الجوز
تنمو ثمار الجوز من شجرة الجوز التي يقع موطنها الأصلي في شرق أمريكا الشمالية والتي تزرع الآن في كل من الصين وإيران وداخل الولايات المتحدة في كاليفورنيا وأريزونا، وتعد هذه الثمار ذات محتوى عالٍ من الدهون الصحية والبروتين والألياف، لذا فإنها تقدم العديد من الفوائد الصحية من تعزيز صحة القلب والعظام وإدارة الوزن وغيرها من الفوائد[١].
الفوائد الصحية للجوز
يرتبط الجوز بالعديد من الفوائد الصحية والتي تشمل ما يلي[٢][٣]:
- تعزيز صحة القلب: يستخدم مصطلح أمراض القلب أو أمراض القلب والأوعية الدموية كمصطلح واسع للحالات المزمنة المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، والتي يمكن تجنبها أو الوقاية منها من خلال اتباع بعض العادات الصحية مثل تناول المكسرات بما في ذلك الجوز؛ إذ يسهم الجوز في مقاومة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار، والحد من الالتهابات، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل خطر تراكم مادة البلاك في الشرايين المسببة للانسدادات والعديد من مشاكل القلب والأوعية، وغالبًا ما تعود هذه الفوائد نتيجة احتواء الجوز على الدهون المفيدة بالإضافة إلى محتواه الغني بمضادات الأكسدة.
- الوقاية من أمراض السرطان: يمكن الوقاية من نمو الخلايا غير الطبيعية المسببة لأمراض السرطان من خلال تناول طعام صحي وممارسة العادات الصحية أيضًا، ونظرًا لاحتواء الجوز على العديد من المركبات النباتية المفيدة فإنه يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من النظام الغذائي الوقائي ضد أمراض السرطان، وتشمل المكونات النشطة في الجوز التي تملك خصائص بيولوجية مضادة للسرطان كل من:
- فيتوستيرول.
- جاما توكوفيرول.
- أحماض أوميغا 3 الدهنية.
- حمض الإيلاجيك والمركبات ذات الصلة.
- مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة.
وقد ربطت العديد من الدراسات استخدام المكسرات بانتظام في انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا، ولكن لابد من التأكد من النتائج السريرية لإثبات هذه النتائج.
- تعزيز صحة الدماغ: يساعد تناول المكسرات في تحسين وظائف المخ، وقد تبين فعاليته في تقليل الاكتئاب والتراجع في الصحة العقلية المرتبطة مع التقدم في العمر؛ وذلك لاحتواء الجوز على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تلعب دورًا أيضًا.
- تحسين عمليات الأيض: يوفر الجوز العديد من المغذيات بالإضافة إلى المعادن مثل: المنجنيز والنحاس والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم المهمة للجسم؛ إذ تساعد هذه المعادن في المساهمة في أنشطة التمثيل الغذائي مثل؛ النمو، وإنتاج الحيوانات المنوية، والهضم، وتكوين الأحماض النووية.
- إدارة مرض السكري: يحتوي الجوز على كمية كبيرة من الدهون غير المشبعة، ويقول الباحثون أن تناول المكسرات يتناسب عكسيًا مع خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وبالتالي فإن تناوله بانتظام يساعد في إدارة مرض السكري لدى المصابين به.
- تطهير الجهاز الهضمي: يساعد تناول الجوز على تنظيف الجهاز الهضمي الداخلي، مما يساعد في إزالة السموم وفضلات الجسم، بالإضافة إلى تحسين وظيفة الأمعاء.
- تقليل الالتهابات: يساعد محتوى الجوز من مركبات البوليفينول المركبات الكيميائية النباتية في التقليل من آثار الالتهاب في الجسم، مما يسهم في صحة كل من القلب والأوعية الدموية وغيرها.
- تعزيز صحة الجنين: يعد الجوز مهمًا للنساء الحوامل؛ وذلك لأنه مصدر غني بفيتامينات ب والتي تعد مهمة لنمو الجنين.
- تنظيم النوم: يسهم الجوز في صنع هرمون الميلاتونين المسؤول عن تحفيز وتنظيم النوم، وقد أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران زيادة في تركيز الميلاتونين في الدم عند تناوله، لذا فإنه من الجيد إضافته إلى أطباق العشاء لتحسين جودة النوم.
- العناية بالبشرة: يساعد محتوى الجوز من فيتامين ه في الحفاظ على البشرة وحمايتها من الجذور الحرة الضارة، بالإضافة إلى فعاليته في منع التجاعيد وجفاف الجلد، ويساعد الاستهلاك المنتظم للجوز في تخفيف الهالات السوداء تحت العينين، كما يمكن استخدام الجوز كمقشر طبيعي للحفاظ على بشرة شابة ونضرة.
الآثار الجانبية لاستهلاك الجوز
يعد استهلاك الجوز آمنًا عند تناوله ضمن المعدل الطبيعي يوميًا، ولكن يمكن أن يتسبب التناول المفرط للجوز ببعض الآثار الجانبية والتي تشمل كل مما يلي[٣]:
- الحساسية: من المحتمل أن يؤدي الإفراط في تناول الجوز إلى مجموعة من الأعراض التحسسية التي تتراوح من البسيطة إلى الخطيرة القاتلة.
- مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن يتسبب الجوز ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل: الغثيان وآلام المعدة والإسهال والانتفاخ.
- زيادة الوزن: نظرًا لاحتواء الجوز على الدهون المفيدة فإن تناوله بشكل مفرط يؤدي إلى زيادة الوزن كما تفعل المكسرات الأخرى أيضًا.
- التأثير على الحمل والرضاعة: يُنصح النساء الحوامل والمرضعات عادةً بتناول كميات محددة فقط من الجوز، وعند الرغبة في زيادة هذه الكميات لابد من استشارة الطبيب تجنبًا للآثار السلبية.
المراجع
- ↑ Megan Ware (10 - 7 - 2018), "What are the health benefits of walnuts? "، medicalnewstoday, Retrieved 25 - 8 - 2019. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (26 - 3 - 2019), "Walnuts 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، healthline, Retrieved 25 - 8 - 2019. Edited.
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (11 - 7 - 2019), "11 Proven Benefits Of Walnuts "، organicfacts, Retrieved 25 - 8 - 2019. Edited.