زيت كبد الحوت
يعتبر زيت كبد الحوت واحدًا من الزيوت الحيوانيّة المستخرجة من كبد سمك القد الأطلسيّ Gadus morhua أو ما يعرف بسمك القادوس، لونه أصفر، ورائحته قويّة نوعًا ما وتشبه رائحة السمك، ومع تطور علوم الصيدليّة أصبح زيت كبد الحوت متاحًا في الصيدليّات كمكمّل غذائيّ على شكل أقراص طبيّة أو حبوب دوائيّة، وقد اعتاد عامّة الناس على استخدام هذه الحبوب لما لها من فوائد عظيمة لا يمكن نكرانها، إذ يحتوي على نسب جيّدة من فيتامينات (أ، د، ج)، ناهيك عن كونه مصدرًا لإمداد الجسم بالأحماص الدهنيّة المشبعة وغير المشبعة بما فيها الأحاديّة والمتعدّدة وأوميغا3، إلّا أنّ تناول أيّ حبوب يقتضي بالضرورة استشارة طبيبًا مختصًا، لا سيما تناول حبوب زيت كبد الحوت لما له من أضرار عديدة في حال تجاوز الجرعة الموصى بها من الطبيب.
أضرار حبوب زيت كبد الحوت
يوصي الأطباء والمختصون في الأمور الطبية بتناول كبسولة واحدة يوميًا من حبوب زيت كبد الحوت، إذ يبقى ضمن الاستخدام الآمن ولا يسبّب أي من الأضرار والمضاعفات الجانبيّة، إلّا أن الإفراط في تناوله، أو عدم استشارة الطبيب يؤدّي إلى أضرار جسمانيّة واضحة تتمثّل في ما يلي:
- ظهور عيوب خلقيّة لدى الجنين عند تناول زيت كبد الحوت، وذلك نظرًا لتركيبته المركزة من فيتامين أ.
- الإصابة بالحساسيّة لدى الناس الذين يعانون من حساسيّة السمك.
- انتفاخات في البطن واضطرابات في القولون.
- ارتفاع ضغط الدّم.
- الإصابة بالسّمنة خاصّة للنساء، فهو يسبب زيادة الشهيّة والرغبة في تناول المزيد من الطعام بشراهة وبكمّيات تفوق حاجة الانسان الطبيعيّة.
- زيادة عدد مرّات وكميّات البراز.
- الغثيان والرغبة بالتقيؤ.
- تليّف الكبد.
- حرقة وحموضة المعدة.
- النزيف الدمويّ من الأنف.
- تساقط شعر الرأس.
- تشوّش الذهن وانعدام القدرة على إدراك وفهم الأمور المحيطة.
- هشاشة العظام ومرونتها.
- التسمّم.
فوائد زيت كبد الحوت
- تنظيم نمو الخلايا في الجسم بما يقي الإنسان من أمراض السرطان، بل ويقلّل من تطور المرض في حال الإصابة عن طريق تقسيم الخلايا ومنعها من التكاثر.
- تقليل احتماليّة الإصابة بمرض السكّريّ من النوع الثاني بفضل احتوائه على نسب عالية من فيتامين د، وقد أثبت الطب الحديث وجود علاقة بين فيتامين د والسكّريّ.
- الحد من الألم الناتج عن الإصابة بالتهابات المفاصل الروماتويدي.
- تخفيف آلام الغضروف عند المصابين بهشاشة العظام.
- تحسين صحّة العين والحد من الإصابة بالضمور البقعيّ أو ما يعرف بتحلل البقعة الصفراء.
- تعزيز صحّة القلب ومنع تصلب الشريان التاجي.
- تسريع شفاء الجروح.
- الحفاظ على نضارة البشرة وصحّة الأظافر.
- تحسين صحّة الجهاز المناعيّ في الجسم بما يقلّل من احتماليّة العدوى الفيروسيّة.
- تحسين الحالة المزاجيّة والحدّ من الاكتئاب.
- تعزيز قدرة الجسم على امتصاص عنصر الكالسيوم.
- خفض نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثيّة في الدم
- علاج مرض الصدفيّة والوقاية منه مسبقًا.
- تخفيف آلام الصداع والصداع النصفيّ.
