أفضل المكملات الغذائية تساعدك على الهضم

أفضل المكملات الغذائية تساعدك على الهضم
أفضل المكملات الغذائية تساعدك على الهضم

المكملات الغذائية والهضم

يحتوي جسمك على مجموعة من الإنزيمات الهضمية التي تكسر الطعام، لكي يتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية؛ إذ تقسم هذه العناصر الغذائية إلى جزيئات صغيرة وتطلق في الدم، وبالرغم من ذلك، ففي بعض الأحيان، لا ينتج الجسم ما يكفي من هذه الإنزيمات الهضمية، مما قد يبطئ من عملية الهضم؛ إذ يمكن أن يؤدي هذا إلى العديد من المشاكل مثل التليّف الكيسي والتهاب البنكرياس المزمن وسرطان البنكرياس، ولحل هذه المشكلة، يمكنك تجديد ورفع مستوى هذه الإنزيمات عن طريق أخذ مكملات الإنزيمات الهضمية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية بالإضافة إلى أنها متاحة بسهولة في الصيدليات.[١]


أفضل المكملات الغذائية التي تساعدك على الهضم

قد تعاني من اضطراباتٍ في المعدة وعسرٍ في الهضم من وقتٍ لآخر للعديد من الأسباب، وغالبًا ما يكون من الممكن علاج الأعراض باستخدام العديد من المكملات الغذائية، ومنها:[٢][٣]

  • البروبيوتيك: تتكون البروبيوتك بشكلٍ رئيسي من البكتيريا ونوعٍ واحدٍ من الخميرة؛ إذ إن البروبيوتك تشبه البكتيريا الجيدة في الأمعاء والتي تساعد في الهضم، بالإضافة إلى أنها قد تخفف من الإسهال وقد تخفف أيضًا من متلازمة القولون العصبي.
  • الجلوتامين: إن الجلوتامين موجودٌ بشكلٍ طبيعيٍ في جسمكَ؛ إذ يدعم الأمعاء والأعضاء الأخرى، ويعتقد بعض الخبراء بأن هذا المكمل الغذائي يساعد في تخفيف الإسهال الناجم عن الجراحة أو العدوى أو الإجهاد، بالإضافة إلى أنه يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكلٍ أفضل لدى بعض الأشخاص؛ كالذين يعانون من بكتيريا ضارة في المسالك الهضمية، والأشخاص المصابين بالسرطان ويتناولون أدوية، والاشخاص الذين أزيل جزء من أمعائهم.
  • السيلليوم: يحتوي السيلليوم على نسبة عالية من الألياف، لذلك فهو قادرٌ على امتصاص الماء في الأمعاء، مما يجعله علاجًا مناسبًا للإمساك؛ فإذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من حساسية ضد حبوب اللقاح الإنجليزية أو حبوب اللقاح أو البطيخ؛ فمن الممكن أن يكون لديك رد فعل تحسسي خطير عند تناول السيلليوم.

ويُوجد العديد من الأطعمة التي بإمكانها الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي وتُساهم في تحسين عمليّة الهضم، ومنها:

  • عرق السوس: يستخدم عرق السوس منذ فترة طويلة لعلاج أعراض عسر الهضم مثل الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة، لكن من المهم معرفة بأن لعرق السوس العديد من الآثار الجانبية، فهو يساهم في ارتفاع ضغط الدم لدى بعض االأشخاص.
  • البابونج: يستخدم البابونج على نطاق واسع في علاج العديد من الأمراض، مثل مشاكل الجهاز الهضمي كاضطرابات المعدة والمغص والغثيان، بالإضافة إلى أنه يساعد في حل مشاكل القلق والأرق، لكن عليك الانتباه إلى عدم تناول البابونج إذا كنت تعاني من ردود فعل تحسسية اتجاهه.
  • الزنجبيل: إذ يعد الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية الشائعة التي تستخدم في علاج العديد من الحالات الطبية، ومن ضمنها علاج اضطرابات المعدة؛ وذلك لاحتوائه على مواد كيميائية يمكن أن تساعد في تسريع عملية الهضم والحد من التقلصات في المعدة، وهذا بدوره يؤدي إلى تحريك الأطعمة وهضمها بشكلٍ أسرع، بالإضافة إلى أنه يخفف أيضًا الغثيان والقيء والإسهال، ويمكنك عزيزي الرجل إضافة الزنجبيل إلى طعامك، أو شرب شاي الزنجبيل لتهدئة اضطرابات المعدة وعلاج العديد من المشاكل الصحية. ويتوفر الزنجبيل على شكل كبسولات أو مسحوق او أقراص أو كجذرٍ مقطوع حديثًا، ويعد آمنًا عند تناوله بجرعات صغيرة من 1-2 غرام يوميًا.
  • الخرشوف: يخفف الخرشوف من اضطرابات المعدة كما أنه يخفف من أعراض عسر الهضم، بالإضافة إلى أنه يقلل من الغازات والقيء وآلام البطن، وقد يساعد أيضًا في علاج القولون العصبي وتقليل التقلصات المرافقة له، وإذا كنت تعاني من حاسية من حبوب اللقاح أو أعشاب الطّحالب، فمن الممكن أن يسبب لك الخرشوف الحساسية.
  • عصير الليمون مع صودا الخبز: تشير العديد من الدراسات إلى أن خلط عصير الليمون مع صودا الخبز يستخدم للتقليل من الإصابة بالعديد من المشاكل التي تحدث في الجهاز الهضمي؛ وذلك لأنها تحتوي على حمض الكربونيك الذي قد يساعد على تقليل الغازات وعسر الهضم، وقد يحسن أيضًا إفرازات الكبد، كما يمكن أن تساعد الأحماض والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الليمون على زيادة امتصاص المعدة للدهون والكحول، والتقليل من حموضة المعدة.
  • النعناع: يحتوي النعناع على مادة تسمى المنثول؛ والتي قد تساعد على التقليل من الإسهال والتقيؤ، وتخفيف الآلام بالإضافة إلى أنه يحدُّ من تقلصات العضلات في الأمعاء، وتستخدم أوراق النعناع إما عن طريق غليها، أو باستخدام مسحوق الأوراق وخلطها مع أنواع الشاي أو المشروبات أو العديد من الأطعمة الاخرى؛ إذ إنها تساعد في تخفيف الآلام وعدم الراحة الناتجة عن حرقة المعدة.
  • القرفة: تساعد القرفة على تسريع عملية الهضم، والتقليل من خطر حدوث أيّ تهيجٍ ناتجٍ عن عسر الهضم، بالإضافة إلى أنها تساعد على تقليل التلف في الجهاز الهضمي؛ وذلك لأنها تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة؛ مثل: الأوجينول والكفور والينالول، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المواد الأخرى التي قد تساعد على التقليل من الغازات والتقلصات والتجشؤ وانتفاخات البطن، وقد تساهم هذه المواد أيضًا في موازنة حموضة المعدة، وبالتالي التقليل من الحرقة والتخفيف من عسر الهضم.
  • القرنفل: يحتوي القرنفل على مجموعة من المواد الفعالة التي قد تساعد على تقليل الغازات في المعدة وزيادة الإفرازات، مما يؤدي إلى تسريع عملية الهضم والتقليل من تقلصات المعدة، بالإضافة إلى أنه يساعد أيضًا على تقليل الأعراض المصاحبة لعسر الهضم مثل الغثيان والتقيؤ، ويمكنك تناول القرنفل إما مطحونًا أو بإضافته إلى الماء المغلي وشربه من مرة إلى مرتين يوميًّا.
  • الكمون: قد يساعد الكمون على الحد من حدوث عسرٍ في الهضم، وعلاج التهاب الامعاء بالإضافة إلى التقليل من الأحماض الزائدة في المعدة؛ وذلك لأنه يحتوي على العديد من المكونات الفعّالة والتي يمكن أن يكون لها دور كبير في علاج مثل هذه الحالات؛ إذ يمكنك تناوله بعدة طرق إما بإضافته إلى الوجبات على شكل مطحون، أو عن طريق غليه مع الماء لصنع شاي الكمون.
  • عصير الصبار: يحتوي عصير الصبار على العديد من المواد التي توفر الراحة من خلال الحد من أحماض المعدة الزائدة، وتشجيع حركة الأمعاء الصحية وإزالة السموم، وتحسين عملية عضم البروتين بالإضافة إلى تعزيز توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي والحد من حدوث الالتهابات، وقد وجد الباحثون في إحدى الدراسات أن شرب 10 مل يوميًّا من عصير الصبار لمدة 4 أسابيع يخفف من حرقة المعدة، وانتفاخ البطن والتجشؤ، والاستفراغ والغثيان.
  • التين: يحتوي التين على العديد من المواد الفعالة التي تعمل كملينات لتخفيف الإمساك وتشجيع حركة الأمعاء الصحيّة، بالإضافة إلى أن هذه المواد قد تساعد في تخفيف عسر الهضم، ويمكنك تناول ثمار التين كاملة عدة مرات في اليوم حتى تتحسن أعراض اضطرابات المعدة لديك، أو يمكنك تخمير 1 او 2 ملعقة كبيرة من أوراق التين لصنع الشاي، ولكن في حال كنت تعاني من الإسهال، فعليك تجنب تناول التين.
  • الموز: يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين ب6 والبوتاسيوم وحمض الفوليك، التي تساعد في تخفيف التقلصات والآلام وتشنجات العضلات، بالإضافة إلى أنه يخفف من الإسهال.


عادات صحية تساعد في عملية الهضم

يعاني الجميع من أعراضٍ هضميةٍ مثل اضطراب المعدة أو الإسهال أو الإمساك أو الغثيان أو الغازات، وعندما تحدث هذه الأعراض باستمرار، فإنها تسبب اضطرابات كبيرة في حياتك، ولكن لحس الحظ، يمكن أن يكون للتغييرات في نظامك الغذائي ونمط الحياة تأثير إيجابي على صحة أمعائك، ومن أبرز هذه الطرق:[٤][٣]

  • تناول الأطعمة الكاملة: لقد ربط النظام الغذائي الغربي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة بزيادة خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، ولقد أشارت العديد من الأدلة العلمية إلى أن الأنظمة الغذائية عالية العناصر الغذائية تحمي من أمراض الجهاز الهضمي، لذلك عليك عزيزي الرجل تناول نظام غذائي قائم على الأطعمة الكاملة والحد من تناول الأطعمة المصنعة.
  • تناول الكثير من الألياف: من المعروف بأن الألياف مفيدة لعملية الهضم؛ إذ إن الألياف القابلة للذوبان تمتص الماء وتضيف منه كمية كبيرة إلى البراز، لذلك فهي مناسبة في علاج الإمساك، بالإضافة إلى ربط النظام الغذائي عالي الألياف بتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل القرحة والارتجاع والبواسير والتهاب الرتج. وتعد نخالة الشوفان والبقوليات والمكسرات والبذور من المصادر الغنية بالألياف القابلة للذوبان.
  • إضافة الدهون الصحية إلى النظام الغذائي: تساعد الدهون على الشعور بالرضا بعد الوجبات بالإضافة إلى أنها ضرورية لامتصاص العناصر الغذائية، فقد أظهرت العديد من الدراسات بأن أحماض أوميغا 3 الدهنية قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض التهابات الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي، وتعدُّ بذور الكتان وبذور الشيا والمكسرات، والأسماك الدهنية مثل السردين والماكريل والسلمون من الأطعمة الغنيّة بأحماض أوميغا 3.
  • المحافظة على رطوبة الجسم: إن عدم تناول السوائل بشكلٍ كافٍ يسبب الإمساك، لذلك، زد استهلاكك للماء عن طريق تناول المشروبات الخالية من الكافيين، بالإضافة إلى تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.
  • التحكم في التوتر: يؤثر التوتر سلبًا على عملية الهضم فقد ربط التوتر بالقولون العصبي والإمساك والإسهال، لذلك يمكن أن يؤدي تقليل التوتر إلى تحسين أعراض الجهاز الهضمي.
  • مضغ الطعام جيدًا: يجب عليك مضغ الطعام جيدًّا لتكوين الكثير من اللعاب المفيد جدًا لعملية الهضم، لأن هذا قد يساعد في منع العديد من مشاكل الجهاز الهضمي كعسر الهضم وحرقة المعدة.
  • تناول الطعام بعناية: قد يساعدك تناول الطعام ببطء والانتباه إلى كل جانب من جوانب طعامك، مثل درجة الحرارة والملمس والمذاق، على منع المشاكل الشائعة للهضم مثل الغازات والانتفاخ وعسر الهضم.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى تحسين عملية الهضم وتقليل أعراض الإمساك، ويمكن أيضًا أن تكون مفيدة في منع أمراض الأمعاء الالتهابي.
  • تجنب العادات السيئة: إن العادات السيئة كالتدخين وتناول الطعام في وقتٍ متأخر من الليل يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي وحدوث حرقة في المعدة، لذلك عليك التخلص من هذه العادات الضارة لتحسين عملية الهضم.
  • تضمين المغذيات الداعمة للأمعاء: قد يؤدي ضمان حصول جسمك على ما يكفي من الجلوتامين والبروبيوتيك والزنك إلى تحسين عملية الهضم؛ إذ إن هذه العناصر الغذائية ضرورية لصحة الجهاز الهضمي.
  • تجنب الاستلقاء: من المرجح بأن تنتقل الأحماض الموجودة في المعدة وتتحرك إلى الأعلى مسببة حدوث الحرقة عندما يكون الجسم في وضعية الاستلقاء، لذلك إذا كنت تعاني من اضطراباتٍ في المعدة وتودُّ الاستلقاء؛ فعليك دعم رأسك ورقبتك وأعلى صدرك بوسائد.
  • الاستحمام بالماء الدافئ أو استخدام الوسائد أو الأكياس الدّافئة: لأن الحرارة قد تساعد على إرخاء العضلات المتوترة والتخفيف من عسر الهضم، وبالتالي التخفيف من اضطرابات المعدة، وقد يكون من المفيد أيضًا بأن تضع كيسًا أو وسادة ساخنة على معدتك لمدة 20 دقيقة أو حتى يبرد.
  • استعمال أوراق الريحان: يحتوي الريحان على العديد من المواد التي تقلل الغازات وتزيد من الشهية، وتحسّن من عملية الهضم بشكلٍ عام، بالإضافة إلى احتوائه على الأوجينول الذي يقلل كمية الأحماض في المعدة، وحمض اللينوليك الذي له خصائص مضادة للالتهابات. ويمكنك إضافة أوراق الريحان المجففة أو الطازجة على الوجبات لتحسين اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • حاول الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تسبب لك مشاكل في الجهاز الهضمي؛ إذ إن الفواكه الحمضية والطماطم وتوابل السلطة والمشروبات الغازية يمكن أن تسبب لك الحرقة، ويمكن أن يسبب القمح والبصل متلازمة القولون العصبي.[٥]
  • عليك الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والكولا والشاي وبعض المشروبات الغازية لتقليل مشاكل الجهاز الهضمي، لأنها تعزز الحمض في المعدة، مما قد يؤدي إلى حدوث حرقة في المعدة، واختيار المشروبات غير الغازية التي لا تحتوي على الكافيين كشاي الأعشاب والحليب والماء العادي.[٥]
  • إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فإن دهون البطن تضغط على معدتك ومن الممكن أن تسبب لك حرقة في المعدة، لذلك عليك بفقدان الوزن للتخلص من مشاكل الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة والمشاكل الأخرى المرتبطة بالحمض.[٦]


