فيتامين C
يعرف فيتامين C بأنه من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو يوجد طبيعيًا في مجموعة متنوعة من الأطعمة، كما يضاف أحيانًا إلى بعض الأطعمة الجاهزة أو يُباع على شكل مكملات غذائية. وبخلاف الحيوانات، لا يستطيع البشر على إنتاج فيتامين C داخل أجسامهم، لذلك، يمثل أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم يوميًا؛ ففيتامين C ضروري جدًا للتخليق الحيوي للكولاجين وبعض النواقل العصبية، جنبًا إلى جنب مع دوره في استقلاب البروتين، وهذا الأمر مهم جدًا نظرًا لأن الكولاجين مكون أساسي للنسيج الضام، الذي يضطلع بدور حيوي في التئام الجروح. [١]
وعلى العموم، تختلف احتياجات الجسم اليومية الموصى بها لفيتامين C تبعًا لعمر الشخص وجنسه، وهي تبلغ وفق الأعمار التالية ما يلي: [٢]
- الجنين حتى 6 أشهر يحتاج إلى 40 ملغ يوميًا.
- الطفل بين عمر 7-12 شهر يحتاج إلى 50 ملغ يوميًا.
- الطفل بين عمر 1-3 سنوات يحتاج إلى 15 ملغ يوميًا.
- الطفل بين عمر 4 -8 سنوات يحتاج إلى 25 ملغ يوميًا.
- الطفل بين 9 و13 سنة يحتاج إلى 45 ملغ يوميًا.
- الذكر بين عمر 14-18 سنة يحتاج 75 ملغ يوميًا.
- الأنثى بين عمر 14-18 سنة تحتاج إلى 65 ملغ يوميًا.
- الذكر فوق عمر التاسعة عشرة يحتاج إلى 90 ملغ يوميًا.
- الانثى فوق عمر التاسعة عشرة تحتاج إلى 75 ملغ يوميًا.
أين يوجد فيتامين C للبشرة
يوجد فيتامين C في مجموعة كبيرة من الفواكه والخضروات، فعلى سبيل المثال، تتضمن قائمة أغنى الفواكه بهذا الفيتامين كلًا من الشمام والحمضيات المختلفة وعصائرها، والكيوي، والمانجو، والبابايا، والأناناس، والفراولة، والتوت، والتوت البري والبطيخ. أما الخضروات الغنية بفيتامين C فتشمل كلًا من القرنبيط والفلفل الأخضر والأحمر والسبانخ والملفوف واللفت والبطاطا الحلوة والبيضاء والطماطم وعصيرها. من جهة أخرى، تباع بعض أصناف الحبوب والأطعمة والمشروبات مدعمةً، أي تضاف إليها مجموعة من الفيتامينات والمعادن، لذلك، يجب للشخص التحقق من العلامة التجارية للمنتجات قبل شرائها للتأكد من احتوائه على فيتامين C. وينبغي للشخص أن يدرك احتمال تراجع كمية فيتامين C عند طهي الخضروات أو تخزينها لفترة طويلة، لذلك، يكون من الأفضل تناول بعضها نيئًا، سيما الفواكه، لمنح الجسم كمية كبيرة من فيتامين C، كذلك، يسبب التعرض إلى الضوء في تقليل كمية فيتامين C، لذا، يكون من المستحسن اختيار عصير البرتقال المباع في عبوات عوضًا عن المباع في الزجاجات الشفافة. [٣]
أهمية فيتامين C للبشرة
يعرف فيتامين C بخصائصه المضادة للأكسدة، فهو فعال في مكافحة الأضرار التأكسدية الناجمة عن الجذور الحرة في الجسم، وهذا أمر مهم للغاية؛ فمعظم الدراسات العلمية تشير إلى دور تلك الأضرار في حدوث أعراض الشيخوخة المبكرة، مثل شيخوخة الجلد والتجاعيد، ولذلك، يكون تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين أو مكملاته الغذائية مفيدًا في تحسين صحة البشرة عمومًا، وإبطاء أعراض الشيخوخة. وفي هذا الصدد، أجريت دراسة علمية عام 2010، وأبانت نتائجها عن أدلة قليلة بشأن دور فيتامين C في تأخير أعراض الشيخوخة المرتبطة بالتعرض إلى أشعة الشمس.
من جهة أخرى، قد يكون استخدام المستحضرات الموضعية المحتوية على فيتامين C مفيدًا في تحسين مرونة البشرة، فتبدو بذلك اكثر نضارة وإشراقًا عن السابق، كذلك، يحتمل أن يساهم تناول كميات كبيرة من هذا الفيتامين في زيادة إنتاج الكولاجين، وهذا ضروري طبعًا لوقاية البشرة من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس. ولا يقتصر الأمر على ما سبق، إذ توصلت دراسة علمية أجريت عام 2012 إلى أن الوصفات والمستحضرات المحتوية على فيتامين C فعالة في تحسين رطوبة البشرة ونعومتها لمدة 3 ساعات بعد الاستخدام، ولهذا كله ينصح الأطباء بضرورة تناول فيتامين C ضمن النظام الغذائي اليومي، فهو من العناصر المهمة لصحة الإنسان وسلامته. [٤]
المراجع
- ↑ "Vitamin C", od, Retrieved 2019-5-9. Edited.
- ↑ Rachael Link (2018-4-16), "Vitamin C Benefits the Immune System — and So Much More"، draxe, Retrieved 2019-5-9. Edited.
- ↑ "Vitamin C", medlineplus, Retrieved 2019-5-9. Edited.
- ↑ Zawn Villines (2019-4-11), "List of the best vitamins for skin"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-9. Edited.