أساليب التعلم النشط

أساليب التعلم النشط
أساليب التعلم النشط

التعلم النشط

يُعد التعلم النشط أحد أساليب التعلم الحديثة والتي تهدف إلى الحصول على مخرجات وكفاءات طلابية مؤهلة، وعند السؤال عن تعريف هذا النوع من أنواع التعلم يمكن القول بأنه أي طريقة تعليمية من شأنها إشراك الطلبة في منظومة التعلم، ولعل أبرز ما يتطلبه التعلم النشط من الطلبة هو السعي لإنجاز أنشطة ذات أهداف محددة، بالإضافة إلى التفكير بأفعالهم وما هو الهدف منها، ليس غريبًا أن يشمل التعلم النشط مجموعة من الأنشطة التقليدية كأداء الواجبات والفروض المنزلية، وجدير بالذكر أن الممارسات العملية التي يشملها التعلم النشط هي بمثابة كافة الأنشطة الداخلة إلى قاعة الدراسة، ويتكون التعلم النشط من مجموعة عناصر أهمها نشاط الطلاب إلى جانب مشاركاتهم في التعلم، وغالبًا ما يكون مفهوم التعلم النشط مختلفًا عن مفهوم التعلم التقليدي، على سبيل المثال يتلقى الطلاب في التعلم التقليدي مجموعة من المعلومات من المعلم أو المدرّس دون أي أنشطة تزيد من مستوى الفهم للمادة المقدّمة وهذا الأمر سلبي إلى حدٍ ما، وسنتعرف في قادم المقال على مجموعة من الأمور المتعلّقة بالتعلم النشط أهمها الأساليب.[١]


أساليب التعلم النشط

لا يمكن حصر أساليب التعلم النشط بعدد معين، فهذه الأساليب تعتمد على الأشخاص وقدراتهم وعلى مجموعة أخرى من العوامل المختلفة من شخص لآخر، ولعل ما يلي بعض أبرز هذه الأساليب:[٢]

  • المناقشات ضمن مجموعات صغيرة: من خلال هذا الأسلوب قد يطلب المعلم من طلابه على سبيل المثال عرض نتائج أبحاثهم أو مهامهم المنزلية بواسطة إحدى وسائل عرض الوسائط المتعدد كالفيديو أو الصور وغيرها، الأمر الذي يساهم في تطوير وتعزيز التواصل الفردي مع الطلبة، بالإضافة لإمكانية مشاركة الطلبة أفكارهم.
  • توظيف الألعاب في حل المشكلات: يمكن الحصول على نتائج تعليمية إيجابية للغاية عند دمج الألعاب ضمن خطة الدرس المطروحة، فهذه الألعاب داخل الفصل الدراسي تحفّز الطلاب على التعلم المفاهيمي واستكشاف السبب والنتيجة لمجموعة المفاهيم المطروحة للتعلم، مثلًا يلاحظ الأطفال أو الطلاب السبب والنتيجة مباشرةً من خلال محاكاة الألعاب داخل الفصل، الأمر الذي يسمح بمشاهدة التأثير الناتج عن حدوث مشكلة معينة، مما يعزز فهمهم للمواضيع والمحتوى التعليمي.
  • لعب الأدوار والمناقشات: كأن يتخيل الطالب نفسة كشخصية مميزة في مجال درسه، ولعل أبرز ما يتميز به هذا الأسلوب من أساليب التعلم النشط هو إجراء بحث متعمق حول المواد الدراسية وتقديم نتائج هذه البحوث ضمن أجواء تفاعلية، فينعكس على أداء الطلاب من خلال تحليلهم لأبحاثهم، كما يتميز هذا الأسلوب عادةً بإجراء بحث مستقل وأكثر تعمقًا يساهم في رفع مستوى التفكير السريع.
  • التوقّف المؤقت لاسترجاع المعلومات: ويكون ذلك بإيقاف شرح المادة الدراسية لمدة دقيقتين تقريبًا كل 12-18 دقيقة، إذ يتميز هذا الأسلوب بتشجيع الطلاب على مراجعة المعلومات الجديدة سريعًا ومناقشتها، بالإضافة لصياغتها مع زملائهم، الأمر الذي ينعكس على الذاكرة وعلى مدى فهم واستيعاب المواد الدراسية.[٣]
  • عرض المسائل المهمّة: في هذا الأسلوب يمكن للمعلم طرح قضية معينة للنقاش، فيطلب من الطلاب التنبؤ بنتيجة هذه القضية ومن ثم مناقشة النتيجة مع بعضهم البعض، ومن ثم الكشف على الجواب الصحيح ومقارنته مع نتائج الطلاب التنبؤية، ويُعزز هذا الأسلوب معرفة الطلاب بأخطائهم وأين يكمن الحل.[٣]


عناصر التعلم النشط

يتمتع التعلم النشط كغيره من المناهج التعليمية بمجموعة من العناصر، والتي يمكن ذكر أبرزها فيما يلي:[٤]

  • التحدّث والاستماع : يكون الاستماع مفيدًا عندما يتمكّن الطالب من ربط المعلومات التي يتلقاها بمجموعة المعارف السابقة لديه، ولعل التحدّث للطلاب الآخرين ومناقشتهم ومشاركتهم في المحتوى المعروض مُسبقًا من قِبَل المدرس يزيد من استعادة المعلومات لدى الطلاب ويساهم في تنظيم أفكارهم، بالإضافة لتسهيل القدرة على الإجابة على الأسئلة المطروحة لاحقًا.
  • الكتابة : لابد للطالب من الاستعانة بعنصر الكتابة لتسهيل تلخيص المعلومات وفقًا لطريقته الخاصة، مما ينعكس إيجابًا على تذكر المعلومات المكتوبة، ولعل هذا العنصر هام للغاية ضمن الفصول الدراسية المحتوية على عدد كبير من الطلاب والذي يَصعُب توزيعهم لمجموعات متعددة.
  • القراءة : هذا العنصر هام للغاية ضمن نهج التعلم النشط، ولكنّ الطلاب غالبًا ما يفتقرون إلى التعليمات الصحيحة للقراءة الفعّالة، وجدير بالذكر أن توظيف عنصر القراءة ضمن نهج التعلم النشط يساهم في تحسين الفهم للنصوص المقروءة، ويكون ذلك من خلال تطوير قدرات الطلاب على التركيز على المعلومات الأهم فالأهم من خلال تلاخيصهم الشخصية وملاحظاتهم وما إلى ذلك.
  • التفكير في المحتوى المقدّم : على سبيل المثال ترك الطلاب لوقت قصير عقب انتهاء وقت الدرس أو المحاضرة وقبل بدء التي تليها للتأمل والتفكير في بعض الأمور المهمة التي تساعد على ربطهم لمعلوماتهم السابقة بموضوع المحتوى المقدّم حديثًا ومناقشتها مع بعضهم البعض، والاستفادة من فهم بعضهم البعض للمادة الدراسية كلٌ حسب طريقته الخاصة، بالإضافة لطرح التساؤلات حول ما حصلوا عليه اليوم من المعلومات.


فلسفة التعلم النشط

تشير فلسفة التعلم النشط إلى إعطاء الطفل أو الطالب الفرصة لتعلم الأشياء واكتساب المعارف، إذ إن تمام هذا الأمر يكون خطوةً خطوة، بالإضافة لبذل الجهد في سبيل الشروط والأهداف المُعدة مسبقًا والتي من شأنها توفير مستويات مرتفعة من التعلّم، جدير بالذكر أن نهج التعلم النشط قد تطوير على مدار الثلاثين عامًا الماضية، فقد عَمِل المختصون مع الأطفال المكفوفين الذين يعانون من مختلف أنواع الإعاقات، مثل الشلل الدماغي والإعاقة الذهنية، بالإضافة للصرع وفقدان السمع والتوحد وغيرها من الإعاقات، وخلال العمل على تطوير هذا النهج اكتشف المختصون أن الأطفال الصغار والرضع الذين يعانون من ضعف البصر يمتلكون فرصة أقوى في الحصول على المعارف والخبرات من خلال ألعابهم مثلًا بدلًا من التدريس والتدريب.

جميعنا نعلم مدى أهمية الاتصال الجسدي بين الطفل ووالديه أو غيرهم من البالغين، إلا أن الأكثر أهمية من ذلك هو أن يحصل الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم على فرص للتعلم النشط من خلال أنشطته الخاصة، بالإضافة لأهمية توظيف هذه الأنشطة في جميع جوانب التنمية لديه، فمثلًا تعلم تحريك الطفل لفمه وشفتيه ولسانه ضرورية لتعلم مضغ الطعام والكلام والتحدّث مع الآخرين، وهذه الأمور تأتي أثناء اللعب واللهو وليس أثناء التواصل مع الأشخاص أو أثناء مضغ الطعام.[٥]


أهمية التعلم النشط

يُساهم التعلم النشط في إكساب الطلاب مجموعة من المهارات والميزات، مما يعني أنه يتمتع بمجموعة وافرة من الفوائد، وفيما يلي نضع بين أيديكم بعض أبرز هذه الفوائد:[٦]

  • تطوير مهارات العمل الجماعي: العمل الجماعي والتعاوني أكثر أنشطة التعلم النشط فاعلية، فهو يحسّن مهارات التواصل بين الطلبة.
  • تطوير مهارات التعبير عن الآراء: عادةً ما يجلس الطلاب يدونون ملاحظاتهم وبعض المعلومات الأخرى، أما في التعلم النشط يصبح الطالب قادرًا على التعبير عن رأيه وأفكاره والدفاع عنها ومناقشة الآخرين بها.
  • تشجيع الطلاب على التحضير المسبق للمواد الدراسية: تتميز الأنشطة المستخدمة في التعلم النشط بحاجتها للتحضير المسبق للمادة المطلوبة، وبالتالي مساعدة الطلاب على التفكير ورفع مستوى الكفاءة لديهم.
  • رفع مستوى المشاركة: على مستوى التعلم التقليدي يمكن القول بأن مستوى المشاركة منخفض مقارنةً بالتعلم النشط، فالتعلم النشط أقدر على جعل الطلاب ضمن دائرة المشاركة وطرح التساؤلات الخاصة بهم.
  • تطوير ما يسمى بالتفكير النقدي: يتم ذلك من خلال تقديم الأفكار الإيجابية بدايةً، ثم يتطور الأمر ليصبح الطلاب على استعداد لتقديم الأدلة والبراهيم لإثبات وجهة نظرهم.
  • زيادة قدرة الذاكرة: فالتعلم النشط قادر على جعل ذاكرة الطلاب أكثر فاعلية من خلال الفهم الصحيح للمواد الدراسية، وبالتالي يسهل استرجاع هذه المعلومات في أي وقتٍ كان.
  • توظيف التكنولوجيا: لا يقتصر التعلم النشط على استخدام المعلم للتكنولوجيا، بل يتطلب الأمر في بعض الأحيان استعانة الطلبة أنفسهم بالوسائل التكنولوجية المتاحة.
  • تطوير التفكير الإبداعي: لاشك أن الإبداع صفة يصعب الحصول عليها بسهولة، ولكنّ التعلم النشط يساهم في توفير البيئة الدراسية التي تساعد على الخروج بمجموعة أفكار إبداعية.
  • تعزيز حل المشكلات الكبيرة: يساهم التعلم النشط بتوفير فرص لحلول واقعية وحقيقية لمجموعة واسعة من المشكلات.


دواعي استخدام التعلم النشط

يلجأ الكثير من مختصي التعليم في وقتنا الحالي إلى استحداث نهج التعلّم النشط في الفصول الدراسية، ولهذا الأمر مجموعة من الأسباب والدوافع نذكر لكم بعضها فيما يلي:[٧]

  • مساهمة التعلم النشط في تحسين سلوك الطلاب، بالإضافة لتمكينهم من الاحتفاظ بالمعلومات فترات أطول، وهو كذلك وسيلة للتعلم لكل من الطلاب والمعلم على حدٍ سواء.
  • تعليم الطلاب أسياسيات استخدام الوسائل التعليمية المختلفة التقليدية منها والحديثة.
  • يساهم التعلم النشط في دفع الطلاب نحو الإبداع والابتكار، بالإضافة لتطوير مجموعة كبيرة من مهاراتهم أبرزها التفكير النقدي والإبداعي.
  • يتطلب غالبًا التعلم النشط دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، مما يسهل عمل المعلم والطلاب ويزيد من فاعلية المحتوى العلمي المقدّم.
  • التخلّص من مشكلة الفصول الدراسية الكبيرة، بالإضافة لإمكانية التواصل بسهولة أكبر فيما بين الطلبة والمعلمين.


