محتويات
قشر البرتقال
ما كان من الممكن أن يحدث برأيكم، لو لم تكن الثمرة التي سقطت بالقرب من إسحق نيوتن تفاحة؟ ماذا لو كانت "برتقالةً" على سبيل المثال! هل تظنون أنّ القوانين والمعادلات الفيزيائية التي وضعها نيوتن ستتغير جذريًا نتيجةً لهذا التغيير البسيط بسير الأحداث؟ لا أظن أنّها ستتغير، بل أعتقد أنّ نيوتن سينشغل "أصلاً" عنها بدراسة تلك الكرة البرتقالية اللامعة ذات المذاق الطّيب والرّائحة الزكيّة، وأظن أنّه سيستمر بدراستها حتى يحيط بجميع فوائدها، من لبها لبذرها، وحتى لقشرتها.
وكما كان من المفترض أن يلاحظ نيوتن تلك الفوائد بنفسه، سنقوم اليوم بالمرور على بعضٍ من هذه الفوائد المتنوّعة بالنيابة عنه، وسنخصّ بالذكر فوائد تلك القشرة الخارجيّة، التي يسارع الكثير منا لرميها بعيدًا فور الانتهاء من لبّها، غافلين عن قائمةٍ طويلة من الفوائد الصحيّة، والجمالية، والغذائية، وحتى المنزلية، ومن هذه الفوائد:
فائدة قشر البرتقال
الفوائد الصحيّة
- تعزيز المناعة، تمتلك قشور البرتقال (كغيره من الثمار الحمضية) محتوىً عاليًا من فيتامين(C) الضّروري لقتال الجذور الحرّة الضارة التي تسبّب مختَلف الأنواع الأمراض للجسم.
- يخفّض ضغط الدّم المرتفع، فمحتواه العالي من الفيتامينات والمعادن المختلفة، يضمن دورةً دمويّةً سليمة، خاليةً من العوامل الممهدة لإختلالات الضّغط.
- يعتني بصحة القلب، فقشر البرتقال يحتوي على مركب يدعى بالنوبيلتين، وهذا المركب فعّالٌ بمنع الإلتهابات القلبيّة التي من الممكن أن تؤدي لمشاكل خطيرة.
- يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، إذ يعمل مركب النوبيلتين جنبًا إلى جنب مع فيتامين (A) وفيتامين (C) لتخليص الجسم من الكولسترول الضار.
- يساعد في تخسيس الوزن، فنظرًا للمحتوى المنخض من السعرات الحرارية، والمحتوى المرتفع من الألياف الغذائيّة في قشر البرتقال، ستقلّ كمية الدهون المحتمل تخزينها في الجسم، ومعها الكيلوغرامات الزائدة عن حاجته.
- يحمي من السرطان، فقد أثبت قشر البرتقال فاعليّةً عاليةً بمكافحة كلٍّ من سرطان الثدي، وسرطان الجلد، وسرطان القولون.
- يمنع القلق والاكتئاب، إذ يعمل زيت البرتقال المستخرج من القشور كمسكّن يخفف من حدّة القلق والاكتئاب، وذلك عند دهنه على منطقة الجبهة.
- يخفّف مشاكل الجهاز التّنفسي، إذ يطهّر قشر البرتقال الرّئتين والقصبات الهوائيّة، ويطرد البلغم المحتبس فيها.
- يمنع مشاكل الجهاز الهضمي، وذلك بفضل المركب العضوي غير القابل للذوبان ،والمُسمى بمتعدد السكاريد، فهذا المركب يمنع المشاكل الهضمية المختلفة كالحرقة، والغثيان، والإمساك، وعسر الهضم.
- يعتني بصحة الفم، إذ تمنع الخواص المضادة للبكتيريا، تَشكُّل الميكروبات والبكتيريا الضارّة داخل الفم أو على الأسنان، وتبقي رائحة الفم عطرة وزكيّة على الدوام.
- يخفّف أعرض الصّداع، فمضادات الالتهاب الموجودة في قشر البرتقال توسّع الأوعية الدّموية في الدّماغ، وتعزّز من تدفق الدّم للدّماغ، وبذلك توقِف الألم الناتج عن الصداع.
- يعزّز صحّة العينين، ويحتوي قشر البرتقال على مركبات عضوية مضادة للأكسدة من أمثال الليمونين، ووظيفتها تطهير العينين، وحمايتها من الالتهابات، والحفاظ على صحتها.
- يساهم في العلاج من مرض السكري، فقشر البرتقال غنيٌّ بالألياف الغذائيّة الضروريّة لتنظيم مستويات السكر في الدم.
الفوائد التجميلية
- مبيض طبيعي للبشرة، وذلك عند دهن معجون قشر البرتقال على الجلد مباشرةً.
- حمام زيت؛ فهو مطهّر عام للجلد، وذو رائحة عطرية زكيّة.
- بودرة استحمام؛ فبالإمكان تجفيف قشور البرتقال ومن ثم طحنها لصناعة البودرة العطرية المطلوبة.
- لمعان ونضارة البشرة، وذلك عند دهن زيت البرتقال مباشرةً على الجلد، أو بخلط بودرة قشر البرتقال مع قشر اللّيم، ورشّها في حوض الاستحمام.
- الاعتناء بالشعر؛ فهو يخلّص الشعر من القشرة والحساسيّة والالتهاب، وذلك عند وضع معجون البرتقال على فروة الرّأس قبل الاستحمام بنصف ساعة.
- مثاليٌّ كمرهم مطري للشفاه، وذلك بإضافة زيت اللوز لبودرة قشر البرتقال، للحصول على مزيج سميك ولزج يُدهن مباشرةً على الشفتين.
الفوائد المنزلية
- يُستخدم كملطّف جو.
- يعمل كمزيل لرائحة العرق.
- يمكن استخدامه بعد تجفيفه كإسفنجة طبيعيّة للتنظيف.
- يُستعمل كمنظّف للزجاج والأسطح الخشبيّة.
- يُستخدم كطارد للحشرات.
القيمة الغذائيّة لقشر البرتقال
تمتلك عينة غذائيّة مقدارها 100 غم من قشر البرتقال على المحتوى الغذائي التالي:
- 97 وحدةً غذائيةً من السعرات الحرارية.
- 1.5 غم من البروتين.
- 25 غرامًا من الكربوهيدرات.
- 0.2 غم من الدهون الصحيّة (بالإنجليزية: Healthy fat).
- 10.6 غم من الألياف الغذائيّة.
- 212 ملغرامًا من البوتاسيوم.
- 0.25 ملغم من الزنك.
- 161 ملغم من الكالسيوم.
- 92 ميكرغم من النحاس.
- 0.8 ملغم من الحديد.
- 22 ملغم من المغنيسيوم.
- 420 وحدةً غذائيّةً دولية من فيتامين(A).
- 136 ملغرامًا من فيتامين (C).
- 0.25 ملغم من فيتامين (E).
- 0.12 ملغم من الثايمين.
- 0.09 ملغم من الريبوفلافين.
- 30 ملغم من حمض الفوليك.
- 0.9 ملغم من النايسين.