فوائد التين مع زيت الزيتون

• ذات صلة
• فوائد التين والزيتون للجنس
• فوائد اوراق التين الشوكي للبشرة

التين وزيت الزيتون

يعد التين من الفاكهة الشعبية المنتشرة في جميع أنحاء العالم مُنذ القِدَم، والتي تمتاز بنكهة لطيفة، إذ يُقدم التين العديد من الفوائد الصحية؛ نظرًا لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضَّرورية لجسم الإنسان، ولا تختلف القيمة الغذائية في التيّن سواءً أكان التين طازجًا أو مجففًا، إذ إن له قيمة غذائية كبيرة؛ لاحتوائه على الألياف التي تقي من الإمساك، وتساهم في خفض كوليسترول الدم، كما أنه يحتوي على الكالسيوم الضّروري لصحة العظام، ومضادات الأكسدة، ومجموعة متنوعة من الفيتامينات منها فيتامين أ، وج، وك، والمعادن مثل؛ البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والمنغنيز، والحديد.^[١]

أما الزيتون فيعد من المحاصيل التقليدية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويعد زيت الزيتون أحد العناصر الغذائية الأساسية في العديد من الأطباق الغذائية، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على الوقاية من أكسدة الخلايا بواسطة الجُزيئات الضَّارة، والأحماض الدهنية الصحية، ويُستخدم زيت الزيتون في كل من؛ الطهي، ومستحضرات التجميل، والأدوية، والصَّابون.^[٢]

فوائد التين مع زيت الزيتون

إذ عادةً ما يُستخدم التّين المُجفّف في الوصفات العلاجيّة إلى جانب زيت الزّيتون، وذلك لاحتوائهما على العديد من الفوائد الصّحيّة، وتتضمن الفوائد الصحية للتين وزيت الزيتون ما يلي:^[٣][٤]

• العناية بالبشرة: إذ يُعد التين غنيًا بفيتامين هـ وفيتامين ج والكالسيوم، لذا فإنه يمنح البشرة العناية والشد، إذ تعد هذه المُركبات مضادات للأكسدة تؤدي إلى تطهير الجُزيئات الضَّارة ومنعها من التسبب في الإجهاد التأكسدي، والذي يؤدي إلى التجاعيد والبقع العُمرية وغيرها من الشوائب، كما أنه يحسن مرونة الجلد ويحافظ عليها.
• الحفاظ على كثافة العظام: إذ يحتوي التين على مجموعة متنوعة من المعادن، والتي تزيد من كثافة العظام، وتحمي من مشاكل العظام المرتبطة بالتقدم في العمر مثل؛ ضعف المفاصل، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
• خفض ضغط الدم: إذ إنّ وجود كمية كبيرة من البوتاسيوم في التين يُعد ممتازًا لخفض ضغط الدم، إذ يُعد البوتاسيوم موسعًا للأوعية الدموية، مما يعني أنه يمكن أن يقلل من الضغط على الأوعية الدموية والشرايين، وبالتالي حماية القلب والدماغ من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتصلب الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
• دعم جهاز المناعة: إذ يُعد فيتامين ج الموجود في التين مكونًا رئيسيًا في الجهاز المناعي، فهو يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويقوي دفاعات الجسم ضد العدوى المختلفة، ومسببات الأمراض، كما تُقلل مضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في التين من ضغط العمل في الجهاز المناعي.
• الوقاية من الأمراض المزمنة: إذ تُعد الأمراض المزمنة والالتهابات من المشكلات الخطرة التي يواجهها العديد من الأشخاص، ولكن في حال تناول ما يكفي من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، يُمكن التقليل من الإجهاد التأكسدي، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل؛ أمراض القلب، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
• المساعدة على فقدان الوزن: إذ يساعد محتوى الألياف الكبير في التين على زيادة الشعور بالامتلاء والشبع، وبالتالي منع الإفراط في تناول الطعام أو تناول وجبات خفيفة غير ضرورية، ولكن يجب تناوله باعتدال، كما يساعد زيت الزيتون على التحكم في مستوى الإنسولين الزائد في الدم، والذي يُنظم مستوى السكر في الدم، ويُعطي الشعور بالشبع وتقليل الجوع، مما يساعد على التقليل من الوزن والحفاظ على ثباته.
• تنظيم السكر في الدم: إذ إن الألياف الموجودة في التين تُنظِّم عملية إفراز الجلوكوز والإنسولين في الجسم، مما يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، كما تؤثر الأحماض الدهنية الموجودة في زيت الزيتون على استقلاب السكر، مما يُحسّن من حساسية الخلايا للإنسولين، ويقلل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
• الحفاظ على صحة القلب: إذ يحتوي زيت الزيتون على الدهون غير المشبعة الأحادية التي تخفض نسبة الكوليسترول الضار، وترفع من نسبة الكوليسترول الجيد، كما أنها تُقلل الدهون الثلاثية، كما يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم البوليفينول، مما يعني أنه مضاد للالتهابات المُزمنة التي تُسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يساعد زيت الزيتون على خفض ضغط الدم المرتفع؛ لأنه يحافظ على مستوى أكسيد النيتريك ونشاطه، مما يبقي الشرايين متوسعة وذات ضغط منخفض.
• مكافحة السرطان: إذ يحتوي الزيتون وزيت الزيتون على مضادات الأكسدة بكثرة مثل؛ هيدروكسي إيترول وتيروزول وأحماض بروبيونيك فينيل، كما يحتوي كل من الزيتون وزيت الزيتون على كميات كبيرة من المركبات الأخرى التي تعد عوامل مضادة للسرطان مثل؛ السكوالين، والتيربينويدات، وحمض الأوليك الدهني، مما يساعد على الوقاية من السرطان والحفاظ على الصحة.
• الحفاظ على صحة الدماغ: إذ يتكون الدماغ إلى حد كبير من الأحماض الدهنية التي تساعد على أداء المهام المختلفة في الجسم، وتنظيم الحالة المزاجية والتفكير بوضوح، لذا يعد زيت الزيتون غذاءً للدماغ، إذ يحسن التركيز والذاكرة؛ بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية، كما قد يساعد على مكافحة التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
• تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب: إذ إن الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون تساعد على توازن الهرمونات وتمنع الالتهابات التي تُسبب ضعف النواقل العصبية التي تُسبب ارتفاعًا في معدل الاكتئاب والقلق، وتزيد من إفراز الهرمونات المرتبطة بتحسين المزاج والنوم.
• تأخير علامات الشيخوخة: إذ إن مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون تساعد على تأخير ظهور علامات الشيخوخة والتغيرات المرتبطة بالعمر، كما لا يجب طهي زيت الزيتون بدرجة حرارة عالية لكي لا يحدث تأثيرًا معاكسًا.

القيمة الغذائية للتين

يُمكن تناول التين الطازج أو المجفف، ولكن تختلف القيمة الغذائية للتين المجفف عن التين الطازج، ويوضح الجدول التالي القيمة الغذائية المتوفرة في 100 غرام من التين الطازج والمجفف:^[٥]

القيمة الغذائية لزيت الزيتون

يوضح الجدول التالية القيمة الغذائية في ملعقة كبيرة من زيت الزيتون:^[٤]

المراجع

1. ↑ nnette McDermott (10-11-2016), "The Health Benefits of Figs "، healthline, Retrieved 18-1-2020. Edited.
2. ↑ Yvette Brazier (18-12-2019), "What are the health benefits of olive oil?"، medicalnewstoday, Retrieved 18-1-2020. Edited.
3. ↑ John Staughton (29-1-2020), "8 Amazing Benefits of Dried Figs"، organicfacts, Retrieved 7-2-2020. Edited.
4. ^ ^{أ ب} Jillian Levy, CHHC (21-5-2018), "Olive Oil Benefits for Your Heart & Brain"، /draxe, Retrieved 7-2-2020. Edited.
5. ↑ Ethan Boldt (4-5-2018), "Figs Nutrition: The Anticancer, Fiber-Rich, Antibacterial Powerhouse"، draxe, Retrieved 7-2-2020. Edited.