الوقاية من السرطان
يُعدّ السرطان مرضًا يتضمن انقسامًا سريعًا وغير منتظم للخلايا دون قدرة الجسم على التحكم بسرعة انقسامها وينتج عنها خلايا غير طبيعية، ويمكن أن تغزو هذه الخلايا غير الطبيعية أنسجة أخرى في الجسم، وتنتشر الخلايا السرطانية في أجزاء أخرى من الجسم من خلال الدم والجهاز الليمفاوي، والسرطان ليس مجرد مرض يصيب نوع واحد من الخلايا في الجسم، إذ إن إجراء الفحوصات بانتظام يؤدي إلى اكتشاف سرطان الثدي والقولون والمستقيم مبكرًا، وعندها ستكون نتائج العلاج أفضل، ومن الإجراءات التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان:[١]
- اللقاحات: إذ ستساعد بعض اللّقاحات لأنواع مُعيّنة من الفيروسات في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، فيساعد لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ولقاح التهاب الكبد B في تقليل خطر الإصابة بالسّرطان مثل سرطان الكبد وغيرها.
- حياة صحية: يمكنك تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق اتخاذ خيارات صحية، ومن بعض توصيات النظام الغذائي وممارسة الرياضة التي وضعتها اللجنة الاستشارية للتوجيهات الغذائية والنشاط البدني لجمعية السرطان الأمريكية والموافقة عليها من قبل مجلس إدارة جمعية السرطان الأمريكية هي:[٢]
- الحفاظ على وزن صحي طوال الحياة.
- الحدّ من السلوك المستقر مثل الجلوس والاستلقاء ومشاهدة التلفاز وأشكال أخرى من الترفيه القائم على الجلوس أمام الشاشة.
- ممارسة بعض الأنشطة البدنية زيادة عن الأنشطة المعتادة، بغض النظر عن مستوى نشاط الشخص، ويمكن أن يكون لها العديد من الفوائد الصحية.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا مع التركيز على الأطعمة النباتية.
- إجراء الفحوصات الدّوريّة: مثل:
- الفحص الدّوري لسرطان القولون والمستقيم: إذ بدءًا من سنّ 50 عامًا يجب على كلّ الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم استخدام أحد اختبارات الفحص، مثل؛ تنظير القولون كلّ 10 سنوات، وتصوير القولون المقطعي (تنظير القولون الافتراضي) كلّ 5 سنوات، وإجراء فحص البراز التّشخيصي.
- فحص سرطان الرئة: يُنصح الآن بجرعة منخفضة من التصوير المقطعي المحوسب للرّجال بين عُمر 55-80 من المدخنين الحاليين أو السابقين الذين لديهم ما لا يقل عن 30 عامًا من تاريخ التدخين.
- يجب على الرّجال فحص جلدهم بحثًا عن الشامات الجديدة أو الكبيرة أو غير المنتظمة كذلك دوريًا.
هل تساعدك النباتات في مكافحة السرطان؟
لا يوجد دليل علمي موثوق يوضّح أن العلاجات العشبية أو النّباتات وحدها يمكن أن تمنع أو تعالج السرطان، ومع ذلك فقد وجد أن بعض المستخلصات النباتية لها تأثيرات مضادة للسرطان وحُوّلت إلى أدوية علاج كيماوي، وتشمل هذه مادّة الفينكريستين Vincristine المُستخلصة من نبات العِناقِيَّة أو عين البزّون (periwinkle plant)،[٣]، ويوصي العديد من الخبراء بملء طبقك بالأطعمة النباتية، وهذا يعني أن تُكثر من الفواكه والخضرواتو
- ↑ "How to Prevent Cancer or Find It Early", cdc, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ↑ "Cancer Prevention", rogelcancercenter, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ↑ "Complementary therapies", cancervic, Retrieved 25-7-2020. Edited.