علاج تصبغات الوجه بالليزر

• ذات صلة
• احدث طرق زراعة الشعر بدون جراحة
• الفرق بين تبييض الأسنان بالليزر والزوم

تصبغات الوجه

تحدث تصبغات الوجه أو ما يعرف بفرط التصبغ عند وجود مناطق في بشرتك تختلف عن اللون الطبيعي للجلد، وهو ما يحدث نتيجة زيادة إنتاج مادة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة، ويعود ذلك غالبًا لمجموعة من الأسباب الرئيسية مثل مرض أديسون أو التعرض لأشعة الشمس،^[١] ويعد ظهور مناطق داكنة على البشرة من الأعراض الرئيسية لفرط التصبغ التي يمكن أن تختلف في الحجم والتي قد تظهر في أماكن عدة على الجسم، وتشمل أنواع فرط التصبغ كلًّا من:^[٢]

• الكَلَف: وهو النوع الأكثر شيوعًا والذي ينتج عن تغييرات هرمونية.
• البقع الشمسية: أو ما يعرف ببقع الكبد أو النمش المرتبطة بالتعرض الزائد لأشعة الشمس بمرور الوقت، وتظهر على اليدين والوجه.
• فرط التصبغ الناتج عن الالتهابات: وهو ما يحدث نتيجة التعرض لإصابة أو التهاب في الجلد كما هو الحال في حب الشباب.

علاج تصبغات الوجه بالليزر ومدى فعاليته

يمكنك استخدام مجموعة من العلاجات للمساعدة في التخلص من تصبغات الوجه لديك بما في ذلك استخدام علاج التقشير بالليزر من خلال تسليط أشعة ضوئية على المناطق المصابة للحدّ من فرط التصبغ، ويستخدم في هذه الحالات نوعان من الليزر وهما الليزر الاستئصالي وغير الاستئصالي، إذ تعد أشعة الليزر الاستئصالي الأكثر كثافة والذي يستخدم في العلاجات التي تنطوي على إزالة طبقات من البشرة، في حين يستخدم الليزر غير الاستئصالي لتعزيز الكولاجين في طبقة الأدمة وشد البشرة، لذا تعد أشعة الليزر الاستئصالية أكثر قوة لكنها قد تسبب آثارًا جانبية أكثر بالرغم من أن كلاهما يهدف إلى التأكد من نمو خلايا الجلد الجديدة بصورة أفضل، ولا يمكن استخدام نهج وحد في جميع الحالات فقد تكون أشعة الليزر الاستئصالية أفضل للرجال ذوي البشرة الفاتحة، في حين أن الأشعة غير الاستئصالية يمكن أن تجعل البشرة داكنة بدلًا من تفتيحها لدى البعض، لذا يحدد طبيب الجلدية الخاص بك طرق العلاج الأفضل لكلّ حالة بناءً على تقييم تغير لون بشرتك،^[٣] وبعد إجراء العلاج بالليزر تبقى البشرة حمراء أو وردية لمدة تصل إلى عدة أشهر، ولكن بمجرد أن تبدأ المنطقة المعالجة في الشفاء ستتحسن جودة بشرتك ومظهرها وتبقى هذه النتائج لسنوات، وتظهر النتائج تدريجيًا من خلال تحسن نسيج الجلد واختفاء التصبغات والتجاعيد، ومن المهم أن تتجنب التعرض للشمس دون حماية لمدة عام بعد العلاج بالليزر لمنع التصبغ مرة أخرى.^[٤]

مخاطر علاج تصبغات الوجه بالليزر

يسبب علاج تصبغات الوجه بالليزر مجموعة من الآثار الجانبية، ويمكن أن ينطوي على بعض المخاطر التي تشمل:^[٤]

• الاحمرار والتورم والحكة: يتعرض الجلد المعالج للحكة والتورم والاحمرار الشديد الذي يمكن أن يستمر لعدة أشهر، وقد تكون هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية موجودة سابقًا مثل الوردية.
• حب الشباب: يمكن أن يؤدي وضع الكريمات والضمادات السميكة على الوجه بعد العلاج إلى ظهور حب الشباب أو التسبب بظهور نتوءات بيضاء صغيرة مؤقتًا على الجلد المعالج.
• التعرض للعدوى: قد يؤدي العلاج بالليزر إلى الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية في بعض الحالات، والتي تسبب التقرحات.
• حدوث تغييرات في لون البشرة: يمكن أن يسبب العلاج باللليزر في جعل الجلد المعالج أغمق مما كان عليه قبل العلاج (فرط التصبغ) أو أقل (نقص التصبغ) بعد أسابيع من إجراء العلاج، وغالبًا ما تكون التغيرات الدائمة في لون البشرة أكثر شيوعًا لدى أصحاب البشرة الداكنة.
• ظهور الندوب: هنالك خطر شائع للتعرض للندوب الدائمة في البشرة بعد إجراء العلاج بالليزر.
• انقلاب الجفن: يتسبب العلاج بالليزر بالقرب من الجفن السفلي في حالات نادرة بانقلاب الجفن وكشف السطح الداخلي.

