أفضل علاج للغثيان والإستفراغ

أفضل علاج للغثيان والإستفراغ
أفضل علاج للغثيان والإستفراغ

الغثيان والاستفراغ

يعرف الغثيان بأنه الشعور الذي يصف الرغبة بالتقيؤ، ويعد التقيؤ رد فعل لا يمكن التحكم به، ويتسبب بإخراج محتويات المعدة عن طريق الفم، وتعد كلا الحالتين من الأعراض الشائعة جدًا التي تنتج عن مجموعة واسعة من العوامل، والتي يمكن أن تصيب كل من الأطفال والبالغين، ولكنها أكثر شيوعًا لدى النساء الحوامل والأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي الخاص بمرض السرطان[١].


أفضل علاج للغثيان والاستفراغ

العلاجات الدوائية

يمكن علاج الشعور بالغثيان والرغبة في الاستفراغ باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب، وقد يسأل الطبيب قبل إعطاء العلاج عن الفترة التي استمر فيها الشعور بالغثيان ومتى يكون ذلك في أسوأ حالاته بالإضافة إلى معرفة العادات الغذائية وفيما إذا كانت بعض أصناف الأطعمة تزيد الحالة سوءًا، ومن ثم يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية للتحكم في هذا الشعور؛ مثل البروميثازين، ودايفينهيدرامين، وترايميثوبنزاميد، وأوندانسيترون[١].

العلاجات الطبيعية

يمكن علاج الشعور بالغثيان من خلال الإجراءات التالية[٢]:

  • شرب كميات أكبر من السوائل ولكن تدريجيًا، إذ يجب شرب السوائل بين الوجبات وليس أثناء تناول الطعام.
  • تجنب الأطعمة الصلبة حتى الانتهاء من الشعور بالغثيان والقيء.
  • في حال استمرار الاستفراغ مع الإسهال لأكثر من 24 ساعة فمن المهم التوجه إلى الطبيب للحصول على أملاح الإمهاء الفموي لمنع حدوث الجفاف في الجسم.
  • يمكن تجنب الشعور بالغثيان لدى النساء الحوامل بتناول البسكويت المالح عند الاستيقاظ أو تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل الذهاب إلى السرير؛ مثل اللحوم الخالية من الدهون أو الجبن.
  • تجنب الأطعمة التي يصعب هضمها.
  • يمكن التخلص من الغثيان والقيء المصاحب للعلاجات المرتبطة بأمراض السرطان من خلال استخدام نوع آخر من العلاجات الدوائية، والتي يمكن استخدامها في حالات الغثيان المرتبطة بالحمل ودوار الحركة، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه العلاجات.
  • تناول وجبات صغيرة طوال اليوم بدلًا من ثلاث وجبات رئيسية كبيرة؛ لتجنب امتلاء المعدة بالكامل في فترة قصيرة.
  • تناول الطعام ببطء.
  • تناوُل الأطعمة بدرجة حرارة الغرفة في حال الشعور بالغثيان من رائحة الطعام الساخن أو الدافئ.
  • إبقاء الرأس مرتفعًا عن مستوى القدمين عند الاستلقاء بعد تناول الطعام.

ويمكن منع الاستفراغ عند الشعور بالغثيان من خلال ما يلي[٢]:

  • شرب كميات صغيرة من السوائل المحلاة الصافية؛ مثل الصودا أو عصائر الفواكه باستثناء العصائر الحمضية مثل البرتقال التي تسبب تهيج المعدة، وقد تزيد حالة الغثيان سوءًا.
  • الراحة؛ حيث قد يؤدي النشاط إلى تفاقم الشعور الغثيان وقد يؤدي إلى القيء.
  • في حال الشعور بدوار الحركة أثناء ركوب السيارة وخاصة لدى الأطفال يجب الجلوس بمواجهة الزجاج الأمامي للسيارة والنظر إلى الأمام، وأيضًا تجنب القراءة أو لعب ألعاب الفيديو في السيارة لأنه يمكن أن يؤدي هذا إلى تفاقم الحالة سوءًا والرغبة في الاستفراغ.
  • تجنب تناول الطعام أثناء اللعب لدى الأطفال.


أسباب الغثيان والاستفراغ

قد يحدث كل من الغثيان والاستفراغ أحدهما منفصل عن الآخر، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب الممكنة الشائعة؛ مثل الانسداد المعوي والعلاج الكيميائي والصداع النصفي والغثيان الصباحي ودوار الحركة، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بفيروس الروتا والتهاب العصب الدهليزي في الأذن والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي[٣]. كما يمكن أن يحدث الغثيان والاستفراغ نتيجة أسباب أخرى تشمل ما يلي[١]:

  • خيارات نمط الحياة: قد تزيد بعض الخيارات التي يختارها الشخص في حياته اليومية من الإصابة بالغثيان والاستفراغ بما في ذلك شرب كميات كبيرة من الكحول والذي يؤدي بدوره إلى تلف بطانة الأمعاء، بالإضافة إلى أن الكحول تتفاعل مع أحماض المعدة مسببة الشعور بالغثيان، وقد يسبب الإفراط في شرب الكحول بنزيف في الجهاز الهضمي.
  • اضطرابات الأكل: تحدث اضطرابات الأكل عندما يرغب الشخص بتعديل عاداته الغذائية وسلوكياته اعتمادًا على صورة جسم غير صحية، مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية بما في ذلك الشعور بالغثيان والحاجة إلى الاستفراغ، ويعد الشره المرضي من الاضطرابات الغذائية أيضًا الذي يتعمد فيه المريض للتقيؤ للتخلص من كميات الطعام داخل المعدة، كما يشعر الأشخاص المصابين بمرض فقدان الشهية بالغثيان بسبب الجوع الشديد وزيادة أحماض المعدة.
  • الظروف الصحية الخطيرة: بالرغم من أنه نادر، إلا أنه يمكن أن يكون الاستفراغ أحد الأعراض لحالات أكثر خطورة بما في ذلك التهاب السحايا، التهاب الزائدة الدودية، ارتجاج المخ، ووجود ورم في المخ، والتي تستدعي استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج.
  • اضطرابات المعدة المزمنة: قد تتسبب حالات المعدة المزمنة أو طويلة الأمد الشعور بالغثيان والحاجة للاستفراغ، بالإضافة إلى ترافقه مع أعراض أخرى مثل الإسهال والإمساك وآلام في المعدة، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات: عدم تحمل الطعام مثل مرض الاضطرابات الهضمية وعدم تحمل اللاكتوز، وأيضًا متلازمة القولون العصبي المعروفة بأنها حالة شائعة في المعدة تؤدي إلى الانتفاخ والغثيان والقيء والشعور بالحرقة والإعياء والمغص.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Kati Blake (9 - 8 - 2018), "Nausea and Vomiting"، healthline, Retrieved 25 - 7 - 2019. Edited.
  2. ^ أ ب Minesh Khatri (24 - 12 - 2018), "Nausea and Vomiting"، webmd, Retrieved 25 - 7 - 2019. Edited.
  3. "Nausea and vomiting", mayoclinic,30 - 6 - 2018، Retrieved 25 - 7 - 2019. Edited.

فيديو ذو صلة :