التهاب القدم
يتعرض كثير من الناس إلى التهابات وعدوى في القدم والتي تتسبب الألم وصعوبة في المشي، وعادة ما تحدث هذه الحالات بعد التعرض للإصابة ووجود الجروح التي تسهل دخول البكتيريا داخل الجلد وتسبب العدوى، ومثال عليها عدوى قدم الرياضي التي تعد من الالتهابات الشائعة بالإضافة إلى بعض الحالات الطبية التي تزيد من خطر حدوث الالتهابات مثل داء السكري، وتتطلب حالات حدوث الالتهابات في القدم العلاج؛ إذ إنها قد تتسبب العدوى البكتيرية بالتهاب في النسيج الخلوي في حال تركت دون علاج وهو التهاب جلدي خطير يمكن أن ينتشر إلى العقد اللمفاوية ومجرى الدم[١].
ويمكن أن تُصاب القدم وخاصة الكاحل لعدة أسباب منها ما يكون طفيفًا ومنها ما يُعد حالة طبية مزمنة مثل التهاب المفاصل، فقد ينشأ ألم الكاحل من مجموعة متنوعة من الإصابات في العظام والعضلات وهياكل الأنسجة الرخوة التي تدعمه، وتختلف الأعراض اعتمادًا على السبب فيمكن أن يشعر المصاب بألم حاد أو تورم حول منطقة الكاحل[٢].
التهاب كاحل القدم
قد ينتج التهاب كاحل القدم عن العديد من الحالات والتي تشمل ما يلي[٢][٣]:
- التهاب المفاصل الروماتويدي: وهي حالة من اضطرابات المناعة الذاتية التي تتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي لبطانة المفاصل المسماة الغشاء الزَّليلِي، ويعاني ما مقداره نحو 90% من المصابين بالتهاب المفاصل من مشاكل في القدم أو في كاحل القدم، بالإضافة إلى العديد من الأعراض التي تشمل صعوبة في تحريك الكاحل، الألم، والتورم، كما يمكن أن تؤثر الحالة أيضًا على اليدين والمعصمين والظهر والمفاصل الأخرى وغالبًا ما تزداد الحالة سوءًا مع مرور الوقت ولكن يمكن التحكم في الأعراض ومنعها من التفاقم من خلال تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختص.
- الإصابة بعدوى: تسبب الجروح أو العمليات الجراحية في بعض الحالات دخول البكتيريا إلى داخل الجلد حول الكاحل والتسبب بالتهاب في الكاحل، وتشمل أعراض هذه الحالة التعب والحمى والشعور بالألم الإضافة إلى احمرار وتورم وسخونة الجلد في منطقة الإصابة، وفي حالات العدوى يصف الطبيب المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الوريد اعتمادًا على شدة العدوى، ومن المهم علاج الحالة في أسرع وقت لتجنب تفاقم العدوى وحدوث المضاعفات.
- حالات مرضية أخرى تصيب الكاحل: قد يتعرض الكاحل أو القدم عامة إلى العديد من الحالات المرضية التي تسبب الألم وعدم الراحة، بما في ذلك:
- النقرس: وهو أحد الأمراض الذي يعد شكلًا من أشكال التهاب المفاصل، ويحدث بسبب تراكم بلورات حمض اليوريك في الجسم، ويؤثر على كل من القدم والكاحل وخاصة إصبع القدم الكبير، وعادةً ما يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بمرض النقرس هم أكثر عرضة للإصابة فيه، كما تزداد فرصة الإصابة به في بعض الحالات الأخرى مثل: داء السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى تناول الأدوية مثل مدرات البول أو النياسين، وتشمل أعراضه ما يلي[٢]:
- الشعور بألم يزداد سوءًا في الليل أو عند الاستيقاظ.
- وجود تورم حول الكاحل.
- سخونة الجلد حول مفصل الكاحل.
- كسر الكاحل: كسر الكاحل هو أحد الكسور التي تحدث في واحدة أو أكثر من عظام الكاحل، ويعتمد علاج كسر الكاحل على شدة الإصابة وموقعها، وقد تحتاج بعض الحالات لإجراء عملية جراحية، وتشمل أعراض حدوث الكسر في الكاحل:
- الألم الذي يمتد على طول الساق السفلية.
- التورم في منطقة الكاحل وما حولها.
- ظهور تقرحات فوق موقع الإصابة.
- صعوبة في المشي وفي تحريك القدم المصابة.
- النقرس: وهو أحد الأمراض الذي يعد شكلًا من أشكال التهاب المفاصل، ويحدث بسبب تراكم بلورات حمض اليوريك في الجسم، ويؤثر على كل من القدم والكاحل وخاصة إصبع القدم الكبير، وعادةً ما يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بمرض النقرس هم أكثر عرضة للإصابة فيه، كما تزداد فرصة الإصابة به في بعض الحالات الأخرى مثل: داء السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى تناول الأدوية مثل مدرات البول أو النياسين، وتشمل أعراضه ما يلي[٢]:
علاج التهاب الكاحل
تعتمد علاجات الالتهاب الحاصل في كاحل القدم على السبب وراء هذا الالتهاب، ولكن غالبًا ما يكون باستخدام المضادات الحيوية والأدوية التي تساعد في التحكم في بعض الحالات المرضية مثل النقرس والتهاب المفاصل الروماتويدي، وقد ينصح الأطباء أيضًا بالراحة وبعض العلاجات المنزلية التي تساعد في الشفاء وتخفي الأعراض مثل الألم والتورم، وتشمل هذه العلاجات:[٢]
- أخذ قسط من الراحة: تساعد الراحة في تسريع شفاء الالتهاب وتقليل مدى الضرر، وذلك من خلال السماح للجهاز المناعي بالعمل على أكمل وجه ومكافحة العدوى.
- الثلج: يساعد وضع كمية من الثلج داخل قطعة من القماش في تقليل التورم وشفاء الالتهاب، وذلك بوضع كمية من الثلج على منطقة الإصابة لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات في اليوم.
- تضميد مكان الإصابة: يساعد لف الكاحل أو وضع الدعامات في تقليل التورم وتوفير الدعم للعظام، وهو ما يقلل خطر التسبب في مزيد من الضرر والمضاعفات.
- رفع القدم المصابة: يمكن لرفع القدم باستخدام الوسادات في توفير الدعم وزيادة تدفق الدم والسوائل نحو القلب، وهو ما يقلل من تورم الكاحل أيضًا.
المراجع
- ↑ Adrienne Santos-Longhurst (21 - 9 - 2018), "What Caused My Infected Foot and How Do I Treat It?"، healthline, Retrieved 22 - 6 - 2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Rachel Nall (11 - 3 - 2019), "Why does my ankle hurt?"، medicalnewstoday, Retrieved 22 - 6 - 2019. Edited.
- ↑ "Arthritis and Diseases that Affect the Ankle", arthritis foundation,22 - 6 - 2019، Retrieved 22 - 6 - 2019. Edited.