محتويات
تعرف على أعراض التهاب الشريان الصدغي
يشتهر التهاب الشرايين الصُّدغي أيضًا باسم التهاب الشرايين ذي الخلايا العملاقة Giant Cell/Temporal Arteritis، ويحدث بالطبع في بطانة الشرايين الموجودة على جانبي الرأس (الصُّدغين)، ويشتهر بكونه مرضًا جديًا ويستوجب العلاج سريعًا، ومن أبرز الأعراض التي من الممكن أن تظهر على المصابين به ما يلي:[١][٢]
- الصداع الشديد والمُتكرّر.
- الشعور بألم في منطقة الصُّدغ على جانبي الرأس.
- الشعور بألم في الفك عند المضغ، أو تناول الطعام، أو حتى عند الحديث.
- حدوث مشاكل في النظر؛ كالإصابة بازدواج الرؤية، أو فقدان البصر في إحدى العينين أو كلتيهما، أو فقدان الرؤية المفاجئ.
- فقدان الوزن غير المُبرَّر.
- ظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا.
- الشعور بالتعب، والإعياء، أو الاكتئاب.
- الإصابة بما يُعرف بألم العضلات الروماتزمي Polymyalgia rheumatic، الذي يتسبّب في المعاناة من تيبُّس وألم والتهاب في مفاصل الكتفين والرقبة والورك.
- الإصابة بالحمّى.
- الشعور بألم في الوجه.
- فقدان الشهية.
- التهاب الحلق والسعال.
- الشعور بألم في اللسان.
ما أسباب التهاب الشريان الصدغي؟
ينتمي التهاب الشريان الصُّدغي إلى فئة أمراض المناعة الذاتية، التي تنشأ عندما يهاجم جهازك المناعي أنسجة الجسم السليمة عن طريق الخطأ، وفي حالة التهاب الشريان الصدغي فإن الخلايا المناعية تتفاعل ضد الأوعية الدموية الصدغية وتجعلها ملتهبة،[٢]وتُصبح بطانتها متضخمة أو متورمة، ما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وقلة مرور الدم عبرها، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل مستوى الأكسجين والعناصر المغذية الحيوية التي تصل إلى أنسجة الرأس، في الواقع يمكن أن يتأثر أي شريان في الجسم، سواء أكان كبيرًا أو متوسط الحجم، لكن يحدث التورُّم غالبًا في الشرايين الصُّدغية، والسبب الرئيسي في حدوث التهاب الشريان الصدغي غير معروف إلى الآن، لكن يُعتقد أن هنالك دور لبعض العوامل البيئية أو الجينية في زيادة احتمالية الإصابة بهذه الحالة.[٣]
عوامل خطورة التهاب الشريان الصدغي
توجد عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الشريان الصُّدغي، من أبرزها ما يأتي:[٣]
- العمر: يؤثر التهاب الشريان الصدغي غالبًا على البالغين، وفي الحقيقة يظهر هذا المرض أصلًا لدى الأفراد بأعمار ما بين 70 و80 عامًا، ونادرًا ما يُصاب الأشخاص الذين تقِل أعمارهم عن 50 عامًا بهذا المرض.
- الجنس: إذ إن الإناث مُعرّضات للإصابة بالتهاب الشريان الصدغي أكثر من الذكور بنسبة مضاعفة.
- العرق والمنطقة الجغرافية: لاحظ العلماء أن نسبة الإصابة بمرض التهاب الشريان الصدغي أكبر لدى الأشخاص من أصول أوروبية، وبالأخص من الدول الإسكندنافية؛ كالنرويج والسويد.
- ألم العضلات الروماتزمي: أصبح معروفًا أن إصابتك بألم العضلات الروماتزمي تُعرِّضك لخطر متزايد للإصابة بالتهاب الشرايين الصدغية.
- التاريخ العائلي للمرض: تزداد فرصة الإصابة بهذا المرض في بعض الأحيان إذا كان يوجد تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب الشريان الصدغي.
هل هناك مضاعفات لالتهاب الشريان الصدغي؟
قد تؤدي الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي إلى حدوث بعض المضاعفات المحتملة في حال عدم تلقّي العلاج المناسب، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[٤]
- التهاب وتلف الأوعية الدمويّة الأخرى في الجسم.
- ضعف عضلات العينين.
- فقدان البصر أو العمى.
- الإصابة بتمدد الأوعية الدمويّة Aneurysms، وهذا يتضمن تمدد أو انتفاخ الشريان الأبهري، الذي قد ينتج عنه النزيف الداخلي الشديد.
- يمكن أن تحدث الوفاة إذا لم يُعالج التهاب الشريان الصدغي، لذا تحدث مع طبيبك لبحث طرق تقليل أي مضاعفات.
- الإصابة بالسكتة الدماغيّة .
كيفية تشخيص التهاب الشريان الصدغي
توجد عدة طرق لتشخيص التهاب الشريان الصُّدغي، منها ما يلي:[٥][٤]
- الفحص البدني: يفحص الطبيب منطقة الرأس، خاصةً الأماكن التي تتواجد فيها الشرايين الصُّدغية في جانبي الرأس؛ وذلك للكشف عن وجود ألم عند لمسها ومعرفة مستوى النبض فيها.
- أخذ خزعة من الشريان: تُعد الخزعة أفضل طريقة لتأكيد تشخيص حالة التهاب الشريان الصدغي، وغالبًا ما يقوم الطبيب بأخذ الخزعة عبر جلب عينة صغيرة من نسيج الشريان الصدغي الذي يشتبه في إصابته بالالتهاب لإجراء التشخيص النهائي، ويقع الشريان الصدغي بالقرب من الجلد أمام الأذن مباشرة ويمتد حتى فروة الرأس، ويكون أخذ الخزعة باستخدام التخدير الموضعي في العيادات الخارجية، وفي الغالب يُسبب أخذ الخزعة الشعور بعدم الراحة، ثم تُرسل العينة لتفحص تحت المجهر في المختبرات، وإذا كنت مصابًا بالتهاب الشريان الصدغي فستظهر غالبًا علامات الالتهاب على الشريان وتظهر فيه خلايا كبيرة شكلها غير طبيعي تُسمّى بالخلايا العملاقة، لكن يوجد احتمال أن تكون مصابًا فعلًا بالتهاب الشريان الصدغي لكن يشير فحص الخزعة إلى خلاف ذلك، لذا إن لم تكن نتائج الفحص واضحة فقد يطلب طبيبك إجراء خزعة ثانية من الشريان الصدغي الموجود في الجهة الأخرى.
- الفحوصات التصويرية: يتضمن ذلك استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو الرنين المغناطيسي، التي قد يساعد استخدامها في تزويد الطبيب بمعلومات عن التهاب الشريان الصدغي.
- فحص الدم: إنّ إجراء فحوصات الدم وحدها قد لا يكون كافيًا لتشخيص الإصابة بالتهاب الشريان الصُّدغي، لكنها تبقى ضرورية ومن الممكن أن تُساهم في الكشف عنه، وتشمل هذه الفحوصات ما يأتي:
- اختبار الهيموغلوبين Hemoglobin Test: يمكن من خلال هذا الفحص تحديد كمية الهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم.
- اختبار الهيماتوكريت Hematocrit Test: يُحدد هذا الاختبار نسبة كريات الدم الحمراء في الدم.
- اختبار وظائف الكبد Liver Function Test: يمكن لهذا الاختبار تحديد كفاءة عمل الكبد والتأكد من قيامه بوظائفه الطبيعية.
- اختبار البروتين المتفاعل سي C-Reactive Protein: يُحدد هذا الاختبار مستوى البروتين الذي يُصنّعه الكبد ويطرحه في الدم عند تعرض الجسم للضرر؛ إذ يُشير ارتفاع مستويات هذا البروتين في الدم إلى وجود التهاب في الجسم.
- اختبار معدل ترسيب كريات الدم الحمراء ESR: يقيس هذا الاختبار سرعة ترسُّب خلايا الدم الحمراء في قعر أنبوب الاختبار على مدى ساعة واحدة من تركه، وكلما كانت سرعة ترسب الدم أكبر، فإن ذلك يشير إلى وجود التهاب ما في الجسم.
تعرف على طرق علاج التهاب الشريان الصدغي
يُمكن لك أن تستوعب التسلسل الصحيح لعلاج التهاب الشريان الصدغي على النحو الآتي:[٥]
- أولا وعند الاشتباه بالإصابة بالتهاب الشريان الصدغي، يقوم الطبيب مباشرة بصرف جرعات عالية من أدوية الكورتيكوستيرويد؛ مثل دواء بريدنيزون Prednisone، ويكون ذلك حتى قبل تشخيص الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي وتأكيدها عبر أخذ الخزعة؛ وذلك بهدف منع حدوث مضاعفات شديدة لأن العلاج الفوري ضروري جدًا في مثل هذه الحالة للوقاية من فقدان البصر، ومن المرجَّح أن تشعر بتحسُّن خلال بضعة أيام من بَدْء العلاج، أما إذا فقدتَ البصر قبل بدء العلاج بالكورتيكوستيرويدات، فيمكن أن يكون من الصعب أن يتحسَّن بصركَ بعد ذلك، لكن يمكن تعويض إصابة العين المتضررة من الالتهاب باستخدام بعض العلاجات البصرية أو عبر وضع الحمل البصري على العين التي أصبت بنسبة أقل.
