ما هي الأكلات التي تحتوي على كربوهيدرات

• ذات صلة
• أطعمة نباتية غنية بالبروتين
• الفرق بين الخبز الأبيض والأسمر

الكربوهيدرات

تعد الكربوهيدرات من الأنواع الرئيسة للمواد الغذائية الضرورية للجسم لأداء وظائفه على أكمل وجه، إذ تشكل المصدر الرئيس للطاقة في الجسم، وذلك عند تحويل الجهاز الهضمي الكربوهيدرات إلى سكر الجلوكوز الذي يزود جميع الخلايا والأنسجة والأعضاء بالطاقة اللازمة، كما يخزن الجسم الكميات الزائدة من سكر الجلوكوز في الكبد والعضلات لاستخدامها وقت الحاجة.

تُقسَم الكربوهيدرات إلى قسمين رئيسين وفقًا لتركيبها الكيميائي، وهما: الكربوهيدرات البسيطة، والمعقدة، وتتضمن الكربوهيدرات البسيطة السكريات التي توجد بصورة طبيعيّة في الأطعمة، مثل: الفواكه، والخضروات، والحليب، ومنتجات الألبان، والسكريات التي تضاف إلى الأطعمة عند تصنيعها وتصفيتها، في حين توجد الكربوهيدرات المعقدة في الحبوب الكاملة، وخبز القمح الكامل، والخضروات النشوية، والبقوليات، وتشكل الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مصادر جيدةً للألياف، وينبغي للأشخاص اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الحبوب الكاملة وتنخفض فيه كميات الأطعمة المصنعة المحتوية على السكريات المضافة.^[١]

الأكلات التي تحتوي على كربوهيدرات

توجد الكربوهيدرات في العديد من المصادر الغذائية والمأكولات الصحية التي تفيد الجسم، ومن الأطعمة التي تحتوي عليها ما يأتي:^[٢]

• الكينوا: تعد الكينوا نوعًا من البذور الغنية بالعناصر والمواد الغذائية، ويمكن إعدادها وأكلها مثل الحبوب، كما تعد مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات، إذ تحتوي بذور الكينوا المطبوخة على 21.3% من الكربوهيدرات، وتحتوي على كميات جيدة من البروتين والألياف، لذا فهي تزود الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، مثل: تعزيز السيطرة على مستويات السكر في الدم، وتمكين الأشخاص من خسارة الوزن.
• الشوفان: يعد الشوفان من أكثر الحبوب الكاملة المفيدة للصحة؛ نظرًا لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كما يحتوي الشوفان غير المطبوخ على 66% من الكربوهيدرات، التي يتشكل حوالي 11% منها من الألياف، خاصةً الألياف القابلة للذوبان، ويختص الشوفان بمحتواه الجيد من البروتين، لذا يمتاز بفوائده الصحية في خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
• الحنطة السوداء: تعد أحد أنواع الحبوب الزائفة التي تستخدم بنفس الطريقة التى تستخدم بها الحبوب، ولا ترتبط الحنطة السوداء بالحنطة الحقيقية رغم تسميتها الظاهرة ولا تحتوي على الغلوتين، وتعد مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات، إذ تحتوي الحنطة السوداء النيئة على 71.5% من الكربوهيدرات، في حين تحتوي الحبوب المطبوخة على حوالي 20%، وتمتاز الحنطة السوداء بفوائدها الصحية للقلب ودورها في السيطرة على مستويات السكر في الدم؛ نظرًا لغناها بالبروتين، والألياف، ومضادات الأكسدة، والمعادن.
• الموز: يعد من أكثر الفواكه الشائعة والمنتشرة على مستوى العالم، ويحتوي الموز على حوالي 23% من الكربوهيدرات التي توجد على شكل نشويات أو سكريات، وترتفع كمية النشويات في الموز الأخضر غير الناضج، والتي سرعان ما تتحول إلى سكريات طبيعية عند نضوجه، ويحتوي الموز غير الناضج على النشويات المقاومة للهضم والبكتين، مما يجعله من الأطعمة التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، كما يعد الموز مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم.
• البطاطا الحلوة: تحتوي البطاطا الحلوة المطهية على ما يُقارب 18-21% من الكربوهيدرات التي توجد على شكل نشويات وسكريات وألياف، وتمتاز البطاطا الحلوة بغناها بالبروفيتامين (أ)، وفيتامين (ج)، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة الأخرى.
• البنجر: يحتوي البنجر النيء والمطبوخ على حوالي 8-10% من الكربوهيدرات.
• البرتقال: تحتوي فاكهة البرتقال على 11.8% من الكربوهيدرات، وتعد مصدرًا غنيًا بالألياف، وفيتامين (ج)، وغيرهما من المغذيات.
• العنب البري: إذ تحتوي هذه الفاكهة على حوالي 14.5% من الكربوهيدرات، والعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الأكسدة.
• الجريب فروت: تحتوي هذه الفاكهة على حوالي 9% من الكربوهيدرات.
• التفاح: إذ يحتوي التفاح على 13-15% من الكربوهيدرات.
• البقوليات: مثل الحمص، إذ يحتوي الحمص المطبوخ على 27.4% من الكربوهيدرات.

أنواع الكربوهيدرات

توجد عدة أنواع من الكربوهيدرات يمكن توضيحها وفق ما يأتي:^[٣]

• السكريات الأحادية: تعد أصغر جزيئات السكر التي يمكن العثور عليها، ومن هذه السكريات الجلوكوز أو سكر الدم، الذي يشكل المصدر الرئيس الذي يزود خلايا الجسم بالطاقة، والجالاكتوز الذي يوجد في الحليب ومنتجات الألبان، والفركتوز الذي يوجد بكثرة في الخضروات والفواكه.
• السكرية الثنائية: هي سكريات تتكون من سكرين أحاديين ترتبط جزيئاتهما معًا، مثل: اللاكتوز، والمالتوز، والسكروز، فمثلًا ينجم عن اتحاد جزيء واحد من الجلوكوز مع جزيء من الجلاكتوز سكر اللاكتوز الذي يوجد في الحليب.
• السكريات المتعددة: تعمل هذه السكريات كمخازن للأغذية في النباتات والحيوانات، وتدخل في تركيب جدار الخلية النباتية والهيكل العظمي الخارجي الصلب للحشرات، وتتكون السكريات المتعددة من سلسلة من اثنين أو أكثر من السكريات الأحادية، ومن الأمثلة عليها الجليكوجين الذي يُخزَّن في الكبد والعضلات لدى الإنسان والحيوان، والنشا، والسليلوز.

أهمية الكربوهيدرات

تؤدي الكربوهيدرات دورًا مهمًا في المحافظة على صحة الجسم، إذ تشكل المصدر الرئيس للطاقة فيه، وتتحول الكربوهيدرات إلى سكر الجلوكوز قبل امتصاصها في مجرى الدم، ثم يوزع الدّم الجلوكوز إلى خلايا الجسم بمساعدة الأنسولين، فيزود الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة المختلفة، مثل: الركض والتنفس.

يحوّل الجسم الجلوكوز الفائض عن الحاجة إلى الجليكوجين الذي يُخزَّن في الكبد والعضلات، وتعد معظم الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات -كما هو موضّح أعلاه- مصادر جيدةً للألياف، والتي بدورها تساعد على تعزيز صحة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، والحد من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الأمعاء.^[٤]

المراجع

1. ↑ "Carbohydrates", medlineplus.gov,18-6-2018، Retrieved 24-12-2019. Edited.
2. ↑ Adda Bjarnadottir (11-9-2018), "12 High-Carb Foods That Are Actually Super Healthy"، www.healthline.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
3. ↑ Yvette Brazier (17-10-2017), "What you need to know about carbs"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
4. ↑ "The truth about carbs -Healthy weight", www.nhs.uk,19-12-2018، Retrieved 24-12-2019. Edited.