العلاجات الطبية الأخرى لتصبغات الوجه

تشمل العلاجات الطبية الأخرى لتصبغات الوجه كلًّا من:^[٥]

• العلاجات الموضعية: وهي العلاجات التي تستخدم الأدوية الموضعية والمكونات الكيميائية لتفتيح البقع على البشرة والتي تشمل:
  • الهيدروكينون: وهو علاج فعّال في الحدّ من فرط التصبغ، ويمنع حدوث المزيد من التغير في اللون، ويصف الأطباء عادة المراهم الجلدية التي تحتوي على 2٪ هيدروكينون.
  • التقشير الكيميائي: أظهر التقشير الكيميائي نتائج واعدة في علاج فرط التصبغ في البشرة، ويعد تقشير الجلايكوليك الأكثر أمانًا والأكثر فعالية في القضاء على البقع، بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل؛ حمض الساليسيليك وحمض اللاكتيك التي تعمل جيدًا في علاج فرط التصبغ.
  • حمض الريتينويك: تتخلص مقشرات وكريمات تريتينوين من البقع الداكنة وتفتحها.
  • حمض كوجيك: يعد هذا الحمض عامل تبييض ذو نتائج مرضية للغاية عندما يتعلق الأمر بتفتيح البقع الداكنة ومنع المزيد من التصبغ الناتج عن زيادة إنتاج الميلانين.
• خيارات العلاج الأخرى: وتشمل الخيارات التي يقوم بها طبيب الأمراض الجلدية على الجلد لعلاج فرط التصبغ اعتمادًا على شدة البقع بما في ذلك الكشط الجلدي الذي ينطوي على التخلص من الطبقة العليا من البشرة باستخدام جهاز للوصول إلى طبقات جديدة، ويحتاج المريض إلى عدة جلسات.
• العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية: تتوفر الكريمات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية للمساعدة في تفتيح التصبغات على البشرة، وعادة ما تكون خفيفة وتأتي على شكل جل أو كريم ويجب تطبيقها على أماكن التصبغ مرة أو مرتين يوميًا للحصول على نتائج ملحوظة، وتشمل كلًّا من النياسيناميد أو فيتامين ب 3، خلاصات عرق السوس، N- أسيتيل جلوكوزامين، والهيدروكينون بجرعات أخف.

مَعْلُومَة

تساعدك بعض العلاجات المنزلية أيضاََ في التخلص من فرط التصبغ على الوجه وتفتيحها، ومن المهم تجربة أي من هذه العلاجات على بقع صغيرة من جلدك قبل استخدامها على المنطقة بالكامل لتجنب أيّ آثار جانبية، وفيما يلي أهم هذه العلاجات:^[٦]

• الصبار: يساعد الصبار في علاج فرط التصبغ بفضل مركب الألوسين الذي يحتويه والذي يمنع إنتاج الميلانين في البشرة، وتشير إحدى الدراسات إلى أن تناول كبسولات الصبار يمكن أن يخفف الكلف أيضًا، ويمكنك استخدام جل الصبار على الجلد يوميًا في مناطق فرط التصبغ.
• عرق السوس: تخفف مستخلصات عرق السوس من فرط التصبغ، وتشير الأبحاث إلى أن مستخلص عرق السوس الذي يسمى الجلابريدين يمتلك آثارًا مضادة للالتهابات ومضادة الأكسدة بالإضافة إلى آثار مبيضة للبشرة.
• الشاي الأخضر: تحسن مستخلصات الشاي الأخضر من فرط التصبغ بسبب الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات التي تحتويها.

المراجع

1. ↑ Debra Jaliman (27 - 8 - 2019), "What is hyperpigmentation?"، webmd, Retrieved 18 - 7 - 2020. Edited.
2. ↑ MaryAnn DePietro (30 - 9 - 2019), "What You Should Know About Hyperpigmentation"، healthline, Retrieved 18 - 7 - 2020. Edited.
3. ↑ Kristeen Cherney (7 - 3 - 2019), "8 TREATMENT OPTIONS FOR HYPERPIGMENTATION"، healthline, Retrieved 18 - 7 - 2020. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "Laser resurfacing", mayoclinic,24 - 1 - 2020، Retrieved 18 - 7 - 2020. Edited.
5. ↑ Ramona Sinha (25 - 10 - 2019), "Hyperpigmentation: Causes, Symptoms, Types, And Treatments"، stylecraze, Retrieved 18 - 7 - 2020. Edited.
6. ↑ Beth Sissons (27 - 11 2018), "What to know about hyperpigmentation"، medicalnewstoday, Retrieved 18 - 7 - 2020. Edited.