محتويات
الفرق بين الزبادي اليوناني والزبادي العادي
يُعرف الزبادي بأنه منتج ألبان مُخمّر شائع، وقد حفز الزبادي اليوناني أو المعروف أيضًا باسم "اللبنة" المهتمون بالصحة، لتمتعه بالعديد من الفوائد الصحية، وبما يحتويه من مواد غذائية مهمة، وكذلك الأمر أيضًا في الزبادي العادي، فما الفرق بينهما؟.
تحضّر منتجات الألبان جميعًا عن طريق تخمير الحليب وإضافة بعض الموادّ، وذلك يحول سكر اللاكتوز الطبيعي للحليب إلى حمض اللاكتيك بفعل البكتيريا المخمرة، ويختلف الزبادي العادي والزبادي اليوناني عن بعضهما البعض بطريقة التحضير كما يأتي.[١]
الزبادي العادي
يُمكنكَ تحضير الزبادي العادي بتسخين الحليب وإضافة البكتيريا المُخمّرة، وتركه ليخمر ويبرد حتى يصل إلى درجة حموضة تصل إلى 4.5 على مقياس الرقم الهيدروجين، ويمكنكَ في هذه المرحلة إضافة بعض الفواكه لتغيير الطعم، ويكون المنتج النهائي لهذه العملية متناسق وسلس، ومختلف الكثافة.
ويمكنكَ تناول جميع أنواع الزبادي العادي كمشروب أو بالملعقة؛ إذ يمتاز الزبادي العادي بأنه أقل حموضة من الزبادي اليوناني، وذو طعم حلو.[١]
الزبادي اليوناني
يُمكنكَ تحضير الزبادي اليوناني أو الزبادي المركز أو المُصفّى بإزالة مصل اللبن وكل السوائل من الزبادي العادي، ويحتاج الزبادي اليوناني لكمية أكبر من الحليب لتصنيعه؛ إذ تؤدي عملية إزالة السوائل إلى تقليل الحجم.
يُمكنكَ تصفيته بالقماش ثلاث مرات تقليديًا، أمّا صناعيًا فتزال السوائل بالطرد المركزي، وتضيف بعض الشركات أو المصنعين المزيد من المواد إلى الزبادي اليوناني، فيما يعرف بعدها بالزبادي المدعم، ويمتاز الزبادي اليوناني بكثافة أعلى من الزبادي العادي وبطعم لاذع أكثر، وبسعر أعلى أيضًا، لأنّه يحتاج للمزيد من الحليب لتحضيره.[١]
فوائد كل منهما
يتمتع كل من الزبادي العادي والزبادي اليوناني بالعديد من الفوائد، التي قد تتشابه كثيرًا بينهما، فإليكَ أهمها:
فوائد الزبادي العادي
سيُمتعكَ الزبادي بالعديد من الفوائد الصحية، خاصة عند مداومتكَ على تناوله يوميًا، إليكَ بعض من هذه الفوائد:[٢]
- تحسين صحة جهازكَ الهضمي: توجد بعض الأدلة التي تُؤكد بأن تناولكَ الزبادي يخفف من أعراض بعض المشكلات الهضمية مثل؛ حساسية اللاكتوز، والإمساك، والإسهال، وسرطان القولون، والتهاب الأمعاء، وجرثومة المعدة، لعدة أسباب منها؛ التغيرات البكتيرية التي يحدثها الزبادي، وقدرته على تدعيم جهازكَ المناعي، وأخيرًا للوقت الذي تحتاجه أمعاؤكَ لهضم هذا الصنف، كما يُقلل الزبادي من الإسهال الذي قد تُعاني منه بعد تناولك أحد المضادات الحيوية.
- تدعيم جهازكَ المناعي: يحتوي الزبادي على بكتيريا معينات حيوية تساعد جهازكَ المناعي على ما يأتي:[٢]
- يُخلصكَ من أعراض أمراض التهاب الأمعاء.
- يُسرع عملية شفائكَ من العدوى سواء كانت في الأمعاء أو في الجهاز التنفسي.
- تحسين أداء الأدوية التي تستخدمها في علاج جرثومة المعدة، التي تؤدي إلى إصابة المعدة والأجزاء العلوية من الجهاز الهضمي بالعدوى، كما أنّها تزيد من خطر الإصابة بالتقرحات وسرطان المعدة، وجميع هذه الفوائد مدعومة بالعديد من الأبحاث والدراسات العليمة.
- وقايتكَ من هشاشة العظام: تحتوي جميع أنواع الزبادي على الكالسيوم، وتحتوي بعض الأنواع المدعمة على فيتامين "د"، وهما العنصرين المهمين في الوقاية وعلاج هشاشة العظام؛ إذ يُؤثر الكالسيوم على كثافة العظام لديكَ، وتعطي إضافة فيتامين "د" إلى هذا العنصر العديد من الفوائد لهيكلكَ العظمي، وينبغي أن تسعى للحصول على أكثر من 400 وحدة عالمية يوميًا من فيتامين "د".
- تقليل خطر إصابتكَ بارتفاع ضغط الدم: تُثبت الدراسات الموسعة أنّ تناول الزبادي قليل الدسم مرتين يوميًا على الأقل، يُقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 50% أقلّ من الذين لا يتناولون الزبادي نهائيًا، ويُمكنكَ الاستفادة من هذه الفائدة أيضًا عند تناول الحليب بدلًا من الزبادي، وقد لوحظ في نفس الدراسة أنّ تناولكَ منتجات الألبان يخفض ضغط الدم إذا كنتَ تُعاني من ارتفاع فيه، ويتراوح عمر ما بين 50 -75 سنة.
- زيادة شعوركَ بالتخمة: اختبرت إحدى الدراسات الشعور بالجوع وكمية السعرات الحرارية التي يتناولها الأشخاص في الوجبة التالية بعد تناول وجبات خفيفة متمثلة بما يأتي:[٢]
- زبادي متوسط الكثافة يحتوي على بعض قطع الخوخ.
- زبادي قابل للشرب.
- مشروب ألبان بنكهة الخوخ.
- عصير الخوخ.
وقد لوحظ بأن الأشخاص الذين تناولوا الصنفين الأولين اللذين يحتويان على الزبادي، قد تناولوا سعرات حرارية أقل على الوجبة التالية، وقد شعروا بالتخمة والامتلاء خلال الوجبتين.
فوائد الزبادي اليوناني
يتمتع الزبادي اليوناني أيضًا بالعديد من الفوائد، وذلك بما يحتويه من مواد غذائية ضرورية لجسمكَ، إليكَ بعضها:[٣]
- تحسين صحة عظامكَ: يحسن الزبادي اليوناني من صحة العظام بما يحتويه من كالسيوم وبروتين؛ إذ كما ذكر سابقًا يساعد الكالسيوم على الوقاية وعلاج هشاشة العظام أو أي أمراض عظمية انتكاسية، وللبروتين أيضًا دورًا مهمًا في تحسين صحة العظام.
- تقليل شهيتكَ وشعوركَ بالجوع: يعد الزبادي اليوناني من المصادر الغنية بالبروتين، الذي يساعد على زيادة الشعور بالشبع لفترات أطول، وتقترح الأبحاث أن تناول البروتين في الوجبات يقلل من تناول باقي الأطعمة على مدار اليوم. ويساعد هذا الأمر كثيرًا في عملية تقليل السعرات الحرارية المتناولة، والتخلص من الوزن الزائد وغير المرغوب فيه.
- تدعيم عملية الأيض: لا تُظهر الأبحاث أنّ تناول البروتين يُقلل من السعرات الحرارية المتناولة فقط، بل إنّه يزيد أيضًا من عملية حرق السعرات الحرارية في جسمكَ، ولا يستطيع في الحقيقة تناول الزبادي اليوناني وحده تحقيق ذلك، بل يجب أيضًا تناول أطعمة أخرى تحتوي على كل من البروتينات، والكربوهيدرات الليفية، والدهون الصحية لتحسين عملية الأيض وخسارة الوزن.
