تعرف على الأغذية التي تقوي ذاكرة أطفالك

تعرف على الأغذية التي تقوي ذاكرة أطفالك
تعرف على الأغذية التي تقوي ذاكرة أطفالك

ضعف الذاكرة

يشكو الكثير من الأشخاص ومنهم الأطفال من ضعف الذاكرة ومن كثرة النسيان، وقد يعزى النسيان وضعف الذاكرة إلى أسباب متعلقة بالجينات الوراثية، خاصةً الحالات العصبية الخطيرة كالزهايمر، كما تعد قلة الفوائد الحيوية والصحية المكتسبة والمتمثلة بسوء التغذية، ونمط الحياة المتبع من المؤثرات الرئيسية على الذاكرة،[١]وقد يصاب الأطفال باضطراب عسر القراءة المؤدي إلى فقدان الذاكرة على المدى القصير، كما يؤدي الحرمان من النوم إلى حدوث مشاكل في الذاكرة وكثرة النسيان عند الأطفال.[٢]

ويحتاج الذين يعانون من ضعف الذاكرة سواءً أكانوا كبارًا أم أطفالًا إلى العديد من المواد الغذائية المهمة لصحة الدماغ، مثل؛ الزنك، وفيتامين ب 12، والبروتينات، والحديد، وغيرها.[٣]


أغذية لتقوية الذاكرة عند الأطفال

لم تعد مشكلة النسيان تقتصر على كبار السن، بل أصبحت مشكلة شائعة بين الشباب وصغار السن أيضًا،[٤]ويوجد العديد من المواد الغذائية التي تنشط وتقوي الذاكرة، وتزيد من القدرة على الفهم والاستيعاب، وفيما يلي أبرز تلك المواد الغذائية:

