محتويات
البشرة الدهنية
يمتلك العديد من الأشخاص بشرة دهنية، وغالبًا ما يعانون من بعض المشاكل، مثل: ظهور البثور، وتجدر الإشارة إلى وجود أربعة أنواع للبشرة وهي؛ البشرة الدهنية، والبشرة الجافة، والبشرة العادية، والبشرة المختلطة؛ ويمكن تُعرَيف البشرة الدهنيّة بأنها البشرة التي تفرز المزيد من الزيوت على الوجه، ويعود سبب ذلك إلى العوامل الوراثية والتأثيرات النفسية التي يمكن أيضًا أن تحدث بسبب البلوغ نتيجة ازدياد نشاط الغدد الدهنية في هذه المرحلة، وعمومًا تُفرز الزيوت على الوجه، إذ يزداد إفرازها تحديدًا في مناطق محددة منه، وهي التي تكون على شكل حرف T، لتتضمن منطقة الذقن، والجبهة، والأنف؛ وبالتالي تزداد الحاجة لغسل الوجه باستمرار، وسنتعرف في هذا المقال عن أهم فوائد الماء للبشرة الدهنية.[١]
فوائد الماء للبشرة الدهنية
يعد الماء جزءًا حيويًا مهمًا في المحافظة على أنظمة وأجهزة الجسم، وعند عدم شرب كمية كافية من الماء فإن ذلك يعرّض الجلد لجفاف، إذ يمكن أن تصبح البشرة جافة وشاحبة لتبدأ عندها الغدد الدهنية في البشرة بزيادة إنتاج الزهم والزيوت لتعويض نقص الترطيب الذي قد يؤدي إلى حب الشباب، وبالتالي لتصحيح زيادة إنتاج الزيت في البشرة، يتطلب الحصول على كميات كافية من الماء طوال اليوم، ولعل من أهم الفوائد التي يوفرها الماء للبشرة الدهنيّة ما يلي:[٢]
نصائح للعناية بالبشرة الدهنية
توجد العديد من النصائح والإرشادات التي يفضل اتباعها للعناية بالبشرة الدهنية، إذ إنه في الحقيقة يتطلب كلّ نوعٍ من أنواع البشرة رعايةً خاصةً به، ولعل من أبرز نصائح العناية بالبشرة الدهنية نذكر ما يلي:[٣]
- الحفاظ على غسل البشرة عدّة مرات يوميًا؛ للتخلص من الزيوت الزائدة والأوساخ التي تراكمت عليها، والتي قد تتسبب بإغلاق مساماتها، وبالتالي ظهور الحبوب عليها.
- اللجوء إلى استعمال منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي في تركيبتها على المواد الآتية: العسل، أو زيت شجرة الشاي، أو حمض الساليسليك أو الكركم.
- ينصح بتقشير البشرة عدّة مرات أسبوعيًا وبلطف؛ وذلك للتخلص من خلايا الجلد التالفة والميتة، وأيضًا الزيوت الزائدة التي تراكمت عليها.
- الالتزام بوضع واقٍ من أشعة الشمس يوميًا، ويجب أن يكون مُخصصًا للبشرة الدهنية.
- اللجوء إلى استعمال أحد أنواع غسول البشرة الخالي من الزيوت، والذي يعتمد أساسًا على الجِل.
- ينصح بتطبيق بعض الوصفات الطبيعية المخصصة للبشرة الدهنية أسبوعيًا بعد التقشير.
- اللجوء إلى استعمال التونر الخالي من الكحول يوميًا؛ وذلك لتنظيف البشرة من الأوساخ، والتخلص من الزيوت الزائدة.
- المحافظة على ترطيب البشرة يوميًا باستعمال مُرطب خالٍ من الدهون أو الزيوت، أو باستعمال أحد الأنواع التي تعتمد أساسًا على الماء.
- شرب الماء بكثرة؛ للمحافظة على ترطيب البشرة والتخلص من السموم فيها.
- الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات الورقية الخضراء يوميًا.
أهميّة الماء لجسم الإنسان
للماء أهمية كبيرة لجسم الإنسان، فهو مسؤول عن العديد من العمليات الحيوية فيها، وفيما يلي سنذكر بالتفصيل أهم فوائد الماء للجسم:[٤][٥]
- الحفاظ على توازن سوائل في الجسم: تدخل السوائل في الكثير من الوظائف الحيوية الضرورية لصحّة الإنسان؛ كعمليات الهضم، وانتقال الدم في الدورة الدموية، والامتصاص، وإنتاج اللعاب، والحفاظ على درجات الحرارة الطبيعية في الجسم، ونقل العناصر الغذائية.
- السيطرة على كمية السعرات الحرارية المُتناولة: ينصح الأشخاص الذين يتابعون حميات غذائيّة لخسارة الوزن بشرب كميات كبيرة من الماء؛ وذلك لأنه لا يحتوي على أي سعرات حراريّة، بالإضافة إلى أنّه يفيد في تحفيز الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي يؤدي إلى التقليل من تناول السعراتٍ الحراريّة.
- المساهمة في تقوية العضلات: يتوجب الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من الماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إذ إن عدم الحفاظ على توازن الكهارل والسوائل في العضلات يمكن أن يؤدّي إلى إجهادها.
- المحافظة على صحة الجلد والبشرة: قد يؤدي نقص الماء في الجسم إلى جعل البشرة تبدو مجعدة وجافّة؛ وذلك لأنّ الجلد يحتوي على نسبة عالية من الماء.
- الحفاظ على صحة الكلى: يعرف النوع الأساسيّ من السموم في جسم الإنسان باسم نيتروجين يوريا الدم، إذ تطرحه الكلى من الجسم عبر البول، لذا فإنّ الحصول على كميات كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى تدفق البول ذو اللون الشّفاف أو الأصفر الفاتح، بينما عندما لا يحصل الجسم على كميات كافية من الماء فإنّ البول يصبح مركزًا ذو لون غامق ورائحة كريهة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصول على كمياتٍ قليلةٍ من الماء قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى.
- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: يفيد تناول كمياتٍ كافيةٍ من الماء في الوقاية من احتمالية الإصابة بالإمساك، إذ إنه يفيد في المحافظة على الحركة الطبيعيّة للأمعاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدم الحصول على كميات كافية من الماء يمكن أن يتسبب في الإصابة بالإمساك.
- تحسين وظائف الدماغ: في الحقيقة أنّ فقدان الجسم 1-3% من الماء يمكن أن يؤدي إلى التقليل من مستوى الطاقة في الجسم، بالإضافة إلى أنّه قد يتسبب في إضعاف الذاكرة، والوظائف الدماغيّة، إذ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت أنّ فقدان ما يقارب 1.36% من السوائل بعد ممارسة التمارين الرياضية قد يؤثر ذلك بدوره على المزاج، ويؤدي إلى الإصابة بالصداع.
- التخفيف من الصداع: يؤدي نقص نسبة الماء في الجسم إلى التعرض للإصابة بالصداع، أو الصداع النصفي، وبالتالي فإنّ شرب الماء يفيد في التقليل من الصداع وأعراضه، وتحديدًا عند الأشخاص المصابين بالجفاف.
المراجع
- ↑ "What's My Skin Type?", everydayhealth, Retrieved 2019-12-25. Edited.
- ↑ "Water Consumption & Oily Skin", livestrong, Retrieved 2019-12-25. Edited.
- ↑ "6 Must Know Beauty Tips for Oily Skin", stylecraze, Retrieved 2019-12-25. Edited.
- ↑ "6 Reasons to Drink Water", webmd, Retrieved 2019-12-25. Edited.
- ↑ "7 Science-Based Health Benefits of Drinking Enough Water", healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.