أساسيات التعلم النشط

لكل بناءٍ أساس، وللتعلم النشط مجموعة من الأسس تجعل منه شكلًا فعالًا من أشكال التعلم، نضع بين أيديكم بعض هذه الأسس فيما يلي:[٨]

  • أن يكون غرض هذا التعلم محددًا وله أهمية للطلاب، بعيدًا عن العشوائية وسوء التنظيم.
  • القدرة على التفكير والتأمل فيما حصل عليه الطلاب من المحتوى التعليمي.
  • قدرة الطلبة على مناقشة مقدّم المادة بما يخص الأسلوب الأمثل لتقديم المحتوى التعليمي وما هي الأهداف من ذلك.
  • رفع مستوى المهام والواجبات الدراسية لتصبح موازية لواقع الحياة العملية.
  • تكليف الطلاب بمهام تتلاءم وتتناسب من المادة المقدّمة من المعلّم.


ميزات التعلم النشط

للتعلم النشط مجموعة واسعة من الميزات والفوائد على كل من المعلم والمتعلم، وقد أثبتت مجموعة كبيرة من الدراسات حول فوائد التعلم النشط ذلك الأمر، فمثًلا أثبتت أن هناك مستوى أكبر من المعرفة يحصل عليه المشاركون في المنهج، كما أن تطوير التفكير النقدي وحل المشكلات التي تواجهنا ضمن الفوائد الناتجة عن التعلم النشط، ليس هذا فقط بل من شأن هذا النوع من التعلم أن يحسن التفكير الإبداعي لدى الطلبة إلى جانب مهاراتهم التعاونية وأساليب التعامل مع الآخرين، لكنّ هذا الأمر لا يأتي من فراغ، إذ يتوجب على الطلبة مقابلة التعلم النشط بدافع وحافز قويين والرغبة في اكتساب الخبرات والمعارف المختلفة.[٩]


الفرق بين التعلم التقليدي والتعلم النشط

يتميز ما يعرف باسم التعلم التقليدي عن التعلم النشط وفقًا لمجموعة من الاختلافات والفروقات، لكلٍ منهما إيجابياته وسلبياته، لعل ما يلي أبرز هذه الاختلافات:[١٠]

  • التعلم التقليدي: ويتميز بما يلي:
    • في التعلم التقليدي يتواجد المعلّم أو المدرّس أمام الطلاب في الفصل الدراسي ولا يوجد بديل عن ذلك.
    • يتمتع التعلم التقليدي بذات الروتين في كل يوم تعليمي عندما يتعلق الأمر بتلقي المعلومات مثلًا.
    • لا يوجد نشاط مستمر لدى الطلاب في نهج التعلم التقليدي، وإنما يتوجب عليهم الجلوس والاستماع غالبًا.
    • يفتقر الكثيرون لفرصة التفاعل مع المحتوى العلمي المقدّم من قِبَل المعلم في التعلم التقليدي.
    • بنسبة كبيرة لا يمكن خلال التعلم التقليدي الحصول على كافة المعلومات المقدّمة من المعلم.
  • التعلم النشط: ويتميز بما يلي:
    • المعلم قادر في نهج التعلم النشط على عدم التواجد ضمن الفصل الدراسي وإتمام مهامه عن بعد عبر الإنترنت.
    • يتميز التعلم النشط عن التقليدي بإمكانية توظيف مجموعة من الوسائل الحديثة تزيح مفهوم الروتين عن المحتوى العلمي المقدّم للطلبة.
    • يمتلك الطلبة نشاطًا وتركيزًا أكبر وباستمرار خلال التعلم النشط، بالإضافة لإمكانية مناقشة الأفكار مع المعلم والطلبة وطرح الأسئلة ضمن المحتوى العلمي المقدّم.
    • يمنح التعلم النشط الطلاب فرصًا متساوية للتفاعل مع المحتوى التعليمي المقدّم.
    • يستعين المعلمون في التعلم النشط بمجموعة الوسائط والوسائل التكنولوجية تساهم في حفظ المحتويات التعليمية على الدوام، مما يمكّن الطلبة من العودة إليها كما يشاؤون.


معوقات التعلم النشط

نواجه جميعنا ضمن فترات حياتنا المتعاقبة مجموعة من العقبات والمعيقات أحيانًا تحول دون وصولنا إلى بعض الأهداف المرجوّة، وللتعلم النشط مجموعة من المعيقات تحول دون اتخاذه نهجًا رسميًا التعلم، إليكم بعض هذه المعيقات فيما يلي:[١١]

  • صعوبة إضافة المنهج العملي لنهج التعلم النشط، وعلى الرغم من أن هذا الأمر غير ضروري لكافة المواقف التعليمية، إلا أنه مهم في بعض الأحيان.
  • يتطلّب نهج التعلم النشط عادةً مجموعة كبيرة من الموارد والمعدّات التي تُعد أساسًا لذلك، مما يعني المزيد من التكاليف والمزيد من الأعباء الاقتصادية، وهذا يعني عدم تمكّن الكثيرين من استحداث هذا النهج.
  • صعوبة استخدام طرق تعليمية جديدة في التعلم النشط، ويُفضّل في هذه الحالة البدء بأساليب تعليمية بسيطة قليلة المخاطر، ومن ثم الانتقال تدريجيًا لأساليب أقوى.
  • صعوبة نقل المعلومات لمئات الطلاب بل والآلاف منهم من خلال نهج التعلم النشط.[١٢]
  • المساحة، فقد بدأت الجامعات ببناء قاعات دراسية صغيرة إلى حدٍ ما لتطبيق نهج التعلم النشط، إلا أن هذه القاعات لا يمكن لها استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب، وهذا الأمر يشكّل عائقًا صريحًا في وجه التعلم النشط.[١٢]
  • صعوبة الانتقال والتحوّل من المواد الدراسية التقليدية كالكتب والملفات إلى المحتوى الديناميكي، ولعل هذا الأمر أحد أبرز الجوانب الرئيسية لإنشاء بيئة تعليمية نشطة.[١٢]
  • عدم امتلاك الوقت الكافي لبقاء المعلم مع طلابه خلال التعلم النشط.[١٢]


نصيحة مجرّب

بعد أكثر من عامين من البحث والتغذية الراجعة من قِبَل أعضاء هيئة التدريس والطلاب في مكتبة Odegaard Undergraduate Library في جامعة واشنطن، قدّمت جانيس فورنييه وهي عالمة أبحاث، وأماندا هورنبي وهي أمينة مكتبة برنامج التعليم والتعلم، بالإضافة إلى لويس ريتشاردز وهو مساعد مدير مكتبة Odegaard الجامعية مجموعة من النصائح الهامة للاستفادة أقصى ما يمكن من نهج التعلم النشط، ومنها:[١٣]

  • عليكَ التماس المشورة والتوجيه في آلية اعتماد استراتيجيات التعلم النشط.
  • لابد من تصميمكَ لمجموعة من الأنشطة التي من شأنها دعم أهداف الدورة.
  • عليك بالتوجيه المستمر للطلاب باتباع نهج التعلم النشط.
  • تعَمّد استخدام أسلوب العمل الجماعي بين الطلاب.
  • عليك تقليل عدد المحاضرات.


المراجع

  1. "Active Learning ", everettcc, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  2. "Active learning vs. passive learning: What’s the best way to learn?", classcraft, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Active Learning", vanderbilt, Retrieved 14-5-2020.
  4. "Active Learning", nvcc, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  5. "Philosophy of active learning", narbethongspecs, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  6. "9 benefits of active learning (and why your college should try it)", nureva, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  7. "5 Reasons why active learning classrooms are the future of HE", neolms blog, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  8. "Active learning", unisa, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  9. "10 Active Learning Methods for Super Engaged Corporate Learners", efrontlearning, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  10. "Active Learning vs Traditional Lecture. Which Impacts Students More?", hastac, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  11. "Perceived Barriers to Active Learning Strategies", instructorweb, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث "4 Common Impediments to Active Learning", tophat, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  13. "Five tips: Getting the most out of Active Learning Classrooms", washington, Retrieved 17-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :