محتويات
دهون البطن
توجد الدهون في منطقة البطن على شكلين رئيسين، يُدعى الشكل الأول بالدهون الحشوية، التي تقع بالقرب من الأعضاء الداخلية في البطن، بينما يُدعى الشكل الثاني بالدهون تحت الجلد، التي توجد تحت الجلد الذي يُغطي البطن مباشرة، وبالمحصلة تُعد الدهون الحشوية القريبة من الأعضاء الداخلية في البطن أكثر ضررًا من الدهون الواقعة تحت الجلد بسبب قربها من أعضاء الجسم الحيوية، وكثيرًا ما يلقي الخبراء باللوم على دهون البطن بالتسبب بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وسكري النمط الثاني، والربو، وسرطان القولون، وسرطان الثدي، وغيرها من الأمراض الخطيرة، مما يدفع بالكثير من الأفراد إلى البحث جديًا عن الطرق الخاصة بإزالة الدهون في تلك المنطقة مهما كانت صعبة أو مكلفة أحيانًا[١].
وتعد الطريقة الأكثر دقة لتحديد مقدار الدهون الحشوية في الجسم هي إجراء فحص بالأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، ولكن توجد طريقة أكثر بساطة ومنخفضة التكلفة وذلك باستخدام شريط قياس، ولفه حول الخصر عند سرة البطن، والتحقق من المحيط، مع مراعاة القيام بذلك أثناء الوقوف، والتأكد من أن قياس الشريط مستوٍ، وفي الوضع الطبيعي يجب أن يكون حجم الخصر أقل من 40 بوصة للرجال.[٢]
طرق إزالة دهون البطن
يطرح الخبراء جملة من الخطوات العادية التي يُمكنها المساعدة على إزالة الدهون المتراكمة فوق منطقة البطن، منها[٣][٤]:
- التزام نظام غذائي صحي: لا يوجد نظام غذائي سحري لإزالة دهون البطن، ولكن اتباع نظام غذائي صحي يُساعد على فقدان الوزن، وبالتالي فقدان دهون البطن، ويضم النظام الغذائي الصحي ما يلي:
- التوقف عن تناول السكريات: يتكون السكر من نصف جلوكوز ونصف فركتوز، ولا يمكن استقلاب الفركتوز إلا عن طريق الكبد بكميات محددة،[٥] وعند تناول الكثير منه، فإن ذلك يؤدي إلى تجمع الفركتوز في الكبد والبطن،[٦] كما يؤدي تناول الكثير من الأطعمة السكرية إلى تحفيز الكبد على تخزين الفائض من السكر على شكل دهون في منطقة البطن وبجانب الكبد بالذات، ويرجع ذلك إلى الكميات الكبيرة من الفركتوز، وقد يتسبب هذا بحصول ما يُعرف بمقاومة الجسم للأنسولين على المدى البعيد والمعاناة من مشكلات التمثيل الغذائي.[٧]، وفي الحقيقة تزداد الأمور سوءًا عند تناول الكثير من المشروبات الغنية بالسكر؛ لأن الدماغ يعجز عن إدراك كمية السكر الموجودة في هذه المشروبات ويجعل من السهل على الفرد تناول الكثير منها دون دراية بعواقب ذلك. ويعد السكر السائل الأسوأ في هذا الصدد؛ لأن السعرات الحرارية لا تُسجل من قِبل المخ بنفس طريقة السعرات الحرارية الصلبة، لذلك عند شرب المشروبات المحلاة بالسكر، ينتهي الأمر بتناول المزيد من السعرات الحرارية الكلية[٨][٩]، وتشير الدراسات إلى أن المشروبات المحلاة بالسكر ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 60٪ لدى الأطفال[١٠]، ويشمل ذلك المشروبات المحلاة بالسكر والمشروبات الغازية السكرية وعصائر الفاكهة والعديد من المشروبات الرياضية عالية السكر، وهذا لا ينطبق على الفاكهة الكاملة، التي تتمتع بفائدة كبيرة ولديها الكثير من الألياف التي تخفف من الآثار السلبية للفركتوز، وتعد كمية الفركتوز التي يُحصل عليها من الفاكهة ضئيلةً للغاية مقارنةً بما يُحصل عليه من نظام غذائي غني بالسكر المكرر، كما يجب الحد من إضافة السكر إلى القهوة.[١١][١٢]
