محتويات
ما أهم فوائد بذور الخلة؟
استُخدمت بذور الخلة Khella كعلاج فعّال للعديد من المشكلات الصحية منذ فترات طويلة؛ وذلك بسبب احتوائها على مركبات كيميائية نشطة تُرخي وتوسّع الأوعية الدموية، وترفع من مستوى الكوليسترول الجيد، وتُحارب البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، وجميع هذه المزايا وغيرها جعلت منها إحدى مكونات الأدوية التي تصرف بوصفة طبية كالأميودارون، والنيفيديبين، والكرومولين،[١] وفيما يلي أهم الفوائد المنسوبة لبذور الخلة:[٢]
- تمنع تكون حصى الكلى: أجريت دراسة عام 2011 على فئران مصابة بحالة تُعرف بفرط أوكسالات البول، التي تزيد أكثر من فرص تكونحصى الكلى، وكان هدف هذه الدراسة هو استخدام بذور الخلة كعلاج مساعد لتقليل حدوث هذه الحصى، وكانت النتيجة إيجابية إلى حدٍ كبير، وأوضحت دراسة أخرى أجريت على خلايا الكلى أن بذور الخلة يمكنها أن تساعد على منع تلف الخلايا الذي يساهم في تكوين حصى الكلى أيضًا.
- تُسيطر على نسبة السكر في الدم: أفادت دراسة علمية أولية أجريت عام 2002 على فئران مصابة بمرض السكري، أن مستخلص بذور الخلة يمكنه أن يساعد في السيطرة على أعراض مرض السكري عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم.
- علاج البهاق: برزت الأدلة المؤدية لاستخدام بذور الخلة لمقاومة البهاق منذ عام 1982، وقد أفصحت الدراسات أن حجم الأعراض الجانبية الناجمة عنها لم يكن يذكر على الإطلاق، لكن تجدر الإشارة إلى أن القائمون على هذه الدراسات قد استخدموا مستخلص الخلين القادم من هذه البذور، ولم يستخدموا البذور نفسها.[٣]
- تعالج مشاكل البروستاتة: قد يكون لبذور الخلة قدرة على علاج آلام البروستاتة أو البروستاتا وأنواع أخرى من الحصى التي تتكون في المسالك البولية، وفي الحقيقة فإن استخدامها لعلاج آلام البروستاتة يسود كثيرًا في الجزائر على وجه الخصوص.
- فوائد إضافية: تُستخدم بذور الخلة لعلاج مشكلات صحية أخرى كثيرة على يد رواد الطب البديل، فيما يلي أهمها:[٤]
- تُستخدم كمضاد للتشنج وآلام البطن.
- تخفيف آلام الدورة الشهرية ومتلازمة ما قبل الحيض.
- علاج العديد من أمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك الربو، والتهاب الشعب الهوائية، والسعال، والسعال الديكي.
- تنظيم وعلاج اضطرابات القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وفشل القلب الاحتقاني، والذبحة الصدرية، وتصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
- علاج اضطرابات الكبد والمرارة.
- علاج العديد من مشاكل الجلد والشعر، بما في ذلك الصدفية، وتساقط الشعر غير المكتمل أو ما يُعرف بالثعلبة البقعية.
- تساعد بذور الخلة أيضًا على التئام وتعافي الجروح، وعلاج حالات الالتهاب بفضل خصائصها المضادة للالتهابات، والبكتيريا، والأكسدة.
تعرف على كيفية استخدام بذور الخلة
لتتمكن من الحصول على فوائد بذور الخلة المتعددة، يمكنك استخدامها بعدة طرق، من أبرزها:[٤]
- استخدامها على شكل مشروب عشبي: يمكن تحضير مشروب عشبي أو شاء من بذور الخلة الغني بالمركبات العلاجية من خلال إضافة الماء المغلي إليها، وترك المزيج منقوعًا لمدة 10 - 15 دقيقة، ثم تصفيته وشربه.
- تناولها عن طريق الفم: غالبًا ما تُعطى الخلة للمصابين لغايات العلاج عن طريق الفم، وتعتمد الجرعة المستخدمة على محتواها من مادة الخلين، لذا فإنها تختلف من حالةٍ مرضيةٍ لأخرى.
- وضعها على الجلد: توضع الخلة والتي تحتوي على مادة الخلين الكيميائية على الجلد المُصاب بالبهاق، ثم يتم تعريضه للأشعة فوق البنفسجية لتحسين لون الجلد وعلاجه.[٥]
ما أضرار بذور الخلة للجسم؟
حالها كحال غيرها من العلاجات الطبيعية يمكن أن يُسبب الاستخدام طويل الأمد أو تناول الجرعات العالية من بذور الخلة في ظهور عدد من الأضرار والآثار الجانبية، والتي تختلف شدتها من حالةٍ لأخرى، وفيما يلي بعضًا منها:[٢]
- فقدان الشهية أو الإمساك.
- صداع الرأس.
- الحكة الشديدة.
- يمكن أن ترفع الخلة من مستويات إنزيمات الكبد لدى بعض الأشخاص، إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كان من المحتمل أن تُسبب تلف في الكبد أم لا.
- تزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس، وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد في حال استخدامها موضعيًا على الجلد.
- الغثيان، أو الدوخة، أو الدوار.[٥]
- صعوبة في النوم.[٥]
- يمكن أن تُسبب تقلص في عضلات الرحم لاحتوائها على مادة الخلين، وهذا بدوره يزيد من خطر الإجهاض، لذا يُنصح بتجنب استخدامها أثناء الحمل وكذلك الرضاعة الطبيعية، على الرغم من قلة الدراسات التي تتحدث عن درجة أمانها في هذه الحالة.[٥]
قد يُهِمُّكَ: أهم الاحتياطات عند استعمال بذور الخلة
من الاحتياط أن تلتزم بالجرعة المناسبة من بذور الخلة، وفي الحقيقة فإن الجرعة المستخدمة من بذور الخلة تتباين اعتمادًا على الحالة الصحية لمستخدمها؛ إذ أوضحت الأبحاث السريرية أن الجرعة المثالية من الخلة هي الكمية التي توفر 20 ميليغرام من مادة الخلين يوميًا، وفي حال استُخدم الخلين إلى جانب العلاج بالأشعة فوق البنفسجية لعلاج البهاق، فقد يُدهن مستحضر الخلين النقي موضعيًا بنسبة %5 على الجلد المصاب، إلى جانب منح المصاب 100 ميليغرام منه تؤخذ عن طريق الفم، بينما تبلغ الجرعة المستخدمة لتنظيم مستوى الكوليسترول في الدم حوالي 200 ميليغرام / يوم من الخلين تؤخذ عن طريق الفم لمدة 4 أسابيع،[٦] ومن جهةٍ أخرى يمكن أن تتداخل بذور الخلة مع عدد من الأدوية الموصوفة لعلاج مشكلات صحية أخرى، وفيما يلي أهمها:[١]
- دواء الديجوكسين: يُستخدم دواء الديجوكسين Digoxin لمساعدة القلب على النبض بقوة أكبر، ونظرًا لكون الخلة من البذور التي تُبطء ضربات القلب، فإن تناولها إلى جانب الديجوكسين يمكن أن يُقلل من فعاليته، لذا تجنب استخدام الخلة إذا كنت تتناول الديجوكسين.
- الأدوية الضارة بالكبد: يمكن أن تُسبب بذور الخلة بعض المشاكل للكبد، لذا فإن تناولها إلى جانب الأدوية التي قد تضر بالكبد يمكن أن يزيد من خطر تلف الكبد، ومن هذه الأدوية:
- أسيتامينوفين أو باراسيتامول Acetaminophen.
- أميودارون Amiodarone.
- كاربامازيبين Carbamazepine.
- ميثوتريكسات Methotrexate.
- فلوكونازول Fluconazole.
- إيتراكونازول Itraconazole.
- إريثروميسين Erythromycin.
- سيمفاستاتين Simvastatin.
- أميتريبتيلين Amitriptyline.
- سيبروفلوكساسين Ciprofloxacin.
- نورفلوكساسين Norfloxacin.
- لوميفلوكساسين Lomefloxacin.
- أوفلوكساسين Ofloxacin.
- ليفوفلوكساسين Levofloxacin.
- تتراسيكلين Tetracycline.
المراجع
- ^ أ ب "Khella", webmd, Retrieved 19/4/2021. Edited.
- ^ أ ب Cathy Wong (20/3/2021), "The Health Benefits of Khella", verywellhealth, Retrieved 19/4/2021. Edited.
- ↑ "Ammi Visnaga L., a Potential Medicinal Plant: A Review", Molecules, 12/1/2020, Issue 2, Folder 25, Page 301. Edited.
- ^ أ ب Akshaya Srikanth Bhagavathula, Ahed Jumah Mahmoud Al-Khatib, Asim Ahmed Elnour, et al (1/10/2015), "Ammi Visnaga in treatment of urolithiasis and hypertriglyceridemia", Pharmacognosy Research, Issue 4, Folder 7, Page 397-400. Edited.
- ^ أ ب ت ث "KHELLA", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 19/4/2021. Edited.
- ↑ "Khella", drugs, 21/9/2020, Retrieved 19/4/2021. Edited.