محتويات

- ذات صلة
- أنواع الخيول
- بحث حول الحصان
الحصان
تزخر الطبيعة بالعديد من الحيوانات، بعضها ما يقتصر وجوده على البرية وحسب أما بعضها الآخر فقد استأنس الإنسان به واستخدمه مثل الحصان، وهو حيوان ثديي عاشب وينتمي في التصنيف العلمي إلى عائلة (Equus caballus)، وينحدر من صنف واحد يتفرع إلى سلالات عديدة وقد اعتمد الإنسان على الأحصنة في غياب المركبات منذ قديم الزمان؛ إذ اعتبرت إحدى وسائل النقل التقليدية الرئيسية، وذلك بعد أن كان يصطاده بحثًا عن الطعام، إذ تشير الأبحاث إلى أن التدجين قد حدث قبل أكثر من 5500 سنة، ويخمن علماء الأحياء أن استخدام الحصان للمرة الأولى كان من قِبل قبيلة هندو أوروبية الأصل عاشت في سهول شمال سلسلة الجبال الموجودة بالقرب من البحر الأسود وبحر قزوين، وقد تأثر وجود الأحصنة بالعديد من العوامل مثل الغذاء والمناخ، ولقد اعتبر الإنسان الحصان صديقه الفريد واستخدمه في حراثة الحقول وجني الحصاد في البساتين، وكذلك في نقل البضائع والركاب من مكان إلى آخر، ذلك بالإضافة إلى ركوب المحاربين والمقاتلين عليه في المعارك والغزوات التي خاضوها في عصور الأسلحة البيضاء، ولقد ارتبط الحصان بمصطلح الفروسية في شتى الحقبات والذي كان ولا يزال رمزًا للشرف والاحترام والصدق والأخلاق الحميدة.[١]
كم تبلغ سرعة الحصان؟
لا شك أنك سمعت من قبل من يصف سرعة سيارته بالمقارنة مع سرعة الحصان، وذلك يعود إلى كونه واحدًا من أسرع الحيوانات البرية التي تجري على أربعة قوائم، إذ تتحرك جميع الخيول بشكل طبيعي بأخذ 4 مقاييس في عين الاعتبار أولها هو المشي والذي يبلغ متوسطه 6.4 كيلو متر في الساعة أي (4 أميال في الساعة)، وثانيها الهرولة ويُقدر متوسطها بحوالي 13 إلى 19 كيلو متر أي (12 ميلًا في الساعة كحد أقصى)، وثالثها هي القفز ويتراوح سرعته بين 19 إلى 24 كيلو متر في الساعة أي (15 ميلًا في الساعة كحد أقصى)، وآخرها وأهمها الجري أو العدو وتبلغ سرعته 40 إلى 48 كيلو متر في الساعة أي (30 ميلًا كحد أقصى)، وتُقام العديد من مسابقات الفروسية للفرسان والراغبين بإظهار قوة خيولهم البدنية وقد سُجل الرقم القياسي العالمي لركوب الخيل بحوالي 88 كيلو متر في الساعة أي (55 ميلًا في الساعة)، كما تتحرك الخيول بطرق عديدة أخرى كثيرة مثل المشية البطيئة الجانبية والهرولة القطرية، وذلك عند الحديث مع الحصان الناضج الذي يبلغ طوله مترين، ووزنه 600 كيلو غرام.[٢]
أسرع حصان في العالم
تشتهر الأحصنة بالعديد من الخصائص مثل الجمال والقوة والرشاقة، إلا أن السرعة تعد أفضل الصفات التي يبحث عنها الكثير من المروضين وهواة الأحصنة، وفيما يلي سنبين قائمة أسرع الخيول في العالم:[٣]
- الخيول الأصيلة تعد الأسرع حول العالم، وتحمل الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس وذلك بمقدار يساوي 7.76 كيلو متر في الساعة.
- خيول كوارتر الأمريكية وهي سلالة شهيرة معروفة بقدرتها على التكيف، ومعروفة بمقدرتها الكبيرة في الركض، وتصل سرعتها إلى 55 ميلًا في الساعة.
- سلالة الخيول العربية وهي من أفضل وأقدم الأحصنة المعروفة بقدرتها على التحمل والاحتفاظ بالطاقة، مما يجعلها تستطيع الجري لفترة أطول بشكل أسهل، وهي خيول ذكية وودودة وسهلة وجميلة الشكل.
- خيول ستاندرد بريد وعلى الرغم من عدم شهرة هذا الحصان الواسعة إلا أنه سريع جدًا في الركض وهو ينحدر من سلالة نيو إنجلاند الأجنبية، ويتميز ببنيته وأكتافه القوية.
- خيول أبالوسا التي تنحدر من سلالة إسبانية، ويمكنها أن تتنافس مع جميع الخيول السابقة وتسبقها جميعًا، وهي جيدة للتعلم للمبتدئين مما يجعلها خيارًا جيدًا للأطفال.
- الخيول الأندلسية وهو صنف إسباني نقي ويتواجد بكثرة في العروض على اختلافها بسبب مقدرته على الحركة بليونة ومرونة وبمناورات عديدة.
تحضير الحصان للسباق
يهتم العديد من المروضين بأحصنتهم من أجل إشراكها في السباقات، وإذا كنتَ مهتمًا بالأمر وأردت تحقيق الفوز مع حصانك، فلا بد لك أن تحضره بالشكل الصحيح كي يكون مستعدًا لهذه المهمة، وفيما يلي سنبين لكَ أسس التعامل مع الخيل قبل السباق وبعده:[٤]
- استخدام جدول من المعالجة والتدليك لجسم الحصان، كما يجب اتباع برنامج غذائي ثابت، إذ أن الأحصنة تصبح أفضل حالًا وأكثر سرعة عندما يكون هنالك روتين ثابت مُتبع معها.
- استعمال الثلج يقلل من الآلام والأوجاع التي تشعر بها الأحصنة بعد التدريبات، لذلك يجب أن تضع مفاصلها وأرجلها في الثلج يوميًا حتى يختفي الالتهاب والتورم.
- وضع البطانيات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء للحصان على المنطقة المتضررة، فهي تساعد على تدفق الدم بشكل أفضل وبالتالي تقليل الأوجاع.
- السماح للحصان بالتّبريد عن نفسه بعد الانتهاء من السباق، ونعني بذلك تركه حتى تهدأ نبضات قلبه بشكل تام من جراء الركض.
- ترك الحصان ليتعافى بعد السباق لعدة أيام، بحيث يفضل ألا تقوم بإجهاده بأي شكل من الأشكال قبل بدء الاستعداد للسباق التالي.
مَعْلومَة
على الرغم من السرعة القياسية العالية التي يُسجلها الحصان على اختلاف سلالاته وأنواعه، إلا أن هنالك بعض الحيوانات التي يمكن لها تسبقه، إذ تعد سرعتها عالية بالمقارنة معه مثل حيوان الفهد الذي يتميز بمهارة عالية في الجري تصل إلى 113 كيلو متر في الساعة وهي ثلاث مرات أكثر من سرعة جري الإنسان، وكذلك الظباء البرونغورن وتصل سرعتها إلى 98 كيلو متر بالساعة إذ يمكنها أن تتجاوز الحيوانات المفترسة وتتخلص منها لتنجو بحياتها، وهنالك الجواميس الزرقاء البرية التي تصل سرعتها إلى 80 كيلومتر في الساعة بل يمكنها أن تسبق الأسود أيضًا، مثل الأرانب البنية الشعر ذات الأرجل والقوائم الخلفية الطويلة إذ تزيد سرعتها عن 77 كيلومتر في الساعة وهي نفس سرعة الثعلب الأحمر المفترس، بالإضافة إلى عدد من الحيوانات البحرية السريعة.[٥]
المراجع
- ↑ "Horse", britannica, Retrieved 2020-6-3. Edited.
- ↑ "HORSE", speedofanimals, Retrieved 2020-6-3. Edited.
- ↑ "8 Fastest Horse Breeds in the World", horseyhooves, Retrieved 2020-6-3. Edited.
- ↑ "Taking care of racehorses", animalsmart, Retrieved 2020-6-3. Edited.
- ↑ "Top 10 Fastest Animals", onekindplanet, Retrieved 2020-6-3. Edited.