محتويات
بواسطة: وائل العثامنة
الطيور
تضم الطبيعة من حولنا أنواعًا عديدة من الطيور التي تشترك في صفات تجعلها ضمن هذا النوع، وتختلف عن بعضها البعض بالشكل والحجم والخصائص، كما تختلف إمكانية استفادة الإنسان من هذه الطيور فبعضها يعتمد عليه أساسًا كمصدر للغذاء مثل الدّجاج، وبعضها للزينة والاستمتاع بأصواتها، كما أن هناك أنواعًا بريةً منها لا يمكن تربيتها، أمّا طيور الحمام فهي تجمع كلا الصنفين فبعض الأنواع من الحمام يمكن تربيته داخل المنزل بغرض الزينة والاستمتاع، أو كمصدر للّحوم، أما بعضها الآخر فلا يمكن تربيته لامتلاكه صفاتًا مختلفة، وقد عرف الإنسان طيور الحمام منذ مدة زمنية طويلة حيث استخدم حمام الزاجل في إرسال الرسائل بين المناطق البعيدة عن بعضها، ويعد الحمام الريحاني أشهر أنواع الحمام المعروفة في العالم، وهناك أنواع أخرى يمكن للمهتمين بالطيور تمييزها عن بعضها البعض، مثل: الحمام الشامي والعنبري والزنكي وغيرها الكثير، وهناك ألوان عديدة للحمام، مثل: الأبيض وهو يرمز للسلام، والحمام باللون الغامق واللون الياقوتي والأصفر، وهناك أنواع تمتاز بجمالها الشديد وتميزها عن غيرها من الأنواع، مثل: الحمام البخاري والذي سُمِّي بذلك لأن آسيا الصغرى موطنه.
فوائد زغاليل الحمام
تعتبر زغاليل الحمام من أشهر أنواع اللحوم التي يعتمد عليها الإنسان ويفضلها، وذلك بسبب مذاقها الجيد وفوائدها الصحية والعلاجية العديدة، ويقصد بزغاليل الحمام "صغير الحجم"، وأكثر ما يميز هذا النوع من اللحوم هو توفره طبيعيًّا دون تدخل الإنسان أو تزويده بالغذاء الذي يحتوي مواد كيميائية أو أعلافًا صناعية، وقد اكتشف توفر عناصر ومركبات عديدة في زغاليل الحمام كاحتوائها على مضادات الأكسدة، والمعادن الهامة للمحافظة على العمليات الحيوية، مثل: النحاس والزنك والحديد، إضافةً إلى الأملاح التي تحافظ على توازن العناصر والفيتامينات والأحماض الأمينيّة والدهنية والبروتينات المغذية والدهون الصحية، ولكل عنصر منها فوائد صحية خاصة، وتناول زغاليل الحمام لا يوفر فوائد صحية فقط بل يعالج الكثير من المشكلات الصحية الشائعة، مثل: الإصابة بالأمراض الموسمية أو الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص المعادن، إضافةً إلى دوره في علاج الاكتئاب وآلام الصداع ومشاكل النوم والأمراض الجلدية ومشكلة الوزن الزائد وغيرها الكثير، ومن فوائد تناول زغاليل الحمام ما يلي:
- يحافظ على صحة جهاز المناعة المسؤول عن محاربة الأمراض.
- تساعد المعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية في تحسين صحة الشعر والمحافظة على لونه الطبيعي وقوته.
- يضبط معدلات الدّهون الضارة وارتفاع ضغط الدم عند المصابين به، وينصح بتناول الزغاليل بديلًا صحيًّا عن تناول اللحوم الحمراء.
- يساعد تناول زغاليل الحمام في الحميات الغذائية على تخفيض الوزن وتزويد الجسم بالعناصر الغذائية.
- يحافظ على صحة الجلد وحمايته من الأمراض الجلدية كالالتهابات والأكزيما.
- يزود جسم الطفل بحاجته من العناصر الغذائية اللازمة للنمو الجسدي والذهني، كما يحافظ على صحة وظائف الدماغ.
- يحمي من أمراض القلب والشرايين ويساعد في الحفاظ على صحة الكبد والعظام.
- يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويحسّن عملية الهضم وهو فاتح جيد للشهية لمن يعانون سوء التغذية أو النحافة.
- تؤخر ظهور علامات التقدم بالسن؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة خلايا الجسم.
تحضير زغاليل الحمام
يعود سبب تناول زغاليل الحمام بدلًا من الحمام كبير الحجم إلى أن مذاق الزغاليل أفضل من الحمام العادي، ويمكن تناوله بعد شراء الزغاليل مع أنواع أخرى من الأطعمة كالأرز أو الفريكة وذلك بطبخ الزغاليل بطريقة مشابهة لطبخ الدجاج مع إضافة التوابل والبصل وعصير الليمون لإعطاء الطعام مذاقًا أفضل، وتقدم الزغاليل كطبق رئيسي غني بكافة العناصر ويمكن تناوله مع الخضار أو الشوربات أيضًا، وبعد التعرف على هذه الفوائد ينصح بإدخال هذا الطبق إلى نظامنا اليومي وتشجيع الأطفال على تناوله.
تاريخ أكل الزغاليل
استخدمت الزغاليل كمصدر رخيص للحوم عبر التاريخ، وكشفت وثائق وصفت ولائم الأغنياء، التي كان يظهر فيها الزغلول باستمرار، وتعتبر البسطيلة المغربية من أشهر الأطباق التي تستخدم الزغاليل، وهي عبارة عن فطيرة حلوة ومالحة ومحشوة بلحم الزغاليل، ويعود الطبق إلى القرن الـ15. كان المزارعون قديمًا يبنون صوامع مفتوحة بداخلها بيوت للحمام، وكان الحمام يتزاوج بداخلها، وبعد ولادة الزغاليل كان المزارعون يجمعونها.
العناصر الغذائية الموجودة في الزغلول
تحتوي الزغاليل على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، وهنا جدول يبين العناصر الموجود في 300 غرام من لحم الزغلول، وهو ما يعادل زغلول كبير الحجم:
العنصر الغذائي | الكمية الموجودة | النسبة من معدل الاحتياج اليومي |
---|---|---|
السعرات الحرارية | 873 سعرة | 44% |
الدهون | 70.7 غرام | 109% |
الدهون المشبعة | 25 غرام | 125% |
أحماض الأوميغا 3 | 297 مليغرام | ---- |
أحماض الأوميغا 6 | 7930 مليغرام | ---- |
البروتين | 54.9 غرام | 110% |
الفيتامين 722 | A وحدة دولية | 14% |
الفيتامين C | 15.4 مليغرام | 26% |
الثيامين | 0.6 مليغرام | 42% |
الريبوفلافين | 0.7 مليغرام | 39% |
النياسين | 18 مليغرام | 90% |
الفيتامين B6 | 1.2 مليغرام | 61% |
الفيتامين B12 | 1.2 ميكروغرام | 20% |
حمض البانتوثنيك | 2.3 مليغرام | 23% |
الحديد | 10.5 مليغرام | 58% |
المغنيسيوم | 65.3 مليغرام | 16% |
الفسفور | 737 مليغرام | 74% |
النحاس | 1.3 مليغرام | 65% |