- في الحقيقة قد تحتاج إلى الاستمرار في العلاج بالكورتيكوستيرويدات لمدة لا تقل عن سنة أو سنتين، وقد يبدأ الطبيب بصرف جرعات عالية من العلاج الستيرويدي، ثم بعد مرور شهر من بدء العلاج، يبدأ الطبيب بخفض الجرعة تدريجيًا، حتى يصل إلى أقل جرعة لازمة من الكورتيكوستيرويد يحتاجها المريض للسيطرة على حالة الالتهاب، لكن قد تُعاوِد بعض أعراض المرض بالظهور مُجددًا، خاصة الصداع الشديد؛ وذلك أثناء فترة تخفيض جرعة الدواء، ويمكن أن يصاب العديد من الأشخاص خلال هذه الفترة أيضًا بأعراض ألم العضلات الروماتزمي، لكن تُعالج هذه الأعراض غالبًا بزيادة طفيفة في جرعة الكورتيكوستيرويد، أو قد يقترح طبيبك عقارًا مثبِّطًا للمناعة يُسمّى ميثوتريكسات Methotrexate.
- في الغالب يتعافى معظم الأشخاص المصابين بالتهاب الشريان الصدغي تمامًا، لكن قد توجد حاجة لعلاج طويل الأمد، ويمكن أن يعود المرض في وقت لاحق أيضًا، من الجدير ذكره أيضًا أنّ تناول الكورتيكوستيرويدات لفترة طويلة قد يسبب ظهور أعراض جانبيّة عدّة منها ارتفاع ضغط الدم، أو هشاشة العظام، أو ضعف العضلات، أو داء السكري، أو انخفاض مقاومة الجسم للعدوى، أو مرض اعتام عدسة العين أو الجلوكوما.[٦]
- وفي النهاية قد يهمك أن تعلم بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت حديثًا على استخدام دواء اسمه توسيليزوماب Tocilizumab لغرض التعامل مع حالات التهاب الشريان الصدغي، وغالبًا ما سيُعطى هذا الدواء عن طريق الحقن تحت الجلد، لكن وبسبب كونه دواءً حديثًا فإن من المرجح أن يسبب أثارًا جانبية تتمثل بزيادة احتمالية التعرض للعدوى، لذا لا تزال توجد حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات السريرية،[٥]والمشكلة أن مدة فعالية تأثير علاج التوسيليزوماب بعد التوقف عن تناوله ما زالت غير معروفة أيضًا، وما هو معروف فقط أن فعالية العلاج قد تبقى قائمة بعد عام واحد من التوقف عن تناوله، ويمكن أيضًا إعادة العلاج بدواء التوسيليزوماب بعد الانتكاس، لكن يوصى بتضمين دواء بريدنيزون مع التوسيليزوماب للمرضى الذين يعانون من الانتكاس وذلك لتجنب خطر فقدان البصر وفقًا لدراسة نشرت حديثًا عام 2021.[٧]
قد يُهِمُّكَ: نصائح للتعامل مع حالة التهاب الشريان الصدغي
إن كنت مُصابًا بالتهاب الشريان الصدغي فإنك على الأغلب ستشعر بألم في فروة الرأس والفك والعنق، وبما أن التهاب الشريان الصدغي هو مرض مزمن، فإنه سيتطلب رقابة يقظة ودقيقة ومستمرة، لكن ليس من المفروض أن يبقى هذا الألم لديك للأبد؛ فأنت بلا شك ستحتاج إلى معرفة كيفية إدارة هذه الحالة والتعايش معها وتناول الأدوية التي تساعد في تقليل الالتهاب في جسمك وتخفف من الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للالتهاب، لذا إليك فيما يلي بعض النصائح التي قد تكون مفيدة لك عند تعاملك مع التهاب الشريان الصدغي:[٦][٧]
- راجع طبيبك باستمرار: إذا شعرت بألم غير عادي في رأسك، أو وجهك، أو في مناطق أخرى في جسمك، فإن عليك أن تستشير طبيبك، ومن المهم جدًا أن تلتزم بتعليمات الطبيب وتناول الجرعات العلاجية التي وصفها بدقة، ولا تحاول وقف تناول الدواء أو تخفيض الجرعة دون موافقة طبيبك؛ فهذا قد يؤثر على حالتك أو قد يعود الألم مرة أخرى بعد تحسنك.
