التخلص من تقوس الظهر

• ذات صلة
• التخلص من آلام أسفل الظهر
• التخلص من ترهلات الظهر

تقوس الظهر

يتكون العمود الفقري من عظام أو فقرات صغيرة تقع فوق بعضها البعض، ويتميز العمود الفقري باحتوائه على تقوسات طبيعية تُساعده على امتصاص الضربات والتأقلم مع الجاذبية وحركة الجسم، لكنه أحيانًا يُصاب بمشاكل تجعله يظهر بصورة أكثر تحدبًا أو تقوسًا، وعادةً ما يقسم الخبراء تقوس الظهر إلى ثلاث فئات محددة، هي^[١]:

• القعس (Lordosis): يُعاني المصاب في هذه الحالة من تقوس ظهره إلى الأمام وليس إلى الخلف بحيث يظهر كأنه حامل أو مُصاب بالسمنة.
• الحُداب (Kyphosis): يُعاني المصاب في هذه الحالة من تقوس ظهره إلى الخلف، أي عكس القعس.
• الجنف (Scoliosis): يُعاني المصاب في هذه الحالة من تقوس جانبي للظهر بحيث يظهر العمود الفقري على شكل حرف (S).

علاج تقوس الظهر

يتوقف علاج تقوس الظهر على نوعية التقوس الحاصل في الظهر، وبالإمكان تبيان علاجات التقوس على النحو التالي:

• علاج القعس: لا يحتاج أغلب المصابين بالقعس إلى أخذ علاجاتٍ خاصة للتعامل مع هذه المشكلة ما لم تتسبب بحصول أعراضٍ شديدة للغاية، لكن يُمكن على أي حال ذكر أبرز الخيارات العلاجية الخاصة بعلاج القعس كما يلي^[٢]:
  • تناول الأدوية القادرة على تسكين الآلام وتقليل حدة الأورام.
  • الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي الهادفة إلى تقوية العضلات وحركتها.
  • خسارة المزيد من الوزن لتحسين الهيئة الطبيعية للجسم.
  • الخضوع للعمليات الجراحية الهادفة إلى علاج المشاكل العصبية الناجمة عن القعس.
  • أخذ بعض المكملات الغذائية، خاصة فيتامين د.
  • ارتداء الحمالات أو المشدات الطبية، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
• علاج الحُداب: يُركز علاج الحُداب على تقليل حدة التحدب وحفظ الهيئة الطبيعية للظهر، وتشتمل أبرز طرق علاج هذا المرض على الأمور التالية^[٣]:
  • الخضوع للعلاجات غير الجراحية التي تتضمن استعمالًا للحمالات الطبية القادرة على تقديم الدعم والثبات للظهر، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهابات والخضوع لجلسات العلاج الطبيعي.
  • الخضوع للعلاجات الجراحية المناسبة التي يهدف بعضها إلى دمج عدة فقرات معًا لتشكل قطعة واحدة من العظم، أو زراعة قطع معدنية في ترتيب معين لتثبيت العمود الفقري وتقليل حدة تقوس الظهر.
• علاج الجنف: يشكو الكثير من المصابين بالجنف من آلام الظهر، وعادةً ما يلجأ الأطباء إلى الخيارات الآتية لعلاج تقوس الظهر والألم الناجمة عن الجنف^[٤]:
  • استخدام مسكنات الآلام ومضادات الالتهابات التي يُمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، مثل دواء الأيبوبروفين، بالإضافة إلى استخدام مسكنات الآلام القوية التي تتطلب وصفات طبية من أجل الحصول عليها.
  • الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي وتعلم أشكال التمارين والأنشطة الرياضية القادرة على تقوية عضلات الظهر وتقليل حدة الآلام، كما قد يكون من الأفضل كذلك المضي قدمًا في خسارة المزيد من الوزن لتقليل الحمل الواقع على الظهر.
  • الحصول على حقن الستيرويد وأنواع المسكنات الموضعية الأخرى بهدف تقليل حدة الألم والتهيج الناجم عن الضغط الذي تتعرض إليه أعصاب العمود الفقري.
  • استعمال الحمالات الطبية الخاصة بتحسين صحة الظهر.
  • الخضوع للإجراءات الجراحية في حال ازدادت حدة الأعراض وحصل ضرر في أعصاب العمود الفقري، وفي الحقيقة هنالك الكثير من الإجراءات الجراحية التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج تقوس الظهر الناجم عن الجنف، منها ما يهدف إلى إزالة أحد أجزاء الفقرات من أجل إزالة الضغط الواقع على الأعصاب، أو إزالة الأقراص الواقعة بين الفقرات، أو دمج أكثر من فقرة معًا لزيادة قوة العمود الفقري.

أسباب الإصابة بتقوس الظهر

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى حالات تقوس الظهر باختلاف نوعية التقوس كما يلي^[١]:

• أسباب الإصابة بالقعس: تنجم الإصابة بالقعس أحيانًا عن الإصابة بهشاشة العظام، أو السمنة، أو التهاب الأقراص الواقعة بين الفقرات، أو الإصابة بأحد الأمراض التي تؤدي إلى نمو العظام بصورة شاذة، وغيرها الكثير من الأسباب.
• أسباب الإصابة بالحُداب: تشتمل أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالحداب على الإصابة بالتهاب المفاصل، أو هشاشة العظام، أو أورام العمود الفقري، أو المشاكل الخلقية، أو التهابات العمود الفقري.
• أسباب الإصابة بالجنف: يجهل الخبراء الأسباب الحقيقة الواقعة وراء الإصابة بالجنف عند المراهقين، لكن من المعروف أن نسب الإصابة بهذه المشكلة ترتفع بين أبناء العائلة الواحدة، كما أن بعض الحالات تحدث كنتيجة للإصابة ببعض الأمراض أو المشاكل الخلقية.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Melinda Ratini, DO, MS (11-8-2017), "Types of Spine Curvature Disorders"، Webmd, Retrieved 11-4-2019. Edited.
2. ↑ William Morrison, MD (6-9-2016), "What Causes Lordosis?"، Healthline, Retrieved 11-4-2019. Edited.
3. ↑ Debra Sullivan, PhD, MSN, RN, CNE, COI (2-1-2019), "What to know about kyphosis"، Medical News Today, Retrieved 11-4-2019. Edited.
4. ↑ "Scoliosis", National Health Service,3-2-2017، Retrieved 11-4-2019. Edited.