علاج قرصة النحل

قرصة النحل

قد يتعرض أي شخص لقرصة النحل المؤلمة والتي تتسبب بالتورم أيضًا وبعض الأعراض الأخرى، ولكن غالبًا ما يمكن علاج قرصة النحل بسهولة في المنزل من خلال بعض العلاجات المنزلية، ويزول الألم والتورم حول مكان اللدغة في غضون بضعة أيام عادةً دون علاج، ولكن يمكن لبعض العلاجات أن تسرع من عملية الشفاء، ومع ذلك فإن البعض قد يعاني من ردود فعل تحسسية اتجاه لدغات النحل وهو ما يتطلب الحصول على عناية طبية فورية مثل انتشار التورم إلى مناطق أخرى غير مكان اللدغة^[١].

علاج قرصة النحل

العلاجات الطبيعية

يمكن علاج قرصات النحل منزليًا بكل سهولة ما لم يعاني الشخص من أي ردود فعل تحسسية شديدة من قرصة النحل، ومن المهم بدايةً إزالة إبرة اللسع من مكان اللدغة للحد من كمية السموم المتدفقة في الجلد ومن ثم غسل مكان اللدغة بالماء والصابون ووضع كيس ثلج فوق مكان اللدغة لتقليل امتصاص السم وتقليل التورم. وتشمل العلاجات المنزلية التي تقلل من أعراض اللسعة والتورم كل مما يلي^[٢]:

• العسل: يساعد العسل في التئام الجروح وتخفيف الألم والحكة، ويمكن وضع العسل بكميات صغيرة على المنطقة المصابة ومن ثم تغطيتها بضماد فضفاض وتركها لمدة ساعة.
• صودا الخبز: يساعد استخدام عجينة مصنوعة من صودا الخبز والماء في معادلة سم النحل، بالإضافة إلى تخفيف الألم والحكة والتورم، وذلك بوضع طبقة سميكة من عجينة الصودا على المنطقة المصابة وتركها لمدة 15 دقيقة على الأقل.
• خل التفاح: يساعد خل التفاح في معادلة سم النحل أيضًا، ويمكن استخدامه من خلال نقع موقع اللدغة في حوض ماء يحتوي على خل التفاح لمدة 15 دقيقة على الأقل أو نقع ضمادة أو قطعة قماش ومن ثم تطبيقها على موقع اللدغة.
• معجون الأسنان: يدعي البعض أن معجون الأسنان القلوي يمكن أن يساعد في معادلة حموضة سم النحل.
• مطري اللحوم: يُعتقد أيضًا أن الأنزيم الموجود في مطري اللحوم الذي يسمى بابين يساعد في تحطيم البروتين الذي يسبب الألم والحكة في الجلد بعد التعرض للدغة النحل، ويمكن استخدامه لهذا الغرض من خلال صنع محلول مكون من جزء واحد من مطري اللحم وأربعة أجزاء من الماء، ووضعه على مكان اللدغة لمدة تصل إلى 30 دقيقة.
• الأعشاب والزيوت: تقدم بعض الأعشاب والزيوت الطبيعية خصائص مهدئة مما يساعد في تخفيف الألم وتسريع الشفاء، ويشمل ذلك كل من جل الصبار بوضعه مباشرة على مكان الإصابة، أو زيت اللافندر الأساسي الذي يملك خصائص مضادة للالتهابات بمزجه مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند، أو زيت شجرة الشاي بعد مزجه بزيت ناقل أيضًا.

العلاجات الطبية

يمكن علاج لدغات النحل باستخدام الكريمات الموضعية أيضًا التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وتشمل هذه العلاجات:^[١][٢]

• كريمات الهيدروكورتيزون التي يمكن أن تساعد في تقليل الاحمرار والحكة والتورم والألم.
• مضادات الهيستامين التي تؤخذ عن طريق الفم للمساعدة في تقليل الحكة والاحمرار.
• مسكنات الألم ومضادات الالتهاب.
• حقن الإيبينيفرين في حال تعرض الشخص لردود فعل تحسسية شديدة، وهي مادة تساعد في تضييق الأوعية الدموية وفتح الشعب الهوائية، مما يحفز الجسم على ضخ المزيد من الدم وإرخاء العضلات لتنظيم التنفس وضغط الدم.

أعراض الإصابة بقرصة النحل

تؤدي لسعات النحل إلى ردود فعل مختلفة تتراوح من الألم المؤقت والانزعاج إلى ردود الفعل التحسسية الحادة لدى البعض، وقد تتغير ردود الفعل لدى الشخص نفسه في كل مرة أيضًا إذ يمكن أن تزداد حدة الأعراض أو أن تشمل عدة أعراض إضافية، وتشمل الأعراض الشائعة وفقًا لشدتها كل مما يلي^[٣]:

• ردود الفعل الخفيفة: تكون أعراض لدغات النحل عادةً خفيفة وبسيطة، وتزول هذه الأعراض عادة في غضون بضع ساعات، وتشمل كل مما يلي:
  • الشعور بألم حارق في مكان اللدغة.
  • احمرار منطقة اللدغة.
  • حدوث تورم طفيف حول منطقة اللدغة.
• ردود الفعل المعتدلة: قد يعاني البعض من ردود فعل أكثر شدة او أقوى قليلًا، وتميل ردود الفعل هذه إلى الاستمرار من خمسة إلى 10 أيام، وتشمل ما يلي:
  • الاحمرار الشديد.
  • حدوث التورم مكان اللدغة التي تتسع تدريجياً خلال اليوم أو اليومين التاليين.
• ردود الفعل التحسسية الشديدة: قد تكون ردود الفعل التحسسية الشديدة أو ما بعرف بالإعوار مهددة للحياة وتتطلب علاجًا طارئًا أيضًا، إذ يمكن أن يعاني البعض عند التعرض للسعة النحل أو حشرة أخرى من أعراض تتطور بسرعة إلى الحساسية المفرطة، ويمكن أن تشمل هذه الأعراض ما يلي:
  • ردود فعل الجلد التي تتضمن الشرى والحكة وشحوب الجلد.
  • صعوبة في التنفس.
  • حدوث تورم في الحلق واللسان.
  • ضعف النبض وسرعته.
  • الغثيان والقيء أو الإسهال.
  • الدوخة أو الإغماء.
  • فقدان الوعي.

ويكون لدى الأشخاص الذين لديهم رد فعل تحسسي شديد اتجاه قرصات النحل فرصة أكبر ب 25%–65 % للتعرض للحساسية المفرطة في حالات الإصابة اللاحقة، لذا فإنه من المهم التحدث للطبيب في حال مواجهة هذه الأعراض لاتخاذ التدابير الوقائية مثل العلاج المناعي لتجنب رد فعل مشابه في حالة التعرض للدغات مرة أخرى.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Jenna Fletcher (29 - 8 - 2018), "Eight home remedies for bee stings "، medicalnewstoday, Retrieved 21 - 8 - 2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Annette McDermott (18 - 11 - 2016), "Home Remedies for Bee Stings: What Works?"، healthline, Retrieved 21 - 8 - 2019. Edited.
3. ↑ "Bee sting", mayoclinic,10 - 8 - 2017، Retrieved 21 - 8 - 2019. Edited.