محتويات
التهاب الحلق الفيروسي
يشتمل التهاب الحلق على الألم والتهيج مع الخشونة في منطقة الحلق، وتزداد حدة هذه الأعراض عند البلع، وتعدّ العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا، ونزلة البرد من أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب الحلق، فيما يُعرف باسم التهاب الحلق الفيروسي، ويؤثر التهاب الحلق على عمليتي التكلم والبلع عند المصاب، كما يمكن أن تؤثر هذه الحالة الصحية على عملية التنفس، ويكون التعامل مع كل حالة وعلاجها، بالاعتماد على كل من حدتها ومسببها، إذ يمكن شفاء بعض الحالات منزليًا، ومن دون زيارة الطبيب.[١][٢]
أسباب التهاب الحلق الفيروسي
يظهر التهاب الحلق الفيروسي بسبب بعض أنواع الفيروسات، والتي تمثل ما نسبته 90% من مجمل حالات التهاب الحلق ككل، إذ من النادر أن يكون مسبب التهاب الحلق نوعًا من أنواع البكتيريا أو إصابة مباشرة أخرى، ولا يمكن علاج التهاب الحلق الفيروسي بالاعتماد على المضادات الحيوية المستخدمة لمقاومة الحالات البكتيرية فقط، ومن الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بالاتهاب الحلق الفيروسي ما يأتي:[٣]
- فيروس نزلة البرد.
- فيروس الإنفلونزا.
- ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء، وهو داء معدٍ ينتقل عن طريق اللعاب.
- الحصبة، وهو مرض جلدي يسبب الطفح والحمى.
- الجدري، وهي عدوى تسبّب طفحًا جلديًا وحمى.
- النكاف، وهي العدوى التي تسبب تورم الغدد اللعابية في الرقبة.
أعراض التهاب الحلق الفيروسي
يصاب الأطفال صغار السن أكثر من غيرهم بالاتهاب الحلق الفيروسي، وتختلف أعراض هذه الحالة باختلاف المسبب، ومن أكثر الأعراض شيوعًا ما يأتي:[١]
- الألم والشعور بالخدش داخل الحلق، ويزداد الألم عند التكلم أو عند تناول لطعام.
- صعوبة في تناول الطعام.
- ورم الغدد داخل الفك والرقبة.
- تورم اللوزتين.
- ظهور بقع بيضاء اللون على اللوزتين.
- بحة في الصوت، وقد تزداد حدة العدوى الفيروسية لتشمل كل من الأعراض الآتية:[١]
- الحمى.
- السعال.
- سيلان الانف.
- الالام في كامل الجسم.
- الصداع.
- الغثيان والتقيؤ.
علاج التهاب الحلق الفيروسي
يبدأ التهاب الحلق الفيروسي بالتحسن من دون عناية صحية خلال سبعة أيام من الإصابة، ويمكن للمصاب تناول بعض مسكنات الألم، للتقليل من حدة الألم والحمى، ويمكن إعطاء نسخ مخصصة للأطفال من هذه المسكنات، إذ ينصح الصيدلاني المصاب بالنوع المناسب والكمية المناسبة.،كما يجب أخذ الحيطة واستخدام الادوية المسكنة كما توصف، وحسب التعليمات خاصة للأطفال. [٢]، ومن الاستطابات المنزلية التي تخفف من حدة أعراض هذه الحالة، خاصة عند الأطفال ما يأتي:[١]
- أخذ قسط كافي من الراحة: كما يفضل إراحة الصوت ايضًا.
- تناول الكثير من السوائل: وذلك للتقليل من خطر الجفاف، ويفضل الابتعاد عن القهوة والكحول عند التعرض الإصابة.
- تجربة الأطعمة والمشروبات المريحة: مثل الماء والعسل أو الشاي والعسل.
- الغرغرة بالماء والملح: إذ يقلل هذا المحلول من التورم الحاصل في الحلق.
- ترطيب الهواء: أو استخدام البخار، إذ تقلل هذه الأمور من تهيج الحلق بسبب الهواء المحيط.
- استخدام الحلوى: والتي تقلل من تورم الحلق.
- الابتعاد عن المهيجات: مثل التدخين.
الوقاية من التهاب الحلق الفيروسي
يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة للوقاية من التهاب الحلق سواء الفيروسي أو البكتيري، ومن هذه الخطوات ما يأتي:[٢]
- غسل اليدين دائمًا، خاصةً بعد السعال أو العطس.
- تجنب لمس الفم والأنف.
- عدم مشاركة الطعمة أو أغراض المائدة أو كاسات الشرب مع الآخرين.
- العطس والسعال داخل المناديل، والتخلص منها بعد ذلك مباشرة، وغسل اليدين كذلك.
- تجنب لمس مغاسل الشرب العامة أو حتى وضع الفم عليها.
- تجنب والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق، كما يجب على المريض الابتعاد قدر الإمكان عن الآخرين حتى يشفى تمامًا.
- استخدام المطهرات والمعقمات ذات الأصل الكحولي، عند عدم وجود الماء والصابون.
- الابتعاد عن التدخين والمدخنين، خاصة خلال فترة الإصابة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث By Mayo Clinic Staff (May 07, 2019), "Sore throat"، Mayo Clinic, Retrieved 18/6/2019. Edited.
- ^ أ ب ت Brian Wu (27 February 2019), "How to deal with a sore throat"، medical news today, Retrieved 18/6/2019. Edited.
- ↑ Stephanie Watson (September 27, 2017), "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment"، healthline, Retrieved 18/6/2019. Edited.