اضرار شرب زيت الزيتون على الريق

اضرار شرب زيت الزيتون على الريق
اضرار شرب زيت الزيتون على الريق

زيت الزيتون

تعد شجرة الزيتون من الأشجار المباركة المنتشرة بكثرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويعرف زيت الزيتون بأنه من الدهون التي تُستخلص من ثمار شجرة الزيتون، وذلك من خلال عَصرها، ويستعمل زيت الزيتون في العديد من الاستعمالات سواء في صناعة الصابون، والطبخ، والأدوية، ومستحضرات التجميل، وتجدر الإشارة إلى أن زيت الزيتون يصنف إلى عدّة أنواع، ويعتمد هذا التصنيف على الرائحة والنكهة، وخُلوِّه من الشوائب، وحموضته، أولها هو زيت الزيتون البِكر الممتاز وهو الزيت الذي يتميز بامتلاكه رائحة وطعمًا ممتازًا، إذ إنه يحتوي على ما يقارب 0.8% من الأحماض الدُّهنية الحُرّة، بينما يعرف الزيت الثاني بزيت الزيتون البِكر وهو يعرف بالزيت الذي يمتلك رائحة ونكهة جيّدة، إذ يحتوي على ما يقارب 2% من الأحماض الدُّهنية الحُرّة، أما النوع الثالث فهو يعرف بزيت الزيتون البكر غير الصالح للاستعمال البشريّ، إذ إنه يمتلك نكهة ورائحة سيِّئتين، والنوع الرابع من زيت الزيتون؛ هو عبارة عن زيت يتكون من مزيج من الزيت البِكر والزيت المُكرَّر، والنوع الأخير من زيت الزيتون هو الزيت المُكرَّر، وفي المقال التالي أبرز أضرار شرب زيت الزيتون على الريق.[١]


أضرار شرب زيت الزيتون على الريق

يُعد زيت الزيتون آمنًا إذا كان تناوله عبر الفم، ويمكن استهلاك 28 غرامًا من زيت الزيتون في اليوم الواحد، إلّا أنّه يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية؛ مثل الغثيان عند بعض الأشخاص، وفيما يأتي بعض الحالات التي تستوجب الحذر عند استهلاك زيت الزيتون وهي كما يأتي:[٢]

  • الحمل والرضاعة: في الحقيقة تعد المعلومات المتوفرة حول مدى سلامة وأمان تناول زيت الزيتون في فترتي الرضاعة والحمل غير كافية، ولكن ينصح بعدم الإفراط في تناول منتجات الزيتون خلال هذه المرحلة.
  • الأشخاص المصابون بمرض السكري: يمكن أن يتسبب استهلاك زيت الزيتون في انخفاض مستوى سكر في الدم، وبالتالي فإنه يتوجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري بتوخي الحذر عند تناوله، والحرص على مراقبة قياس مستوى السكر لديهم بعد تناوله.
  • الجراحة: قد يُؤدي استهلاك زيت الزيتون إلى ايجاد صعوبة في السيطرة على مستوى السكر في الدم أثناء، وبعد العمليات الجراحية، لذا فإنه ينصح بالابتعاد عن تناول زيت الزيتون قبل الموعد المقرر لإجراء العملية الجراحية بأسبوعين.
  • التداخل مع بعض أدوية الضغط: يمكن أن يتسبب تناول زيت الزيتون إلى انخفاض ضغط الدم، وبالتالي فإن تناوله من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الذين يستعملون أدوية الضغط قد يتسبب لهم في هبوط ضغط الدم لمستوى متدنٍّ جدًا.


فوائد زيت الزيتون

يتميز زيت الزيتون بأنه مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تتمثل بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، ودهون الأحماض الدهنية المشبعة، والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، بالإضافة إلى مجموع من الفيتامينات، مثل فيتامين هـ، وفيتامين ك [٣] كما توجد العديد من الفوائد الصحية التي يوفرها زيت الزيتون، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[١][٤]

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تفيد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال حماية الكولسترول الموجود في الدم من التأكسد، والتقليل من الالتهاب، بالإضافة إلى الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب: أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت إلى أنّ زيت الزيتون يفيد في الوقاية بشكل بسيط من احتمالية الإصابة بالاكتئاب؛ نظرًا لاحتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، إذ أظهرت دراسةٌ أخرى أنّ الأشخاص الذين يعتمدون في نظامهم الغذائي على الدهون المتحولة التي تستعمل في إعداد الوجبات السريعة كانوا أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل لـ 48% مقارنةً بالأشخاص الذين يعتمدون على إدخال زيت الزيتون بشكلٍ أساسيٍّ في نظامهم الغذائي.
  • يمتلك خصائص مضادة للالتهاب: يتميز زيت الزيتون باحتوائه على مركب الأوليوكانثال الذي يمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهاب، إذ يعادل تأثيره دواء الآيبوبروفين، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت أنّ حمض الأولييك يفيد في التقليل من مستوى المؤشرات الالتهابية كالبروتين المتفاعل-C، بالإضافة إلى أن زيت الزيت الزيتون يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في تثبيط بعض أنواع من الجينات، والبروتينات المؤدية للالتهابات.
  • التخفيف من أعراض مرض ألزهايمر: يحتوي زيت الزيتون على مركب الأوليوكانثال، الذي يفيد في منع تراكم لويحات أميلويد بيتا في الدماغ؛ إذ يُعدّ تراكمها أحد العوامل الرئيسيّة المؤثرة في مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى أنّه يعزز إنتاج بعض البروتينات والإنزيمات التي تفيد في إزالة أميلويد بيتا من الدماغ، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ اتّباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية التي يدخل زيت الزيتون بشكل رئيسي فيها والغنية بمضادات الأكسدة تفيدر بتوفير الحماية للوظائف الإدراكية عند كبار السن.
  • الوقاية من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية: يفيد زيت الزيتون في التقليل من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية، نظرًا لمحتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة، إذ أشارت إحدى الدراسات التي أجريت إلى أن تناول زيت الزيتون يفيد في الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب.
  • الوقاية من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني: أشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية المحتوية على زيت الزيتون أدت إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبةٍ قد تصل لـ 40%، وتوجد بعض الدراسات التي أكدت التأثيرات الإيجابية التي يمتلكها زيت الزيتون لحساسية الإنسولين، ومستوى سكر الدم.
  • يمتلك خصائص مضادةً للبكتيريا: أظهرت بعض الدراسات المخبرية أن زيت الزيتون قد يكون فعّالًا في محاربة جرثومة المعدة، والتي تسبب سرطان المعدة أو قرحة المعدة، ويتميز زيت الزيتون باحتوائه على العديد من العناصر التي تقضي على البكتيريا الضارة وتثبط نموها، وأشارت إحدى الدراسات التي أجريت إلى أنّ تناول 30 غرامًا تقريبًا من زيت الزيتون البكر الممتاز كل يوم يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بعدوى الملوية البوابية بنسبة تتراوح 10-40% خلال 14 يومًا فقط.
  • الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد: يتميز زيت الزيتون بأنه مصدر غني بحمض الأولييك، وأيضًا مركب يعرف باسم هيدروكسي أويتروسول، فقد أظهرت بعض الدراسات المخبرية أنه قد يؤثر في نمو التهاب البنكرياس الحاد وتطوره، والالتهاب المفاجئ في البنكرياس.


المراجع

  1. ^ أ ب "What are the health benefits of olive oil?", medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-12. Edited.
  2. "OLIVE", webmd, Retrieved 2019-12-12. Edited.
  3. "Oil, olive, salad or cooking", fdc.nal.usda, Retrieved 2019-12-12. Edited.
  4. "11 Proven Benefits of Olive Oil", healthline, Retrieved 2019-12-12. Edited.

فيديو ذو صلة :

595 مشاهدة