  • الأسماك: كالسالمون، والتونة، والسردين، والعديد من الأطعمة البحرية الأخرى، والغنية بالحمض الدهني أوميغا 3، والذي يعد من أهم المكونات الأساسية لمخ الإنسان، كما أنه يساعد على تحسين وظائف الخلايا العصبية للمخ، ويقي من فقدان الذاكرة، بالإضافة إلى أنه يمنع الدماغ من انحلال قدراته الذهنية، وتحتوي الأسماك أيضًا على فيتامين د المهم جدًا في وظائف أجهزة الجسم، ويمكن صنع شطائر السمك لتحفيز الأطفال على تناوله.[٥]
  • الشوكولاتة الداكنة: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على العديد من الخصائص المضادة للأكسدة وللالتهابات، والتي تخفض من ضغط الدم، وتعزز تدفقه إلى الدماغ.[٦]
  • الشمندر: يتجنب البعض تناول الشمندر بسبب شكله أو طعمه، ولكن ذلك لا يضيف الشك على فوائده الصحية العديدة، إذ يعد من الأطعمة التي تساعد على الحفاظ على الذاكرة والتركيز، كما أنه يقلل من الالتهابات، وهو غني بالمواد المضادة للأكسدة، مما يجعله خيارًا ممتازًا في منع الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أنه يساعد على التخلص من السموم الموجودة في الدم، كما أن الشمندر يحسن من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي الى تحسين وظائفه.[٦]
  • الأفوكادو: يعد الأفوكادو من أكثر الفواكه الصحية التي يمكن للمرء تناولها، كما أنه من أفضل الأطعمة التي تحسن من وظائف الدماغ، وتحتوي هذه الفاكهة على الدهون المفيدة للسيطرة على مستويات السكر في الدم، كما أنها تعطي الجلد لمعانًا مميزًا، وتحتوي هذه الفاكهة أيضًا على الفولات وفيتامين "ك" المهم جدًا للذاكرة والتركيز، ويمنع هذ الفيتامين تجلط الدم داخل الدماغ، كما يحتوي الأفوكادو على فيتامين "ب" وفيتامين "ج"، الأمر الذي يجعله من أفضل الأطعمة لدعم الذاكرة، كما يُعرف الأفوكادو بأنه مصدر مهم للبروتين، ويتميز بانخفاض مستوى السكر فيه.[٦]
  • الخضروات الملونة: تحتوي هذه الخضروات على مواد مضادة للأكسدة، وتساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ، ويعد كلًا من؛الطماطم، والجزر، والسبانخ، والبطاطا الحلوة، واليقطين من أبرز هذه الخضروات، وتتميز هذه الخضروات بأنها سهلة التحضير، إذ يمكن إضافتها إلى الشوربات التي يفضلها معظم الأطفال.[٧]
  • الجوز: يتميز الجوز بأنه من المواد الغذائية الداعمة للدماغ ككل، كما يمكن الحصول عليه بسهولة، ويحتوي الجوز على الأحماض الدهنية الأوميغا 3، وعلى الفيتامينات والمعادن، كما يحسن تناول حبة جوز واحدة يوميًا من قدرة الشخص الإدراكية، ويعد الجوز من الأغذية المضادة للأكسدة، والتي تحسن من القدرة العقلية، كما يقي فيتامين هـ الموجود في الجوز من الإصابة بمرض الزهايمر.[٦]
  • البيض: يتميز البيض بأنه مصدر مهم للبروتين، كما يحتوي صفار البيض على مادة الكولين، التي تساعد على تطوير الذاكرة، كما تساعد المواد الغذائية الموجودة في البيض الأطفال على التركيز، ويمكن تناول البيض من قبل الأطفال خلال وجبة الإفطار أو العشاء.[٨][٥]
  • زبدة الفول السوداني: وهي من الأطعمة المحببة لدى الأطفال، وهو أمر جيد بسبب المواد الغذائية والصحية التي تحتويها هذه الزبدة، مثل؛ فيتامين هـ؛ الذي يعد أحد المواد المضادة للأكسدة التي تحمي الأغشية العصبية، كما تحتوي هذه الزبدة على الثيامين المهم للدماغ، وتحتوي هذه الزبدة أيضًا على الجلوكوز الذي يمد الجسم بالطاقة، ويمكن تناول هذه الزبدة مع الفواكه كالموز.[٩]
  • الحبوب الكاملة: تزود الحبوب الكاملة الجسم بالجلوكوز، وهو مصدر مهم للطاقة خاصةً للدماغ، كما تحتوي هذه الحبوب على فيتامين "ب" المهم للجهاز العصبي.[٧]
  • الشوفان: يعد الشوفان من أكثر الحبوب المفضلة لدى الأطفال، وكيف لا وهو مليء بالمواد الغذائية، إذ يطلق عليه بعض الخبراء اسم "حبوب الدماغ"، ويزود الشوفان عقل الطفل الصغير بما يحتاجه من طاقة عند تناوله في الصباح، ويحتوي الشوفان على الألياف التي يحتاجها عقل الطفل أثناء تواجده في المدرسة، كما يحتوي الشوفان أيضًا على فيتامين "هـ"، وفيتامينات "ب"، وعلى البوتاسيوم، والزنك، وتتميز هذه المواد بأهميتها وتأثيرها على وظائف الدماغ والجسم ككل.[٨]
  • التوت: يساعد التوت على تحسين الذاكرة، وهو مليء بفيتامين "ج" وبالمواد المضادة للأكسدة، وتحتوي بذور التوت على الأوميغا 3 الداعم لعمل الدماغ، ويمكن إدراج كلًا من؛ الفراولة، والكرز، والعنب البري، إلى جانب التوت، لاحتواء هذه الأطعمة على نفس الخصائص الغذائية، ويجب التنويه إلى أن زيادة شدة لون هذه الفواكه يدل على وجود مواد غذائية أكثر فيها. ويمكن تناول هذه الفواكه بعد عصرها أو تناولها كما هي.[٧]
  • الفاصولياء: تزود الفاصولياء الجسم بالطاقة بما تحتويه من بروتينات وكربوهيدرات معقدة وألياف، بالإضافة إلى الكثير من المعادن والفيتامينات، وهي من الأطعمة المهمة للدماغ، ويستطيع الطفل التمتع بطاقة عقلية وجسمانية عالية بعد تناول الفاصولياء على وجبة الغداء، كما تحتوي بعض أنواع الفاصولياء على الأوميغا 3 المهم لنمو وظائف الدماغ.[٨]
  • التفاح والخوخ: يفضل الأطفال الأطعمة الحلوة مثل التفاح والخوخ، وتحتوي هذه الفواكه على الكيرسيتين، وهي مادة مضادة للأكسدة تمنع تراجع المهارات العقلية، ويمكن للأطفال اصطحاب هذه الفواكه معهم إلى المدرسة، وتناولها خلال فترة الاستراحة لتدعيم قدراتهم العقلية.[٥]
  • الحليب والألبان: تعد منتجات الألبان من أهم مصادر فيتامين "ب" المهم في بناء أنسجة الدماغ، والنواقل العصبية والإنزيمات، وتتميز الألبان قليلة الدسم بأنها مصدر مهم للبروتينات والكربوهيدرات المهمة للدماغ، كما تحتوي هذه المنتجات على فيتامين "د" الذي يحتاجه الأطفال أكثر من غيرهم بالإضافة إلى الكالسيوم.[٧]
  • اللحم البقري الخالي من الدهون: يعرف اللحم البقري بأنه أحد أهم المصادر للحديد؛ والذي يعد العنصر المهم جدًا لمساعدة الأطفال على البقاء نشطين وفي المحافظة على تركيزهم، كما يحتوي هذا النوع من اللحوم على الزنك الذي يعزز الذاكرة، ويمكن الاستعاضة عن تناول هذه اللحوم بتناول الفاصولياء السوداء للحصول على الحديد اللازم من قبل الأشخاص المتبعين لحمية غذائية نباتية.[٨]
  • الكركم: إذ ثبت أن الكركمين، وهو العنصر النشط في الكركم، يعبر حاجز الدم في الدماغ، مما يعني أنه يمكن أن يدخل الدماغ مباشرة لتستفيد منه الخلايا، ويعد مركبًا قويًا مضادًا للأكسدة ومضادًا للالتهابات، وقد رُبط بالفوائد الآتية:[١٠]
    • قد تفيد الذاكرة: قد يساعد الكركمين في تحسين الذاكرة لدى مرضى الزهايمر، وقد يساعد أيضًا في إزالة لويحات الأميلويد التي تعد السمة المميزة لهذا المرض.
    • يخفف الاكتئاب: يعزز السيروتونين والدوبامين، مما يحسن من الحالة المزاجية، إذ وجدت إحدى الدراسات أن الكركمين قد تحسن من أعراض الاكتئاب مثله مثل مضادات الاكتئاب على مدى ستة أسابيع.
    • يساعد على نمو خلايا الدماغ الجديدة: يعزز الكركمين عامل التغذية العصبية المشتقة من الدماغ، وهو نوع من هرمون النمو الذي يساعد خلايا الدماغ على النمو، وقد يساعد في تأخير التدهور العقلي المرتبط بالعمر، وللاستفادة من فوائده، يمكن طهيه باستخدام مسحوق الكاري، وإضافة الكركم إلى أطباق البطاطا أو صنع شاي الكركم.
  • القرنبيط: إذ تحتوي على مركبات نباتية قوية، بما في ذلك مضادات الأكسدة، كما أنه يحتوي على نسبة عالية جدًا من فيتامين K، إذ توفر أكثر من 100٪ من الكمية الموصى بها يوميًا في كوب واحد، وهذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون ضروري لتكوين الشحميات السفنجولية، وهو نوع من الدهون الوجودة بكثافة في خلايا المخ، وربطت بعض الدراسات التي أجريت على كبار السن بين تناول فيتامين ك العالي وذاكرة أفضل، ويحتوي البروكلي على عدد من المركبات التي تعطيه تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، والتي قد تساعد في حماية الدماغ من التلف.[١٠]
  • بذور اليقطين: إذ تحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم والدماغ من أضرار الجذور الحرة، كما أنها مصدر ممتاز للمغنيسيوم والحديد والزنك والنحاس، وكل هذه العناصر الغذائية مهمة لصحة الدماغ إذ إن:[١٠]
    • الزنك: يعد الزنك ضروري لإشارات الأعصاب، ورُبط نقص الزنك بالعديد من الأمراض العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر والاكتئاب ومرض الشلل الرعاش.
    • المغنيسيوم: فهو ضروري للتعلم والذاكرة، إذ ترتبط مستويات المغنيسيوم المنخفضة بالعديد من الأمراض العصبية، بما في ذلك الصداع النصفي والاكتئاب والصرع.
    • النحاس: يستخدم العقل النحاس للمساعدة في التحكم في الإشارات العصبية، وعندما تكون مستويات النحاس خارجة عن الحد، يكون خطر الإصابة بالاضطرابات التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر أعلى.
    • الحديد: غالبًا ما يقترن نقص الحديد بضعف وظائف المخ.

