فوائد البقدونس واضراره

فوائد البقدونس واضراره
فوائد البقدونس واضراره

البقدونس

يُعرف البقدونس بأنه من الأعشاب الحوليّة التي ترجع أصولها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط، لكنه في الوقت الحاضر يُزرع في العديد من الدول حول العالم، إذ يتميز بأوراقه الخضراء، وساقه المستقيم، وللبقدونس نوعان رئيسيان، إذ يمتاز أحدهما بأوراقه المسطحة، أمّا النوع الثاني فيتميز بأوراقه المجعدة، ويحظى بشعبيّة كبيرة، إذ تستعمل أوراقه وجذوره كنوع من أنواع التوابل، بالإضافة إلى أنه يستعمل في تحضير العديد من الإطباق، مثل التبولة؛ ويتميز البقدونس باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية مثل المعادن، والفيتامينات، وغيرها الكثير، والتي تعود على الجسم بالكثير من الفوائد الصحية التي سنتعرف عليها في هذا المقال.[١]


فوائد البقدونس

يتميز البقدونس باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، والتي تتمثل بالألياف الغذائية، والبروتين، والدّهون، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك، والبوتاسيوم، والصوديوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات، مثل فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك، وفيتامين ب12، وفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ ، وفيتامين ك[٢]، لذا يوفر البقدونس العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن أهم هذه الفوائد ما يأتي:[٣][٤]

  • الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان: تعد مركّبات الفلافونويد من المركبّات الطبيعيّة التي تتميز بتأثيرها المعاكس للعوامل المُسبّبة للأمراض في الجسم، ويتميز البقدونس باحتوائه على تراكيز عالية من مركّب الميرستين؛ إذ إنه يُعدّ من أنواع الفلافونويدات، ويفيد هذا المركب في الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد، فقد أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت أنّ البقدونس وغيره من الخضروات الخضراء والأعشاب تفيد في تثبيط تأثير الأمينات الحلقيّة غير المُتجانسة التي تسبب مرض السرطان، إذ تعد هذه المادة من المركّبات الكيميائيّة التي تفرز عند شواء اللحوم من خلال تعريضها لدرجات حرارة عالية، لذا فإنه يُنصح بإضافة البقدونس للّحم المشوي للمُساهمة في التقليل من الآثار الضارّة المُحتملة، بالإضافة إلى أن البقدونس يحتوي على مادة الأبجينين؛ إذ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت أن هذه المادة تفيد في التقليل من حجم الورم سرطان الثدي، بالإضافة إلى أنه يوجد بعض الباحثين الذين يعتقدون بأنّ هذه المادة قد تكون جزءًا من علاج مرض السرطان غير السام مستقبلًا.
  • الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكّري: أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات والدراسات المخبرية أنّ مركّب الميرستين يفيد في خفض مستوى السكر في الدم، والتقليل من مقاومة الإنسولين في الجسم، بالإضافة إلى أن هذا المركّب يتميز بتأثيره المضاد للالتهابات، والتخلص من الدهون الزائدة في الدم.
  • المحافظة على صحّة العظام: يتميز البقدونس باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك؛ إذ يؤدي انخفاض تناوله إلى زيادة خطر احتمالية الإصابة بكسور العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصول على الكمية الموصى بها من هذا الفيتامين يفيد في تحسين امتصاص الكالسيوم، والتقليل من خروجه مع البول، ومن الجدير بالذكر إلى أنّ تناول ما يقارب عشرة أفرُع من البقدونس يفيد في تزويد الجسم بحاجته اليوميّة الموصى بها من فيتامين ك.
  • فوائد صحيّة أخرى: تعتقد بعض السيدات أنّ تناول البقدونس يفيد في التقليل من تقلصات الدورة الشهريّة، بالإضافة إلى أن منقوع البقدونس يفيد في إعطاء رائحة منعشة للنفس، إذ يرى البعض الآخر أنّه يفيد في التخلص من وزن الماء الزائد في الجسم، بالإضافة إلى أنه توجد العديد من الفوائد الأخرى التي تجدر الإشارة إلى أنها لا تستند لأدلّة علميّة كافية تثبت مدى صحتها، ومنها استعمال البقدونس لمعالجة العديد من المشاكل الصحيّة، ولعل من أبرز هذه المشاكل ما يأتي:
    • حصوات الكلى.
    • عدوى في الجهاز البولي.
    • الاضطرابات الهضميّة.
    • الاضطرابات في الكبد.
    • احتباس السوائل.
    • مرض الربو.
    • السُعال.
    • الكدمات.
    • جفاف الجلد.
    • لدغات الحشرات.


