محتويات
فنلندا
تعدّ جمهورية فنلندا دولة شمالية تقع في شمال أوروبا؛ إذ تحدها شبه الجزيرة الاسكندنافية مع السويد من الغرب، وروسيا من الشرق والنرويج من الشمال، بينما تقع إستونيا في الجنوب، يحدها بحر البلطيق مع خليج فنلندا جنوبًا، وخليج بوثنيا غربًا، أمّا جزر آلاند؛ فتقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي، وهي مقاطعة إدارية مستقلة منزوعة السلاح من فنلندا. كانت فنلندا في السابق جزءًا من المملكة السويدية ولاحقًا دوقية مستقلة في الإمبراطورية الروسية، حتى أعلنت استقلالها في 6 ديسمبر1917، وهي الآن جمهورية ديمقراطية ذات نظام شبه رئاسي وبرلماني.
وتحتل هذه الدولة مرتبة عالية باستمرار في عدد من أنظمة التحليل والرصد الدولية، وتتضمن هذه الأنظمة عدة الفئات، مثل؛ السياسة الخارجية، والاستدامة البيئية، والحرية الاقتصادية، والقدرة التنافسية العالمية، والتقدم التكنولوجي، والتعليم، وحرية الصحافة، والتنمية البشرية، والصحة، والتحرر من الفساد، والديمقراطية. في عام 2006 صنّف عالم نفس بجامعة ليستر فنلندا على أنّها سادس "أسعد دولة في العالم" من خلال دراسة علمية مستقلة.[١]
تاريخ فنلندا
بدأ أول السكان الدائمين لفنلندا في الوصول منذ حوالي 10000 إلى 12000 سنة، حول هذا الوقت، تًشكَّل بحر البلطيق، وغَمَرَ بحيرة كبيرة من المياه العذبة استمرت حتى الآن، وفي الجنوب، عاشت القبائل الفنلندية منفصلةً في الغرب والشرق، لكنّها كانت في حالة حرب مستمرة مع بعضهما البعض، ومكّنت الثورة الشيوعية في أكتوبر1917 مجلس الشيوخ الفنلندي من إعلان الاستقلال في 6 ديسمبر1917، واعتُرِف بفنلندا المستقلة لأول مرة من قبل السوفييت بعد شهر واحد.
ومع ذلك، هاجم الحمر الفنلنديون المسلحون الروس الحراس المدنيين الفنلنديين في فيبورغ في العام التالي، ممّا أثار الحرب الأهلية الفنلندية، وانتهت الحرب في مايو 1918، وانتُخِب فريدريش كارل أمير هيسن ملكًا لفنلندا في 9 أكتوبر 1918، لكنّ الملكية الألمانية انهارت بعد ذلك بشهر، بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.
وفي التسعينات، شهد الاقتصاد الفنلندي المحموم مثل؛ العديد من بلدان العالم الغربي فترة تهدئة، وانفجر اقتصاد الفقاعة في الثمانينيات، واختفى الاتحاد السوفيتي مع عدم سداد الديون، وخُفِّضت قيمة الماركا، وقفزت البطالة من 3٪ إلى 20٪، وزاد العبء الضريبي بما يُثير القلق.
بدأت الأمور تتغير للأفضل بعد استفتاء وطني في 16 أكتوبر 1994، عندما أعطى 57٪ من الناخبين الضوء الأخضر للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومنذ يناير 1995 ازدهرت فنلندا، وكانت واحدة من الدول التي اعتمدت عملة اليورو الجديدة في عام 2002، وكانت الدولة الوحيدة في أوروبا التي لديها امرأة كرئيسة ورئيسة للوزراء؛ إذ انتُخِبت تارجا هالونين في 2000، كأول رئيسة لها؛ إذ كانت تحظى بشعبية كبيرة، وتحتل فنلندا باستمرار مرتبة عالية في جودة مؤشرات الحياة، ومع خط مستقل قوي وقطاع تكنولوجيا مزدهر وصناعة سياحية متنامية، تُعدّ واحدة من قصص النجاح في أوروبا الجديدة.[٢]
جغرافيا ومناخ فنلندا
جغرافيا فنلندا
فنلندا دولة شمالية تقع شمال أوروبا، وهي واحدة من أكثر دول العالم الشمالية والنائية جغرافيًا، تخضع لمناخ شديد، يحدها من الشمال النرويج، ومن الشرق روسيا، ومن الجنوب خليج فنلندا، ومن الجنوب الغربي خليج بوثنيا، ومن الشمال الغربي السويد، وتتضمن منطقتها منطقة آلاند المستقلة، وأرخبيل عند مدخل خليج بوثنيا، ويقع حوالي ثلث أراضيها شمال الدائرة القطبية الشمالية. تُشكّل فنلندا أيضًا حدًا شماليًا رمزيًا بين غرب وشرق أوروبا؛ البرية الكثيفة وروسيا من الشرق، وخليج بوثنيا والسويد من الغرب.[٣]
إنّ ما يُقارب ثلثي فنلندا مغطًى بالأشجار الكثيفة، ممّا يجعلها البلد الأكثر كثافة في الغابات في أوروبا، فتهيمن الصنوبريات على معظم مناطقها، ولكن في أقصى الجنوب، توجد منطقة من الأشجار المتساقطة، تتضمن أساسيًا على البتولا، والبندق، والأسبيل، والقيقب، والدردار، والليندين، والألدر، الصنوبريات هي أساسًا الصنوبر والتنوب، إذ يمتد الصنوبر إلى أقصى الشمال، ويمكن العثور عليه بين البتولا القزم والصفصاف القزم. أما في الخريف تُصبح الغابة غنية بالفطريات الصالحة للأكل، وقد تم سُجِل أكثر من 1000 نوع من النباتات المزهرة، أمّا مستنقعات الطحالب المنتشرة على نطاق واسع في منطقة التندرا الشمالية أو منطقة بوغلاند؛ فتنتج محصولًا من التوت البري.[٣]
مناخ فنلندا
يُعاني الجزء الواقع شمال فنلندا من الدائرة القطبية الشمالية من شتاء شديد جدًا وطويل الأمد؛ إذ يُمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من -22 درجة فهرنهايت (-30 درجة مئوية)، ولا يذوب الثلج أبدًا من المنحدرات الجبلية المواجهة للشمال، ولكن في الصيف القصير من مايو إلى يوليو يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 80 درجة فهرنهايت(27 درجة مئوية)، أمّا في أقصى الجنوب فتكون درجات الحرارة القصوى أقل وضوحًا قليلًا؛ إذ يُحافظ تدفق الهواء الدافئ في بحر البلطيق، وخليج ستريم من المحيط الأطلسي على درجات حرارة تصل إلى 10 درجات أعلى من خطوط العرض المماثلة في سيبيريا وغرينلاند.
يعدّ الشتاء أطول موسم في فنلندا؛ فإلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية تستمر الليلة القطبية لأكثر من 50 يومًا؛ أما في جنوب فنلندا فإنّ أقصر يوم يدوم حوالي ست ساعات، وأمّا الهطول السنوي للأمطار، فتسقط حوالي ثلثها جليدًا أو ثلجًا، وغالبًا تخضع جميع المياه الفنلندية لبعض التجمد السطحي خلال فصل الشتاء.[٣]
السكان والديانة واللغة في فنلندا
سكان فنلندا
تُشير التقارير إلى أنّ النمو السكاني تباطأ في فنلندا بعد الحرب العالمية الثانية مع انخفاض متوسط حجم الأسرة من 3.6 في عام 1950 إلى 2.7 بحلول عام 1975، وفي حين أنّه النمو استمر فيها، إلّا أنّه أبطأ بكثير ممّا كان عليه في الماضي، وكدليل على تباطؤ النمو السكاني؛ تمتلك فنلندا أيضًا نسبة عالية من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 بما نسبته 17 ٪ وذلك في عام 2009، وهذا أعلى بكثير من المتوسط العالمي.
ومع ذلك، لا يوجد صورة واحدة ثابتة من النمو في كل عقد، ويُتوقع أن يكون عدد سكان فنلندا قريبًا جدًا من الستة ملايين بحلول عام 2020؛ إذ بلغ معدل النمو لعام 2018 حوالي 0.35٪، وبغض النظر عن التغير في معدل النمو؛ فلن يختلف التغيير الفعلي في عدد السكان كثيرًا.[٤]
الديانة في فنلندا
دخلت المسيحية فنلندا من الغرب والشرق بحلول القرن الثالث عشر؛ إذ تعدّ الآن واحدة من أكثر الدول تجانسًا في أوروبا؛ ولديها أعلى نسبة من عضوية الكنيسة في الدول الاسكندنافية، وتنتمي الغالبية العظمى من الناس إلى الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في فنلندا، التي تغير وضعها تدريجياً من كنيسة رسمية إلى كنيسة وطنية بدأت في القرن التاسع عشر، أمّا رئيس الأساقفة فلديه رؤية في توركو (أوبو). بالرغم من النسبة العالية لعضوية الكنيسة، فإنّ عددًا قليلًا فقط من الفنلنديين يحضرون الكنيسة بانتظام؛ إلّا أنّ أغلب الشعب لا يزال يُعمّد، ويتزوج، ويُدفن بمباركة الكنيسة اللوثرية.[٣]
اللغة في فنلندا
يوجد في فنلندا لغتان وطنيتان؛ الفنلندية والسويدية، وهي ثنائية اللغة رسميًا، يتحدث حوالي تسعة أعشار السكان اللغة الفنلندية، اللغة هي سمة قومية مهمة على الرغم من أنّه يُتحدث بها باللهجات الإقليمية القوية، وقد عُثِر على السكان الناطقين باللغة السويدية رئيسيًا في المنطقة الساحلية في الجنوب، والجنوب الغربي، والغرب، وفي جزر آلاند حيث اللغة السويدية هي اللغة الرسمية الوحيدة.
وفقًا لدستور عام 2000، يُطلب من السلطات العامة توفير احتياجات السكان الناطقين بالفنلندية والسويدية في البلاد على قدم المساواة، وقد تناول الحقوق والالتزامات المتعلقة باللغات الوطنية، بمزيد من التفصيل في قانون اللغة الصادر في عام 2004.[٣]
اقتصاد فنلندا
يعتمد الاقتصاد الفنلندي في المقام الأول على الملكية الخاصة والمشاريع الحرة، لكن في بعض القطاعات تمارس الحكومة احتكارًا أو دورًا رائدًا، فبعد الحرب العالمية الثانية لم تكن فنلندا صناعية بالكامل، وكان جزء كبير من السكان لا يزال يعمل في الزراعة والتعدين والحراجة، وخلال العقود الأولى من فترة ما بعد الحرب أفسح الإنتاج الأساسي المجال أمام التنمية الصناعية، التي أدت بدورها إلى اقتصاد موجه نحو الخدمات والمعلومات، ونما الاقتصاد بسرعة في الثمانينيات؛ إذ استغلت الدولة علاقاتها التجارية القوية مع كل من أوروبا الشرقية والغربية.
ومع ذلك، وبحلول أوائل التسعينات كانت فنلندا تُعاني من ركود اقتصادي؛ ممّا عكس خسارة شريكها التجاري الرئيسي مع انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، وتراجع اقتصادي أوروبي عام. بدأ الاقتصاد في التعافي البطيء في منتصف التسعينات؛ إذ واصلت فنلندا إعادة تجهيز صناعتها، وإعادة تركيز تجارتها أساسيًا نحو أوروبا الغربية.[٣]
الحكم في فنلندا
تنقسم فنلندا إلى 19 مقاطعة، بما في ذلك؛ منطقة أولاند المستقلة، وكل مقاطعة عادية يحكمها مجلس، وقد قُسمت البلاد إلى 12 مقاطعة حتى عام 1997، وفي عام 2010 أصبحت القائمة الوحدات الإدارية الرئيسية، وللمساعدة في عملية الانتقال، فقد أُنشئت ست وكالات إدارية إقليمية للدولة في نفس العام، للعمل مع السلطات المحلية، وساعدت الهيئات الإدارية الإقليمية للدولة في مجالات، مثل؛ الخدمات العامة الأساسية والصحة والسلامة وحماية البيئة، وتنقسم فنلندا كذلك إلى أكثر من 300 سلطة محلية (بلديات)، معظمها أقل من 10000 مقيم.
أمّا جزر آلاند التي تقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي من الدولة، فإنّها تتمتع بوضع خاص كمقاطعة منزوعة السلاح تتمتع بالحكم الذاتي، فقد نصّ قانون الاستقلال الذاتي لآلاند عام (1920) الذي تمّت تسويته بقرار من عصبة الأمم عام (1921)، على السيادة الفنلندية على آلاند بناءً على تقسيم السلطة السياسية بين الجزر وبقية فنلندا، ولدى آلاند برلمانها الخاص، وعلمها وممثلها في مجلس الشمال.[٥]
أمّا القضاء الفنلندي فهو مستقل عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، فالقضاة قابلين للعزل فقط بحكم قضائي، وهناك محاكم محلية وبلدية وريفية، تعقد في المدن والبلدات من قبل رئيس القضاة والمساعدين وفي البلاد من قبل القاضي والمحلفين، أمّا الاستئناف من هذه المحاكم فيقع على محاكم الاستئناف في هلسنكي، توركو، فاسا، كوبيو، كوفولا، وروفانيمي.
تُعين المحكمة العليا في هلسنكي قضاة المقاطعات وقضاة محاكم الاستئناف، أمّا وزير العدل فهو السلطة القضائية العليا، ويعمل أيضًا كمدّعٍ عام، ويُعيّن البرلمان محاميًا عامًا، يعمل بمثابة أمين مظالم، والمحكمة الإدارية العليا هي أعلى محكمة للاستئناف في القضايا الإدارية.[٦]
العمل في فنلندا
استيقظت فنلندا على حقيقة أنّه عندما تتقاعد الفئات العمرية من طفرة المواليد بعد الحرب، فإنّها ستواجه نقصًا في اليد العاملة لن يتمكن جيلها الأصغر سنًا من سده، فحتى لو اضطر الفنلنديون فقط إلى شغل جميع الوظائف التي ستُفرَّغ في خدمات الرعاية الصحية على مدار العقود القليلة القادمة، فعندئذٍ سيتعين على واحد من كل أربعة شباب في فنلندا أن يتدرب ليصبح ممرضًا، لأنّه من الواضح أنّ هذا الوضع غير ممكن، هناك حاجة واضحة لتجنيد أشخاص من الخارج في السنوات القادمة، خاصة في قطاعي الخدمات والرعاية الصحية.
كانت فنلندا، ولا تزال دولة متجانسة ثقافيًا وعرقيًا ولغويًا، ومع ذلك، فإنّ هذا يتغير تدريجيًا، ومع نمو الاتحاد الأوروبي سهّل زيادة حركة الأيدي العاملة الوافدة، ففي عام 2018، انتقل ما مجموعه 31106 أشخاص إلى فنلندا، بينما هاجر19141، وحققت فنلندا أيضًا انتقالًا واضحًا من السياسة بشأن الأجانب من المهاجرين، وتعدّ مواضيع مثل؛ الهجرة المتعلقة بالعمل، والاندماج الاجتماعي جزءًا من محاذاة برنامج الحكومة اليوم، وبالرغم من الأزمة الاقتصادية الحالية، وتأثيراتها على سوق العمل، سيحتاج أصحاب العمل الفنلنديون إلى أيدي أكثر مهارة على المدى الطويل.
إنّ فكرة الحصول على وظيفة قصيرة أو دائمة في فنلندا أو الاستقرار هنا، ليست استثنائية كما كانت قبل 20 عامًا فقط؛ أذ تتضمن عوامل الجذب للعمل في فنلندا على ظروف عمل جيدة وأمان عمل عالي، حتى اللغة الفنلندية المثيرة للاهتمام لا تشكّل أي عائق أمام القادمين الجدد الراغبين في بذل الجهد، بالرغم من أنّها قد تبطئهم قليلاً في البداية.[٧]،
وللعمل في فنلندا تحتاج عادة إمّا لتصريح إقامة لشخص عامل، وإمّا لتصريح إقامة آخر يسمح لك بالعمل، ويعتمد نوع التصريح على نوع العمل الذي ستقوم به.[٨]
الدراسة في فنلندا
يُطلب من جميع البلديات الفنلندية تقديم تعليم ما قبل المدرسة لجميع الأطفال في سن السادسة لكن الحضور طوعي، أمّا التعليم في فنلندا فيكون إلزاميًا ابتداءً من سن السابعة، وتدعم الحكومات الوطنية والمحلية المدارس والتعليم مجاني، وقد انتُهيَ من إدخال نظام مدرسي شامل جديد لمدة تسع سنوات، يتكون من مرحلة ابتدائية مدتها ست سنوات، ومرحلة ثانوية مدتها ثلاث سنوات خلال السبعينيات، وتُدرس اللغة الإنجليزية بداية من السنة الثالثة، ولكن يمكن للطلاب أيضًا اختيار دراسة اللغات الأجنبية الأخرى، ويتبع النظام المدرسي الشامل في فنلندا لمدة تسع سنوات، إمّا مدرسة ثانوية لمدة ثلاث سنوات وإمّا مدرسة مهنية.
أمّا نظام التعليم العالي الفنلندي فيتكوّن من قطاعين متوازيين؛ الجامعات والفنون التطبيقية، ومؤسسة التعليم العالي الوحيدة في فنلندا التي تأسست قبل حصول الدولة على الاستقلال هي جامعة هلسنكي، التي تأسست في توركو عام 1640 وتم نقلها إلى هلسنكي عام 1828، وجامعة هلسنكي للتكنولوجيا التي تأسست عام 1849، ويُقدم التعليم باللغة الفنلندية والسويدية، وغالبًا باللغة الإنجليزية، وتتوفر مساعدة الدولة للتعليم العالي.[٩]
السياحة في فنلندا
نادرًا ما يُنظر إلى فنلندا على أنّها الخيار الأول لوجهة سياحية، خاصة من قبل أولئك الذين يفضلون قضاء إجازتهم في مكان حار ومشمس، ومع ذلك، في السنوات الأخيرة كانت السياحة الخارجية لفنلندا مزدهرة، رغم معالمها غير التقليدية إلى حد ما إلّا أنّ السياحة في مدن فنلندا رائعة، مثل؛ هلسنكي، وهذه بعض من أهم الأسباب التي تجعل فنلندا أحدث وجهة سفر غير مكتشفة في العالم، ولماذا يتجه السياح إليها بأعداد كبيرة:[١٠]
- الاستمتاع بأرض العجائب الشتوية الواقعية.
- ممارسة الرياضات الشتوية المتطرفة.
- اكتشاف الحياة البرية المذهلة.
- التمتّع برؤية الأضواء الشمالية.
- زيارة مدن فنلندا المذهلة.
- القيام بتسوق ممتاز.
المراجع
- ↑ "Finland", newworldencyclopedia, Retrieved 11-5-2020. Edited.
- ↑ "History of Finland", lonelyplanet, Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Finland", britannica, Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ↑ "Finland Population 2020 (Live)", worldpopulationreview, Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ↑ "Justice", britannica, Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ↑ "Labour and taxation", britannica, Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ↑ "HOW ABOUT GETTING A JOB IN FINLAND?", finland, Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ↑ "Work in Finland", infofinland.fi, Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ↑ "Education", britannica, Retrieved 31-5-2020. Edited.
- ↑ "11 Reasons Why Tourists Are Flocking to Finland", theculturetrip, Retrieved 12-5-2020. Edited.