علاج الحساسية طبيعيا

علاج الحساسية طبيعيا
علاج الحساسية طبيعيا

الحساسية

تُعرف الحساسية بأنّها استجابة جهاز المناعة لمادة غريبة لا تُلحق الضرر عادة بجسم الإنسان، وتُدعَى هذه المواد الغريبة المُثيرات التي يُمكن أن تتضمن؛ أطعمة مُعيَّنة، أو غبار الطَّلع، أو شعر الحيوانات الأليفة، وغيرها؛ إذ تكمن وظيفة جهاز المناعة في الحفاظ على صحة الجسم من طريق محاربة الجراثيم، ويفعل ذلك بمهاجمته أيّ شيء يظن أنّه قد يُعرِّض الجسم للخطر، وبناءً على نوع المثير، قد تشمل هذه الاستجابة حدوث التهاب في الجسم، أو المعاناة من مجموعة من الأعراض الأخرى.[١]

وقد يجد الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية الراحة في استخدام خلاصات النباتات الطبيعية والأطعمة التي تعمل كمضادات للهستامين، - وهي مواد تُبطل فاعلية الهستامين في جسم الإنسان ـ، أمّا الهستامين فهو البروتين الذي يُسبِّب أعراض الحساسية، وإنّ أدوية الهستمين المصروفة بوصفة طبية أو دونها فعّالة في تخفيف الأعراض، ولكنّها يمكن أن تُحدث آثارًا جانبية؛ كالنعاس والغثيان، ولذلك يرغب بعض الأشخاص في تجربة البدائل الطبيعية.[٢] ولكن من الجدير ذكره هنا أنّه يجب ألّا تخفِّف أو تتوقف عن أخذ دواء الحساسية؛ إلّا إذا أمرك الطبيب بذلك؛ إذ لا يوجد علاج طبيعيٌّ فعالٌ لمُضاعَفات الحساسية التي قد تُصيبك.[٣]


علاج الحساسية طبيعيًا

فيما يأتي بعض الوصفات العلاجية الطبيعية للحساسية:

  • فيتامين ج: يُقوِّي فيتامين ج جهاز المناعة، ويعمل كمُضادٍ للهِسْتَامين، وبحسب دراسة بحثت في دور فيتامين ج في علاج الحساسية؛ فإنّ الضغط التأكسدي يلعب دورًا في أمراض الحساسية، ولأنّ فيتامين ج مضادَّ أكسدة ومضادَّ التهاب، فقد يكون بمثابة علاجٍ للحساسية، ولاحظ الباحثون أن الجرعات الكبيرة من فيتامين ج المأخوذة عبر الوريد حدّت من أعراض الحساسية، وأفادوا أيضا بأنّ نقص فيتامين ج قد يُفضي إلى أمراض ذات صلة بالحساسية.[٢]
  • الأحماض الدهنية أوميغا 3: هي نوع من الأحماض الدهنية الأساسية التي تُوجَد في جملة من الأطعمة، وتُشير الأبحاث إلى أنّها قد تقلِّل من إفراز المواد الكيميائية المُسبِّبة للالتهاب في الجسم، ومن مصادرها زيت بذرة الكتان، والجوز، وكبسولات زيت السمك.[٣]
  • العسل: بالرغم من عدم وجود دليل علمي يُثبت ذلك، تدعو نظرية شائعة إلى تناول العسل المُنتَج محليًا، وبحسب النظرية؛ فإنّك ستُقلِّل حساسيتك تجاه غبار الطلع الذي يجمعه النحل في المنطقة التي يصنع فيها العسل مع مرور الوقت.[٤]
  • استنشاق الماء المالح: يُستخدَم عادة من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية، وتظهر عليهم أعراضًا تنفسية، وهي وصفة علاجية منزلية تتطلب ماءً مالحًا مُعقّمًا لتنظيف المجاري الأنفية، وتُشير الأبحاث إلى أنّ الاستنشاق، يُمكن أن يُسهم في تخفيف أعراض الحساسية، ممّا يُساعد على التنفس والنوم.[٣]
  • البخار: إنّ من أبسط الوصفات العلاجية المنزلية لتخفيف الحساسية وأعراضها؛ استنشاق البخار، فما عليك فعله تسخين إبريق ٍمن الماء حتى يغلي، وحال إطفائك النار ضع منشفة على رأسك، واستنشق البخار المُتصاعِد من الماء المغلي؛ إذ سيُساعد ذلك على تنقية الجيوب الأنفية من أيّ انسداد، وتخفيف الإجهاد في الجهاز التنفسي الذي يحدث عادة عندما تعاني من الحساسية.[٥]
  • الزنجبيل: خذ قطعة من الزنجبيل المقطوف والمبشور حديثا، وأضف ماءً مغليًا فوقها، ثم انتظر من 5-10 دقائق، وبمقدورك أن تستخدم العسل كي تُحليَّه، ويعدُّ هذا الشراب جيدًا؛ كمزيل للاحتقان وكمضاد للهستمين، وله تأثير مباشر على العمليات المضادة للالتهاب في الجسم.[٥]
  • عشبة (Butterbur): هي نبتة شبيه بالشُّجَيْرة تنمو في شمالي آسيا، وأوروبا، وأجزاء من أمريكا الشمالية، وقد استخدمت خُلاصات مُعدَّة من هذه العشبة في الطب الشعبيّ لعلاج أمراض، مثل؛ الشقيقة، والمغص، والسعال، والحساسية، والربو. ولم يثبت أنّ لها أيّ تأثيرات سريريّة موثوقة على أعراض الحساسية؛ إلّا أنّ مُكوِّنًا مُحدَّدا لها يُدعَى (Patatewalide B)، قد يُقلِّل نشاط الخلايا المُسبِّبة للالتهاب، وتتضمن آثارها الجانبية التسبب بسوء هضم، أو الصداع، أو الإرهاق، أو الغثيان، أو التقيؤ، أو الإسهال، أو الإمساك.[٣]


محاذير استخدام بعض الوصفات الطبيعية للحساسية

فيما يأتي بعض المحاذير الخاصة باستخدام الوصفات الطبيعية للحساسية[٣]:

  • عشبة (Butterbur): ينبغي ألّا تُستخدَم هذه العشبة سواء أكانت نيئة، أم مغليّة، أم مستخلصة أو على شكل كبسولات؛ لأنّها تحتوي على مواد تُدعَى القلوانيّات البيروليزيدنية (Pyrrolizidine alkaloids) التي قد تكون سامة للكبد والكليتين، وقد تُسبب السرطان، وينبغي على الحوامل، والمُرضِعات، والأطفال، والأشخاص المُصابِين بأمراض الكلى أو الكبد ألّا يتناولوا هذه العشبة.
  • أوميغا 3: لزيت السمك تأثير طفيف على الدم بتمييعه، فإنْ كنت تتناول أدوية مميعة للدم ، أو كنت عرضة لمضاعفات نزيفية؛ فلا تتناول زيت السمك دون استشارة الطبيب، ويجب ألّا يُتناوَل زيت السمك قبل أو بعد أسبوعين من العملية.


طرق طبية لعلاج الحساسية

لا يوجد علاج للحساسية ولكن ثمّة علاجات عديدة مُتوفِّرة، وفيما يأتي أبرزها[٦]:

  • البخَّاخات الأنفية الستيرودية: يُعدُّ هذا الدواء الخيار الأول للطبيب في علاج الحساسية؛ إذ إنّها تُخفِّف التورم في المسالك الأنفية، وتداوي سيلان الأنف، وانسداده، والعطاس، والحكة. وفي حين أنّ الإسترويد فعّال في علاج الحساسية؛ إلّا أنّه يجب تناوله دوريًا وبانتظام، حتى إنْ لم تشعر بأعراض الحساسية، وقد تتضمن؛ الآثار الجانبية نزيفًا في الأنف، وتهيجًا فيه.
  • مُضادات الهستامين: عندما يحتك الجسم بالمواد المثيرة للحساسية؛ فإن جسمك يُفرز الهيستامين الذي يسبِّب سعالًا، وحكة، وسيلان الأنف، والدموع، وتقوم مضادات الهستمين بمنع هذه الاستجابة، ومن أكثر الأدوية شيوعًا التي تُستخدَم في علاج الحساسية مضادات الهستمين المُتوفرة بوصفة طبية أو دونها. ولها عدة أشكال بما فيها؛ السوائل، والحبوب، والبخاخات، وتُساعد على تخفيف الطفح الجلدي، والشَّرى، والعطاس، والكحة، وسيلان الأنف، وقد يجعلك بعضها تشعر بالنعاس، لذا فلا تتناوله إن اضطُرِرْت للقيادة، واستشرْ الصيدلانيّ في مضادات الهستمين غير المُسبِّبة للنعاس، وتلك التي يدوم مفعولها لفترات زمنية أطول.
  • مُزيلات الاحتقان: التي تُخفِّف التورم، ويمكن أن تُعالج الانسداد، وتوجد على هيئة بخاخات، وقطرات للعين، وسوائل، وحبوب، وتتوافر بوصفة طبية أو دونها. وينبغي أن تستخدم البخاخات والقطرات المُزيلة للاحتقان لبضعة أيام فقط في كل مرة؛ إذ إنّ استخدامها لأطول من ذلك، يُمكن أن يجعل الأعراض أكثر سوءًا، وينبغي ألّا تستخدم مزيلات الاحتقان إنْ كنت مُصابًا بضغط الدم أو أمراض القلب، وأمراض الغدة الدرقية، والسُّكري، وأمراض البروستاتا، ما لم يخبرك الطبيب بأنّه يُمكنك ذلك. ولا تظهر أيّ أعراض جانبية لدى غالبية الناس، ونادرًا ما قد تُصاب بالصداع، والأرق، والشعور بالتهيج عند تناولها.
  • حُقَن الحساسية: يُطلَق عليها الأدوية المناعية، وتتوافر فقط لدى الطبيب، ويُمكن أن تساعد الحقن الجسم على التعود على المواد التي تثير الحساسية، ولا يُمكنها معالجة الحساسية، ولكن يُمكن أن تتحسن الأعراض لفترة أطول، وينبغي أخذها في كل بضعة أيام أو أسابيع لعدة أشهر، وتُعد خيارًا جيدًا للأشخاص المُصابين بحمى القش، أو ذوي الحساسية من الحيوانات الأليفة حين لا تُجدِ الأدوية الأخرى نفعًا، وتتضمن الآثار الجانبية؛ احمرارًا، وتورمًا، وتهيجًا حول موضع الحقنة.


أعراض الحساسية

تُسبِّب الحساسية التهابا وتهيجًا في الجسم بيدَ أنّ الأعراض الناشئة عنها، تتوقف على نوع المثير، وفيما يأتي بعض المثيرات والأعراض التي قد تُسبِّبها لدى الأشخاص ذوي الحساسية[٧]:

  • غبار الطلع: يُسبب غبار الطلع الأعراض الآتية:
    • انسداد الأنف.
    • حكة في العينين والأنف.
    • سيلان الأنف.
    • انتفاخ العينين وسيلان الدمع منهما.
    • السعال.
  • الطعام: تتسبب حساسية الطعام بالأعراض الآتية:
    • التقيؤ.
    • انتفاخ اللسان.
    • وخز في الفم.
    • انتفاخ الشفتين، والوجه، والحلق.
    • مغص في المعدة.
    • ضيق التنفس.
    • نزيف في المستقيم وخاصة عند الأطفال.
    • حكة في الفم.
    • إسهال.
  • لسعات الحشرات: تسبب حساسية لسعات الحشرات ما يأتي:
    • صفير عند التنفس.
    • انتفاخ كبير في موضع اللسعة.
    • انخفاض فجائي في ضغط الدم.
    • حكة في الجلد.
    • ضيق التنفس.
    • عدم الراحة.
    • الشَّرى.
    • الدوخة.
    • السعال.
    • تضيّق في الصدر.
  • الأدوية: تسبب حساسية الأدوية الأعراض الآتية:
    • الصفير.
    • انتفاخ اللسان، والشفتين، والوجه.
    • الطفح الجلديّ.
    • الحكة.


أسباب الحساسية

ينشأ رد فعل تحسسي في الجسم عندما تتعلق المواد المثيرة للحساسية بالأجسام المُضادة أو ما يُدعَى بالغلوبينات المناعية التي يكوِّنها الجسم، فتقاوم هذه الأجسامُ الموادَ المثيرة التي يُحتمَل أن تكون ضارة في الجسم، وحالما تلتصق المثيرات بهذه الأجسام؛ فإنّ أنواعًا مُعينة من الخلايا تفرز مواد كيميائية تُسبِّب أعراض الحساسية، ومن بين هذه المواد الهستامين؛ إذ يتسبَّب بتضيق العضلات في المجاري التنفسية وجدران الأوعية الدموية، ويحثّ البطانة الأنفية على إفراز مخاط أكثر.

قد يكون الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالحساسية إنْ كانوا دون 18 سنة، أو سبق أن أصيبوا أو عائلتهم بالربو أو الحساسية، وقد أشار بعض الباحثون إلى أنّ من وُلِدُوا ولادة قيصرية، قد يكون أكثر عرضة للحساسية، لأنّه لا يتعرض للميكروبات في بطن أمه أثناء الولادة، وعمومًا يُمكن أن تظهر المثيرات المُحتمَلة في أي مكان، ونظريًا يمكن أن يكون الشخص ذا حساسية لأي نوع طعام؛ إذ يمكن أن تُسبِّب بعض المكونات الحساسية كالغلوتين؛ وهو بروتين يوجد في القمح، ويوجد بعض الأطعمة ذات قابلية أكبر للتسبب بالحساسية وهي[٧]:

  • البيض، ولا سيّما بياضه.
  • السمك.
  • الحليب.
  • الفستق السوداني.
  • النقول (المُكسَّرات).
  • المحار القشريّ.
  • القمح.
  • الصويا.

وتتضمن بعض المواد المثيرة للحساسية الأخرى[٧]:

  • فرو الحيوانات الأليفة، وشعرها، ولعابها.
  • العفن.
  • الأدوية؛ كالبنسيلين.
  • لسعات الحشرات وقرصاتها.
  • الصراصير والذباب.
  • غبار الطلع.
  • المواد الكيماوية المنزلية.
  • المعادن؛ كالنيكل، والكوبلت، والكروم، والزنك.
  • مادة اللاتكس.


أنواع الحساسية

فيما يأتي أبرز أنواع الحساسية[٦]:

ًا، ويمكن أن تكون موسمية بمعنى أنّها تنشأ في أوقات معينة من السنة (غالبا في الربيع أو الخريف) أو طوال السنة، وإنْ أُصِبت بالحمى الموسمية فمن المحتمل أن يكون لديك حساسية لشيء من البيئة الخارجية كالعفن أو غبار الطلع، وإنْ أُصِبت بالحساسية الدائمة فمن المُرجَّح أنك تعاني حساسية لشيء من البيئة الداخلية كعثة الغبار، والصراصير.

  • التحسس من الأدوية: يعاني بعض الأشخاص من الحساسية لبعض الأدوية: مثل، المضادات الحيوية، والأسبرين.
  • التهاب الجلد التلامسيّ: والذي يحدث عندما يحتكّ الجلد بشكل مباشر مع شيء يكون المرء حساسًا له، مثل؛ العطور، والصبغات، والمعادن مما يسبب طفح جلدي، وبثور، وحكة.
  • الأكزيما: هو التهاب مُزمِن يصيب الجلد وينشأ عنه بقع حمراء مثيرة للحكة، ويمكن أن يحدث من جرّاء استهلاك أطعمة معينة، وشعر الحيوانات، وعثَّة الغبار، والتعرق، أو الاحتكاك بشيء مثير للحكة كالصوف.
  • حساسية لسعات الحشرات: يمكن أن تُحدث الحشرات اللاسعة مثل؛ النحل، والدبابير جملة من الأعراض، بما في ذلك؛ الألم، والحكة، والانتفاخ حول موضع اللسعة أو القرصة.
  • التحسس من الطعام: تتسبب ثماني أطعمة بما نسبته 90% من الحساسية للطعام، وهي مذكورة في هذا المقال، ويحدث هذا النوع من الحساسية بصور أكبر عند الصغار من الكبار، ولحسن الحظ، تزول هذه الحساسية عن بعض الأطفال بمرور الوقت.


تشخيص الحساسية

يُمكن أن يُشخِّص الطبيب الحساسية بطرق مُختلِفة، ففي البداية يسألك الطبيب عن الأعراض، ويُجري فحصًا جسديًا، ويسأل عن أيّ شيء غير اعتيادي تناولته مُؤخَّرا، وأيّ مواد احتككْت بها، وأخيرا فإنّ فحصا الدم والجلد، يُمكن أن يؤكِّدا أو أن يُشخصا المواد المثيرة للحساسية التي يشك الطبيب بأنّها لديكَ، وهي كالتالي:[١]

  • فحص الدم التحسسي: قد يطلب الطبيب فحص دمٍ، فيُفحَص دمك لمعرفة احتمالية وجود الأجسام المضادة المُسبِّبة للحساسية، ويستخدمه الطبيب لتأكيد التشخيص إنْ كان قلقًا بشأن إمكانية الإصابة بحساسية حادة.[١]
  • فحص الجلد : قد يُحيلك الطبيب أيضًا إلى أخصائي حساسية للفحص والعلاج، ويُعدُّ فحص الجلد نوعًا شائعًا من الفحوصات التي يُجريها الأخصائي، وخلال هذا الفحص يُخدَش جلدك بإبر صغيرة تحتوي على مواد مثيرة للحساسية مُحتمَلة، ويُدوَّن رد الفعل الذي يُحدِثه الجلد، فإنّ كنت ذا حساسية تُجاه مادة معينة، فسيصبح جلدك أحمرًا ومُلتهِبا، وقد تستدعي الحاجة فحوصات مُختلِفة لتشخيص جميع المثيرات المُمكِنة.[١]


سؤال وجواب

كيف يمكن أن أقِ نفسي من الحساسية؟

يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات للوقاية من الحساسية أو الحدّ منها في المنزل، ومن بينها[٨]:

  • إنْ كنت ذا حساسية لغبار الطلع وقد بدأ موسمها؛ فحاول أن تبقى في المنزل مُغلِقًا الأبواب والنوافذ.
  • استخدم فلتر هواء عالي الكفاءة؛ إذ إنّه يلتقط المثيرات العالقة في الهواء.
  • إذا كان لديك حيوان أليف وكنت ذا حساسية منه، فلا تنم معه واغسل يديك فورا بعد لمسه، ولا تلمس عينيك وأنفك وفمك بعد أن تلمسه.
  • إنْ كنت تحاول معرفة أي المثيرات يُسبِّب أو يزيد الأعراض سوءا؛ فدوِّن في مُذكِّرتك ما تأكل، وجميع نشاطاتك للمساعدة في تحديد المثيرات.
  • اغسل كسوة الفراش تكرارًا، واستخدم الماء الحار للحدّ من التعرض لعثة الغبار، وشعر الحيوانات، وغبار الطلع وغيرها من المثيرات العالقة في الهواء.
  • إن كنت مُصابا بحساسية حادة، فإنّ ارتداء سوارِ أو طوقِ تنبيهٍ يُمكن أن يجلب لك الرعاية الطبية في حال حدوث طارئ.

ما هو أفضل علاج طبيعي للحساسية؟

بالرغم من جميع العلاجات الطبيعية التي ذُكرت؛ إلا إنّ العلاج الطبيعي الأفضل للحساسية هو التجنب قدر الإمكان؛ إذ إنّ كل الأطباء يوصون بأنّ تحدّ من المثيرات أو أن تتجنبها، لذلك ينبغي أن تُحاول تجنب التعرض للمثيرات؛ فمثلا إنْ كان لديك حساسية لدواء معين فأَعلِمْ طبيبك بذلك؛ إذ من المحتمل أنّه يصف لك دواء بديلًا إنْ كنت بحاجة له، ومع ذلك فمن الصعب تجنب بعض المثيرات، وفي مثل هذه الحالة، وبعد مناقشة الأعراض مع طبيبك، قد تُفكر في التداوي بوصفة منزلية للحساسية لمعالجة نتائج التعرض للمواد المثيرة للحساسية.[٤]

ما هي مضاعفات الحساسية؟

إنّ الأشخاص ذوي الحساسية مُعرَّضون لنشوء مضاعفات تتراوح ما بين الطفيفة والمُودِية بالحياة، ومنها:

  • الحساسية الشديدة: إنّ إحدى المضاعفات الأكثر خطورة هي الحساسية الشديدة التي ترتبط عادة بالحساسية من الطعام، والأدوية؛ كالبنيسلين، وسم الحشرات، وقد تتضمن أعراضها[٨]:
    • انخفاض ضغط الدم.
    • فقدان الوعي.
    • ضيق حادّ في التنفس.
    • طفح جلديّ.
    • نبض سريع أو بطيء.
    • غثيان وتقيؤ.
    • دوخة.
    • صفير حاد.
  • الربو.
  • الأكزيما.
  • التهاب الأذن أو الرئة.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • السَّليلة الأنفية؛ ورم في بطانة الأنف أو الجيوب الأنفية.
  • الشقيقة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Brian Krans , Kimberly Holland (05-06-2018), "Everything You Need to Know About Allergies"، Healthline, Retrieved 27-05-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (08-10-2018), "Top 5 natural antihistamines for allergies"، Medical News Today, Retrieved 27-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Cathy Wong (27-04-2020), "Natural Remedies for Allergies"، Verywell Health, Retrieved 27-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Scott Frothingham (11-07-2018), "15 Home Remedies for Allergies"، Healthline, Retrieved 27-05-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Kiran Patil (12-02-2020), "16 Effective Home Remedies For Allergies"، Organic Facts, Retrieved 28-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Sabrina Felson (18-01-2020), "Best Treatments for Allergies"، WebMD, Retrieved 27-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Adam Felman (15-04-2020), "Everything you need to know about allergies"، Medical News Today, Retrieved 27-05-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Kathleen Hall (26-04-2018), "Allergies 101: Everything You Need to Know About Triggers, Diagnosis, and Treatment"، Everyday Health, Retrieved 03-06-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :