم في العمر

لا يعني الحفاظ على صحتك أثناء التقدم في العمر أن تحاول أن تبدو وكأنك في العشرينات من عمرك، بل تتعلق بعيش حياة أفضل والحصول على الصحة البدنية والعقلية، وفيما يلي سنوضح ما يجب عليك فعله وما لا يجب فعله أثناء التقدم في العمر:[٥]

  • العناية بالبشرة: تشكل البشرة الجزء الأكبر من جسمك، إذ إنها تنظم درجة حرارة جسمك، وتوفر الإحساس لمختلف الأشياء، لذلك عليك الاعتناء بها لكي تبقى بأفضل حالاتها، مثل؛ ارتداء ملابس واقية من الشمس عندما تكون في الخارج، والالتزام بمنتجات العناية بالبشرة لمكافحة الشيخوخة، وشرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبتها، بالإضافة إلى عمل فحوصات سرطان الجلد سنويًّا.
  • ممارسة الرياضة: إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل؛ أمراض القلب والسرطان، وتساعدك على الاحتفاظ بحركتك لفترة طويلة، بالإضافة إلى أن التمارين تقلل من التوتر وتحسن من صحة الجلد والعظام والمزاج والنوم، فقد أوصت وزارة الصحة والخدمات البشرية بأن يمارس البالغون التمارين متوسطة الشدة من 2.5-5 ساعات في الأسبوع، والتمارين الهوائية شديدة الشدة من 1.25-2.5 ساعة في الأسبوع، بالإضافة إلى أنشطة تقوية العضلات يومين أو أكثر في الأسبوع مثل؛ المشي، والسباحة، وركوب الدراجات، وعلى كبار السن التركيز على الأنشطة التي تشمل تمرين التوازن بالإضافة إلى تمارين تقوية العضلات.
  • الانتباه إلى النظام الغذائي: إن الأطعمة الصحية هي الوسيلة الآمنة للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية؛ حيث أشارت بعض التوصيات بأكل الفواكه والخضراوات الطازجة أو المجمدة أو المعلبة، والبروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والفاصوليا، وثلاث أونصات على الأقل من الحبوب الكاملة أو الأرز أو الخبز أو المعكرونة كل يوم، وثلاث حصص من منتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدهون مثل الحليب أو اللبن أو الجبن المدعم بفيتامين د، وتقليل تناول الملح إلى الحد الأدنى للحفاظ على ضغط الدم منخفضًا، بالإضافة إلى تجنب استخدام الدهون الصلبة في الطبخ واستخدام الزيوت بدلًا من ذلك، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة والدهون غير الصحية.
  • المحافظة على الصحة العقلية: عليك الحفاظ على سعادتك لأن هذا يساعدك على العيش بصورة أفضل، والحفاظ على مزاجك بقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأحباء، حيث تحسّن العلاقات الهادفة والشبكة الاجتماعية القوية من الصحة العقلية والبدنية وطول العمر، وإن كنت من محبي الحيوانات الأليفة فلا تنسَ الاعتناء بها لأنها مرتبطة بانخفاض ضغط الدم وتقلل التوتر وتحسن المزاج، كما أنها تقلل الشعور بالوحدة، بالإضافة إلى أنه عليك تقبل عمرك؛ فهناك العديد من الأدلة على أن الأشخاص الذين يحافظون على موقف إيجابي اتجاه الشيخوخة يعيشون لفترةٍ أطول، فالشيخوخة أمرٌ لا مفرّ منه وعليك تعلُّم تقبله؛ لأن هذا قد يُحدث فرقًا كبيرًا.
