فوائد زيت الجرجير

فوائد زيت الجرجير
فوائد زيت الجرجير

الجرجير

يعرف الجرجير بأنه نوعٌ من الخضروات التي تندرج من الفصيلة الصليبية، والتي تشمل كلًّا من القرنبيط والبروكلي والكرنب وغيرها، ويعود أصل نبات الجرجير إلى منطقة البحر البيض المتوسط، ويتميز بلونه الأخضر، وقد استخدم قديمًا للتخلص من السمّ في الجسم، بينما استخدم زيته لعلاج الحروق وتساقط الشعر، ويتميز باحتوائه على مجموعة كبيرة من المعادن والفيتامينات والمركبات النشطة المفيدة للصحة الجسم، مثل؛ أشباه القلويات، ومركبات الفلافونويد، بالإضافة إلى الكومارين والصابونين.[١][٢]


فوائد زيت الجرجير الصحية

أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأرانب وجود فوائد عديدة لزيت الجرجير، إذ قد فُحصت فعاليّة زيت الجرجير على جلد الأرانب، ويتمثّل في معالجة حالات الحروق التي تحدث نتيجة التعرض للحرارة أو بسبب المواد الكيميائية، وقد أشارت الدراسات إلى أنّه يفيد في منع نمو البكتيريا، وحماية مكان الإصابة من الالتهابات أي أنّه يعد مضادًّا للميكروبات، ويُمكن القول بأن زيت الجرجير يمتلك تأثيرًا مشابهًا للمضادات الحيوية في انقباض مكان الجروح وزمن انغلاقها، مما يؤكد إمكانية استخدامه في علاج الحروق.[٣]


فوائد الجرجير للجسم

توجد العديد من الفوائد الصحية التي يوفرها الجرجير للجسم، وفيما يأتي ذكرها:[٢][٤]

  • الوقاية من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام: يتميز الجرجير بأنه من الخضروات الورقية التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ك، والذي يتميز بدوره المهم في تحسين امتصاص الكالسيوم وتعزيز صحة العظام، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى زيادة خطر التعرّض للكسور في العظام.
  • يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات: أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت قدرة الجرجير في القضاء على البكتيريا التي تسبب العدوى في الدم، أو العدوى القناة البولية، أو الزحار؛ وذلك بفضل احتوائه على بعض المركبات التي تفيد في الحدّ من تكاثر البكتيريا وانتشارها.
  • الوقاية من خطر الإصابة بقرحة المعدة: يحتوي الجرجير على العديد من مضادات الأكسدة التي تفيد في الوقاية من الأضرار التي تصيب بطانة المعدة بسبب الجذور الحرة، والذي يفيد بدوره في الوقاية من خطر الإصابة بقرحة المعدة، كما يفيد في زيادة إنتاج المخاط المبطن للمعدة، إذ إنه يقي من تكوّن القرح، بالإضافة إلى أنّه يساهم في التقليل من إنتاج المعدة للحمض، ويعمل بصورة مشابهة للأدوية التي تستخدم لمعالجة قرحة المعدة، وبالتالي يسرّع من شفائها.
  • المساهمة في زيادة الخصوبة: إذ أشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى أنّ الجرجير يحتوي على بعض المركبات مثل؛ أشباه القلويات والصابونين، إذ إنها تفيد في زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون، وزيادة أعداد الحيوانات المنوية.
  • المحافظة على صحة العينين: يتميز الجرجير بأنه مصدر غنيّ بمركبات اللوتين والبيتا-كاروتين، إذ إنها تفيد في الوقاية من احتمالية الإصابة بالساد، بالإضافة إلى أنّها تفيد في الحماية من خطر فقدان البصر والأضرار التي يمكن أن تصيب أنسجة العين، ويتحول مركب البيتا-كاروتين داخل الجسم ليصبح فيتامين أ، والذي يساهم بدوره في التقليل من احتمالية إصابة العين بالعدوى.
  • التقليل من ارتفاع ضغط الدم: أظهرت بعض الدراسات التي أجريت إلى أنّ تناول الجرجير بانتظام يفيد في الحفاظ على مستوى ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي؛ وذلك بفضل احتوائه على النترات التي تفيد في منع تضيق الشرايين، وبالتالي يجعل الدم يتدفق طبيعيًا في الجسم دون ارتفاع الضغط.
  • التقليل من مستوى الكولسترول في الجسم: أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت إلى أنّ الجرجير يفيد في خفض مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول الضار والكلّي، بالإضافة إلى أنه يفيد في منع انتقال الدهون في مجرى الدم، ويساهم في رفع مستوى الكولسترول الجيد في الجسم.
  • يحتوي الجرجير على العديد من العناصر الغذائية: وتتمثل بكل من؛ الدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات، والسكريات، والألياف الغذائية، والحديد، والكالسيوم، والفسفور، والزنك، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين ج، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والفولات.[٥]


أضرار الجرجير

يعد تناول الجرجير من خلال الفم بكميات مناسبة آمنًا لأغلب الأشخاص، ولكن بالرغم من فوائده المتعددة، إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار، وفيما يأتي ذكرها:[٤]

  • ينصح الأشخاص الذين يتناول أدوية مميعة أو مخففةً للدم مثل؛ الوارفارين بتجنب البدء المفاجئ بتناول كمية كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ك، إذ يمكن أن يكون له تأثير كبير في تخثر الدم.
  • يمكن أن يؤدي تخزين عصير أو نبات الجرجير بطريقة غير صحيحة تراكم البكتيريا، إذ يحوّل النترات المتواجدة فيه إلى النتريت، ويمكن للمستويات العالية من النتريت أن تكون ضارةً إذا استهلكت.
  • يُوصى باستشارة الطبيب قبل اتباع نظام غذائي الذي يحتوي على نسبة كبيرة من النترات، وتحديدًا في حال كان الشخص مصابًا بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو إذا كان يُعاني من عوامل الخطر المرتبطة بها؛ بالإضافة إلى أخذ الاستشارة الطّبيّة عند اتباع النظام الغذائي مع تناول بعض الأدوية، مثل؛ النتروجليسرين، أو النترات العضوية، أو أدوية النتريت التي يُلجأ إليها في حالات الذبحة الصدرية.


المراجع

  1. "What You Should Know About Arugula", healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  2. ^ أ ب "Health Benefits of Arugula", medindia, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  3. "Effects of Watercress Oil on the Thermal and Chemical Burn Injuries in Rabbits", JKAU, Issue 15, Folder 4, Page 3-17. Edited.
  4. ^ أ ب "Everything you need to know about arugula", medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  5. "Arugula, raw", fdc.nal.usda, Retrieved 2019-12-25. Edited.

فيديو ذو صلة :