أفضل علاج للقولون الهضمي

القولون الهضمي

يستخدم الناس مصطلح القولون الهضمي للإشارة إلى متلازمة القولون العصبي التي تصيب القولون (الأمعاء الغليظة) عند الإنسان، ويعرف القولون العصبي بأنه من المشكلات الصحية الشائعة بكثرة بين الناس، فهو يؤدي إلى معاناة الشخص من أعراض مزعجة مثل المغص والانتفاخ وتغير حركات الأمعاء. وتكون النساء عادة أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالقولون العصبي، وتشيع الإصابة بها بين أوساط الناس الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا، ويجهل العلماء حتى الآن السبب الدقيق الكامن وراء إصابة الإنسان بهذه الحالة، ولا يوجد اختبار محدد بعينه لتشخيصه، وإنما يعمد الطبيب إلى إجراء فحوصات وتحاليل مختلفة لاستبعاد أي أمراض أخرى محتملة، وهذا يشمل أخذ عينات من البراز وتحاليل الدم والأشعة السينية، ولا يعد القولون العصبي أمرًا خطيرًا، بيد أن أعراضه قد تكون مزعجة جدًا للشخص، مما يتطلب علاجها. [١]


أفضل علاج للقولون الهضمي

يكون استخدام وسائل العلاج المنزلية كافيًا لعلاج القولون العصبي في أغلب الحالات، وقد لا يتطلب الأمر من المريض إلا إحداث بعض التغييرات في أسلوب حياته حتى تخفّ شدة الأعراض، وتتضمن أهم النصائح التي يسديها الأطباء لمرضاهم ما يلي: [٢]

  • ممارسة التمارين الرياضية يوميًا وبانتظام.
  • تقليل استهلاك المشروبات المحتوية على الكافيين المحفز للأمعاء.
  • تناول وجبات طعام صغيرة.
  • تخفيف مسببات التوتر والضغط النفسي.
  • تناول الأطعمة المحتوية على البروبيوتيك (البكتيريا الصحية الموجودة في الأمعاء) فهي مفيدة جدًا في تخفيف أعراض الانتفاخ والغازات.
  • تجنب الأطعمة المقلية أو المحتوية على الكثير من التوابل. [٢]

ويتطلب الأمر كذلك تعديل بعض الأمور في النظام الغذائي اليومي عند الشخص، مثل تقليل كمية بعض الأطعمة وتجنب بعضها الآخر كليًا، مثل منتجات الألبان والسكريات غير القابلة للهضم والأطعمة المقلية والفاصولياء، وربما يستفيد بعض الناس من استهلاك بعض أصناف التوابل والأعشاب، مثل الزنجبيل والنعناع والبابونج في تخفيف أعراض القولون العصبي عندهم، ويوصي الطبيب باستخدام الأدوية إذا لم تنجح العلاجات المنزلية أو تغييرات أسلوب الحياة والنظام الغذائي في تخفيف أعراض القولون العصبي، وربما تختلف استجابة الأفراد نحو نفس الدواء الذي يستخدمونه، مما يعني ضرورة استشارة الطبيب لاختيار الدواء المناسب لكل شخص، ولا بد للمريض أيضًا من إخبار الطبيب بشأن جميع الأدوية التي يتناولها، ومن ضمنها المكملات العشبية والنباتية التي تباع دون وصفة طبية، فهذا الأمر مفيد جدًا في تفادي حدوث تداخل في مفعول تلك الأدوية مع بعضها. [٢]

وعلى العموم توجد بعض أصناف الأدوية التي تستخدم تحديدًا لعلاج جميع أعراض القولون العصبي، في حين تركز الأدوية الأخرى على علاج أعراض محددة بعينها، وتتضمن قائمة الأدوية المستخدمة في علاج القولون العصبي: الأدوية التي تخفف تشنجات العضلات، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، فهي مفيدة في تخفيف أعراض الألم، أما الاضطرابات الهضمية المرافقة للقولون العصبي، مثل الإمساك والإسهال، فتستدعي من المريض تناول أدوية خاصة لعلاجها، ولكنها عمومًا تختفي تلقائيًا في غضون عدة أيام. [٢]


أعراض القولون الهضمي

تؤدي الإصابة بالقولون العصبي إلى معاناة الشخص من أعراض شائعة تتجلى في الأمور التالية: [٣]

  • الإحساس بآلام أو تشنجات في المعدة، وغالبًا ما تتفاقم شدتها عقب تناول الطعام وتتحسن بعد قضاء الحاجة.
  • المعاناة من انتفاخ البطن والغازات.
  • الإصابة بالإسهال الذي يصيب المريض فجأة.
  • الإصابة بالإمساك وقد يعجز المريض عن تفريغ أمعائه كليًا.

وليس من الضرورة أن تكون شدة الأعراض هي ذاتها على مدار الأيام، فقد تتفاوت بين يوم وآخر تبعًا لأصناف الأطعمة والمشروبات التي يستهلكها الشخص، ويسبب القولون العصبي أيضًا ظهور أعراض أخرى مثل الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، والإحساس بالتعب ونقص الطاقة، والإحساس بآلام في الظهر، وإطلاق الريح، وفي بعض الأحيان، يحس المرء برغبة ملحة في التبول، ويشعر بعدم قدرته على إفراغ مثانته كليًا. [٣]


المراجع

  1. "Irritable Bowel Syndrome", medlineplus, Retrieved 2019-7-6. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Everything You Want to Know About IBS", healthline, Retrieved 2019-7-6. Edited.
  3. ^ أ ب "Symptoms - Irritable bowel syndrome (IBS)", nhs, Retrieved 2019-7-6. Edited.

فيديو ذو صلة :