محتويات
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بأنه أحد النباتات الاستوائية التي تمتلك أوراقًا خضراء طويلةً، وجذعًا أرضيًا سميكًا، ويُطلق عليه علميًا Zingiber officinale، كما يمتاز الزنجبيل برائحته ونكهته القوية والحارة، لذا يُستخدم كنوع من التوابل المضافة خلال عملية الطهي، كما يُستخدم في الوصفات العلاجية المختلفة، مثل: علاج آلام المعدة، وعسر الهضم، والإسهال، والتهاب المفاصل الروماتويدي، مع الإشارة إلى أن الزنجبيل يتوفر بعدة أشكال؛ فقد يكون طازجًا أو مجففًا، أو على شكل كبسولات، أو مستخلصات سائلة.[١]
فوائد الزنجبيل المطحون
يحتوي الزنجبيل باختلاف أشكاله -بما في ذلك الزنجبيل المطحون- على العديد من المواد الغذائية والمركبات التي تمتلك العديد من الفوائد، من أبرزها ما يأتي:[٢]
- التخلص من الغثيان: يُساعد الزنجبيل على التخفيف من الغثيان والتقيؤ، فقد شاع استخدامه قديمًا بعد العمليات الجراحية لعلاج الغثيان، كما أنه يُستخدم لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى دوره في تقليل أعراض الغثيان لدى الحوامل.
- التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي: يُستخدم الزنجبيل لتسكين الألم والتصلب الناتج عن تدهور حالة مفاصل الجسم، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 247 شخصًا مُصابًا بالتهاب المفصل التنكّسي والذين تناولوا مُستخلص الزنجبيل أنّه قد قلّل من الألم، ممّا قلّل من تناول الأدوية المُسكّنة للألم.
- خفض مستويات الكوليسترول في الدم: يُساعد الزنجبيل على التقليل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 85 شخصًا يُعانون من ارتفاع الكوليسترول والذين تناولوا 3 غرام من الزنجبيل المطحون أنّه قلّل من مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة واضحة.
- المساعدة في علاج عسر الهضم المُزمن: يُسرّع تناول الزنجبيل من عملية تفريغ المعدة، التي يُعتقد أن التأخير في تفريغها يُعد السبب الرئيس للإصابة بعسر الهضم المزمن، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول 1.2 غرام من الزنجبيل قبل الوجبة قد سرّع تفريغ المعدة بنسبة 50%.
- تقليل الألم المصاحب للحيض: يُعد الزنجبيل من المواد الطبيعية المستخدمة لتقليل ألم الدورة الشهرية، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 150 سيدةً تناولن غرامًا واحدًا يوميًا من مسحوق الزنجبيل أوّل ثلاثة أيام من فترة الحيض أنّه قلّل من الألم بطريقة مشابهة لتأثير الأدوية المُسكّنة للألم.
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: يمتلك الزنجبيل خصائص مضادةً للسرطان؛ نظرًا لمحتواه الغني بمادة الجينجرول، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول غرامين من مُستخلص الزنجبيل في اليوم يُقلّل من الجزيئات المُحفزة للالتهاب في القولون.
- تحسين وظائف الدماغ: قد تُساعد مضادات الأكسدة والمركبات الحيوية النشطة الموجودة في الزنجبيل على تثبيط الاستجابة الالتهابية التي تحدث في الدماغ، بالإضافة إلى أن الزنجبيل يُمكن أن يُعزز من وظائف الدماغ مباشرةً.
- مكافحة الإصابة بالعدوى: يُساعد الزنجبيل على تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى؛ نظرًا لمحتواه من مادة الجينجرول، كما يُمكن أن يُثبط من نمو العديد من أنواع البكتيريا، بالإضافة إلى فعالية الزنجبيل الطازج ضد الفيروسات التي تُسبب العدوى التنفسية، وأظهرت إحدى الدراسات أنّه كان فعّالًا في تثبيط بكتيريا الفم، التي ترتبط بالأمراض الالتهابية في اللثة، مثل: التهاب اللثة، والتهاب دواعم السن، وغيرهما.
القيمة الغذائية للزنجبيل
يُبين الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الزنجبيل الطازج:[٣]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء. | 78.89 غرامًا. |
الطاقة. | 80 سعرةً حراريّةً. |
البروتين. | 1.82 غرام. |
الكربوهيدرات. | 17.77 غرامًا. |
الدهون. | 0.75 غرام. |
الألياف الغذائية. | 2.0 غرام. |
السكريات. | 1.70 غرام. |
الكالسيوم. | 16 ميليغرامًا. |
الحديد. | 0.6 ميليغرام. |
الصوديوم. | 13.0 ميليغرامًا. |
فيتامين (ج). | 5.0 ميليغرام. |
الآثار الجانبية للزنجبيل
يُعد الزنجبيل آمنًا تمامًا عند تناوله عن طريق الفم بطريقة صحيحة، كما يُمكن أن يكون آمنًا عند تطبيقه على الجلد بطريقة صحيحة ولفترة قصيرة، وعلى الرغم من ذلك قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراض جانبية بسيطة عند تناوله، مثل: الإسهال، والحرقة، كما يُعاني بعض الأشخاص من تهيج الجلد عند وضعه عليه، بالإضافة إلى أن الزنجبيل قد يزيد من خطر النزيف عند الحامل، لذا يُنصح بتجنب تناوله من قِبَل الحوامل في الأشهر الاخيرة من الحمل، وتناول جرعات عالية منه قد يؤدي إلى تفاقم بعض المشكلات المتعلقة بالقلب.
من الجدير بالذكر أنه لا بد من إجراء تعديلات على أدوية السكري عند تناول الزنجبيل من قِبَل مرضى السكري، بالإضافة إلى تجنب تناول الزنجبيل وتركيبة النيفيديبين الدوائية في الوقت ذاته؛ إذ يؤدي ذلك إلى تباطؤ عملية تخثر الدم، وزيادة فرصة النزيف وظهور الكدمات.[٤]
المراجع
- ↑ Liji Thomas (27-2-2019), "Ginger: Health Benefits"، www.news-medical.net, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ " Ginger root, raw", fdc.nal.usda.gov, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ "Ginger", www.emedicinehealth.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.