إبر فيتامين سي لتفتيح البشرة

إبر فيتامين سي لتفتيح البشرة
إبر فيتامين سي لتفتيح البشرة

إبر فيتامين ج

يلجأ البعض إلى استخدام إبر فيتامين ج من أجل الحصول على جرعة كبيرة من هذا الفيتامين، ومن المعروف أن فيتامين ج هو أحد أهم مضادات الأكسدة التي تقاوم الأضرار التأكسدية في خلايا الجسم، كما أن له دورًا مهمًا في تصنيع بروتين الكولاجين، الذي يدخل في إنتاج وإصلاح خلايا الجسم، ومن المثير للاهتمام أن الباحثين حاولوا استخدام فيتامين ج من أجل علاج السرطان منذ 1970، ولقد توصلوا فعلًا إلى أن استخدام فيتامين ج قد أدى إلى إبطاء نمو خلايا سرطان البروستاتا، والبنكرياس، والقولون، والكبد، وعلى أي حال يُؤدي أخذ فيتامين ج عبر الحقن إلى ارتفاع مستوى هذا الفيتامين في الدم بنسبة تفوق ما يُمكن الوصول إليه عند أخذ فيتامين ج عبر الفم[١].


إبر فيتامين ج لتفتيح البشرة

يتساءل الكثيرون حول ما إذا كان لإبر فيتامين سي أو فيتامين ج فائدة في تفتيح البشرة أو الحفاظ على صحة الجلد، ويجيب الخبراء بأن لإبر فيتامين ج قدرة محتملة على تفتيح البشرة والتخلص من البقع أو المناطق الجلدية الملونة، كما يُمكن الاستعانة بإبر فيتامين ج من أجل المساعدة على التئام الجروح أيضًا، ولقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على صرف الأطباء لإبر فيتامين ج بهدف علاج الحروق الجلدية والإصابات أو الضربات المباشرة، وعادةً ما يصف الأطباء إبر فيتامين ج التي تحتوي على غرام واحد من فيتامين ج للأفراد الذين يرغبون باستعمال هذا الفيتامين للمساعدة على علاج الجروح لديهم، لكن إبر فيتامين ج لا تُستخدم لأغراض الرعاية الجلدية فحسب، وإنما تُستخدم لأمور كثيرة أيضًا، مثل: علاج التهاب ونزيف اللثة، والإعياء، وآلام المفاصل، بالإضافة إلى علاج أعراض الإصابة بمرض الإسقربوط، الذي يظهر أصلًا خلال شهر واحد من التوقف عن استهلاك ما يكفي حاجة الجسم من فيتامين ج، وبالإمكان الحصول على حقن فيتامين ج لأخذها عبر الوريد، أو عبر العضلات، أو تحت الجلد، كما يُمكن للبعض اللجوء إلى إبر أو حقن فيتامين ج لأهداف أو أمور أخرى لم توافق عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مثل[٢]:

  • علاج السرطان والتقليل من آثار العلاجات أو العقاقير الخاصة بعلاج السرطان.
  • تعزيز الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي.
  • المساهمة في خسارة المزيد من الوزن.

وعلى أي حال يظن البعض أن بإمكان فيتامين ج تثبيط صبغة الميلانين الجلدية المسؤولة عن إكساب الجلد لونه المميز، لكن هذا الأمر أصبح من بين الأمور المثيرة للجدل بين أوساط الخبراء، وفي الحقيقة لقد توصلت معظم الدراسات إلى حقيقة مفادها أن لفيتامين ج مقدرة على تثبيط عملية تكون صبغة الميلانين الجلدية، لكنه يبقى عاجزًا عن قتل الخلايا الميلانية المسؤولة عن إنتاج هذه الصبغة أصلًا، لذا يصف الباحثون دور فيتامين ج بالدور الضعيف عند الحديث عن تثبيط الصبغة الجلدية، كما ينصحون بضرورة أخذ فيتامين ج مع فيتامين هـ من أجل الوصول إلى هذه الغاية[٣].


أضرار إبر فيتامين ج

تُعد إبر فيتامين ج من بين الحقن الطبية الآمنة وغير الضارة عند استخدامها بجرعات مناسبة وللأمور التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن قد يشكو البعض من الشعور بالغثيان والألم والتورم في مكان الحقن أحيانًا، كما أن أخذ جرعات عالية من فيتامين ج عن طريق الحقن يحمل كثيرًا من الأعراض الجانبية السيئة، من بينها الآتي[٢]:

  • زيادة مستوى الحديد في الجسم: يُساهم فيتامين ج أصلًا في امتصاص الحديد من الأطعمة، لذا ليس من الغريب أن يزداد مستوى الحديد كثيرًا في الجسم عند المبالغة في أخذ إبر فيتامين ج، وهذا بالطبع يُعد مشكلة كبيرة عند الأفراد الذين يُعانون أساسًا من ارتفاع مستوى الحديد لديهم.
  • مشاكل الكلى: يؤدي أخذ الكثير من جرعات فيتامين ج إلى حصول أضرارٍ في الكلى، خاصة عند المصابين أصلًا بأمراض الكلى، كما يُمكن لجرعات فيتامين ج الكبيرة أن تؤدي إلى تشكل حصى الكلى.


المراجع

  1. "Vitamin C (High Dose Benefits, Side Effects)", E Medicine Health,5-10-2017، Retrieved 6-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Alan Carter, PharmD (28-6-2018), "Vitamin C Injection: Benefits and Risks"، Healthline, Retrieved 6-7-2019. Edited.
  3. Kaiqin Wang,Hui Jiang,Wenshuang Li, et al (2018), "Role of Vitamin C in Skin Diseases", Frontiers in physiology, Folder 9, Page 819. Edited.

فيديو ذو صلة :