- تناول البروتينات: تمتلك البروتينات ميزات كثيرة تجعلها مناسبة للغاية من أجل المساعدة على إزالة دهون البطن؛ إذ يُمكن للأطعمة الغنية بالبروتين أن تقلل من الشهية بنسبة 60%، وترفع من معدل الأيض إلى حوالي 80-100 سعرة حرارية في اليوم الواحد، ويساعد على تناول ما يصل إلى 441 سعرةً حراريةً، مما يعني أن الأشخاص الذين يتناولون بروتينات أكثر لديهم كميات أقل من الدهون في البطن، لذا ينصح بتناول الأغذية الغنية بالبروتين، مثل: البيض، والأسماك، والمأكولات البحرية، والبقوليات، والمكسرات، واللحوم، ومنتجات الألبان[١٣][١٤][١٥][١٦]، وإذا كان الهدف هو إنقاص الوزن، فربما تكون إضافة البروتين هي التغيير الأكثر فعاليةً الذي يمكن إجراؤه على النظام الغذائي، ويساعد على تجنب إعادة اكتساب الوزن إذا قرر الشخص التخلي عن جهود تخفيف الوزن.[١٧]
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تُساهم الألياف في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء لفترة زمنية أطول، وعادةً ما يُمكن الحصول على هذه الألياف بسهولة عبر تناول أنواع الخضراوات والفواكه المختلفة والبقوليات، والحبوب مثل الشوفان الكامل، كما توجد بعض الأدلة بأن الألياف الغذائية القابلة للذوبان يمكنها أن تؤدي إلى انخفاض كميات الدهون في البطن، وهذا يجب أن يحسن صحة التمثيل الغذائي وتقليل خطر الإصابة بأمراض عدة[١٨]، وتُظهر الأبحاث أنَّ الأشخاص الذين يتناولون 10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان يوميًا دون إجراء أيّ تغييرات أخرى في النظام الغذائي يمتلكون دهونًا حشوية أقل، ولهذا يُنصح بتناول تفاحتين صغيرتين، أو كوب من البازيلاء الخضراء يوميًا.
- قطع الكربوهيدرات من النظام الغذائي: تعد الكربوهيدرات هي وسيلة فعالة للغاية لفقدان دهون البطن كما أشارت العديد من الدراسات، ويؤدي تجنبها إلى انخفاض الشهية وفقدان الوزن، وأظهرت أكثر من 20 تجربةً أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تؤدي إلى انخفاض في الوزن بمقدار 2-3 مرات أكثر من الوجبات الغذائية قليلة الدسم.[١٩][٢٠][٢١] قارنت الدراسات بين الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات والدهون المنخفضة، والتي تبين أن الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تستهدف الدهون في البطن، وحول الأعضاء والكبد[٢٢][٢٣]، وبمجرد تجنب الكربوهيدرات المكررة مثل السكر والحلوى والخبز الأبيض ينبغي أن يكون الأمر كافيًا، واستبدالها بكمية عالية من البروتين، ويجب تقليل الكربوهيدرات إلى 50 غرامًا يوميًا في حال كان الشخص بحاجة إلى إنقاص الوزن بسرعة، ويؤدي ذلك إلى وضع الجسم في الكيتوزية، مما يؤدي إلى انعدام الشهية لديه، وجعل الجسم يحرق الدهون في المقام الأول للحصول على الوقود.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات: تُمثل الفواكه والخضروات بديلًا صحيًّا للكربوهيدرات البسيطة، وتحتوي على الألياف التي تنظم نسبة السكر في الدم، فدهون البطن هي عامل خطر لمقاومة الأنسولين ومرض السكري.[١١]
- استهلاك الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف المفيدة لتقليل الوزن، وقد اتضّح ذلك في الدراسة التي قارنت بين مجموعتين من الرجال والنساء؛ إذ استهلك بعضهم الحبوب الكاملة فيما امتنع آخرون عن ذلك، مما أسفر عن خسارة الأشخاص الذين انتظموا على استهلاكها لكمية من دهون البطن، ومن هذا المنحى توصي وزارة الزراعة الأميركية بوجوب استهلاك النساء لـ 3-6 حصص يوميّة من الحبوب الكاملة، هذا ويوصى الرجال باستهلاك 3-7 حصص يوميّة، وفيما يلي ذكر أبرز المأكولات المحتوية على الحبوب الكاملة:[٢٤]
- نصف كوب من المعكرونة المسلوقة.
- 3 أكواب من الفشار.
- خمس حبّات من كراكر القمح الكامل.
- مغلّف من حبوب الشوفان سريع الاستهلاك.
- نصف كوب من الأرز البني.
- حبوب الكينوا، أو توت القمح.
- السيطرة على تناول الدهون: ينبغي اختيار الدهون الصحية؛ مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأفوكادو، وغيرها من الأطعمة الصحية.[١١]
- تناول السمك الدهني أسبوعيًا: يُمكن تحسين الصحة العامة من خلال تناول السمك الدهني، أو تناول مكملات أوميغا 3، فبعض الأدلة تشير أنَّها تقلل من دهون البطن، وخاصةً لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني.[٢٥]
- النوم: يُذكر أنَّ النوم الكافي يساعد على التخلص من دهون البطن، فقد ذكرت إحدى الدراسات أنَّ الأشخاص الذين ناموا من 6-7 ساعات في الليلة كانت كمية الدهون الحشوية لديهم أقل؛ وذلك مقارنةً مع الأشخاص الذين ناموا 5 ساعات أو أقل، وقد ربط الأطبّاء زيادة الوزن الناتجة عن قلّة عدد ساعات النوم بانقطاع النفس أثناء النوم؛ إذ إن انقطاع النفس يسبب زيادةً في تراكم الدهون الحشوية في البطن.[٢٦]
- التقليل من التعرض للإجهاد والتوتر: يؤدي الإجهاد إلى الإصابة بالسمنة، ويُمكن السيطرة على الضغوطات والإجهاد من خلال قضاء بعض الوقت والاسترخاء مع الأصدقاء والعائلة، والتأمل، وممارسة التمارين الرياضية؛ إذ يعزز ذلك من الصحة العامة.
- بناء العضلات وتعزيز صحتها: يُمكن التقليل من شحوم الجسم من خلال ممارسة تمارين القوة، إذ يساعد بناء العضلات على حرق الدهون، كما تقي الجسم من الإصابة بهشاشة العظام، وغيرها من الأمراض المزمنة، وبناءً على ذلك يوصى بالتزام بممرسة تمارين القوة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع؛ مثل: رفع الأثقال، وممارسة تمارين اليوغا.[١١]
- إضافة خل التفاح إلى النظام الغذائي: يرتبط شرب خل عصير التفاح بفوائد صحية رائعة؛ إذ يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، ويساعد على فقدان الوزن، كما يُقلل من تخزين الدهون في البطن؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخليك.[٢٥]
- الصيام المتقطّع: يتّبع بعض الأشخاص نمط الصوم المتقطّع لخسارة الوزن، ويعتمد هذا النوع من الصيام برنامجًا يتيح الأكل في أوقات والامتناع عنه في أوقات أخرى، إذ يصوم البعض لمدة 24 ساعة لمرة أو اثنتين أسبوعيًّا، في ما يتّبع البعض نمطًا آخر وهو السماح بالأكل لمدة 8 ساعات، والصوم لمدة 16 ساعة باقية، ويشار إلى أنّ الأشخاص الذين يستخدمون أسلوب الصوم لخسارة الوزن يتخلّصون بالفعل من شحوم البطن بنسبة 4-7% خلال 6-24 أسبوعًا.[٢٦]
- شرب الشاي الأخضر: يُمثل الشاي الأخضر مشروبًا صحيًا لا مثيل له، فهو يحتوي على الكافيين ومضادات الأكسدة إيبيجالوكاتشين جاليت (EGCG)، والتي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز عملية الأيض في الجسم، ويُشار أنَّ هذا الشاي تزداد فعاليته عند ممارسة التمارين الرياضية.[٢٥]
- استهلاك مكمّلات البروبيوتيك: يفيد استهلاك مكمّلات البروبيوتيك في تعزيز خسارة الوزن، وذلك بما يشمل الدهون المتجمّعة في البطن، وتكمن الفائدة من هذه الأقراص تعزيز وظيفة المناعة، والحالة الصحية للأمعاء، والجهاز الهضمي، ويرجع السبب في أهميّة ذلك إلى احتواء المكمّلات على سلالات بكتيريا الأمعاء النافعة التي تسهم في التقليل من الوزن.[٢٦]
- تغيير نمط الحياة:تتوفر العديد من التغييرات على أنماط الحياة، والتي تساعد على فقدان الوزن، وهي على النحو الآتي:[٢٧]
- الإكثار من شرب الماء.
- ممارسة المشي بانتظام، واتباعه كروتين الحياة اليومي.
- تناول الطعام ببطء، والتدرب على عادات الأكل الصحي؛ فهي تمنع الإفراط في تناول الطعام.
- الإقلاع عن التدخين قبل محاولة اتباع أي نوع من خطة تقليل السعرات الحرارية.
- ممارسة التمارين الرياضية: تعدّ ممارسة الرياضة المعتدلة لمدة ساعة كاملة لفترة لا تقل عن 5 أيّام في الأسبوع مفيدة للتخلّص من دهون الكرش، لكن المقصود بالتمارين الرياضية هنا ليس ممارسة تمارين المعدة الشهيرة، وإنما المقصود التمارين الرياضية الهوائية أو العادية، كالجري أو السباحة؛ فممارسة تمارين المعدة لا تؤدي إلى خسارة الكثير من دهون البطن كما يتصور العديد من الأفراد[٣]، وفيما يلي ذكر أبرز أنواع الرياضة المناسبة لأغراض إدارة الوزن وتخسيس البطن:[٢٨]
- ركوب الدراجة: يمكن ممارسة رياضة ركوب الدراجة من خلال اللعب في النوادي الرياضية أو شراء الآلات من السوق، إذ تفيد هذه اللعبة في التخلّص من الكرش من خلال حرق السعرات الحرارية، إذ يخسر الشخص الذي يزن 155 رطلًا حوالي 450 سعرة حرارية عند ممارسة الرياضة لمدة تصل حتى نصف ساعة فقط.
- الركض: تعدّ رياضة الركض مفيدة لأغراض التخلّص من الدهون المتراكمة في البطن، ووفقًا لدراسات جامعة هارفارد فإنّ الجري لمدة 12 دقيقة يقلل من وزن الشخص البالغ 155 رطلًا، ويحرق ما يصل لحوالي 600 سعر من السعرات الحرارية في الجسم، ويشار إلى أنّ هذه الرياضة مفيدة لصحة القلب.
- الهرولة: تشير إحدى الدراسات المنشورة في مجلة التغذية والتمرين والكيمياء الحيوية من العام 2014م إلى النتائج التي أظهرتها تجربة ممارسة 20 امرأة للمشي السريع لمدة تصل من 50-70 دقيقة لفترة تمتد على مدى 12 أسبوعًا، وكانت النتائج قد وضّحت انخفاض وزن البطن لدى نصف أعداد النساء المشاركات؛ إذ انقسمن لمجموعتين إحداهما لم تمارس الهرولة.
إزالة دهون البطن بالطرق الجراحية
يلجأ بعض الأفراد إلى الأطباء للاستفسار عن عملية شفط الدهون، بسبب انتشار فكرة الخضوع لهذه العملية لغرض التخلص بسهولة من الدهون الزائدة في أماكن معينة من الجسم، وفي الحقيقة يُجري الأطباء هذه العملية لأغراض تجميلية من أجل إزالة الدهون التي استُعصِي على الفرد إزالتها باتباع نظام غذائي ورياضي صحي، وقد يكون بالإمكان إزالة الدهون ليس فقط من منطقة البطن فحسب، وإنما من منطقة الظهر، والأرداف، والذراعين، وربما الوجه أيضًا، لكن تبقى لهذه العملية مخاطر كثيرة على الرغم من أنها عملية تجميلية في الأساس، ومن بين أبرزها ما يأتي[٢٩]:
- التسبب بحدوث ضرر في الأعصاب، أو الأوعية الدموية، أو العضلات، أو الأعضاء الحيوية الأخرى في الجسم.
- الإصابة بما يُعرف بالانصمام الدهني، الذي ينجم عن انسداد الأوعية الدموية بقطع صغيرة من الدهون.
- التعرض لردة فعل تحسسية من مادة الليدوكائين المستعملة أثناء العملية.
- التعرض لحروق ناجمة عن الأجهزة المستعملة أثناء إجراء العملية.
- الدخول في حالة من الصدمة بسبب قلة السوائل أثناء العملية.
- تجمع السوائل في أكياس جلدية بعد انتهاء العملية.
- عدم إزالة الدهون بصورة كاملة أو مناسبة.
- النزيف والتعرض للإصابة بالعدوى.
- الإحساس بالتنميل في مكان العملية.
- التعرض لمضاعفات التخدير.
حمية تخسيس البطن في أسبوع
يمكن تخسيس البطن وإزالة الكرش من خلال اتّباع برنامج الغذاء الخاص بالحمية الآتية، ويمكن توضيح ذلك من خلال شرح المأكولات الممكن تناولها على الوجبات اليومية المستهلكة على طول 7 أيّام في الأسبوع:[٣٠]
- اليوم الأول: تشمل خطة الطعام لليوم الأول استهلاك ما يأتي من الأطعمة:
- وجبة الفطور: توفّر هذه الوجبة حوالي 342 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من حبّة أفوكادو، وأومليت الكال، ويمكن شرب الشاي الأخضر المخمّر.
- وجبة خفيفة: يمكن استهلاك وجبة صباحية خفيفة غنية بحوالي 182 سعرة حرارية، وتتكوّن أطباق السناك الصباحي من سلطة الخيار الممزوجة بالملح، والفلفل، والليمون، والقليل من الشبت، بالإضافة لمقرمشات القمح الكامل.
- وجبة الغداء: توفّر وجبة الغداء حوالي 390 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من وصفة السلطة المخصصة لتسطيح البطن.
- وجبة مسائية خفيفة: تحتوي هذه الوجبة على 3 ملاعق كبيرة من مقرمشات الفول السوداني الحارّة، وهي غنية بحوالي 111 سعرة حرارية.
- وجبة العشاء: توفّر الوجبة حوالي 501 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من كوبين من شوربة الخضار المشوية، وكوب من السلطة مع رقائق البيتا المحمّصة.
- اليوم الثاني: تتضمّن خطة اليوم الثاني استهلاك ما يأتي من الأطعمة:
- وجبة الفطور: توفّر الوجبة حوالي 309 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من حبوب الكفير غير المحلّاة مع التوت، وكوب من الشاي الأخضر.
- وجبة خفيفة صباحية: يمكن تناول حبّة تفاح غنية بحوالي 95 سعرة حرارية.
- وجبة الغداء: توفّر وجبة الغداء حوالي 277 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من كوب وثلاثة أرباع الكوب من شوربة الخضار المخبوزة، وبيتا القمح الكامل المحمّص.
- وجبة خفيفة: يمكن تناول 3 ملاعق كبيرة من مقرمشات الفول السوداني الحارّة، وهي غنية بحوالي 166 سعرة حرارية.
- وجبة العشاء: تحتوي الوجبة على كوب وربع الكوب من الباستا، وصلصة بيستو البقدونس، وهي غنية بحوالي 642 سعرة حرارية.
- اليوم الثالث: تتضمّن خطّة اليوم الثالث الوجبات الآتية:
- وجبة الفطور: توفّر الوجبة 306 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من سمووثي التوت والكفير، وكوب من الشاي الأخضر.
- وجبة خفيفة: توفّر الوجبة 223 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من ملعقة طعام من زبدة الفول السوداني، و6 حبّات من المكسرات.
- وجبة الغداء: توفّر الوجبة حوالي 335 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من لفائف الخبز الكامل المحشوة بالخضار.
- وجبة خفيفة: توفر الوجبة حوالي 105 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من حبة موز واحدة.
- وجبة العشاء: توفر الوجبة 517 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من طبق سمك السلمون برتقالي اللون مع البروكوليني مع السمسم والكينوا.
- اليوم الرابع: تتضمّن خطّة هذا اليوم ما يأتي:
- وجبة الفطور: توفر الوجبة حوالي 338 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من كوب لاتيه الشاي الأخضر، والأفوكادو المدهون على قطعة خبز توست، وحبّتين من فاكهة الكيوي.
- وجبة خفيفة: توفر الوجبة حوالي 139 سعرة حرارية، وهي مكوّنة من بيضة مسلوقة مرشوشة بالملح والفلفل، مع حبّة برتقال متوسطة الحجم.
- وجبة الغداء: توفر الوجبة حوالي 379 سعرة، وهي مكوّنة من سلطة الكينوا والفلفل الأحمر المحمّص.
- وجبة خفيفة: توفر الوجبة حوالي 166 سعرة، وهي مكوّنة من 3 ملاعق كبيرة من الفول السوداني الحارّ.
- وجبة العشاء: توفر الوجبة حوالي 453 سعرة، وهي مكوّنة من الخضار المشوية مع العدس المتبّل.
- اليوم الخامس: تتضمّن الخطة لهذا اليوم تناول ما يأتي من الطعام:
- وجبة الفطور: تتكوّن من نصف كوب من الكفير مع نصف كوب من الموسيلي، ونصف كوب من التوت، وكوب من الشاي الأخضر.
- وجبة خفيفة: تتكوّن من جزرة مقطّعة لشرائح، و6 حبّات من كراكر القمح الكامل.
- وجبة الغداء: تحتوي على سلطة الخضار المشوية مع الكينوا.
- وجبة خفيفة: تتكون من تفاحة.
- وجبة العشاء: تتكون من المعكرونة والدجاج مع بيستو الأفوكادو.
- اليوم السادس: تتضمّن خطة اليوم السادس الوجبات الغذائية الآتية:
- وجبة الفطور: تتكوّن من الخبز المدهون بالأفوكادو، ولاتيه الشاي الأخضر، وحبّتين من الكيوي.
- وجبة خفيفة: تتكون من بيضة مسلوقة مبهرة بالملح والفلفل.
- وجبة الغداء: تتكون من سلطة الفاصولياء البيضاء والخضار.
- وجبة خفيفة: تتكون من ملعقة كبيرة من زبدة الفستق السوداني، و6 كراكر من القمح الكامل.
- وجبة العشاء: تتكون من الجمبري مع الأرز المسلوق، وكوب من سلطة تسطيح البطن.
- اليوم السابع: تتضمّن خطة اليوم السابع تناول ما يأتي من الوجبات:
- وجبة الفطور: تتكون من البيض المخفوق، وحبة موز، والشاي الأخضر.
- وجبة خفيفة: تتكون من 6 حبّات من مقرمشات القمح الكامل، ونصف ملعقة كبيرة من زبدة الفستق السوداني.
- وجبة الغداء: تتكون من طبق الفاصولياء البيضاء مع الأفوكادو، وكوب سلطة.
- وجبة خفيفة: تتكون من سلطة الخيار الغنية بحوالي 25 سعرة حرارية.
- وجبة العشاء: تتكون من طبق كابريس الدجاج، ونصف كوب من دقيق القمح الكامل، ونصف ملعقة صغيرة من التوابل المجففة.
أسباب دهون البطن
يعتمد الوزن إلى حدّ كبير على العوامل الرئيسية الثلاثة، وهي:[٣١]
- عدد السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم.
- عدد السعرات الحرارية التي تحرق خلال التمارين اليومية.
- العمر؛ إذ قد تقل كتلة العضلات مع تقدم العمر وتزداد الدهون، إذ يقلل فقدان كتلة العضلات من معدل استهلاك الجسم للسعرات الحرارية، مما قد يجعل الحفاظ على وزن صحي أكثر صعوبة.
توجد أسباب شائعة للدهون الزائدة في البطن، وفيما يأتي ذكرها:[٣٢]
- التغذية السيئة.
- تناول الكثير من الكحول.
- عدم ممارسة الرياضة.
- الضغط العصبي.
- أسباب جينية.
- قلة النوم.
- التدخين.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بدهون البطن
يتعرّض الأشخاص لتراكم الدهون في منطقة البطن، إذ يواجه ذلك الأفراد في مختلف أعمارهم، ويوجد العديد من العوامل التي تعزز من تجمّع تلك الدهون، وهي موضّحة كالآتي:[٣٣]
- الأشخاص المصابون بالسمنة.
- الأشخاص المستهلكون لكميّات كبيرة من المشروبات المحلّاة بالسكر.
- الرجال المنحدرون من سلالات بيضاء.
- شعوب بلاد الهند في آسيا.
مخاطر دهون البطن
يمكن أن يزيد النظام الغذائي السيئ من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني، إذ تعد زيادة الوزن واحدة من الأسباب الرئيسية للأمراض، كما يمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في البطن إلى المخاطر الآتية:[٣٤]
- أمراض القلب.
- الأزمة القلبية.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- السكتة الدماغية.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- الربو.
- سرطان الثدي.
- سرطان القولون.
- مرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.
- الكولسترول غير الطبيعي.[٣١]
- مشاكل في التنفس.
- التعرّض للموت المفاجئ والمبكّر، وغالبًا ما ترتبط أسباب الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[٣٥]
طرق تشخيص دهون البطن
توجد عدة طرق لتحديد مقدار الدهون الحشوية لدى الشخص، وهي الحصول على فحص بالأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وتعد الأكثر دقةً، ولكن توجد طريقة أكثر بساطةً ومنخفضة التكلفة للتحقق باستخدام شريط قياس ولفه حول الخصر عند زر البطن والتحقق من المحيط، والقيام بذلك أثناء الوقوف والتأكد من أن قياس الشريط مستوٍ، ويجب أن يكون حجم الخصر أقل من 88.9 سنتيمتر للنساء وأقل من 101.6 سنتيمتر للرجال، ويعد وجود شكل الجسم الذي يشبه الكمثرى أكثر أمانًا من شكل التفاحة.[٣٦]
المراجع
- ↑ Nancy Moyer, MD (10-10-2018), "How do you lose belly fat?"، Medical News Today, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ↑ "The Truth About Belly Fat", .webmd, Retrieved 7-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Kris Gunnars, BSc (11-4-2018), "6 Simple Ways to Lose Belly Fat, Based on Science"، Healthline, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ↑ Sonya Collins (20-3-2014), "The Truth About Belly Fat"، .webmd, Retrieved 6-12-2019. Edited.
- ↑ George A Bray (1-10-2007), "How bad is fructose? "، academic, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ David Faeh, Kaori Minehira, Jean-Marc Schwarz (1-7-2005), "Effect of Fructose Overfeeding and Fish Oil Administration on Hepatic De Novo Lipogenesis and Insulin Sensitivity in Healthy Men"، diabetesjournals, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Kimber L. Stanhope,1,2 Jean Marc Schwarz,3,4 Nancy L. Keim,others (20-4-2009), "Consuming fructose-sweetened, not glucose-sweetened, beverages increases visceral adiposity and lipids and decreases insulin sensitivity in overweight/obese humans"، jci, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Mattes RD, Campbell WW (3-11-2008), "Effects of food form and timing of ingestion on appetite and energy intake in lean young adults and in young adults with obesity."، ncbi, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Bradley M. Appelhans, PhD, Maria E. Bleil, others (2-10-2018), "Beverages contribute extra calories to meals and daily energy intake in overweight and obese women"، ncbi, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ panelDrDavid ,SLudwigMDaKaren, EPetersonScDbSteven, others (17-2-2001), "Relation between consumption of sugar-sweetened drinks and childhood obesity: a prospective, observational analysis"، sciencedirect, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Zawn Villines (8-11-2017), "Getting rid of belly fat the natural way"، .medicalnewstoday, Retrieved 6-12-2019. Edited.
- ↑ Susanna Kalnes (24-7-2019), "How to Lose Belly Fat Super Fast"، .livestrong, Retrieved 6-12-2019. Edited.