كما توجد بعض المشروبات التي تعمل على تقوية الذاكرة وهي تشمل:[١٠]

  • البرتقال: إذ يمكن أن يساعد البرتقال والأطعمة الأخرى الغنية بفيتامين سي في حماية العقل من التلف الناتج عن الجذور الحرة لاحتوائه على مضادات الأكسدة ، وقد أكدت دراسة أجريت في عام 2014 على قدرة الأغذية الغنية الفيتامين سي في الحماية من الأمراض التي تصيب كبار السن، ومنها الزهايمر.
  • الشاي الأخضر: إذ يعد مشروبًا ممتازًا لدعم العقل، لأن محتواه من الكافيين يعزز اليقظة، ويحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة والبوليفينول التي تحمي الدماغ، بالإضافة إلى احتوائه على مادة الثيانين وهو حمض أميني يساعد على الاسترخاء، ويتميز الشاي الأخضر أيضا بقدرته على تحسين الذاكرة.
  • القهوة: إذ تحتوي على عنصرين رئيسيين، وهما الكافيين ومضادات الأكسدة التي تساعد العقل، ويحتوي الكافيين في القهوة على عدد من الآثار الإيجابية على الدماغ، بما في ذلك:
    • زيادة اليقظة.
    • تحسين الحالة المزاجية: قد يساعد الكافيين أيضًا على تعزيز بعض الناقلات العصبية مثل السيروتونين.
    • التركيز الحاد: وجدت إحدى الدراسات أنه عند شرب المشاركين فنجان قهوة واحد كبير في الصباح أو كميات أقل على مدار اليوم، كانوا أكثر فعالية في المهام التي تتطلب التركيز، ويرتبط شرب القهوة على المدى الطويل أيضًا بتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية، مثل الشلل الرعاش والزهايمر، ويمكن أن يكون هذا على الأقل جزئيًا بسبب تركيز مضادات الأكسدة في القهوة.


وصفة غذائية لتقوية الذاكرة

تعد وصفة الشوفان مع الموز والتوت من الوصفات الغذائية المفيدة لتعزيز الذاكرة، ويمكنك عملها من خلال خلط 100 غرام من الشوفان مع ملعقة صغيرة من القرفة و4 ملاعق صغيرة من السكر أو العسل و450 مل من الحليب منزوع الدسم و3 حبات موز، مقطع لشرائح، ومن ثم وضعها على قدر متوسط الحجم، ويُغلى المزيج مع التحريك من حين لآخر، ثم تخفض الحرارة ويطبخ لمدة 4-5 دقائق، مع التحريك طوال الوقت وبعدها يمكنك إزالة القدر عن النار ويقسم لأربعة أكواب، مع إضافة باقي الموز والفراولة الزبادي ورشة قرفة.[١١]


طرق أخرى لتقوية الذاكرة

تتراجع الذاكرة مع تقدم العمر تراجعًا طبيعيًا، ولكن عند بعض الأشخاص تبقى جيدة، وقد تلعب الجينات دورًا في ذلك، ولكن اختيارات نمط الحياة مثل تناول طعام الصحي، والحصول على الكثير من النوم، وعدم التدخين، ومراقبة مستويات ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، يمكن أن يكون لها تأثير كبير، ومن المهم أيضًا الحفاظ على نشاط الدماغ من خلال أنشطة جديدة، مثل تعلم اللغة والألغاز والهوايات والتطوع وأنشطة أخرى، ويمكن للأشخاص تعزيز الذاكرة من خلال تقنيات مجربة مثل تكرار ما يسمعونه بصوت عالٍ، وكتابة الأشياء، وإنشاء الجمعيات، وتقسيم المعلومات الجديدة إلى أجزاء قابلة للتعلم، فعند اتخاذ الخيارات الصحية، يمكن للشخص إبطاء فقدان الذاكرة مع التقدم في العمر،[١٢]وإلى جانب ذلك، تعد الممارسات الآتية ضرورية في الحفاظ على صحة الدماغ وتحسين الذاكرة:[١٣]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة التي تحفز عمل القلب والأوعية الدموية.
  • الحفاظ على العلاقات الاجتماعية.
  • إدارة الإجهاد، من خلال تقنيات العقل والجسم، مثل اليوغا والتنفس العميق.

كما توجد بعض النصائح للأهل لمنع إصابة أبنائهم بفقدان الذاكرة، وهي تشمل:[٢]

  • التحلي بالصبر عند التعامل مع طفلك.
  • الخضوع للتشخيص المناسب للتأكد من حالة طفلك قبل الحكم على حالته الصحية.
  • منح طفلك الإحساس بالاهتمام والحب اللذان قد يكونا الحل في التغلب على المشكلات البسيطة.
  • تزويد طفلك بجلسات وتمارين تساعده في الحفاظ على ذاكرته.
  • المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص، حتى بعد أن يبدأ طفلك بالتحسن.


أسباب فقدان الذاكرة

يوجد العديد من الأسباب المحتملة لفقدان الذاكرة سواء عند الصغار أو الكبار، ومن أبرزها ما يأتي:[١٤][١٥]

  • التدخين: إذ يضر بالذاكرة عن طريق تقليل كمية الأكسجين التي تصل إلى المخ.
  • الحرمان من النوم: إذ إنّ كلًا من كمية النوم ونوعيته مهم للذاكرة، فيصاب الذين لا يحصلون على وقت كافٍ من النوم بالتعب وبالتالي عدم القدرة على التركيز وتدني مستوى الذاكرة .
  • الاكتئاب والتوتر: إذ يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى صعوبة الانتباه والتركيز، مما قد يؤثر على الذاكرة.
  • نقص التغذية: إذ إنّ التغذية الجيدة بما في ذلك البروتينات والدهون عالية الجودة مهمة لوظائف الدماغ المناسبة، ويمكن أن يؤثر النقصان في فيتامين B1 وB12 على الذاكرة خاصةً.
  • الإصابة في الرأس: إذ يمكن أن تؤدي الإصابة الشديدة في الرأس مثل السقوط أو حادث السيارات، إلى إصابة الدماغ والتسبب في فقدان الذاكرة على المدى القصير والطويل، وقد تتحسن الذاكرة تدريجيًا مع مرور الوقت.
  • السكتة الدماغية: إذ تحدث عندما يتوقف إمداد الدماغ بالدم الكافي نتيجة انسداد الأوعية الدموية في الدماغ، مما قد يصاب الشخص بفقدان ذاكرة قصير المدى.
  • أسباب أخرى: وتشمل فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص في نشاط الغدة الدرقية، أو الإصابة بالتهابات مختلفة مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والزهري التي تؤثر على الدماغ، كما يؤدي تناول بعض الأدوية إلى النسيان والارتباك، أو الإصابة بمرض الزهايمر.


المراجع

  1. Jillian Kubala (March 26, 2018), "14 Natural Ways to Improve Your Memory"، healthline, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Tian C (November 18, 2018), "Short Term Memory Loss in Children – Causes and Tips to Cope With It"، parenting.firstcry, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  3. Claire McCarthy ( JANUARY 23, 2018), "The crucial brain foods all children need"، health.harvard, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  4. James McIntosh (June 5, 2014), "Memory complaints in young adults linked to poor health and lifestyle factors"، medicalnewstoday, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت Anne Krueger (May 12, 2015), "7 Brain Foods for Kids"، webmd, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث AlternaScript, "21 Best Brain Foods to Boost Your Memory and Focus"، alternascript, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Physicians' Review Network (PRN) (6-1-2016), "Brain Foods: Healthy Food for Kids' Brains"، medicinenet, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث Jeanie Lerche Davis (August 4, 2010), "Top 10 Brain Foods for Children"، webmd, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  9. Physicians' Review Network (PRN) (6-1-2016), "Top Brain Foods for Children"، onhealth, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث Kerri-Ann Jennings، MS، RD (9-5-2017)، "11 Best Foods to Boost Your Brain and Memory"، healthline، Retrieved 20-11-2019. Edited.
  11. Good Food، "Cinnamon porridge with banana & berries"، bbcgoodfoodme، Retrieved 29-11-2019. Edited.
  12. "Memory"، psychologytoday، Retrieved 29-11-2019. Edited.
  13. Cathy Wong (2-8-2019)، "Natural Ways to Improve Memory"، verywellmind، Retrieved 20-11-2019. Edited.
  14. Mayo Clinic Staff (April 19, 2019), "Memory loss: When to seek help"، mayoclinic, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  15. Neil Lava، MD (9-8-2017)، "Memory Loss"، webmd، Retrieved 20-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

588 مشاهدة