قد يُهِمُّكَ

إنَّ أغلب حالات عسر الهضم تكون بسيطة ولا تدعو للقلق، ولكن يمكن أن تستدعي بعض حالات عسر الهضم الشديدة استشارة الطبيب، ومن أبرزها:[٧]

  • استمرار الشعور بالألم والانزعاج لمدة تزيد عن أسبوعين.
  • فقدان الوزن أو فقدان الشهيّة.
  • التيقؤ باستمرار أو خروج الدم مع القيء.
  • تحوّل لون البراز إلى اللون الأسود.
  • ازياد مشاكل البلع تدريجيًّا.
  • الشعور بالتعب أو الضعف لأنه قد يشير إلى فقر الدم.
  • وعليك طلب العناية الطبية الفورية إذا شعرت بأنك تعاني من ضيقٍ في التنفس أو ازدياد التعرق مع وجود ألم في الصدر أو الفك أو الرقبة أو الذراع.


المراجع

  1. "The 10 Best Digestive Enzyme Supplements Of 2020", stylecraze,17-4-2020، Retrieved 7-7-2020. Edited.
  2. "Slideshow: 8 Digestive Health Supplements", webmd,2-11-2019، Retrieved 7-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Home and natural remedies for upset stomach", medicalnewstoday,11-1-2020، Retrieved 8-7-2020. Edited.
  4. "The 11 Best Ways to Improve Your Digestion Naturally", healthline,4-7-2018، Retrieved 8-7-2020. Edited.
  5. ^ أ ب "Good foods to help your digestion", nhs,27-8-2019، Retrieved 8-7-2020. Edited.
  6. "5 lifestyle tips for a healthy tummy", nhs,28-8-2019، Retrieved 8-7-2020. Edited.
  7. "Indigestion", mayoclinic, Retrieved 8-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :