أضرار كبسولات زيت السمك

• ذات صلة
• فوائد زيت السمك
• اضرار حبوب زيت كبد الحوت

كبسولات زيت السمك

يُستخلص زيت السمك من أنسجة الأسماك الدّهنية مثل؛ سمك الرّنجة، أو سمك الأنشوفة، أو التونة، وينصح المختصون بتناول حصة أو حصتين من السمك أسبوعيًا، إذ يحتوي السمك على الحمض الدهني أوميغا3، لما له العديد من الفوائد الصحيّة، كما يحمي من العديد من الأمراض، ويُنصح الأفراد الذين لا يتناولون كميات كافية من الأسماك الزيتية تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك، إذ تعدّ من أشهر المكملات المُتناولة، ويوجد نوعان من الأوميغا 3 الموجود في زيت السمك، هما؛ حمض إيكوسابنتانويك وحمض دوكوساهيكسينويك، بينما الأوميغا 3 الموجود في المصادر النباتية هو حمْضُ اللينولينيك.^[١]

أضرار كبسولات زيت السمك

يعدّ تناول زيت السمك عن طريق الفم آمنًا في أغلب الأحيان عند تناوله بجرعات قليلة لا تتجاوز 3 غرام يوميًا، وتوجد بعض التحفّظات على تناوله بجرعات عالية تتجاوز 3 غرام يوميًا، إذ يزيد من احتمالية نزيف الدم، ويَحدّ من تخثّره، كما يؤثر تناوله بجرعات عالية على جهاز المناعة، ويُقلّل من فعاليته، وقدرته على مواجهة العدوى، خاصةً عند كبار السنّ أو الأفراد الذين خضعوا لزراعة أعضاء، أو الذين يتناولون أدوية تثبّط جهاز المناعة، كما يُسبّب تناوُل زيت السمك الغثيان، أو حموضة المعدة أو الحرقة، أو رائحة النفس الكريهة، أو التجشؤ، أو الطفح، أو نزف الأنف، أو البراز الرخو، لذلك يُنصح بتناول المُكمّلات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك مع الوجبات الغذائية للحدّ من آثارها الجانبية، كما يُنصح بعدم تناول زيت السمك بجرعات عالية من مصادره الغذائية، إذ قد تحتوي بعض الأسماك على الزئبق، وتوجد بعض المحاذير عند تناول زيت السمك مع الفئات الآتية:^[٢]

• الأفراد المصابون باضطراب ثنائي القطب؛ إذ يُفاقم تناوُل زيت السمك عند الأفراد المصابين باضطراب ثنائي القطب من أعراض المرض.
• الأفراد المصابون بالسكري؛ إذ يؤثر تناول زيت السمك بجرعات عالية على التحكّم بمستوى السكر عند الأفراد المصابين بالسكري.
• الأفراد المصابون بالاكتئاب؛ إذ يُفاقم تناول زيت السمك من أعراض الاكتئاب.
• الأفراد المصابون بارتفاع ضغط الدّم؛ إذ يُسبّب تناول زيت السمك انخفاض ضغط الدم، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاضه كثيرًا، خاصةً عند تناول الأدوية التي تساعد في خفض ضغط الدم.
• الأفراد المصابون بمرض الكبد؛ إذ يزيد زيت السمك من احتمالية النزيف عند الأفراد المصابين بتندّب الكبد.
• الأفراد الذين لديهم تحسّس من الأطعمة البحريّة أو السمك؛ إذ يتحسّس بعض الأفراد من السمك ومن الأطعمة البحريّة، كما قد يتحسّسون من المكمّلات التي تحتوي على زيت السمك، لذلك ينصحون بالحدّ من تناول المكمّلات التي تحتوي على زيت السمك.

فوائد كبسولات زيت السمك

توجد العديد من الفوائد لزيت السمك والمكمّلات الغذائية التي تحتوي عليه، وفيما يأتي ذكرها:^[١]

• تحسين صحّة القلب: تزيد أمراض القلب من الوفيات في العالم، ويُحسّن تناول زيت السمك من صحّة القلب، إذ يُقلّل تناوله من المخاطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، ومن هذه المخاطر ما يأتي:
  • ارتفاع ضغط: ويعدّ ارتفاع ضغط الدم من المخاطر التي قد تسبب مشاكل في القلب، ويُساعد تناول زيت السمك في خفض ضغط الدم عند الأفراد المصابين بارتفاعه.
  • الدّهون الثلاثية: ويُساعد زيت السمك في خفض الدّهون الثلاثية بنسبة تتراوح بين 15-30%.
• علاج الأمراض العقلية: يعدّ الأوميغا 3 ضروريًا لوظائف الدماغ، إذ يحتوي دماغ الإنسان على 60% من الدهون، خاصةً الأوميغا 3، لذلك يُحسّن تناول المكملات التي تحتوي على زيت السمك من أعراض الأمراض العقلية.
• إنقاص الوزن: يصاب بعض الأفراد بالسمنة، إذ يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم 30، وتعدّ السمنة من المخاطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض بما فيها؛ السرطان، أو أمراض القلب، أو السكري، وقد أثبتت العديد من الدراسات أنّ تناول زيت السمك بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة يُساعد في علاج السّمنة وتخفيض الوزن.
• الحدّ من الالتهاب: يحتوي زيت السمك على خصائص مضادّة للالتهاب تُساعد في علاج حالات التهاب المزمن، ويُصاب الفرد بالالتهاب عندما يواجه جهاز المناعة العدوى، أو علاج الجروح، كما قد يصاب الفرد بالالتهاب المزمن عند إصابته ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكري أو الاكتئاب.
• تحسين صحّة الجلد: يحتوي الجلد على الحمض الدّهني أوميغا 3، وتتأثر صحّة الجلد مع تعرّض الفرد لأشعة الشمس، أو مع تقدّم العمر، ويساعد تناول زيت السمك في الحفاظ على صحّة الجلد.
• الحدّ من دهون الكبد: يُحسّن تناول زيت السمك من وظائف الكبد، ويمنع الالتهاب، مما يحدّ من تراكم الدهون في الكبد، ويقلّل من أعراض مرض الكبد الدهني اللاكحولي.
• تحسين صحّة العظام: يصاب الأفراد ببعض الأمراض، مثل؛ هشاشة العظام، أو التهاب المفصل التنكسي مع تقدّم العمر، إذ تفقد العظام العناصر الأساسية، مما يجعلها قابلة للكسر، ويُحسّن تناوُل المكمّلات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك من الكثافة المعدنية للعظام، وبالتالي منع الإصابة بالعديد من أمراض العظام.
• الحد من أعراض الربو: يُساعد تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك في الحدّ من أعراض الرّبو.

القيمة الغذائية لكبسولات زيت السمك

يُعدّ زيت السمك غنيًا بالحمض الدّهني أوميغا 3، خاصةً حمض إيكوسابنتانويك، وحمض دوكوساهيكسينويك، وتختلف القيمة الغذائية للمكمّلات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك حسب نوعها، لذلك يُنصح بالمكمّلات الغذائية التي تحتوي على الأوميغا 3 عالي الجودة، وقراءة النشرة المرفقة لمعرفة التفاصيل حول المنتج، وتحتوي ملعقة صغيرة من زيت السمك المستخلص من السردين على القيمة الغذائية الآتية:^[٣]

• 40.6 سعرة حرارية.
• 0 ميليغرام من الصوديوم.
• 0 غرام من الألياف.
• 0 غرام من البروتين.
• 0 غرام من السكر.
• 4.5 من الدّهون، وتشكل الدّهون المشبعة 1.5 غرام من كمية الدّهون.
• 14.9 وحدة دولية من فيتامين د، والتي تشكل 4% من حاجة الجسم اليومية.
• 1.084 ميليغرامًا من الحمض الدّهني أوميغا 3.
• 90.6 ميليغرام من الحمض الدّهني أوميغا 6.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "13 Benefits of Taking Fish Oil", healthline, Retrieved 29-12-2019. Edited.
2. ↑ "FISH OIL", webmd, Retrieved 29-12-2019. Edited.
3. ↑ "11 Fish Oil Health Benefits, Plus Dosage Recommendations", draxe, Retrieved 29-12-2019. Edited.