محتويات
تعرف على أهمية الأشعة المقطعية على المخ
يلجأ الأطباء عادةً إلى إجراء عدد من الفحوصات المخبرية والتصويرية لتشخيص مشاكل صحية مختلفة يمكن أن يُصاب بها الدماغ، ومن هذه الفحوصات تصوير المخ بالأشعة المقطعية Brain CT Scan، وهو إجراء تصويري تشخيصي غير جراحي يستخدم معايير خاصة من الأشعة السينية بهدف إنتاج صور أفقية أو محورية للدماغ، ويمكن أن يمنح تصوير المخ بالأشعة المقطعية معلومات أكثر تفصيلًا عن أنسجة المخ وتراكيبه الداخلية مقارنةً بالأشعة السينية القياسية للرأس X-Rays، إضافةً إلى دوره المهم في مساعدة الطبيب على تشخيص العديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالدماغ،[١]والتي من أبرزها الآتي:[٢]
- تحري نزيف الدماغ الناتج عن إصابات الدماغ وكسور الجمجمة.
- تحري نزيف الدماغ الناتج عن تمزق أو تمدد الأوعية الدموية لدى المصابين الذين يعانون من صداع حاد مفاجئ.
- الكشف عن الجلطة الدموية أو النزيف داخل الدماغ، الذي يحدث بعد وقت قصير من ظهور أعراض السكتة الدماغية.
- تقييم ومراقبة علامات الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الكشف عن أورام وسرطانات الدماغ.
- تحديد تضخم تجاويف الدماغ لدى المصابين باستسقاء الرأس.
- الكشف عن أمراض أو تشوهات الجمجمة.
- تقييم مدى تلف العظام والأنسجة الرخوة لدى المصابين بإصابات الوجه، والتخطيط لإعادة بنائها وترميمها جراحيًا.
- تشخيص أمراض العظم الصدغي على جانبي الجمجمة، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في السمع.
- تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من التهاب أو اضطرابات أخرى في الجيوب الأنفية.
- يُجرى التصوير المقطعي للدماغ أيضًا إلى جانب خطة العلاج الإشعاعي لسرطان الدماغ أو الأنسجة الأخرى.
- توجيه مرور الإبرة المستخدمة في الحصول على عينة أو خزعة من أنسجة الدماغ.
- تقييم ومتابعة تمدد الأوعية الدموية، والتشوهات الشريانية أو الوريدية في الدماغ.
- تقييم ومتابعة عدد من الأعراض والعلامات التي يعاني منها المصاب، مثل:[٣]
- الإغماء.
- صداع الرأس.
- النوبات الصرعية، خاصةً إن حدثت مؤخرًا.
- تغييرات سلوكية مفاجئة أو تغيرات في التفكير.
- فقدان السمع.
- فقدان البصر.
- ضعف أو تنميل أو وخز العضلات.
- صعوبة الكلام.
- صعوبة البلع.
كيفية إجراء الأشعة المقطعية على المخ
لإجراء تصوير المخ بالأشعة المقطعية يتبع الطبيب عددًا من الإجراءات والخطوات، وفيما يلي توضيحًا لها:[٤]
- قبل بدء الاختبار يشرح الطبيب الخطوات الكاملة للمصاب، ويُجيب على كافة الأسئلة التي يمكن أن تخطر على باله.
- إذا أُجري الاختبار باستخدام صبغة التباين، سيحقنها الطبيب عبر الوريد في ذراع المصاب.
- أثناء الحقن يمكن أن يشعر المصاب بإحساس دافئ في جميع أنحاء جسمه، وطعم معدني في فمه، علمًا أن هذا الأمر يُعد طبيعيًا ولا يستدعي القلق.
- يُفضل إخبار الطبيب على الفور في حال ظهور أية أعراض أو علامات جديدة أثناء الاختبار، بما في ذلك الحكة، والعطس، واحتقان الأنف، وحكة الحلق، وتورم الوجه.
- يُطلب من المصاب الاستلقاء على ظهره، وتثبيت ذراعيه على جانبيه.
- يوضع رأس المصاب في حامل خاص، ويُطلب منه البقاء ثابتًا جدًا أثناء الاختبار.
- يُغطى رأس المصاب فقط بواسطة جهاز الماسح الضوئي، وهو جهاز مفتوح من الخلف والأمام يسمح للمصاب بالرؤية.
- عند بدء الاختبار يستخدم الطبيب مكبر صوت لإعلام المصاب ببدء الفحص، ويوجه الماسح الضوئي الأشعة السينية إلى رأس المصاب، ثم تعود الأشعة السينية إلى جهاز الماسح الضوئي، وترسل الصور مرة أخرى إلى جهاز الكمبيوتر ليتم تقييمها.[٥]
- يتحقق الطبيب من أن الصور ذات جودة عالية وخالية من التعتيم في أي مناطق رئيسية قبل إنهاء الاختبار، علمًا أن مدة إجراء الاختبار لا تستغرق في المتوسط أكثر من 10 دقائق.[٥]
ما أضرار الأشعة المقطعية على المخ؟
ينطوي تصوير المخ بالأشعة المقطعية على عددٍ من الأضرار والآثار الجانبية التي تتفاوت في شدتها من حالةٍ لأخرى، وفيما يلي أهمها:[٦]
- التعرض للإشعاع، والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت؛ وذلك لأن الأشعة المقطعية تستخدم إشعاعات أكثر من الأشعة السينية العادية.
- رد فعل تحسسي نتيجة استخدام صبغة التباين؛ إذ يحتوي النوع الأكثر شيوعًا من صبغة التباين في الوريد على اليود، ومن أعراض الحساسية التي يمكن أن يُسببها هذا النوع من صبغة التباين الغثيان، والتقيؤ، والعطس، والحكة.
- تلف الكلى الناجم عن استخدام صبغة التباين؛ إذ تساعد الكلى على إزالة اليود من الجسم، وبالتالي فإن استخدام صبغة التباين بكثرة يمكن أن يُسبب إجهاد الكلى، ولحمايتها من التلف يحتاج المصابين بأمراض الكلى أو مرض السكري إلى تلقي سوائل إضافية بعد الاختبار للمساعدة على طرد اليود من الجسم.
- إذا كانت المصابة حاملًا أو تعتقد أنها حاملًا فإن تصوير المخ بالأشعة المقطعية يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية، لذا إن كان من الضروري إجراء هذا الاختبار فيجب اتخاذ احتياطات خاصة لتقليل تعرض الجنين للإشعاع.[٧]
قد يُهِمُّكَ: نصائح قبل إجراء الأشعة المقطعية على المخ
يتطلب إجراء تصوير المخ بالأشعة المقطعية عددًا من الاستعدادات والتحضيرات، فيما يلي أهمها:
- أخبر الطبيب عن المشاكل الصحية التي تعاني منها قبل الاختبار، وكافة الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، بما في ذلك الفيتامينات، والأعشاب، والمكملات الغذائية التي يتناولها.[٧]
- ارتدِ ثوبًا مناسبًا لإجراء الاختبار.[١]
- أخبر الطبيب في حال كنت تعاني من حساسية تجاه مادة التباين المستخدمة في إجراء الاختبار.[١]
- إذا أُجري تصوير المخ بالأشعة المقطعية دون صبغة التباين، فيمكنك تناول الأدوية الموصوفة قبل إجرائه، أما إذا أُجري التصوير باستخدام صبغة التباين، فيجب عليك الامتناع عن الطعام والشراب قبل ثلاث ساعات من الإجراء.[١]
- إذا كنت تعاني من مرض السكري، فيجب تناول وجبة فطور أو غداء خفيفة قبل ثلاث ساعات من الفحص، واعتمادًا على الدواء الفموي لمرض السكري يمكن أن يُطلب منك التوقف عن استخدام الدواء لمدة 48 ساعة بعد إجراء الاختبار.[١]
- يسمح بتناول الأدوية الموصوفة كالمعتاد بعد إجراء الاختبار ما لم يوصي الطبيب بعكس ذلك.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Computed Tomography (CT or CAT) Scan of the Brain", hopkinsmedicine, Retrieved 17/5/2021. Edited.
- ↑ "Computed Tomography (CT) - Head", Radiological Society of North America, 22/6/2018, Retrieved 17/5/2021. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo (22/8/2018), "Cranial CT Scan", healthline, Retrieved 17/5/2021. Edited.
- ↑ "CT Scan of the Head/Brain", cedars-sinai, Retrieved 17/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall (31/10/2019), "What to know about CT head scans", medicalnewstoday, Retrieved 17/5/2021. Edited.
- ↑ "Head CT scan", mountsinai, Retrieved 17/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Computed Tomography (CT) Scan of the Brain", University of Rochester Medical Center Rochester, Retrieved 17/5/2021. Edited.