  • التقليل من التوتر: للتوتر آثارٌ كبيرةٌ على جسمك، وهذه الآثار تتراوح من الشيخوخة المبكرة والتجاعيد إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتوجد العديد من الطرق التي تخفف توترك كاستخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس واليوغا، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، بالإضافة إلى التحدث والتواصل مع الاصدقاء.
  • الإقلاع عن التدخين والحدّ من استهلاك الكحول: فقد ثبت بأن التدخين وشرب الكحول يتسببان بالشيخوخة المبكرة ويزيدان من خطر الإصابة بالأمراض، ومن المعروف بأن الإقلاع عن التدخين ليس أمرًا سهلًا، ولكن توجد العديد من الموارد المتاحة التي تساعدك على الإقلاع عنه كاستشارة الطبيب مثلًا.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: يعد النوم الجيد مهمًا لصحتك الجسدية والعقلية، كما أنه يلعب دورًا مهمًّا في الحفاظ على صحة بشرتك، ويعتمد مقدار النوم الذي تحتاجه كل يوم على عمرك، إذ إن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا يحتاجون من سبع إلى ثماني ساعاتٍ كل ليلة، وقد ثبت بأن الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويقلل من التوتر والاكتئاب، ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة، ويقلل من الالتهابات ويحسن التركيز.
  • البحث عن هوايات جديدة: إن العثور على هواياتٍ جديدة وذات مغزى يمكن أن يساعدك في الحفاظ على الإحساس بالهدف والحفاظ على مشاركتك الفعالة طوال حياتك، فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في الهوايات والأنشطة الاجتماعية والأنشطة الترفيهية أكثر سعادةً وأقل اكتئابًا ويعيشون لفترةٍ أطول.
  • التدرب على التأمل : تتعلق اليقظة الذهنية بالقبول وعيش اللحظة من خلال التركيز على الحاضر، ولممارسة اليقظة الذهنية العديد من الفوائد المؤكدة التي يمكن أن تساعدك على التقدم في العمر بصورة أفضل، إذ إنها تحسن الذاكرة، وتقلل من الإجهاد، وتحسن ردَّ الفعل العاطفيّ، وتزيد من وظائف المناعة، ولممارسة اليقظة الذهنية عليك بالتأمل وممارسة اليوغا والتاي تشي بالإضافة إلى التلوين.
  • شرب الكثير من الماء: يساعد شرب كميات كافية من المياه في الحفاظ على نظام جسمك والتحسين من مستويات الطاقة ومن وظائف الدماغ لديك، بالإضافة إلى أنها تساعد في الحفاظ على صحة البشرة والتقليل من علامات الشيخوخة، وتعتمد كمية الماء التي عليك شربها على مقدار عطشك، ومستوى نشاطك، ونسبة عرقة وعلى عدد مرات التبول في اليوم.
  • العناية بالفم: إن عدم الاعتناء بأسنانك لا يقتصر فقط على ابتسامتك، بل إنه يعرضك أيضًا لخطر الإصابة بامراض اللثة، والتي ترتبط بامراض القلب والالتهاب الرئوي البكتيري والسكتة الدماغية، فوفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية، عليك باستخدام فرشاة الأسنان مرتين يوميًا، والخيط مرة واحدة يوميًّا واستخدام غسول اللثة باستمرار.
  • زيارة الطبيب بانتظام: يمكن أن تساعدك زيارة الطبيب بانتظام في العثور على المشاكل مبكرًا أو حتى قبل أن تبدأ، إذ يعتمد عدد مرات زيارة الطبيب على عمرك ونمط حياتك وظروفك الحالية وتاريخ عائلتك، وعليك سؤال طبيبك عن عدد المرات التي يجب أن تذهب بها لإجراء الفحوصات مع تقدمك في العمر.


قَد يُهِمُّكَ

قد تحدث مجموعة واسعة من التغييرات في جسمك مع تقدمك في العمر، وعلى الرغم من أنه لا يمكن إيقاف عملية الشيخوخة، إلا أن إدراكك لهذه التغييرات وتبنّي أسلوب حياة صحي يمكن أن يقلل من تأثيرها على صحتك العامة، إذ تشمل التغييرات الجسدية المتوقعة للتقدم في العمر ما يلي:[٦]

  • الجلد: تصبح البشرة هشةً وأقل مرونةً مع التقدم في السن، فيصبح من السهل ملاحظة الكدمات، وتصبح التجاعيد والبقع العمرية وعلامات الجلد أكثر وضوحًا، ومن الممكن أيضًا أن تصبح البشرة أكثر جفافًا وحكةً نتيجة لقلة إنتاج زيت الجلد الطبيعي.
  • العظام والمفاصل والعضلات: مع التقدم بالعمر تفقد العظام كتلتها ويتقلص حجمها مما يجعلها أكثر عرضةً للكسور، وتقل كتلة العضلات وتصبح أضعف، بالإضافة إلى أن المفاصل قد تصبح أقل مرونة مما يؤدي إلى التهابها.
  • التنقل والتوازن: يمكن أن يتاثر التوازن والتنقل بالتغيرات المختلفة المقترنة بالعمر، إذ تؤدي التغيرات في الجهاز العصبي إلى السقوط والمزيد من الضرر وحدوث الكدمات والكسور.
  • شكل الجسم: نتيجة للتغيرات العظمية المرافقة للتقدم في العمر، يمكن أن يصبح قوام الجسم أقصر ومن الممكن أن تتغير انحناءات الفقرات الخلفية، بالإضافة إلى أنه قد يحدث زيادة في فقدان العضلات وانخفاض التمثيل الغذائي للدهون، وإعادة توزيع الدهون في منطقة البطن والأرداف، مما يؤدي إلى الصعوبة في الحفاظ على وزن الجسم المثالي.
  • الوجه: تحدث تغيرات التقدم في العمر في الوجه أيضًا، إذ يمكن أن يتغير شكل الوجه الكلّي، بالإضافة إلى ترهلات الجلد.
  • الأسنان واللثة: يمكن أن تصبح الأسنان أكثر ضعفًا وهشاشة مع التقدّم في العمر؛ وذلك لأن الغدة اللعابية تنتج كميةً أقل من اللعاب، بالإضافة إلى تراجع اللثة عن الأسنان، وقد تتسبب هذه التغييرات بجفاف الفم وتسوّس الأسنان ورائحة الفم الكريهة والالتهابات وفقدان الأسنان وأمراض اللثة.
  • الشعر والأظافر: من الممكن أن يصبح الشعر رقيقًا وضعيفًا مع التقدم في العمر، مما يسبب الحكة وعدم الراحة، بالإضافة إلى أن الأظافر قد تصبح هشةً مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات الفطرية بصورة متكررة.
  • الذاكرة: تعد مشاكل الذاكرة شائعة عند التقدّم في العمر، ومع ذلك فإنه من المهم الإدراك أن مشاكل الذاكرة الطفيفة لا تشكل مرضًا أو تسبب الزهايمر.
  • المناعة: يصبح جهاز المناعة ضعيفًا مع التقدم في العمر؛ وذلك لأن خلايا الدم البيضاء تصبح أقل فعالية مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى بصورة متكررة.
  • السمع: تؤدي التغييرات التي تحدث في أعصاب السمع وهيكل الأذن إلى فقدان السمع المرتبط بالعمر، إذ تصبح الترددات الأعلى أصعب في السمع عند التقدّم في العمر.
  • الرؤية: من الممكن أن تصبح العيون أكثر جفافًا وأن تفقد العدسة دقتها مع التقدّم في العمر، إذ إنك قد تشعر بأن الرؤية ضبابية وبأنك لا تستطيع التركيز جيدًّا، ولكن استخدام العدسات اللاصقة أو النظارات قد يساعد في تصحيح هذه المشاكل.
  • التذوّق: من الممكن أن تتلاشى حاسة التذوّق مما قد يؤدي إلى ضعف الشهيّة وفقدان الوزن.
  • الأمعاء والمثانة: إن صعوبة التحكم بالأمعاء والمثانة من المشاكل الشائعة عند التقدّم في العمر؛ إذ إنها قد تؤدي إلى مشاكل سلس البول، بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك بصورة متكررة.
  • النوم: من الممكن أن تتغير أنماط النوم كثيرًا عند التقدم في العمر من حيث المدة والجودة والاستيقاظ المتكرر ليلًا.
  • الهرمونات والغدد الصماء: تظهر العديد من التغيرات الهرمونية بصورة شائعة عند كبار السن، والأكثر شيوعًا هو تغير التحكم الهرموني بسكر الدم والتمثيل الغذائي للكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى حدوث خللٍ في الغدة الدرقية، كما يمكن أن يتغير أيض الكالسيوم وفيتامين د، وانخفاض مستوى الهرمونات الجسدية وضعف الانتصاب.


المراجع

  1. " 8 Surprising Health Woes of Getting Older", everydayhealth,5-11-2014، Retrieved 9-7-2020. Edited.
  2. "7 Steps to Healthy Aging, Happy Aging", everydayhealth,16-4-2013، Retrieved 9-7-2020. Edited.
  3. "14 Things No One Tells You About Aging", webmd,12-6-2020، Retrieved 8-7-2020. Edited.
  4. "BENEFITS OF AGING", geriatricnursing, Retrieved 20-7-2020. Edited.
  5. "How to Live Your Best Life as You Age", healthline,18-6-2019، Retrieved 8-7-2020. Edited.
  6. "Senior Health: Successful Aging", medicinenet, Retrieved 8-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :