صعوبة البلع وضيق التنفس

صعوبة البلع وضيق التنفس
صعوبة البلع وضيق التنفس

صعوبة البلع وضيق التنفس

تُعرف صعوبة البلع بأنّها عدم القدرة على ابتلاع الطعام أو الشراب بسهولة، فالأشخاص الذين يواجهون صعوبة في البلع قد يتعرّضون للاختناق بالطعام أو الشراب عند البلع، ويطلق عليه طبياََ مصطلح (Dysphagia)، ولا يدل هذا العرض دائمًا على حالة مرضية، ففي الحقيقة قد تكون هذه الحالة مؤقتة وتزول وحدها.[١]

أمّا ضيق التنفس فهو حالة يشعر فيها المرء بعدم القدرة على استنشاق قدر كافٍ من الهواء، ويُطلَق عليه بين جمهور العلماء اصطلاح (Dyspnea)، ويمكن أن يكون عرضًا لحالات مرضية تتعلق عادة بأمراض القلب أو الرئتين، ويمكن أن ينتج أيضاََ عن بعض الحالات المؤقتة، كأن يحدث بعد أداء تمرين شاق.[٢]


أعراض صعوبة البلع وضيق التنفس

تتضمن الأعراض الخاصة بكل من ضيق التنفس وصعوبة البلع كل مما يأتي:

أعراض صعوبة البلع

ثمّة بعض الأعراض التي قد تكون ظاهرة إلى جانب صعوبة البلع والتي قد تدفع الشخص إلى تجنب الأكل، وتفويت الوجبات أو فقدان الشهية، وتشمل[١]:

  • سيلان اللعاب.
  • بُحَّة في الصوت.
  • الشعور بأن شيئا ما عالقٌ في الحلق.
  • القلس أو الإرجاع.
  • فقدان الوزن غير المتعمد.
  • حرقة في المعدة.
  • السُّعال عند البلع.
  • ألم عند البلع.
  • صعوبة في مضغ الأطعمة الصلبة.

أمّا الأطفال الذي يجدون صعوبة في البلع عند الأكل، قد يُعانون من الأعراض التالية[١]:

  • يرفضون تناول أطعمة مُعيَّنة.
  • سيلان وخروج الطعام أو الشراب من أفواههم.
  • الارتجاع أثناء تناول الوجبات.
  • يلاقون صعوبة في التنفس عند الأكل.
  • فقدان الوزن.

أعراض ضيق التنفس

يمكن أن يكون ضيق التنفس مُرتبِطًا بالأعراض الآتية[٣]:

  • القلق.
  • مخاط مصحوب بالدم.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في الصدر.
  • السعال.
  • الدوخة.
  • الإغماء.
  • الإرهاق.
  • خفقان القلب.
  • ألم في الرقبة.
  • ألم عند الاستنشاق.
  • تنفس ضعيف وسريع.
  • الصفير عند التنفس.


أسباب صعوبة البلع وضيق التنفس

تتضمن الأسباب الخاصة بكل من ضيق التنفس وصعوبة البلع كل مما يأتي:

أسباب صعوبة البلع

تتضمَّن الأسباب المُحتمَلة لصعوبة البلع ما يأتي[٤]:

  • التصلُّب الضموريّ الجانبيّ: هو نوع من الأمراض العصبية التنكسية التي لا علاج لها، وبمرور الوقت تفقد الأعصاب في العمود الفقري والدماغ وظيفتها تدريجيا.
  • قصور الانبساط: لا تنبسط العضلة السفلية للمريء بما يكفي، للسماح للطعام بالمرور إلى المعدة.
  • التَّشنُّج: تنقبض العضلات في المريء على نحو غير مُتناسِق.
  • السكتة الدماغية: إذ تموت خلايا الدماغ من قلة الأوكسجين؛ بسبب انخفاض تدفق الدم، وفي حال تأثرت الخلايا الدماغية المسؤولة عن البلع، فيُمكن أن ينشأ عن ذلك صعوبة في البلع.
  • التهاب المريء اليوزيني: هو ارتفاع مستوى اليوزينات، وهي نوع من كُريات الدم البيضاء على نحو غير طبيعي في المريء، وتنمو هذه الكريات بحيث لا يمكن السيطرة عليها، وتهاجم الجهاز الهضمي، ممّا يؤدي إلى التقيؤ، وصعوبة في ابتلاع الطعام.
  • التصلب المتعدد: إذ يُهاجم جهازُ المناعة الجهازَ العصبي المركزيّ، مُدمِّرًا بروتين الميالين الذي يحمي عادة الأعصاب.
  • داء بركنسون: وهو اضطراب عصبي تدريجيّ يؤثر على المهارات الحركية للمريض.
  • الإشعاع: يجد بعض المرضى الذي تلقَّوا العلاج الإشعاعي في الرقبة وموضع الرأس صعوبة في البلع.
  • الشفة المشقوقة: وهو نمو غير متناسق للوجه من جرّاء الاندماج غير التامّ للعظام في الرأس، ممّا ينتج عنه شقوق في الحنك والشّفة إلى منطقة الأنف.
  • أسباب أخرى: وتتضمن:
    • جفاف الفم.
    • سرطان المريء.
    • تضيُّق المريء.
    • تصلب الجلد.

أسباب ضيق التنفس

إنّ حدوث ضيق التنفس غير مرتبط دائمًا ومباشرةً بصحة الشخص، فقد يشعر الشخص بضيق التنفس بعد تمرين شاق، وعند السفر على ارتفاع عالٍ أو المرور بتقلبات في درجات الحرارة. ولكن ضيق التنفس قد يرتبط عادة بمشكلات صحية، وفي حال حدوث ضيق التنفس فجأة فإنّه يُدعَى ضيق التنفس الحاد، وقد ينجم عن[٥]:

  • الربو.
  • التوتر.
  • التهاب ذات الرئة.
  • الاختناق أو استنشاق شيء يسد المجاري التنفسية.
  • الحساسية.
  • فقر الدم.
  • الفقدان الكثير للدم، الذي ينجم عنه فقر الدم.
  • التعرض لمستويات خطيرة من أول أكسيد الكربون.
  • قصور القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الجلطة الرئوية؛ وهي جلطة دموية في شريان في الرئة.
  • الفتق.

كما أنّ ضيق التنفس شائعٌ أيضًا بين الأشخاص المُصابين بأمراض عضال، وإنْ عانى الشخص من ضيق التنفس لأكثر من شهر، فيُطلق على الحالة ضيق التنفس المُزمِن، وقد ينشأ عن[٥]:

  • الربو.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • مشكلات في القلب.
  • السُّمنة.
  • التَّليُّف الرئوي؛ وهو مرض يُسبِّب ندوبًا في الأنسجة الرئوية.


عوامل خطر الإصابة بصعوبة البلع وضيق التنفس

عوامل خطر الإصابة بصعوبة البلع

تتضمَّن هذه العوامل يا يأتي:

  • الشيخوخة؛ إذ إنّ كبار السن أكثر عرضة للإصابة بصعوبة البلع؛ ويُعزَى ذلك إلى التقدم بالسن، فضلا عن ذلك فإنّ بعض الأمراض المُصاحِبة للتقدم بالسن يمكن أن تُسبِّب صعوبة البلع ومنها؛ داء بركنسون.[٤]
  • الأمراض العصبية؛ فقد تجعل بعض أمراض الجهاز العصبي الإصابة بصعوبة البلع أكثر احتمالًا.[٤]
  • التدخين.[٦]
  • الحمل.[٦]
  • تناول الكحول.[٦]
  • الأدوية؛ كالمُوسِّعات المستخدمة في الربو، والمُهدئات التي تُعالج الأرق أو التوتر.[٦]


عوامل خطر الإصابة بضيق التنفس

يُمكن أن يُؤثر ضيق التنفس على فئات معينة من الأشخاص بطرق مختلفة[٥]:

  • الحوامل: بحسب مركز كليفلند للتعليم المستمر؛ فإنّ الأعراض الطفيفة لضيق التنفس شائعة أثناء الحمل؛ ويرجع ذلك إلى أنّ الحمل يُغيِّر السعة التنفسية عند المرأة.
  • كبار السِّن والمُصابين بحالات مرضية خطيرة: يمكن أن ينشأ ضيق التنفس عندما يمر الأشخاص بمرحلة مُتقدِّمة من أمراض معينة.
  • الرُّضَّع: إنّ أمراض الجهاز التنفسي العلوي التي تُسبِّب ضيق التنفس الحاد؛ حالة طارئة شائعة نسبيًا لدى الأطفال، وهي إحدى الأسباب الأكثر شيوعا لضيق التنفس عند الأطفال، ويعد كل من الخُناق، واستنشاق جسم غريب، والتهاب لسان المزمار، أسبابًا شائعة لضيق التنفس عند الأطفال.


مضاعفات صعوبة البلع وضيق التنفس

مضاعفات صعوبة البلع

يمكن أن تؤدي صعوبة البلع إلى مضاعفات، منها[٧]:

  • سوء التغذية، وفقدان الوزن، والجفاف: عندما يعاني الشخص من صعوبة في البلع، فمن الصعب أن يحصل على جميع السوائل والمغذيات الذي يحتاجها.
  • التهاب ذات الرئة: عندما تحاول ابتلاع الطعام أو الشراب فإنّه قد يدخل أحيانا إلى المجاري التنفسية من غير قصد، وعندما يذهب هذا الطعام أو الشراب إلى الرئتين، فيُمكن أن يجلب معه البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب ذات الرئة، ويُطلق على هذا النوع التهاب ذات الرئة الشفطي، والتهاب ذات الرئة مرض خطير، ولا سيّما لدى كبار السن.
  • الاختناق: إنْ علق الطعام في الحلق فقد يختنق الشخص به، وإنْ سدّ الطعام المجاري التنفسية بالكامل، فلن يتمكن الشخص من التنفس، وقد يموت.

مضاعفات ضيق التنفس

إنّ آثار نقصان الأكسجين المُصاحِبة لضيق التنفس يمكن أن تُسبِّب تشوشاََ وارتباكاََ أو فقدانًا للوعي، وإنّ نقصان الأكسجين لفترة طويلة يمكن أن يؤدي كذلك إلى عواقب مثل؛ انخفاض الأكسجين في أنسجة الجسم، ونقص التأكسج (انخفاض الأكسجين في الدم). وقد تنشأ حالات خطيرة بما فيها؛ تلف الدماغ، والفشل الكلوي عن قلة الأكسجين[٨].


تشخيص صعوبة البلع وضيق التنفس

تشخيص صعوبة البلع

إنْ شككْت في أنّ لديك صعوبة في البلع، فحاول أن تزور الطبيب فورا؛ إذ إنّ صعوبة البلع قد تكون أمرا خطيرا، فضلا عن أنّ الحصول على تشخيص دقيق أمر ضروري، وقد يُحيلك الطبيب إلى أخصائيّ أنف وأُذن وحنجرة، أو أخصائي الجهاز الهضمي، وقد تُحال أيضا إلى أخصائي نطق مُختَص في صعوبة البلع وعلاجها، وقد تتضمّن الفحوصات والتدابير التي قد يجريها طبيبك لتشخيص صعوبة البلع ما يأتي[٩]:

  • فحص سريريّ: ينظر الطبيب ويستمع بينما تبلع الطعام، لتحديد أيّ العضلات تعمل عملها الصحيح، وأيُّها لا يعمل.
  • فحص بلع الباريوم مع التنظير: خلال هذا الفحص ستُأخَذ صورة أشعة سينية لآلية البلع لديك، بينما تبلع الباريوم، ويُمكن أن يُقيَّم الطبيب إلى أين يذهب الباريوم في فمك وحلقك عند البلع، ويُمكن تسجيل الفحص عبر الفيديو للمراجعة.
  • الفحص التنظيري الليفي: يقتضي ذلك إدخال أنبوبة مرنة صغيرة في التجويف الأنفي، ويوجد كاميرا صغيرة في مُؤخّر الأنبوبة، وقد يُخدَّر التجويف الأنفيّ قُبَيْل إدخال الأنبوبة، وحالما تُوضَع الأنبوبة في أعلى الأنف ومُؤخّر الحلق يطلب الطبيب منك تناول لُقيمات من الطعام، وبمقدور الطبيب أن يرى أين يعلق الطعام أو الشراب أثناء البلع، ويمكن تسجيل الفحص عبر الفيديو لمراجعته لاحقا. وبعد إجراء فحص أو عدة فحوصات قد يكون الطبيب أو أخصائي النطق قادرًا على تحديد ما يُسبِّب صعوبة البلع في فمك وحلقك.

تشخيص ضيق التنفس

يفحصك الطبيب ويسمع رئتيك، وقد يُجرَى لك فحص يُدعَى بقياس التنفس (spirometry) لقياس كمية الهواء التي يمكن أن تُدخلها وتخرجها من رئتيك ومدى سرعة ذلك، ويساعد ذلك على تشخيص الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وتتضمن الفحوصات الأخرى التي قد تُجرَى لك[١٠]:

  • قياس الأكسجين: يشبك الطبيب إصبعك أو شحمة أذنك بأداة لقياس كمية الأكسجين في الدم.
  • فحوصات الدم: يُمكن أن تُظهِر هذه الفحوصات إذا ما كنت مُصابًا بفقر الدم او الالتهاب، وتتحقق من وجود جلطة دموية أو سائل في الرئتين.
  • الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية: بإمكانها أن تُظهِر إذا ما كنت مصابًا بالتهاب ذات الرئة، أو جلطة دموية في الرئة، أو أمراض رئوية أخرى. وتجمع الأشعة المقطعية عدة صور بالأشعة السينية مأخوذة من زوايا مختلفة لتشكِّل صورة كاملة.
  • مُخطَّط القلب الكهربائي: يقيس الإشارات الكهربائية من القلب ليفحص إذا ما كنت مصابًا بنوبة قلبية، ويجد مدى سرعة نبض القلب، وإذا ما كان نظم القلب سوياََ.


علاج صعوبة البلع وضيق التنفس

علاج صعوبة البلع

يتوقَّف العلاج على نوع صعوبة البلع لديك؛ إذ توجد بعض الحالات التي تزول خلالها هذه الصعوبة وحدها دون علاج، وحالات آخرى يمكن معالجتها بسهولة، أمّا صعوبات البلع المُعقَّدة فقد يتطلب علاجها أخصائيًا أو عدة أخصائيين، فإنّ كان لديك صعوبة في المضع أو البلع فثمة بضع أمور يُمكنك فعلها لجعل تناول الطعام والشراب أكثر سهولة وأمناََ، ومن ذلك[١١]:

  • تحسين الوضعية:
    • اجلس مُنتصِبا بزاوية 90 درجة.
    • أمِل رأسك قليلا نحو الأمام.
    • ابقى جالسًا منتصبًا أو واقفًا 15-20 دقيقة بعد تناول الوجبة.
  • بيئة تناول الطعام:
    • قلِّل المُلهِيات في المكان الذي تأكل فيه.
    • ابقَ مُركِّزا على الطعام والشراب.
    • لا تتكلم والطعام في فمك.
  • كمية وكيفية تناول الطعام:
    • كلْ على مهلك.
    • قطِّع الطعام إلى قطع صغيرة وامضغه جيدًا.
    • لا تحاول أكل أكثر من نصف ملعقة كبيرة من الطعام في كل مرة.
  • تحفيز اللعاب:
    • أكثرْ من تناول السوائل.
    • تناولْ المثلجات أو المصاص دوريًا لزيادة الإفرازات اللعابية، ممّا سيزيد من تكرار البلع.
  • قوام الطعام:
    • قلِّل أو تجنب الأطعمة التي من الصعب مضغها، وتناول أطعمة أكثر طراوة.
    • وضع الطعام في خلاط لجعله أكثر طراوة.
    • إنْ تسبَّبت السوائل بالسعال، فحاول أن تزيد من سماكتها من خلال مادة مُكثِّفة، (يُمكن أن يُوصيك أخصائي النطق بإحداها).
  • تغيير طريقة تناول الأدوية:
    • اطحنْ حبات الدواء وامزجها بصلصة التفاح أو حلوى البودنغ .
    • استشرْ الصيدلاني في حبوب الدواء التي لا ينبغي طحنها، والأدوية التي يمكن شراؤها في الحالة السائلة.

علاج ضيق التنفس

سيساعدك الطبيب على التعامل مع ضيق التنفس من خلال تحديده أولا ومن ثمَّ علاج الحالة المُسبِّبة له، وبناءً على هذه الحالة فقد يتضمن العلاج ما يلي[١٢]:

  • التمارين الرياضية: إنّ تحسين اللياقة البدنية يمكن أن يُقوِّي القلب والرئتين، وإنّ التمتع بصحة كاملة وجيدة، يُمكن أن يُساعد على الحد من الشعور بانقطاع النفس أثناء النشاط، وحتى لو كان المرء مصابًا بمرض قلبي أو رئوي، فقد يكون إعادة تأهيل القلب ذا جدوى له. وقد يوصيك الطبيب أيضا بأن تتعلم بعض تمارين التنفس.
  • الأدوية: بعض أنواع الأدوية التي تُعرَف بالمُوسِّعات الشُّعبيّة يمكن أن تُرخِي المجاري الهوائية في مرض الربو، ومرض الانسداد الربوي المزمن، كما أنّ لأدوية التي تُخفِّف الألم أو التوتر يُمكن أن تُخفف من ضيق التنفس.
  • العلاج بالأكسجين: إنّ تلقي أكسجين إضافي من طريق قناع أو أنبوب يُوضَع في الأنف، يُمكن أن يُساعدك على التنفس بارتياح أكبر، ويكون هذا مناسبا فقط عندما يُقاس مستوى الأكسجين في الدم من أخصائي الرعاية الصحية، ويظهر أنّ مستوى الأكسجين منخفض.


مَعْلُومَة

تعد عملية البلع عملية مُعقَّدة؛ إذ يعمل حوالي خمسين زوجاََ من العضلات وأعصاب عديدة على تلقي الطعام في الفم وتحضيره، ونقله من الفم إلى المعدة، ويحدث ذلك في ثلاث مراحل، تُعرَف المرحلة الأولى بالمرحلة الفموية التي يجمع اللسان خلالها الطعام أو السائل، ويحرِّك الطعام الصلب في الفم لكي يُمضَغ، بعدها تبدأ المرحلة الثانية عندما يدفع اللسان الطعام أو السائل إلى مُؤخَّر الفم، ويُحدِث ذلك استجابة للبلع فيمر الطعام عبر البلعوم أو الحلق.

وخلال المرحلة التي تُعرف بالمرحلة البلعومية تنطبق الحنجرة بإحكام ويتوقف التنفس لمنع الطعام أو السائل من الدخول إلى المجاري التنفسية والرئتين، وأخيراََ تبدأ المرحلة الثالثة عندما يدخل السائل أو الطعام إلى المريء، وهو قناة تنقل الطعام أو الشراب إلى المعدة، وتحدث المرحلة المريئية في حوالي ثلاث ثوانٍ بناءً على قوام الطعام، ولكنّها قد تستغرق أطول من ذلك بقليل في بعض الحالات؛ كابتلاع حبة دواء.[١٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت April Kahn (28-06-2017), "What Causes Difficulty in Swallowing?"، Healthline, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  2. James Roland (19-06-2017), "Dyspnea"، Healthline, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  3. William Jr. (9-10-2019), "Shortness of Breath (Dyspnea): Symptoms & Signs"، MedicineNet, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت Tim Newman (21-12-2017), "What causes difficulty swallowing (dysphagia)?"، Medical News Today, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت Danielle Dresden (29-07-2018), "What is dyspnea?"، Medical News Today, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث C. Gibson, Feham Tariq, Hamid Qazi (n/a), "Dysphagia risk factors"، WikiDoc, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  7. editorial staff (28-08-2018), "Dysphagia"، familydoctor.org, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  8. Deborah Leader (11-03-2020), "What Is Dyspnea?"، Verywell Health, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  9. Brett Sears (03-02-2020), "Dysphagia and Swallowing Problems"، Verywell Health, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  10. Brunilda Nazario (03-04-2020), "Dyspnea (Shortness of Breath)"، WebMD, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  11. Nayana Ambardekar (20-01-2019), "Swallowing Problems"، WebMD, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  12. n/a (20-12-2019), "Shortness of Breath (Dyspnea)"، Cleveland Clinic, Retrieved 24-05-2020. Edited.
  13. n/a (06-03-2017), "Dysphagia"، NIDCD, Retrieved 24-05-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

591 مشاهدة