محتويات
الفقرات القطنية
الفقرات القَطَنِيّة عددها خمس فقرات تتوزّع ما بين أسفل الفص الصّدري والحوض، وتمثّل أكبر قطاعات العمود الفقري، وأساس قوّته وثبات ارتكازه، وتتميّز عن غيرها من فقرات العمود الفقري، بعدم احتوائها على الثّقبة المستعرضة داخل الحدبة العرضية، وكذلك عدم احتوائها على الوجيهات على جانبي الجسم، ولأنّ الفقرات القطنيّة يقع على كاهلها دعم وزن الجسم، فإنّها تتأثّر بالضّغط الزّائد، أو الأحمال الثّقيلة، أو الحركات المفاجئة، والتّعامل الخاطئ مع عضلات الجسم الأخرى، فهي تعد مركز ثقل الجسم، ما يجعلها أكثر فقرات العمود الفقري تعرّضًا للالتهاب، أو الانزلاق، مما ينتج عنه آلام شديدة أسفل الظّهر، تؤثّر على مناطق أخرى من الجسم. [١]
التهاب الفقرات القطنيّة
من أبرز العوامل المسبّبة لحدوث التهاب في الفقرات القطنيّة، ما يلي: [٢]
- حمل الأثقال كبيرة الحجم بطريقة خاطئة، فيكون الضّغط على الفقرات القطنيّة أكبر منه على الحوض أو السّاقين، ويكون الضغط أكثر ممّا تتحمّله هذه الفقرات.
- التعرض للضربات الشّديدة المفاجئة على منطقة أسفل الظّهر، مثل حوادث السيّارات، أو حوادث السّقوط المفاجئ والعنيف.
- التوتّر والضغوط النفسيّة الشديدة تسببّ حدوث تقلّصات في الفقرات القطنيّة.
- هشاشة العظام من أبرز العوامل المسبّبة لالتهاب الفقرات القطنيّة؛ إذ تقل كثافتها.
- الممارسات والسّلوكيات اليوميّة الخاطئة، مثل النّوم بوضعيّات خاطئة، أو الجلوس لفترات طويلة، مثل الوظائف المكتبيّة، أو القيادة لفترات طويلة.
- التمارين الرياضيّة العنيفة المفاجئة، دون القيام بتمارين التحمية والإطالة.
- السّمنة المفرطة التي تزيد الضّغط على العمود الفقري ككل، وخصوصًا على الفقرات القطنية التي تقع أسفل العمود الفقري، وتمثّل نقطة ارتكازه.
- الأشهر الأخيرة من الحمل، وما يتبعها من زيادة حجم ووزن الجنين، مما يسبّب ضغطًا على الفقرات القطنية.
- الإصابة ببعض الأمراض التي يكون من مضاعفاتها التهاب الفقرات القطنيّة، مثل المغص الكلوي، والتهابات المسالك البوليّة الحادّة، خاصّة تلك التي تحدث في المثانة أو الحالبين، بالإضافة إلى التهاب المبايض، وتقلّصات الرّحم، فكلّها أمراض تصاحبها آلام شديدة أسفل الظّهر، موقع الفقرات القطنيّة.
أعراض التهاب الفقرات القطنية
من أهم الأعراض والعلامات التي تشير إلى وجود التهاب في الفقرات القطنيّة، ما يلي: [٣]
- الشّعور بآلام على هيئة وخزات أسفل الظّهر، خاصّةً بعد فترات الرّاحة الطويلة، كالنّوم أو الجلوس لفترات طويلة.
- الشّعور بآلام شديدة في منطقة الحوض، وأغلب مفاصل الجسم، خاصّةً الركبتين.
- صعوبة الحركة، وعدم القدرة على ثني الجذع.
- الشّعور بألم أسفل القدم.
- الصّداع في بعض الأحيان.
علاج التهاب الفقرات القطنية
عادةً يسبق علاج التهاب الفقرات القطنية، تشخيصها تشخيصًا دقيقًا من خلال التصوير بالأشعّة السينيّة، أو الأشعّة الملوّنة، أو الرّنين المغناطيسي للكشف عن حالة الأنسجة الرّخوة، كالحبل الشوكي، والغضاريف، والأربطة، وعلى أساس التشخيص يكون اعتماد العلاج الذي يتلخّص بما يلي: [٤]
- خسارة الوزن إذا كان المريض يعاني من سمنة مفرطة.
- العلاج بالتردّد الحراري دون الحاجة إلى التدخّل الجراحي، إذ يساعد في تخفيف تشنّجات وتقلّصات العضلات، ما يخفّف من الآلام.
- الخضوع لجسات العلاج الطبيعي والفيزيائي على يد اختصاصيّين لتقويم الفقرات القطنيّة.
- صرف العقاقير المسكّنة للآلام، سواء على هيئة أقراص، أو كريمات موضعيّة.
- صرف الحقن الموضعيّة، التي تحقن بها الفقرات المصابة.
- تسليط المياه السّاخنة على أسفل الظّهر أثناء الاستحمام، أو الاستعاضة عنها بوضع كمّادات ساخنة، أو القربة التي تحتوي الماء السّاخن.
- تجنّب حمل الأثقال، أو القيام بحركات فجائية.
- النّوم على مرتبة مخصّصة لمرضى الدّيسك، لتخفيف الضّغط على الفقرات القطنيّة أثناء النوم.
- تجنّب الوقوف لفترات طويلة، والتزام الراحة التّامة.
المراجع
- ↑ "فقرة قطنية"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ "اسباب و اعراض التهاب الفقرات القطنية"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ "اسباب وعلاج التهاب الفقرات القطنية"، drashrafkhalil، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ "علاج ضغط الفقرات القطنية بالظهر"، coffeear، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.