الآثار الجانبية للبقدونس

يعد تناول البقدونس آمنًا في حال تناوله بالكميّات الغذائيّة، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يكون آمنًا في حال تناوله بكميات دوائيّة، ولكن لفترة قصيرة، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة خطر الإصابة بفقر الدم، أو حدوث أضرار في الكلى والكبد، ويمكن أن يسبّب الحساسية في الجلد أيضًا، وكذلك فإن الاستعمال المباشر لزيت البقدونس يعد غير آمن، وقد يسبّب في ظهور طفح جلدي، ويمكن أن يزيد من حساسية الجلد اتجاه أشعة الشمس، ويوجد بعض الأشخاص الذين يتوجب عليهم الحذر من تناول البقدونس، ومن أبرز هذه الفئات ما يأتي:[٥]

  • الحمل والرضاعة: يعد تناول البقدونس بالكميات الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل آمنًا، ولكنّ تجدر الإشارة إلى أنه في حال استهلاك كميّات كبيرة منه فإنه قد يكون غير آمن، إذ قد يؤدي إلى تدفق الدورة الشهرية، وقد يتسبب في حدوث الإجهاض، بالإضافة إلى أنه لا توجد أيّة معلومات توضح سلامة استعماله في فترة الرضاعة، وبالتالي تُنصح النساء باستعماله باعتدال خلال هذه الفترات.
  • الأشخاص المصابون بمرض السكري: يمكن أن يتسبب تناول البقدونس في حدوث انخفاض في مستوى السكر في الدم، لذا فإنّه على الأشخاص المصابين بمرض السكري مراقبة مستوى السكر لديهم جيّدًا، وكذلك عدم استهلاك كميات كبيرة من البقدونس.
  • مرضى الكلى : يجب تجنب تناول البقدونس في حال وجود مشاكل في الكلى، إذ يحتوي البقدونس على مواد كيميائية تزيد أعراض مشاكل الكلى سوءًا.
  • الجراحة : يجب التوقف عن تناول البقدونس قبل أسبوعين من العمليات الجراحية .
  • التفاعلات الدوائية: قد يؤدي تناول البقدونس إلى حدوث التفاعلات مع بعض أنواع من الأدوية، منها:
    • الوارفارين: يستعمل هذا الدواء للتقليل من تخثر الدم، وكذلك زيادة تدفقه، وبالتالي فإن الإفراط في تناول البقدونس يؤدي إلى زيادة خطر تخثر الدم، وبالتالي فإنّ تناوله قد يقلل من فعاليّة دواء الوارفارين.
    • الأسبرين: يمكن أن يعاني البعض من حساسية اتجاه نبات البقدونس، وقد يؤدي الأسبيرين في زيادة هذه الحساسية، وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من ذلك فإنّ هذه الحالة تعد نادرة، ولكن يتوجب على الأشخاص المصابين بهذه الحساسية تجنب تناول الأسبرين مع البقدونس.
    • الأدوية المدرّة للبول: يمتلك البقدونس خصائص مدرّة للبول كالأدوية سابقة الذكر، إذ يمكن أن يسبب تناولهما معًا في حدوث خسارة كميات كبيرةٍ من الماء في جسم، والذي يؤثر بدوره في انخفاض ضغط الدم، والشعور بالدوخة.


المراجع

  1. "Parsley", drugs, Retrieved 2019-12-20. Edited.
  2. "Parsley, fresh", fdc.nal.usda, Retrieved 2019-12-20. Edited.
  3. "Why is parsley so healthy?", medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-20. Edited.
  4. "Parsley Tea Benefits and Side Effects", verywellfit, Retrieved 2019-12-20. Edited.
  5. "PARSLEY", webmd, Retrieved 2019-12-20. Edited.

فيديو ذو صلة :