نقص المنغنيز وعلاجه

• ذات صلة
• كل ما يهمك حول الغرغرينا
• التسمم الغذائي: أعراضه وأسبابه وكل ما تود معرفته!

نقص المنغنيز

ينتمي المنغنيز إلى فئة المعادن الأساسية التي يحتاجها جسمك لصناعة بعض الأنزيمات المهمة والضرورية لتشكيل الأحماض الأمينية، والكوليسترول، والغلوكوز، وهضم الكربوهيدرات، وتكوين العظام، وإتمام العمليات التناسلية، وبعض العمليات المناعية أيضًا، وعادةً يحصل جسمك على حاجته من المنغنيز من الأطعمة التي تتناولها، بما في ذلك الحبوب الكاملة، وبعض المأكولات البحرية، والبقوليات، والخضراوات، وبعض البهارات، وحتى في الشاي والقهوة والماء أيضًا، ومن النادر أن يُصاب البشر بنقص بمستويات هذا المعدن، كما أن أعراض وعلامات نفص المنغنيز ما زالت قيد البحث والدراسة إلى الآن، لكن الأدلة الموجودة تشير إلى إمكانية أن يتسبب نقص المنغنيز في حدوث مشاكل في نمو الأطفال، وتساقط للشعر، وانخفاض في مُستوى الكوليسترول في الدّم، ومشاكل في عمليات هضم الكربوهيدرات والدهون^[١].

علاج نقص المنغنيز

لا يهتم الأطباء بنقص المنغنيز بقدر ما يهتمون بالتسمم أو بكثرة التعرض للمنغنيز؛ لأن كثرة الحصول على المنغنيز تؤدي إلى التسمم، بينما من النادر أن يُصاب البشر بنقص المنغنيز أصلًا، لكن في حال حدث نقص في مستويات المنغنيز، فإن العلاج قد يتضمن^[٢]:

• أخذ مكملات المنغنيز: تتوفر في الصيدليات أنواع كثيرة من مكملات المنغنيز، بما في ذلك مكملات جلوكونات المنغنيز وكبريتات المنغنيز، وبوسعك الحصول على المنغنيز لوحده أو ضمن مكونات مكملات أخرى، لكن بالطبع يجب عليك استشارة الطبيب والتقيد بجرعات محددة حتى لا تتسبب في ظهور أعراض التسمم لديك.
• التركيز على الأطعمة الغنية بالمنغنيز: يتواجد المنغنيز بكميات كبيرة أصلًا في الكثير من أنواع الأطعمة المتوفرة للناس؛ كالمكسرات، والخضروات الورقية، والسبانخ، والشاي، ومنتجات الحبوب الكاملة، والأناناس، والأرز البني، والبطاطا الحلوة، والفول السوداني، لكن يجب عليك أن تعلم بأن الأطعمة التي تحتوي على حمض الفيتيك وحمض الأكساليك لها القدرة على الحد من مستوى امتصاص الجسم من المنغنيز، ومن بين هذه الأطعمة البقوليات، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة، ومنتجات الصويا، والبطاطا الحلوة.
• التركيز على الحليب والماء: يتواجد المنغنيز بكميات لا بأس بها في حليب الأبقار وحليب الصويا، لكن تواجده في حليب الأم يفوق هذه الأنواع بكثير، وهذا يعني أن إعطاء حليب الأم للأطفال الرضع سيساعدهم على إمداد أجسامهم بالمنغنيز، والمنغنيز يوجد بنسب جيدة أيضًا في ماء الشرب.  

علامات نقص المنغنيز

على الرغم من ندرة الإصابة به، إلا أن لنقص المنغنيز أعراضًا سيئة كثيرة، منها^[٣]:

• حدوث تشوهات وضعف في نمو عظامك.
• انخفاض مستوى الخصوبة.
• حدوث تقلبات أو اضطرابات في تحمل جسمك للغلوكوز.
• حدوث مشاكل في عمليات أيض أو هضم الكربوهيدرات والدهون.  

مَعْلومَة

عليك أن تتذكر بأن أخذ الكثير من مكملات المنغنيز سيجعلك عرضة للإصابة بأعراضٍ جانبية كثيرة؛ كفقدان الشهية ومشاكل الخصوبة، وربما فقر الدم أيضًا، ويرجع سبب ذلك إلى وجود منافسة بين امتصاص المنغنيز والحديد داخل الجسم، وفرص الإصابة بأعراض التسمم بالمغنيسيوم ترتفع عند المصابين أصلًا بمشاكل في الكبد والذين يأخذون المنغنيز بكثرة عبر الوريد، وقد يُعانون من فقدان الذاكرة، ومشاكل الأعصاب، ومشاكل نفسية خطيرة بسبب هذا الأمر، ومن المثير للاهتمام أن فرص التسمم بالمنغنيز تزداد أكثر عند الأفراد الذين يشربون من مياه الآبار والذين يستنشقون الأبخرة الكيميائية أيضًا، وعليه فإن عليك الحذر من التسمم بالمنغنيز^[٤].

المراجع

1. ↑ "Manganese", ods.od.nih.gov, 2020-06-03, Retrieved 2020-08-06. Edited.
2. ↑ Michael Aschner, Ph.D. & Gray E.B. Stahlman (2010-03-01), "Manganese", lpi.oregonstate.edu, Retrieved 2020-08-06. Edited.
3. ↑ Natalie Olsen, R.D., L.D., ACSM EP-C (2018-03-12), "Manganese Deficiency", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-06. Edited.
4. ↑ Cynthia Godsey,Diane Horowitz MD,Rita Sather RN, "Manganese ", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 2020-08-06. Edited.