- تحسين صحة أمعائكَ: يحتوي الزبادي اليوناني أيضًا على بكتيريا البروبيوتك Probiotic، التي تعيد الاتزان البكتيري للأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنه لا يستفيد جميع الرجال من هذه الفائدة أو بنفس الدرجة؛ إذ لا تستجيب الأجسام المختلفة بنفس الطريقة لهذه البكتيريا، وليس ذلك فحسب بل يمكن أيضًا لبعض الأجسام أن ترفض هذه البكتيريا وتُهاجمها.
- تحسين صحتكَ العقلية: تقترح الأبحاث بأنّ تناول الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتك، يحسن من صحة دماغكَ، وتظهر دراسة أجريت في عام 2006 أنّ العمال الذين يتناولون 100 غرام من الزبادي اليوناني يوميًا، يعانون أقل من غيرهم من الاكتئاب، والقلق، والضغط النفسي. ويعود هذا الأمر لقدرة الأمعاء على إنتاج نواقل عصبية مثل الدوبامين.
- بناء كتلتكَ العضلية: يساعد الزبادي اليوناني يما يحتويه من بروتين على بناء الكتلة العضلية في جسمكَ، وتثبت الأبحاث ذلك خصوصًا عند ممارسة تمارين المقاومة الرياضية بالإضافة لاتباع نظام غذائي مليء بالبروتين.
- تخفيض ضغط دمكَ: يُساعد الزبادي اليوناني على تخفيض ضغط الدم بفضل البروبيوتك التي يحتويها، وتظهر دراسة موسعة في عام 2013 شملت أكثر من 700 متطوع، أنّ تناول الحليب المخمر ببكتيريا البروبيوتك، يُقلل من ضغط الدم، وقد تضاربت هذه الدراسة مع دراسة أخرى أجريت في عام 2015 على أكثر 150 شخص يُعاني من السمنة، التي أظهرت أن لا علاقة بين تناول الزبادي وضغط الدم أو أيّ أمراض قلب أخرى.
- تقليل خطر إصابتكَ بداء السكري من النوع الثاني: يُقلل تناول الزبادي اليوناني من خطر الإصابة بداء السكري، وترتبط الدراسات بتناول الزبادي دون باقي المنتجات اللبنية، في تقليل خطر الإصابة.
القيمة الغذائية لكل منهما
يحتوي كل من الزبادي العادي والزبادي اليوناني على نفس المواد الغذائية، ولكن بنسب متفاوتة فيما بينهما، ولذلك قد يعد هذا الأمر أحد الاختلافات بينهما، وإليكَ مقارنة بين 245 غرام من الزبادي العادي قليل الدسم، ونفس الكمية من الزبادي اليوناني قليل الدسم:[١]
- الزبادي العادي قليل الدسم:
- طاقة: 154.0 سعرة حرارية.
- كربوهيدرات: 17.0 غرام.
- سكر: 17.0 غرام.
- بروتين: 13.0 غرام.
- دهون: 4.0 غرام.
- كالسيوم: 34% مما يحتاجه جسمكَ يوميًا من هذا العنصر.
- الصّوديوم: 7% مما يحتاجه جسمكَ يوميًا من هذا العنصر.
- الزبادي اليوناني قليل الدسم:[١]
- طاقة: 179.0 سعرة حرارية.
- كربوهيدرات: 10.0 غرام.
- سكر: 9.0 غرام.
- البروتين: 24.0 غرام.
- دهون: 5.0 غرام.
- كالسيوم: 22% مما يحتاجه جسمكَ يوميًا من هذا العنصر.
- صوديوم: 4% مما يحتاجه جسمكَ يوميًا من هذا العنصر.
ويُلاحظ بأن الزبادي اليوناني يحتوي على سعرات حرارية وبروتينات أعلى من الزبادي العادي، ولكنّه يحتوي على كمية أقلّ من الكالسيوم والصوديوم والكربوهيدرات، وتعود هذه الاختلافات في التركيبة الغذائية إلى عملية تصفية السوائل من الزبادي اليوناني، التي تقلل من محتوى السكري في هذا الزبادي، وبالتالي إلى تقليل الكربوهيدرات، مع بقاء البروتينات كما هي ولكن بتركيز أعلى بسبب قلة الحجم.
وبالرغم من ذلك؛ يُعدّ الصنفان مصدرين غنيين بالمغنيسيوم، وفيتامين "ب12"، واليو، ويجب التنويه إلى أنّ المقارنة السابقة كانت بين نوعين قليلي الدسم؛ إذ تتمتع الأنواع كاملة الدسم بثلاثة أضعاف المحتوى الدهني والسعرات الحرارية.[١]
مضار استهلاك الزبادي العادي والزبادي اليوناني
قد تُعاني من بعض الأعراض الجانبية لتناول الزبادي، خاصةً إذا كنت تُعاني من:[٤]
- وجود مُشكلة عدم تحمّل اللاكتوز: تنتج هذه الحالة الصحية عند انخفاض مستويات انزيم اللاكتز lactase، الذي يحتاجه جسمكَ لتفكيك سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجاته، ويؤدي هذا الأمر إلى ظهور أعراض عدة مثل؛ ألم البطن، والإسهال. وبالرغم من ذلك يُمكنكَ بهذه الحالة تناول الزبادي من دون ظهور أيّ أعراض، وذلك لأن الزبادي لا يحتوي على نفس كمية اللاكتوز كما في الحليب، وذلك بسبب معالجته، ولا يمكن تحديد هذا الأمر سوى عن طريق التجربة، أي تناول القليل من الزبادي وانتظار ظهور أعراض تمنع ذلك في المرات القادمة.
- حساسية الحليب: تحتوي مشتقات الحليب كالزبادي على بروتينات، قد تسبب الحساسية لديكَ، وتتراوح أعراض هذه الحساسية ما بين طفح جلدي، وبعض التورمات إلى أعراض خطيرة تهدد حياة الشخص، ولذلك حاول الامتناع عن تناول الزبادي إذا كُنتَ مصابًا بحساسية الحليب، كما يجب التنويه إلى أنّ بعض أنواع هذه المنتجات يحتوي على سكر مضاف، خاصةً الأنواع قليلة الدسم منه، ويرتبط تناول الكثير من هذه السكريات بالإصابة بعدة مشكلات صحية مثل؛ السمنة، وداء السكري، ولذلك حاول الانتباه إلى قائمة المكونات الموجودة على علب الزبادي.[٤]
نصائح عند شراء وتناول الزبادي
إليكَ مجموعة من النّصائح التي تُفيدكَ عند شرائكَ الزبادي أو تناولكَ له:[٢]
- الاختيار المناسب بين الزبادي كامل الدسم، أو قليل الدسم، أو خالي الدسم، فلكل هذه الأصناف فوائد ومضار ينبغي عليكَ معرفتها، والاختيار على حسب حاجتكَ الغذائية.
- الاختيار المناسب للتحلية، وتجنب السكر المضاف، والاستعانة ببعض العسل.
- اختيار الزبادي الذي يحتوي على معينات حيوية؛ إذ يوجد على كل علبة زبادي ملصق يُعرِّفكَ على ما يحتويه هذا المنتج.
- إضافة بعض بذور الكتان إلى الزبادي، للتمتع بالمزيد من الفوائد الناتجة عن الألياف والحمض الدهني الأوميغا 3.
- اختيار الزبادي المدعم بفيتامين "د".
- إضافة الزبادي إلى الوجبات الخفيفة مثل؛ الفواكه وحبوب الإفطار.
- الاعتياد على تناول الزبادي أثناء العمل، لتزويد جسمكَ بالطاقة سريعًا.
- إضافة الزبادي إلى بعض أطباق الطعام إن أمكن.
- إضافة القليل من الفراولة أو الأناناس أو البرتقال إلى الزبادي عند تناوله لمن يريد.
سؤال وجواب
من الأفضل الزبادي اليوناني أم الزبادي العادي؟
يعد كل من الزبادي العادي والزبادي اليوناني من الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية، التي يمكنكَ إضافتها كوجبات خفيفة للأنظمة الغذائية المتبعة، ورغم ذلك، حاول الانتباه إلى أنّ بعض أنواع هذه الأطعمة يحتوي على سكر مضاف ضار في الصحة، ويُؤدي إلى ظهور عدة مشكلات صحية مثل؛ تسوس الأسنان، وداء السكري، وزيادة الوزن، وأمراض القلب.
ولذلك حاول استهلاك الزبادي الطازج سواء كان عاديًا أو يونانيًا، مع إمكانية إضافة القليل من العسل لتحلية الطعم، ومن هنا يمكن القول بأن الصنفين صحيّان، فحاول تناولهما أو الاختيار بينهما بما يناسب حاجتكَ الغذائية، فمثلًا يُفضل تناول الزبادي اليوناني إذا أردت الحصول على مزيدٍ من البروتين، ويفضل اختياركَ للزبادي العادي قليل الدسم في حال رغبتَ بالحفاظ على مستويات طبيعية من البروتين والسعرات الحرارية في جسمكَ.[١]
هل يرتبط الزبادي اليوناني بالشعب اليوناني؟
لا؛ وبالرغم من أنّ الزبادي المُصفّى يعد أحد الأطباق الرئيسية في اليونان إلا أنه لم يأتِ من اليونان، ويعود سبب تسمية الزبادي اليوناني بهذا الاسم إلى اسم شركة مصنعة لهذا اللبن موجودة في اليونان، وانتقل نشاطها فيما بعد إلى الولايات المتحدة، وأوروبا عبر شركات أخرى، وتعد المملكة المتحدة أحد الدول الرافضة لهذه التسمية.[٥]
لماذا ينصح بتناول الزبادي من قبل صغار السن وكبار السن؟
يجب الاهتمام بصحة العظام دائمًا، ولكن هنالك مرحلتين في الحياة يجب الاهتمام بصحة العظام خلالهما كثيرًا، وهما مرحلة الطفولة والشيخوخة، ولذلك ينصح بتناول الزبادي كثيرًا من قبل هاتين الفئتين، وذلك لما يحتوي الزبادي من مواد غذائية مهمة للعظام مثل؛ الكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين "د"، كما يتمتع الزبادي ببكتيريا حيوية تحسن من امتصاص الجسم للكالسيوم.
وأكدت دراسة أنّ تناول الأطفال الزبادي خمسة أيام أسبوعيًا، ولمدة 9 أشهر، يُحسن من نموهم وزيادة طولهم، واكتسابهم الوزن، وينصح بتناول كبار السن للزبادي للوقاية من هشاشة العظام، ويمكن الاستفادة من هذا الأمر عند تناول أي من الصنفين الزبادي العادي أو اليوناني، بالرغم من قلة الكالسيوم في الثاني، إلّا أنّ بعض المصنعين يضيفون الكالسيوم وفيتامين "د" بعد تحضير ما يعرف بالزبادي المدعم.[٦]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Ariane Lang (June 22, 2020), "What's the Difference Between Greek and Regular Yogurt?"، healthline, Retrieved 28-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Elaine Magee (2008 ), "The Benefits of Yogurt"، webmd, Retrieved 28-6-2020. Edited.
- ↑ Lana Burgess (September 25, 2018), "Is Greek yogurt good for you?"، medicalnewstoday, Retrieved 28-6-2020. Edited.
- ^ أ ب Brianna Elliott (January 20, 2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، healthline, Retrieved 28-6-2020. Edited.
- ↑ "Yogurt", Harvard school of public health , Retrieved 28-6-2020. Edited.
- ↑ "What is Yogurt? Process, history and frequently asked questions", yogurt in nutrition, Retrieved 28-6-2020. Edited.