- تحدث إلى طبيبك عن الأعراض الجانبية للدواء: إذ إن أدوية الستيرويد قوية التأثير ولها بعض الآثار الجانبية؛ كالأرق وصعوبات في النوم، وزيادة الوزن، وعدم وضوح الرؤية، واحتباس السوائل، لذلك من المهم جدًا أن تشرح لطبيبك تأثير الدواء عليك فقد يخفض جرعة الدواء أو قد يصف لك دواء آخر إضافي للسيطرة على بعض الآثار الجانبية؛ مثل الأدوية القادرة على تقوية العظام أو أدوية علاج ارتداد أحماض المعدة.
- أخبر طبيبك عن أي تغيرات قد تحدث: يُمكن أن تدوّن أعراضك على دفتر يومياتك، وإذا بدأ الألم في الزيادة اخبر طبيبك على الفور؛ فقد تحتاج إلى تعديل الجرعة، أو من الممكن أن يضيف طبيبك أدوية أخرى للتحكم في الالتهاب والألم.
- اعرف متى تكون في حالة طوارئ: إذا ظهرت عليك بعض الأعراض الخطيرة- مثل ألم في اللسان أو الفك عند تناول الطعام، أو أية تغيرات في الرؤية - يجب أخذها بعين الاعتبار لأنها قد ترتبط بارتفاع احتمالية الإصابة بالعمى، وقد تحتاج عندها إلى علاج وريدي بالستيرويدات في الحال لمنع فقدان البصر والمضاعفات الأخرى.
- احصل على فيتامين د: تحدث مع طبيبك حول ضرورة تناول فيتامين د ومكملات الكالسيوم؛ إذ قد تُساعد هذه العناصر الغذائية في تقوية عظامك ووقايتها من الهشاشة.
- مارس التمارين الرياضية يوميًا: تساعد الرياضة على الحفاظ على صحة جسمك وتقوّي عظامك وعضلاتك، وهذا يساهم في التقليل من الكسور ويقلل الضغط الواقع على المفاصل، ويمكن أن تعد مسكن فعال للألم؛ فعند ممارستك التمارين الرياضية يفرز جسمك الإندروفين وهو مادة كيميائية طبيعية قادرة على تسكين الألم، وهذا يجعلك تشعر بتحسن، وتساهم الرياضة في تحسين المزاج والتخلص من التوتر أيضًا.
- حافظ على تناول الغذاء الغني بالعناصر المضادة للالتهابات: وهذه من أفضل النصائح التي قد تساعدك على الشعور بالتحسن؛ فإذا اتبعت نظام غذائي صحي غني بمضادات الالتهاب سيساعد هذا في الوقاية من الالتهاب والألم؛ وفي الحقيقة فإن الألم الناتج عن التهاب الشريان الصدغي يأتي أساسًا من الالتهاب نفسه، ومن بين الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على عناصر مضادة للالتهابات كل من الخضراوات والفواكه، الحبوب بأنواعها، الأسماك الدهنية مثل السلمون وسمك التونة، وزيت الزيتون وبعض الزيوت الطبيعية الأخرى، لكن تذكر أنه ينبغي عليك تجنب أو الحد من الأطعمة التي قد تزيد في حدوث الالتهاب أيضًا؛ كالحلويات، والأطعمة المُصنّعة، والأطعمة المقلية.
- تابع حالتك وعلاجك مع طبيبك: إذا كنت تتناول علاجات دوائية لعلاج التهاب الشريان الصدغي، فإنك ستحتاج في البداية إلى زيارة طبيبك مرة كل شهر، وبعد ذلك وبالتزامن مع استقرار حالتك ستحتاج لزيارته مرة كل ثلاثة أشهر، ويُعد الاهتمام بمتابعة المواعيد مهمًا جدًا؛ إذ توفر هذه الزيارات الفرصة لطبيبك لمتابعة أعراضك ومعرفة حالتك الصحية ومتابعة استجابتك للعلاج بدقة.
المراجع
- ↑ "Temporal arteritis", nhs, 18/11/2020, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Giant Cell Arteritis (Temporal Arteritis)", webmd, 15/12/2020, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Giant cell arteritis", mayoclinic, 13/5/2021, Retrieved 14/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Jaime Herndon (10/8/2020), "Temporal Arteritis", healthline, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Giant cell arteritis", mayoclinic, 13/5/2021, Retrieved 16/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Stephanie Watson (20/2/2020), "10 Tips to Manage Giant Cell Arteritis Pain", healthline, Retrieved 17/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Prof John H Stone, MD Jian Han, PhD Prof Martin Aringer, and others (1/5/2021), "Long-term effect of tocilizumab in patients with giant cell arteritis: open-label extension phase of the Giant Cell Arteritis Actemra (GiACTA) trial", thelancet, Retrieved 18/5/2021. Edited.