الهَيل
يُعدُّ الهيل أو الهال نوعًا من التوابل التي استخدمها الناس لقرون في الطهي، وكذلك استُخدم كدواء أيضًا، وفي الأصل هوَ مكون شائع في أطباق الشّرق الأوسط والعالم العربي، واكتسب الهيل أيضًا شعبية في الغرب، ويأتي الهيل من بذور النباتات التي تنتمي إلى نفس عائلة الزنجبيل، وله نكهة مميزة تكمّل الأطباق الحلوة والمالحة، وقد يستخدم الناس بذور الهيل والقرون في الكاري والحلويات وأطباق اللحوم، وكذلك في المشروبات، مثل القهوة والشاي، وقد يأخذ الناس الهيل كمكمل لفوائده الصحية، ويحتوي الهيل على مواد كيميائية نباتية لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، ويمكن للناس شراء الهيل على النحو الآتي؛ قرون البذور الكاملة مع البذور في الداخل، أو بودرة الهال المطحونة، أو الزيت الأساسي، أو كمكمل عشبي، عادة في شكل كبسولة، وأجرى الباحثون العديد من الدراسات الصغيرة على الهيل، والتي تشير نتائجها إلى أن لها بعض الفوائد الصحية، ويُمكن القول بأنّ هذه الدراسات البشرية الكبيرة والمضبوطة ضرورية قبل أن يوصي أخصائيو الرعاية الصحية بالهيل لعلاج المشاكل الطبية.[١]
أَضرارُ الهَيلِ
إنّ الهيل من النّباتات التي فوائدها أكثر من أضرارها، إذ يُعدُّ تَناول الهيل عن طريق الفم آمنًا، ويُمكن أكله بكميّات مُعيّنة في الأطباق المطهوّة، وعند الاستنشاق؛ من الآمن استنشاق البخار من زيت الهيل العطري كعلاج بالروائح، ولكن ينبغي التّنويه بأنّه إذا كان لديك حصى في المرارة، لا تتناول الهال بكميات أكبر من تلك الموجودة عادة في الطعام، إذ يمكن لبذور الهيل أن تؤدي إلى مغص المرارة، وهي آلام تشنّجيّة، ولا توجد جرعة ثابتة لأخذ الهال كمكمل غذائي، ولكن تسرد العديد من كبسولات الهال أو الأقراص جرعة من 400-500 مغم من الأعشاب المجففة لكل حبة، ولكن قبل تناول حبوب الهيل أو أي مكملات طبيعية أخرى، يجب على الشخص التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية بدايةً.[٢][١]
فوائِدُ الهَيلِ
يُعتقد أن بذور وزيوت وخلاصات الهيل لها خصائص طبيّة مُثيرة للإعجاب وقد استُخدمت في الطب التقليدي لعدة قرون، ومن أهم الفوائد التي يُمكننا ذِكرها:[٣]
- قد يساعد الهيل في خفض ضغط الدم، على الأرجح بسبب خصائصه المضادة للأكسدة ولأنّه كذلك مُدر للبول.
- قد تحارب مركبات معينة في الهيل السرطان وتوقف نمو الأورام، وذلك نتيجة لبعض الدّراسات التي أُجريت على الفئران وأنابيب الإختبارات، وهناك حاجة إلى البحث البشري للتحقق من صحة هذه النتائج إذا كانت تنطبق على البشر أيضًا.
- قد يحمي من الأمراض المزمنة بفضل الآثار المضادة للالتهابات، وقد تساعد المركبات المضادة للأكسدة في الهيل على حماية الخلايا من التلف وإبطاء ومنع الالتهاب في الجسم.
- الهال قد يحمي من مشاكل في الجهاز الهضمي وقد أُثبت أنه يقلل من عدد وحجم قرح المعدة في الدّؤاسات التي أُجريت على الفئران.
- يستخدم الهيل غالبًا لعلاج رائحة الفم الكريهة وهو أحد مكونات العلكة عادةً، وذلك لأن الهال قد يكون قادرًا على قتل بكتيريا الفم الشائعة ويمنع التسوس.
- قد تكون الزيوت العطرية ومستخلصات الهيل فعالة ضد مجموعة متنوعة من السلالات البكتيرية التي تساهم في الالتهابات والتسمم الغذائي ومشاكل المعدة، ومع ذلك، أُجريت البحوث فقط في أنابيب الاختبار وليس على البشر.
- يمكن للهال أن يحسن التنفس عن طريق تحفيز امتصاص الأكسجين بشكل أفضل لدى البشر والحيوانات.
- تشير دراسة أجريت على الفئران إلى أن الهيل قد يساعد في تقليل مستويات السكر العالية في الدم، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية عالية الجودة.
- يشير عدد محدود من الدراسات إلى أن مكملات الهيل قد تقلل من محيط الخصر وتمنع ظاهرة الكبد الدهني، وإنّ الأسباب الكامنة وراء هذه الآثار غير واضحة ولكن قد يكون لها علاقة بالمحتوى العالي من مضادات الأكسدة.
المراجع
- ^ أ ب "What are the health benefits of cardamom?", medicalnewstoday, Retrieved 27-4-2020. Edited.
- ↑ "CARDAMOM", webmd, Retrieved 27-4-2020. Edited.
- ↑ "10 Health Benefits of Cardamom, Backed by Science", healthline, Retrieved 27-4-2020. Edited.