محتويات
الحليب بالزنجبيل
يُعد الحليب مشروبًا غنيًا بالعناصر الغذائية المختلفة، وتنتجه الحيوانات لإطعام صغارها، ويمكن أن يعدّ حليب البقر النوع الأكثر استهلاكًا، ومن أكثر أنواع الحليب شيوعًا حليب الأغنام والماعز، كما يختلف المحتوى الغذائي له اعتمادًا على العديد من العوامل، كمحتوى الدهون، والنظام الغذائي للأبقار.[١]
أما نبات الزنجبيل فيُعرف بأنه أحد أكثر أنواع التوابل الاستوائية شيوعًا في العالم، ويتميّز بطعمه اللاذع؛ نظرًا لاحتوائه على مادة طبيعية تُسمّى الكيتونات، خاصةً الكيتون الذي يُسمّى الجينجيرول، فهو يُشكّل المكوّن الطبيعي الأساسي للزنجبيل، والذي يمنحه الخاصية العلاجية للعديد من المشكلات الصحية.[٢]
فوائد الحليب
يحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية التي تجعله مشروبًا ضروريًّا للحفاظ على صحة الجسم، ومن أبرز فوائده ما يأتي:[١]
- إمداد الجسم بالعناصر الغذائية المختلفة: يُساعد شرب الحليب على تحسين صحة الجسم؛ نظرًا لمحتواه الغني بمجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، إذ يُعد مصدرًا ممتازًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، كما أنه يوّفر البوتاسيوم، وفيتامين ب12، والكالسيوم، وفيتامين (د)، وهي العناصر التي تفتقر إليها العديد من الوجبات الغذائية، بالإضافة إلى دور الحليب في إمداد الجسم بالبروتين؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يشتمل على جميع أنواع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، وهو بذلك يُساهم في تقليل فقدان العضلات المرتبط بتقدم العمر، وتعزيز إصلاح عضلات الجسم بعد التمرين، بالإضافة إلى أن البروتين يؤدي دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، كالنمو، والتطور، والإصلاح الخلوي، وتنظيم جهاز المناعة، وغيرها.
- الحفاظ على صحة العظام: يحتوي الحليب على مجموعة من العناصر الغذائية التي تُفيد صحة العظام، مثل: الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين (د)، كما يُعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي يعتمد عليها الجسم لامتصاص الكالسيوم بطريقة صحيحة، لذا يُنصح بإضافة الحليب ومنتجات الألبان إلى النظام الغذائي الخاصّ للحفاظ على عظام قوية وصحية، ومنع الإصابة بهشاشة العظام، وتقليل خطر تعرضها للكسور.
- التحكم بالوزن: تُساعد إضافة الحليب -خاصّةً كامل الدسم- إلى النظام الغذائي على تقليل خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن؛ فهو يحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات التي قد تٌسهم في فقدان الوزن، فعلى سبيل المثال يُساعد المحتوى العالي من البروتين على الشعور بالامتلاء مدةً أطول، مما قد يمنع الإفراط في تناول الطعام، بالتالي منع زيادة الوزن.
- فوائد أخرى: يُعد الحليب مشروبًا صحيًا متعدد الاستخدام، إذ يُمكن إضافته إلى النظام الغذائي، كما يُمكن إرفاقه مع أنواع مختلفة من الفواكه والخضروات، أو إضافته إلى القهوة والشاي والحساء وغيرها، إلى جانب إمكانية الاستفادة منه باستخدام منتجاته المتعددة.
فوائد الزنجبيل
تتمثل أبرز فوائد الزنجبيل بما يأتي:[٣]
- تسكين الألم: يحتوي الزنجبيل على مادة الجنجرول، التي تحدّ من الإصابة بالالتهابات، وتقضي على المركبات المُسببة للألم في الجسم.
- المساعدة على علاج تهيّج الجلد: تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات على تهدئة البشرة الحمراء المتهيّجة.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يُعد الزنجبيل من الأغذية الغنيّة بمضادات الأكسدة، التي تسهم في الحماية من الإصابة بمرض السرطان.
- تحسين عملية الهضم: يُساعد الزنجبيل على إفراغ المعدة بسرعة، مما يؤدي إلى تهدئة المعدة وتجنّب الانتفاخ والغازات.
- الحفاظ على صحة البشرة: تُساهم مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الزنجبيل في حماية البشرة من الجذور الحرة التي تُسبب فقدان الكولاجين وتلف البشرة، كما يُعزّز هذا النبات من إنتاج الكولاجين، ويحافظ على مرونة البشرة ونعومتها.
- التقليل من الغثيان: يُعد الزنجبيل علاجًا فعالًا للغثيان، كالذي يُصيب المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، أو الغثيان الصباحي الذي تعاني منه النساء أثناء الحمل.
- خفض مستويات الكولسترول الضار: يمكن أن يسهم الزنجبيل في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، مما يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهذا ما أظهرته دراسة صغيرة أُجريت على مجموعتين، استهلكت إحداها 3 غرامات من الزنجبيل؛ أي حوالي نصف ملعقة صغيرة ثلاث مرات في اليوم، فشهدت انخفاضًا كبيرًا في مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول مقارنةً بالمجموعة الثانية.
- تعزيز المناعة: يُساعد الزنجبيل على مكافحة الالتهابات وتعزيز الجهاز المناعي في الجسم؛ نظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات والفطريات.
- تخفيف آلام الدورة الشهرية: يُعد الزنجبيل من أفضل الطرق الطبيعية المستخدمة لتسكين الألم؛ فهو يستخدم لتسكين آلام الدورة الشهرية كبديل للمسكّنات المختلفة، مثل الأيبوبروفين.
القيمة الغذائية للحليب والزنجبيل
يتميز الحليب باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المتمثلة بالسكريات، والكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، والحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات، مثل: فيتامين ب12، وفيتامين د.[٤] أما الزنجبيل فيحتوي على مجموعة مختلفة من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل: الدهون، والبروتين، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والحديد، والصوديوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات، مثل فيتامين ج.[٥]
المراجع
- ^ أ ب Jillian Kubala (18-3-2018), "5 Ways That Drinking Milk Can Improve Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ Ann M. Bode, Zigang Dong, "Chapter 7The Amazing and Mighty Ginger"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ "10 health benefits of ginger that are seriously impressive", www.health24.com,29-12-2018، Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ " Milk, dry, whole, with added vitamin D", fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ " Ginger root, raw", fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 29-12-2019. Edited.