الفرق بين تبييض الأسنان بالليزر والزوم

• ذات صلة
• علاج تسوس الأسنان بالليزر
• أفضل أنواع تلبيس الأسنان

تبييض الأسنان

يسعى الجميع للحصول على ابتسامة مشرقة وجميلة وصحية، لذا يسعى العديد إلى التخلص من التراكمات المتشكلة على الأسنان التي تسببت في تغيير لون الأسنان، ويمكن ذلك من خلال تبييض الأسنان إما منزليًا أو باستخدام أجهزة التبييض عند طبيب الأسنان الذي يستخدم عوامل التبييض القائمة على البيروكسيد، وتحتوي أنظمة التبيض المنزلية على 3% - 20% من البيروكسيد في حين تملك أنظمة التبيض في العيادات نسبة أكبر تصل إلى 43%، ومن المهم معرفة أنه كلما زاد تركيزعامل التبييض كلما قلت مدة تعريض الأسنان لمحلول التبييض وبالتالي تقل حساسية الأسنان والعكس صحيح، كما تختلف النتائج من شخص لآخر لذا يجب استشارة الطبيب لتحديد الطريقة الأنسب لتبييض الأسنان^[١].

الفرق بين تبيض الأسنان بالليزر والزوم

توجد عدة خيارات لتبييض الأسنان والتي يعتمد بعضها على الليزر في حين يعتمد البعض الآخر على تقنية الزوم، وغالبًا ما يكون الناس في حيرة بشأن التقنيتين أيهما أفضل وأكثر فعالية، وفي الواقع تملك التقنيتان إيجابيات وسلبيات تجعل كل منهما أكثر فعالية لفئة من الناس أكثر من غيرها. يعرف العلاج بالليزر بأنه أسرع العلاجات على الإطلاق وهو من أفضل الطرق المستخدمة في المجال الطبي لسرعته وقدرته على تحقيق أفضل النتائج، فتظهر نتائج تبييض الأسنان بعد ساعات قليلة فقط وهو ما يحتاج إليه المرضى، ولكن تملك هذه التقنية بعض السلبيات إذ اشتكى بعض المرضى بعد إجراء عملية تبييض الأسنان بالليزر من حساسية الأسنان الناتجة عن استخدام كمية كبيرة من عامل التبيض البيروكسيد، كما واجه بعض المرضى أيضًا من مشاكل اللثة ومضاعفات أخرى في الأسنان بعد فترة طويلة من الخضوع للعلاج بالليزر، كما يُعد الأكثر إزعاجًا للعلاج بالليزر هو سعر هذا العلاج المرتفع^[٢].

ومن ناحية أخرى تتميز تقنية الزوم لتبيض الأسنان باستخدام ضوء فوق بنفسجي لتعزيز مادة التبييض المستخدمة مما يساعد في وصول هذه المادة إلى مكان أعمق لإزالة البقع العنيدة وتبييض الأسنان إلى ثماني درجات تقريبًا، كما يمكن تغطية جميع الأسنان مرة واحدة على عكس علاجات الليزر التي تستخدم حزمة ضوئية أضيق فتغطي مناطق صغيرة في كل مرة، كما تقوم تقنية الزوم بتصفية انبعاثات الأشعة تحت الحمراء مما يقلل من الحرارة التي تتعرض لها أسنان المريض، وهذا ما يجعل هذه التقنية أكثر شهرة واستخدامًا من قبل المشاهير وعامة الناس على حد سواء، وتعمل تقنية الزوم بشكل أفضل على التصبغات الصفراء والبنية ويحتاج المريض إلى ثلاث جلسات تستغرق كل منها 15 دقيقة فقط^[٣].

حقائق بشأن تبييض الأسنان

توجد العديد من الحقائق التي يجهلها الكثيرون عن إجراء تبييض الأسنان بالليزر أو الزوم، وفيما يلي أهم ما يجب معرفته^[٤]:

• لا يعمل تبييض الليزر على جميع الأشخاص: تلقى تقنيات تبييض الأسنان رواجًا كبيرًا ومقنعًا مما يجعل الناس تظن أن هذه التقنيات قد تعمل على جميع الأشخاص وبنفس النتائج المبهرة، ولكن في الحقيقة فإن بعض الأشخاص قد لا يحصلون على أي نتيجة تذكر وذلك اعتمادًا على عوامل عدة أهمها العامل الوراثي والتركيب الجيني للأسنان، فقد يكون اللون المعتم للأسنان ناتج عن التصبغات مع مرور الوقت، ولكن عند البعض يكون اللون المعتم للأسنان وراثيًا بمثابة لون العيون وهو ما لا يمكن تغييره من خلال تقنيات تبييض الأسنان، كما يمكن أن تختلف النتائج من شخص لآخر أيضًا وفقًا لدرجة التصبغ وطبيعة بنية الأسنان.
• لا يدوم تبييض الاسنان للأبد: لا تكون نتائج تبييض الأسنان دائمة للأبد إذ تتلاشى مع مرور الوقت، ولكن يمكن الحفاظ عليها لأطول مدة ممكنة من خلال استخدام علاجات التبييض المنزلية مرة في الشهر والتي يمكن شراؤها من الصيدليات دون وصفة طبية.
• تختلف سرعة تلاشي التبييض من شخص لآخر: بالرغم من حالات التبييض ذات النتائج الرائعة إلى أن تلاشي هذه التأثيرات تختلف من شخص لآخر أيضًا، فقد تبقى لمدة أكثر من 6 أشهر في حين تتلاشى النتائج خلال شهر واحد عند البعض.
• علاجات التبيض في العيادات تملك نتائج أقوى من أي علاج منزلي: تستخدم العلاجات الاحترافية لتبييض الأسنان نسبة بيروكسيد أعلى من العلاجات المنزلية، مما يجعل نتائجها أفضل وأكثر ديمومة بسبب قدرتها على الوصول إلى مناطق أعمق في السن و إزالة البقع.
• تختلف أنواع بقع الأسنان مما يحدد نتائج تبييض الأسنان: تختلف نتائج تبييض الأسنان اعتمادًا على نوع البقع ودرجة صعوبتها، فكلما كانت البقع أعمق كلما كانت النتائج أقل بياضًا وكلما كانت البقع سطحية أكثر تكون النتائج أفضل وأسرع، وذلك نظرًا لقدرة عامل التبييض على الوصول إلى البقع وإزالتها للحصول على لون أسنان أكثر بياضًا.

المراجع

1. ↑ Alfred D. Wyatt (13 - 11 - 2018), "Teeth Whitening and Bleaching"، webmd, Retrieved 16 - 6 - 2019. Edited.
2. ↑ DRSUNIL (24 - 12 - 2016), "Knowing the pros and cons of laser teeth whitening "، drsunildental, Retrieved 16 - 6 - 2019. Edited.
3. ↑ "THE DIFFERENCES BETWEEN TEETH WHITENING METHODS", Kevin B. Sands,24 - 1 - 2013، Retrieved 16- 6 - 2019 . Edited.
4. ↑ MAYA ALLEN (17 - 5 - 2018), "9 Things I Wish I'd Known Before Trying Laser Teeth Whitening "، byrdie, Retrieved 16 - 6 - 2019. Edited.