محتويات
زيت الزّيتون
زيتُ الزّيتون هُو الزّيت الطَّبيعي المُستخرج مِن عصْر ثَمرة شجرة الزّيتون التّي تنمو في حوض البحر الأبيض المُتوسط وغيرها مِن الأماكن.
تُشكِّل الدُّهون المُشبِعة 14% مِن الزّيت، بينما الدُّهون غَير المُشبِعة المُتعدِّدة 11%، كأحماض أوميغا 6، وأوميغا 3 الدّهنية، أمّا الأحماض الدُّهنية السّائدة في زيت الزّيتون فهي دهون غيرِ مُشبعة أحادية تُسمّى حمض الأوليك، إذ تُشكِّل 73% من إجمالي مُحتوى الزّيت، وتُشير الدّراسات أنَّ حمض الأوليك يُقلِّل من الالتهابات ويَمنع تَشكُّل الخلايا السَّرطانية مُباشرةً، ويُستعمل زيت الزّيتون في مجالات الطّبخ، والطّب البديل، والصّيدلة، وصِناعة الصّابون، وإشعال المَواقد الزّيتية المُختلفة.[١]
أفضل وَقت لشُرب زيت الزّيتون
يُعدّ شُرب زيت الزّيتون صباحًا من أفضل الأوقات، إلاّ أنّه قد يَكون من الصّعب أن تبدأ يومك بشرب زيت الزّيتون على معدة فارغة صباحًا، بل وإنّ شُرب كمّية كبيرة من الزّيت قد يُزعج المعِدة غير المُعتادة على ذلك، وللتّغلب على ذلك فيما يأتي عدّة طُرق:[٢]
- ابدأ أولًا بشرب ملعقة طعام واحدة في اليوم ثم زد الجرعة تدريجيًا.
- اخلط زيت الزّيتون في الخلّاط مع كوب واحد من الماء الدّافئ وعصير اللّيمون.
فوائد شُرب زيت الزّيتون
يَحتوي زيت الزّيتون على فوائد كثيرة، منها:[٣][٤]
- الوِقاية من أمراض القلب والأوعية الدّموية، إذ يعدُّ زيت الزّيتون مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 3 الدُّهنية، والتي تُوجد أيضًا في الأسماك البرّية، مثل السلمون، وتَكمُن أهميّة هذه الأحماض في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدّموية، إذ يحوِّل الجسم هذه الأحماض إلى بروستاجلاندين، وهي مواد تمنع حدوث الالتهاب، وتُساعد على تنظيم وظائف القلب والكبد والكلى، وقد أظهرت بعض الأبحاث أنّ تناول كميّات كبيرة من زيت الزّيتون أي ما يقارب 54 غرامًا في اليوم؛ حوالي 4 ملاعق كبيرة، يُقلّل من خطر الإصابة بالنّوبة القلبيّة الأولى بنسبة 82% مقارنةً بتناول كمية مُنخفضة أي 7 غرام أو أقل في اليوم.
- التّخفيف من الإمساك.
- التّقليل من احتمالية الإصابة بمرض السكري، وتحسين القدرة على التحكم في نسبة السكر في الدم لدى المُصابين بداء السكري.
- التّقليل من مستوى الكوليسترول الكلي لدى المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم.
- المُساهمة في تخفيف الوزن، إذ لا يتحكم هرمون الإنسولين بمستوى السكر في الدّم فقط، ولكنه يُسبّب زيادة في الوزن أيضًا، إذ إن الدّهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون تُساعد في التحكم بالإنسولين الزائد وبالتالي التحكم بالوزن، كما تُخفف شعور الجوع وتساعد في السيطرة على الرغبة الشديدة والإفراط في تناول الطعام.
- المُحافظة على صحة العظام، إذ أثبتت دراسة أُجريت على 523 امرأة استهلكن أكثر من 18 غرامًا من زيت الزيتون يوميًا أن كثافة العظام قد ارتفعت لديهُن مُقارنةً مع من استهلَكن كمية أقل من ذلك يوميًا.
- التّعزيز من قوة الذاكرة ومُحاربة ألزهايمر.
- مُحاربة علامات التّقدُم في السن لاحتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين هـ.
- مُكافحة الاكتئاب.
أنواع زيت الزّيتون
يُقسم زيت الزّيتون اعتمادًا على نسبة حِمض الأوليك في الزّيت إلى ما يأتي:[٥]
- زيت الزيتون البِكر المُمتاز: يُعد من أجود أنواع زيت الزّيتون نكهةً ورائحةً وأغلاها ثمنًا، يُستخرج من العَصرة الأولى لثمار الزّيتون بطريقة الضّغط البارد دون استخدام أي مواد كيميائية أو حرارة، وتكون نسبة الحُموضة فيه أقل من 1%، ويمكن استخدامه في إعداد جميع أنواع الطّعام، ولكن يجب الحذر في حال استخدامه عند درجات حرارة مرتفعة، مثل استخدامه في القلي، لأنّ درجات الحرارة المُرتفعة تُفقِد زيت الزّيتون فوائده الصّحية.
- زيت الزّيتون البِكر: هذا النوع من زيت الزيتون أقل قليلًا من حيث الجودة عن النوع الأول، إذ يحتوي على حوالي 1.5٪ من الحموضة، له نكهة لطيفة، ويعد مناسبًا للقلي والسوتيه.
- زيت الزيتون المكرر: هو زيت الزيتون الذي يمكن الحصول عليه من زيوت الزيتون البكر بواسطة التكرير الذي لا يؤدي إلى تغييرات في الهيكل الأولي الغليسيريدي.
طرق حِفظ زيت الزّيتون
إنّ معرفة الطّريقة الصحيحة لِحفْظ زيت الزّيتون يُمَكِّن من الاستمتاع بمذاق الزّيت الرائع والحصول على القيمة الغذائية كاملةً، وفيما يأتي الطريقة الصحيحة لتخزينه:[٦]
- تأكد من تنظيف زجاجة زيت الزّيتون جيدًا لإزالة أي آثار للزّيوت القديمة التي قد تُفسد طَعم الزّيت الطّازج، ولفعل ذلك يُمكن خلط الماء مع بيكربونات الصودا وتَجنب استخدام منتجات التّنظيف الكيماوية.
- استخدم زيت الزّيتون في غضون 18 شهرًا من تاريخ التعبئة أو وِفقًا لتعليمات الشركة المُصنعة.
- يَتأثر زيت الزّيتون بالضوء لذلك احفظه في زجاج داكن اللون.
- يتأثر زيت الزيتون بالحرارة، لذا احرص على أن تكون درجة حرارة الغرفة 20 سيلسيوسًا.
- إذا كان الزيت كثيفًا أو صلبًا بسبب البرد الزائد، فاتركه بدرجة حرارة الغرفة للعودة إلى حالته الطبيعية.
المراجع
- ↑ Joe Leech, "11 Proven Benefits of Olive Oil"، Healthline, Retrieved 2019-12-29. Edited.
- ↑ "6 Benefits Of Taking A Shot Of Olive Oil In The Morning", Bioarmonia, Retrieved 2019-12-30. Edited.
- ↑ Ashley Sobel, "Does Drinking Olive Oil Have Any Benefits"، Healthline, Retrieved 2019-12-31. Edited.
- ↑ "Olive Oil's Health Benefits", Thespruceeats, Retrieved 2019-12-31. Edited.
- ↑ Diana Rattray, "The Different Types of Olive Oil"، Thespruceeats, Retrieved 2019-12-28. Edited.
- ↑ "The best way to look after your Olive Oil", Oliveoilsfromspain, Retrieved 2010-12-29. Edited.