- ↑ Leidy HJ1, Tang M, Armstrong CL, Martin CB, other (19-4-2011), "The effects of consuming frequent, higher protein meals on appetite and satiety during weight loss in overweight/obese men."، ncbi, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Veldhorst MA, Westerterp-Plantenga MS, Westerterp KR. (1-9-2009), "Gluconeogenesis and energy expenditure after a high-protein, carbohydrate-free diet."، ncbi, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Johnston CS, Day CS, Swan PD (1-2-2002), "Postprandial thermogenesis is increased 100% on a high-protein, low-fat diet versus a high-carbohydrate, low-fat diet in healthy, young women."، ncbi, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ David S Weigle, Patricia A Breen, Colleen C Matthys, others (1-7-2005), "A high-protein diet induces sustained reductions in appetite, ad libitum caloric intake, and body weight despite compensatory changes in diurnal plasma leptin and ghrelin concentrations "، academic, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Leidy HJ, Clifton MP , Astrup A , others (1-6-2015), "The role of protein in weight loss and maintenance."، ncbi, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Chutkan R, Fahey G, Wright WL, others (24-8-2012), "Viscous versus nonviscous soluble fiber supplements: mechanisms and evidence for fiber-specific health benefits."، ncbi, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ P. A. Dyson, S. Beatty, D. R. Matthews (26-11-2007), "A low‐carbohydrate diet is more effective in reducing body weight than healthy eating in both diabetic and non‐diabetic subjects"، onlinelibrary, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Bonnie J. Brehm, Randy J. Seeley, Stephen R. Daniels, others (1-4-2003), "A Randomized Trial Comparing a Very Low Carbohydrate Diet and a Calorie-Restricted Low Fat Diet on Body Weight and Cardiovascular Risk Factors in Healthy Women "، academic, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Frederick F. Samaha, M.D., Nayyar Iqbal, M.D, others (22-5-2003), "A Low-Carbohydrate as Compared with a Low-Fat Diet in Severe Obesity"، nejm, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Gower BA, Goss AM (14-1-2015), "A lower-carbohydrate, higher-fat diet reduces abdominal and intermuscular fat and increases insulin sensitivity in adults at risk of type 2 diabetes."، ncbi, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Browning JD, Baker JA, Rogers T, others (9-5-2011), "Short-term weight loss and hepatic triglyceride reduction: evidence of a metabolic advantage with dietary carbohydrate restriction."، ncbi, Retrieved 31-12-2019. Edited.
- ↑ Paige Waehner (12-11-2019), "8Ways to Get Rid of Belly Fat"، verywellfit, Retrieved 4-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Franziska Spritzler (12-7-2018), "20 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science)"، .healthline, Retrieved 7-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Franziska Spritzler (12-7-2018), "(20 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science"، healthline, Retrieved 4-12-2019. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (25-11-2019), "How to Lose Lower Belly Fat the Healthy Way"، .healthline, Retrieved 6-12-2019. Edited.
- ↑ Lisa Maloney (3-6-2019), "?How Much Cardio a Day to Lose Belly Fat"، livestrong, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ Stephanie S. Gardner, MD (6-8-2018), "Liposuction: What You Should Know"، Webmd, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ↑ Victoria Seaver (13-11-2019), "7Day Flat-Belly Meal Plan"، eatingwell, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Belly fat in women: Taking — and keeping — it off", .mayoclinic, Retrieved 7-12-2019. Edited.
- ↑ Bethany Cadman (10-10-2018), "How do you lose belly fat?"، medicalnewstoday, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines (8-11-2017), "Getting rid of belly fat the natural way"، medicalnewstoday, Retrieved 4-12-2019. Edited.
- ↑ Bethany Cadman (10-10-2018), "How do you lose belly fat?"، .medicalnewstoday., Retrieved 7-12-2019. Edited.
- ↑ "Belly fat in women: Taking — and keeping — it off", mayoclinic,14-6-2019، Retrieved 4-12-2019. Edited.
- ↑ Sonya Collins (20-3-2014), "The Truth About Belly Fat"، webmd, Retrieved 30-12-2019. Edited.