لُبِّ النّخيل
يستخرج لب النخيل من شجر النخيل، وهي القطعة البيضاء الأكثر طراوة من قلب النخيل، ويتميّز طعمها بالحلاوة الخفيفة، وقد تتوفّر طازجة أو مُعلّبة،[١] ويتميّز لُب النّخيل بأنّه أسطوانات بيضاء بنكهة خفيفة تشبه الخرشوف، ويُحصَد من القلب الداخلي لأنواع معينة من أشجار النخيل، فتُزال قمم السيقان والطبقات الخارجية من الألياف حتى يُترك اللب الداخلي الناعم فقط، ويُعدّ لُب النّخيل مصدر رائع للألياف والكثير من الفيتامينات والمعادن، وعلى الرغم من أنه يضاف إلى السلطات بشكل شائع، إلا أنه يمكن تناول لُب النخيل بمفرده أو استخدامه كبديل للحوم.[٢][٣]
فوائدُ لُب النّخيل
بسبب محتواه الغذائي، قد يوفر لُب النخيل العديد من الفوائد الصحية، ومنها:[٣]
- غني بمضادات الأكسدة، إنّ لُبّ النخيل غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول، وتحيد هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة وتُسبب ضررًا تأكسديًّا، ويرتبط الضرر التأكسدي بالعديد من الأمراض، في المقابل، قد تقلل مضادات الأكسدة من خطر الإصابة ببعض الحالات، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب، وترتبط الحميات الغذائية الغنية بالبوليفينول أيضًا بانخفاض الالتهاب، والذي يُعتقد أنه عامل رئيسي في العديد من هذه الأمراض.
- محمل بالمعادن الأساسية، إنّ لُب النخيل مصدر وفير للعديد من المعادن، بما في ذلك البوتاسيوم والنحاس والفسفور والزنك، إذ يعمل البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم، ويساعد النحاس والحديد في تكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى ذلك يساعد في الحفاظ على الخلايا العصبية ووظيفة المناعة، ونظرًا لأن مستويات النحاس المنخفضة ترتبط بارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، فقد يساعد تناول الطعام المناسب على منع هذه الحالات، وفي الوقت نفسه، يعزز الفوسفور العظام والأسنان القوية، ويستخدمه جسمك أيضًا لصنع البروتينات التي تنمو وتصلح الخلايا والأنسجة، وأخيرًا، يساعد الزنك الوظيفة المناعية، وانقسام الخلايا، وشفاء الجروح.
- قد يساعد على فقدان الوزن، إذ إنّ لُبّ النخيل قد يعزز فقدان الوزن لأنه يحتوي على كميات ضئيلة من الدهون و 36 سعرة حرارية فقط و4 غرامات من الكربوهيدرات لكل 3.5 أونصة، ونظرًا لأن فقدان الوزن يتطلب تناول سعرات حرارية أقل مما تحرقه يوميًا، فقد يساعد استبدال العناصر عالية السعرات الحرارية بلُب النّخيل، ونظرًا لمحتواه العالي من الماء والألياف، قد يعزز قلب النخيل أيضًا الشعور بالامتلاء - مما قد يؤدي بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل.
أضرارُ لُب النّخيل
لا يُعدّ لُب النّخيل من مسببات الحساسية الشائعة، ومع ذلك، يمكن أن تحدث الحساسية الغذائية في بعض الأحيان مع الأطعمة غير المتوقعة، وتشمل الأعراض المحتملة الشرى أو ضيق التنفس أو الدوخة أو ضعف النبض أو صعوبة البلع، وإذا كنت تشك بأنّ ليكَ حساسيّة من لُب النخيل، فراجع أخصائي الحساسية للاختبار والتقييم، ويمكن أن تؤدي الزيادات المفاجئة في تناول الألياف إلى الانزعاج الهضمي، ولأن لُب النخيل غني بالألياف، فمن الجيد زيادة تناولك لهُ تدريجيًا، مما يمنح جهازك الهضمي الوقت الكافي للتكيف، وفي النهاية، هناك العديد من الفوائد التي يمكنك الحصول عليها من تناول المزيد من الألياف ولكن عليك أخذها ببطء لتجنب الغازات المحتملة أو الانتفاخ أو الإمساك أو الإسهال الذي يمكن أن يحدث.[٢]
المراجع
- ↑ "Hearts of Palm", eatfresh, Retrieved 11-5-2020. Edited.
- ^ أ ب "Hearts of Palm Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 11-5-2020. Edited.
- ^ أ ب "What Is Heart of Palm, and How Is It Eaten?", healthline, Retrieved 11-5-2020. Edited.