أعراض زيادة جرعة فيتامين د

أعراض زيادة جرعة فيتامين د
أعراض زيادة جرعة فيتامين د

فيتامين د

الفيتامينات هي مواد يحتاجها الجسم للنمو والتطور طبيعيًّا، وفيتامين (د) يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم الذي يعد واحدًا من اللبنات الأساسية للعظام، ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين (د) إلى أمراض العظام، مثل هشاشة العظام أو الكساح، وله دور في الجهاز العصبي والعضلي والجهاز المناعي، ويمكن الحصول على فيتامين (د) بثلاث طرق؛ التعرض للشمس، والنظام الغذائي، والمكملات الغذائية، وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين (د) صفار البيض وأسماك المياه المالحة والكبد، وبعض الأطعمة التي تكون مدعمة بفيتامين د مثل الحليب والحبوب، ويمكن أيضًا تناول مكملات فيتامين د، وغالبًا الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى فيتامين (د) إضافي هم:[١]

  • كبار السن.
  • الأطفال الرضع الذين يرضعون طبيعيًّا.
  • الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة، مثل أمراض الكبد والتليف الكيسي ومرض كرون.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو قد خضعوا لعملية جراحية في المعدة لإنقاص الوزن.

وعند التعرض لنقص الفيتامين يُعوّض بالمكملات الغذائية، كما أن السمية ليست شائعة وتحدث حصريًا عند الأشخاص الذين يتناولون مكملات جرعة عالية طويلة الأجل دون مراقبة مستويات الدم لديهم.[٢]


 أعراض زيادة جرعة فيتامين د

تحدث أعراض السمية لفيتامين د عند وجود مستويات دم مرتفعة للغاية ناتجة عن جرعات كبيرة، ومن هذه الأعراض :[٢][٣]

  • التعب غير المبرر.
  • فقدان الشهية .
  • الغثيان والتقيؤ وآلام المعدة.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • العطش الشديد.
  • الصداع المستمر.
  • ضعف العضلات.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  • الارتباك، أو صعوبة في التفكير.
  • طعم معدني في الفم.
  • فرط الكالسيوم بالدم الذي يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية.
  • ترسب الكالسيوم في الكلى مما يؤدي إلى الإصابة بقصور الكلى.
  • التهاب البنكرياس.
  • تلف في الرئة.
  • تكرار التبول.


سمية فيتامين د

في حين أنه من الممكن تناول الكثير من فيتامين (د)، إلا أن السمية نادرة جدًا، وفي الواقع سيحتاج الفرد إلى تناول جرعات عالية للغاية تبلغ 50.000 وحدة دولية (1250 ميكروغرامًا) أو أكثر لفترة طويلة من الزمن لتحدث سمية فيتامين د، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه من المستحيل التعرض لجرعة زائدة من فيتامين د من أشعة الشمس، ويحدث تسمم فيتامين (د) عندما ترتفع مستوياته في الدم فوق 150 نانوغرامًا / مل (375 نانومول / لتر)، ونظرًا لأن هذا الفيتامين يُخزن في دهون الجسم ويطلق في مجرى الدم ببطء، فقد تستمر آثار التسمم لعدة أشهر بعد التوقف عن تناول المكملات، إذ تشير التوصيات الحالية إلى استهلاك 400-800 وحدة دولية (10-20 ميكروغرامًا) من فيتامين د يوميًا، ومع ذلك يمكن للأشخاص الذين يحتاجون إلى المزيد من فيتامين (د) أن يستهلكوا بأمان 1000 إلى 4000 وحدة دولية (25 - 100 ميكروغرامًا) يوميًا ولا ينصح باستهلاك أكثر من هذا، لأنه لن يتسبب بأي فوائد صحية إضافية.[٢][٤]


تشخيص زيادة فيتامين د وعلاجها

تُشخص زيادة فيتامين د بسؤال المريض عن المكمّلات الغذائية أو الأدوية التي يتناولها ثم يجري الاختبارات الآتية: [٥]

  • اختبارات الدم للتحقق من مستويات فيتامين (د) والكالسيوم والفوسفور لتحديد ما إذا كان تلف الكلى موجودًا.
  • اختبارات البول للتحقق من وجود كميات زائدة من الكالسيوم في البول.
  • التصوير بالأشعة السينية لتحديد ما إذا كان يوجد فقدان كبير للعظام.

بعد تشخيص زيادة فيتامين د والتّأكد من ارتفاع نسبته في الدّم، يجب على المريض التوقف عن تناول الفيتامين نهائيًّا وقد يوصى أيضًا بتقليل كمية الكالسيوم في النظام الغذائي مؤقتًا، وفي بعض الحالات قد تثبط أدوية الكورتيكوستيرويدات أو أدوية البيسفوسفونات إطلاق الكالسيوم من العظام.[٥]


أعراض نقص فيتامين د

توجد أعراض تظهر قد تدل على نقص فيتامين د، مثل :[٦]

  • ألم في العظام أو الظهر.
  • الإعياء المستمر أو التعب.
  • العدوى المتكررة، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
  • تساقط الشعر.
  • سوء المزاج أو الاكتئاب.
  • الألم العضلي.
  • هشاشة العظام.
  • سوء صحة الفم.
  • الجروح الجلدية تستغرق وقتًا طويلًا للشفاء.
  • الكساح: وهو حالة عظمية تتميز بضعف العظام عند الأطفال، وهو ناتج عن نقص فيتامين (د) لفترات طويلة مما يؤثر على امتصاص المعادن الأخرى اللازمة لصحة العظام الجيدة، مثل الكالسيوم والفوسفات وتليين العظام لدى البالغين يسمى هشاشة العظام، ويحدث الكساح عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و36 شهرًا وتشمل أعراض الكساح عند الرضع ما يأتي:
    • تأخير في إغلاق عظام الجمجمة.
    • عقيدات شبيهة بالخرز في أماكن التقاء عظام القفص الصدري مع الغضروف.
    • التأخير في الزحف أو الجلوس أو المشي.
    • ضعف النمو.
    • قلة النوم.
    • ترقق الجمجمة أو تورمها.
    • تسوس الأسنان وضعف نموها.

وارتبطت مستويات الدم المنخفضة في فيتامين (د) أيضًا بـما يأتي:[٦]

  • ضعف في الذاكرة ومهارات التفكير لدى كبار السن.
  • السرطان (خاصة سرطان القولون).
  • أمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر الوفاة نتيجة سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
  • أمراض الكلى.
  • الربو الشديد عند الأطفال.
  • تشير الأبحاث أيضًا إلى أن انخفاض فيتامين (د) قد يكون عاملًا في العديد من الأمراض الأخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض التصلب المتعدد.


المراجع

  1. National Institutes of Health Office of Dietary Supplements، "Vitamin D"، medlineplus، Retrieved 20-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Franziska Spritzler، RD، CDE (28-8-2019)، "6 Side Effects of Too Much Vitamin D"، healthline، Retrieved 20-10-2019. Edited.
  3. Jennifer Huizen (27-7-2017)، "Can too much vitamin D hurt you?"، medicalnewstoday، Retrieved 20-10-2019.
  4. Ryan Raman, MS, RD (8_10_2017), "What Vitamin D Dosage Is Best?"، healthline, Retrieved 29_9_2019. Edited.
  5. ^ أ ب By Ann Pietrangelo (16_3_2017), "What's to know about hypervitaminosis D?"، medicalnewstoday, Retrieved 29_10_2019. Edited.
  6. ^ أ ب C. Fookes، BPharm (23-10-2018)، "Vitamin D"، drugs، Retrieved 20-10-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :