القمل
يُعدُّ القملُ من الحشراتِ المُزعجة جدًا، وهو ينتقل من خلال اقتراب رأس الشّخص المُصاب برأس غير المُصاب، وليس عن طريق الطيران كما يعتقد البعض، ومن خلال استخدام أدوات المُصاب، كالمناشف، وفرشاة الشّعر، والقبعات، والملابس، وبالإمكان التّخلص من هذه الحشرة عن طريق شامبوهات مُخصّصة لذلك، ومواد طبيعيّة أيضًا، وسنتطرق في هذا المقال إلى الحديث عن كيفية معرفة وجود القمل في الشّعر، ومراحل تطوره، وكيفية علاجه طبيعيًا.
كيف أعرف أن في شعري قمل
- الشعور بشيء يتحركُ في فروة الرّأس.
- الحكّة الشّديدة، ويتسبّب عنها جروحٌ في فروة الرّأس.
- بروز حبوب صغيرة حمراء اللون في فروة الرّأس، وعلى الرّقبة، والأكتاف نتيجةً لتحسس الجلد من لعاب القمل أثناء مصّه لدم الإنسان.
- البحث في أماكن تواجد القمل المعتادة، والمُتمثلة في منطقة خلف الأذن، وآخر الرّأس عند الرّقبة، إذ يوجد هناك بيض القمل الشّبيه بالقشرة.
- استعمال مشطٍ أسنانه رفيعةٌ للبحث عن القمل، وبالإمكان عمل الفحص على شعر جافٍ، أو مُبتل، ويجب أولاً إزالة تشبكات الشّعر بواسطة فرشاة عادية، ثم جلب المشط ذات الأسنان الرّفيعة، والبدء بتمشيط القسم الأمامي الأوسط من فروة الرّأس، ويكون التّمشيط من جذور الشّعر حتى أطرافه، وتُكرّر هذه الخطوة في كافة أجزاء الشعر.
مراحل تطور القمل
يبدأ ظهورُ القمل من خلال تزاوج الذّكر منه بالأنثى، ثم وضع البيض على الشّعيرات المُجاورة لفروة الرّأس، ويصعبُ إزالة البيض من هذا المكان، وبعد مرور أسبوع تفقص البيوض، ويخرج منها صغار القمل، وتكون هذه الحشرات صغيرةً جدًا، تُشبه في حجمها حجم حبة السّمسم، وعند خروج القمل من الصّيبان، والصّيبان هو بيض القمل يكون لونه شفافًا، وعندما يتغذى على دم الإنسان يتحول لونه إلى البني المُحمّر، وللقمل ستة أرجل مُشتملة على مخالب قوية، وهذه المخالب تسمح له بالتّمسك بشعر الرّأس بقوة، خاصة أوقات الاستحمام، فهو لا يمتلك أجنحة كما يعتقدُ الكثير، فليس بإمكانه الطّيران، أو القفز من رأس إلى آخر. وبإمكان الأنثى وضع البيض بعد نضوجها، وتستغرق فترة نضوجها عشرة أيام، إذ بإمكانها وضع ثماني بيضات بعد ذلك، وتستمر حياة القمل مدّة ثلاثين يومًا هذا في حالة وجوده على رأس الإنسان، أما إن كان خارجه فإنّه يموت خلال أربع وعشرين ساعةً لعدم توفر الدّم الذي يتغذى عليه.
علاج القمل طبيعيًا
- الثوم: تُعدُّ رائحةُ الثّوم من الرّوائح المُميتة للقمل، لذا تُهرس عشرة فصوص من الثوم، وتُمزج مع ملعقة كبيرة ونصف من عصير الليمون، ثم يُطبق المزيج على فروة الرّأس، ويبقى لمدة ثلاثين دقيقةً، بعدها يُغسل الشّعر بالماء السّاخن، وبالإمكان أيضًا مزج عصير الثوم مع زيت الطّبخ، ودهن فروة الرّأس به، وإبقائه مدة ثلاثين دقيقةً، وبعدها غسله، وتُكرر هذه الخلطة يوميًا مدّة شهر.
- الملح: يُمزج ربع كوب من الملح مع ربع كوب من الخل، ثم يُنثر على الشّعر، ويُغطى بمنشفة، ويُترك لمدة ساعتين، بعدها يُغسل، وتُكرر هذه العملية كلّ ثلاثة أيام.
- زيت شجرة الشاي: تُمزج ملعقتين صغيرتين من زيت شجرة الشاي مع ثلاث ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند، ثم يُطبق على فروة الرأس والشعر، ويُغطى بمنشفة لمدة ثلاثين دقيقةً، يُغسل بعدها بماءٍ دافئٍ.
- الخل الأبيض: تُمزج كميات مُتساوية الخل الأبيض والماء، ثم يُطبق المزيج على فروة الرأس، ويُغطى بمنشفة مدة ساعتين، بعدها يُمشط، ويُغسل بماء ساخن.