افضل عصاره لتبيض الوجه

افضل عصاره لتبيض الوجه
افضل عصاره لتبيض الوجه

تبييض الوجه

تُحدد صبغة الميلانين لون الجلد، ويتأثر نشاط الخلايا المنتجة لهذه الصّبغة بعدّة عوامل، مثل: التّعرض لأشعة الشّمس، ومواد كيماويّة معيّنة، والتّغييرات الهرمونيّة التي قد تُصيب الجسم، وما يتعرض له الجلد من تلف أو ضرر. ومن الجدير بالذّكر أن التّغييرات في لون البشرة -خصوصًا تلك التي تتضمن تحولها إلى لون أغمق- قد يتضاءل تأثيرها مع الوقت، وممّا يزيد من تأثيرها المعاناة من بعض الحالات الطبية، وجفاف البشرة، والتعب والإجهاد، واتباع أنماط حياتية سيئة، بالإضافة إلى الاستخدام طويل الأجل لمستحضرات التجميل على المواد الكيميائية. كما يُمكن اللجوء إلى مجموعة من الإجراءات الطبية أو استخدام العلاجات الطبيعية لتفتيح البشرة وتبييضها.[١]


أفضل عصارة لتبييض الوجه

تتضمن الطرق الطبيعية لتبييض الوجه ما يأتي:

  • خل التفاح: يُستخدم خل التفاح للمساعدة على تخفيف تصبغات الجلد غير المرغوب بها؛ إذ يحتوي على حمض الأستيك الذي يعمل كمقشر كيميائي خفيف في بعض الحالات، بالإضافة إلى احتوائه على مادة البوليفينول التي تحمي خلايا الجلد، ويُمكن استخدام خل التفاح لتبييض البشرة باتباع ما يأتي:[٢]
    • خلط كمية متساوية من خل التفاح والماء.
    • وضع الخليط على البشرة المتصبغة عدة دقائق.
    • غسل المنطقة جيدًا بالماء، مع التنويه إلى التوقف عن استخدام الخل في حال ملاحظة أي علامات للتهيج.
    • تكرار الوصفة مرتين يوميًّا للحصول على النتائج المطلوبة.
  • الزبادي أو الحليب: يحتوي كل من الزبادي والحليب على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للبشرة، بما فيها حمض اللاكتيك الذي يمتلك خصائص طبيعيةً للتبييض، ويُمكن استخدامه لجميع أنواع البشرة من خلال ما يأتي:[١]
    • وضع كمية مناسبة من الزبادي على الوجه مع فركه بلطف.
    • تركه عدة دقائق على الوجه.
    • غسل الوجه بالماء الفاتر.
    • تكرار الوصفة مرةً واحدةً يوميًّا عدة أسابيع للحصول على النتائج المطلوبة.
  • البرتقال: يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين (ج)، كما يمتلك خصائص تبييض طبيعية تساعد على تفتيح لون البشرة، وقد وُجد أن شرب عصير البرتقال الطازج بانتظام يُحسن من نسيج البشرة ويزيد من ليونتها، كما يُساعد على تفتيحها، ويستخدم لتبييض الوجه باتباع ما يأتي:[١]
    • مزج ملعقتين من عصير البرتقال مع كمية قليلة من مسحوق الكركم.
    • تطبيق الخليط على الوجه والرقبة.
    • ترك الخليط مدةً تتراوح بين 20-30 دقيقةً قبل غسله.
    • تكرار الوصفة يوميًّا للحصول على النتائج المرجوة.
  • العسل: يحتوي العسل على خصائص مضادة للجراثيم تُساعد على زوال البقع الداكنة والندبات، كما يُساهم في ترطيب البشرة وتبييضها، إذ يُعد الجفاف أحد العوامل الشائعة المؤدية إلى تفاوت لون البشرة، ويُمكن استخدام العسل لتبييضها باتباع ما يأتي:[١]
    • إضافة ملعقة صغيرة تحتوي على العسل وعصير الليمون إلى ملعقة كبيرة من الحليب البودرة، مع ملعقة صغيرة من زيت اللوز.
    • خلط المكونات جيّدًا.
    • تطبيق الخليط على البشرة بلطف وتركه مدّةً تتراوح بين 10-15 دقيقةً.
    • غسل البشرة بالماء البارد.
    • تكرار الوصفة مرةً واحدةً يوميًّا.


طرق طبية لتبييض الوجه

تؤدي منتجات تبييض البشرة إلى التقليل من إنتاج مادة الميلانين أو تركيزهافي الجلد، وهي الصبغة التي تُنتجها الخلايا الصباغية في الجسم؛ فعند تطبيق منتجات تبييض البشرة على الجلد فإنها تُقلل من عدد الخلايا الصباغية، مع التنويه إلى أن الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة يمتلكون كميات إضافيةً من صبغة الميلانين،[٣] ومن أبرز الأمثلة على الطرق العلاجية الطبية لتبييض الوجه والتي تحتاج إلى مدة معينة لظهور النتائج المرغوبة ما يأتي:[٤]

  • الهيدروكينون: يُستخدم الهيدروكينون بصورة شائعة في منتجات تبييض البشرة وتفتيحها، إذ يستخدم بنسبة محددة لا تتجاوز 2%، وفي حال زادت النسبة لا بد من استشارة الطبيب؛ لأنه يمتلك العديد من الأعراض الجانبية والمخاطر العديدة، مثل تعريض البشرة لمادة الزئبق.
  • حمض الريتينويك وأدوية الستيرويدات: إذ تُستخدم هذه المواد في منتجات تبييض البشرة وتفتيحها.
  • حمض الكوجيك ومادة الأربيوتين: هو مركب بمكونات طبيعية يوجد في النباتات المختلفة، والفطريات، والأربيوتين تحديدًا يُعدّ مستحضرًا نباتيًا.


أسباب تصبغات الجلد

تنتج تصبغات البشرة أو البقع الداكنة نظرًا للعديد من الأسباب، من أهمها ما يأتي:[١]

  • التعرض الطويل لأشعة الشمس، أو الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تؤدي إلى إتلاف الخلايا الموجودة في الجلد، ولمنع هذا الضرر تزيد البشرة إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى تكوين البقع الداكنة.
  • التغيرات الهرمونية أو الكلف.
  • تقدم العمر، إذ يزداد فرط التصبغ لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
  • الإصابة بحب الشباب.
  • الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية بكثرة.
  • التركيب الجيني.
  • التلوث البيئي.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مشكلات الجهاز الهضمي، أو أمراض المناعة الذاتية.
  • استخدام بعض أنواع الادوية.


أسباب مراجعة الطبيب لتبييض الوجه

يُمكن تلقي الرعاية الطبية وزيارة الطبيب المختص في حال عدم استجابة التصبغات للعلاجات المنزلية أو الطبيعية؛ إذ يُمكن للطبيب أن يُشخص الحالة تمامًا ويجد العلاج المناسب، ويعتمد العلاج على السبب الطبي الرئيس للإصابة بالتصبغ في حال وُجِد، كما قد تحتاج بعض الحالات إلى تشخيص طبيب الأمراض الجلدية الذي قد يلجأ إلى بعض العلاجات، مثل: التقشير الكيميائي، أو التفتيح بالليزر، أو العلاج بالتبريد، وغيرها؛ إذ تُساعد هذه العمليات على استبدال خلايا الجلد التالفة، وإعادة ظهوره من جديد، مما يُقلل من فرط التصبغات ويُساعد على تفتيح البشرة.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Skin Lightening: Medical Procedures, Risks, and Home Treatment", www.top10homeremedies.com,10-1-2020، Retrieved 15-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Jon Johnson (31-7-2019), "What to do about pigmentation"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  3. Adrienne Santos-Longhurst (22-7-2019), "Side Effects and Precautions of Skin Bleaching"، www.healthline.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  4. Stephanie S. Gardner (6-3-2019), " Skin Lightening Treatments"، www.webmd.com, Retrieved 2-1-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :