أول رئيس لدولة مصر

مصر

تُعد مصر أم الحضارات، التي رسخت فيها منذ أكثر من سبعة آلاف عام، وعلى ظهرها وُلد العديد من العلماء الأفذاذ، الذين عمروا الأرض، وشادوا الدنيا، وكانت لمصر العديد من الفوز التاريخي المشهور والمعروف عن مصر، والذي لا يستطيع أحد أن ينكره على هذه الأرض، فمصر وتاريخها دلالة فارقة في البشرية جميعها، ولعل ما يميّز هذا البلد العريق، هو تاريخها القديم، وأهراماتها الشامخة، ومناخها الصحراوي، ومن المعلومات التي من الممكن أن التعرف عليها ما يأتي:[١]

  • توجد جمهورية مصر العربية في القارة الأفريقية من الناحية الشمالية الشرقية منها، ومدينة القاهرة هي عاصمة البلاد، ويُعد الحاكم الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي هو من أسس مدينة القاهرة، وتصل مساحة مصر إلى ما يُقارب مليون كيلو مترًا مربعًا، وهي مساحة كبيرة جدًا وضخمة.
  • حصلت مصر على الترتيب السادس من حيث البلاد العربية الأكبر في المساحة.
  • يحد مصر البحر الأبيض المتوسط من الناحية الشمالية، ومن جهة الشرق البحر الأحمر، وكذلك بالأجزاء المحتلة من دولة فلسطين، والسودان من الناحية الجنوبية، ودولة ليبيا من الناحية الغربية، إذ يبلغ طول الحدود البرية لجمهورية مصر العربية ما يصل إلى 2.665 كيلو متر، ويبلغ إجمالي الحدود الساحلية لجمهورية مصر العربية إلى ما يقارب من 2.450 كيلو متر.
  • ما يميّز تضاريس مصر في الأغلب، أنها تتكون من هضاب صحراوية، إلا أنه تُقطع الناحية الشرقية من البلاد عن طريق وادي نهر النيل.
  • يوجد في مصر جبل كاترين، الذي يُعد من أعلى النقاط الجبلية فيها، إذ يبلغ ارتفاعه ما يُقارب 2.629 مترًا، بينما يعد منخفض القطارة أخفض منطقة في البلاد، إذ يصل انخفاضها إلى ما يُقارب 133 مترًا تحت مستوى الأرض.


أول رئيس لدولة مصر

يُعد محمد نجيب أول رئيس لمصر، أصبح في المنصب منذ إعلان الجمهورية في 18 يونيو من العام 1953، حتى 14 نوفمبر سنة 1954 ميلادي، وقد كانت له شعبيته وشخصيته المحببة بين الشعب المصري، وبين صفوف الجيش، حتى قبل الثورة، وذلك لدوره البطولي في حرب فلسطين، وقد نال منصب رئاسة الوزراء ثلاث مرات، الأولى من 7 سبتمبر عام 1952 ميلادي، حتى 18 يوليو عام 1953 ميلادي، والثانية من 18 يوليو عام 1953 ميلادي، حتى 25 فبراير عام 1954 ميلادي، والثالثة من 8 مارس عام 1954 ميلادي، حتى 17 أبريل عام 1954 ميلادي، وُلد محمد نجيب في السودان في ساقية أبو العلا في الخرطوم، من أم مصريّة سودانية المنشأ، وأب مصري اسمه بالكامل محمد نجيب يوسف قطب القشلان، يوجد تضارب بشأن عام ميلاده، فالتاريخ الرسمي لدى التسنين الذي وضعه الجيش هو 19 فبراير سنة 1901 ميلادي، ولا يكون دقيقاً عادةً، أما في مذكراته، فقد أخبر أحد كبار عائلته أنه ولد قبل واحد من أقربائه بأربعين يوماً، وبالحساب تبيّن أن تاريخ ميلاده هو 7 يوليو عام 1902 ميلادي، وقد بدأ والده يوسف نجيب حياته كمزارع في قريته النحارية التي توجد في مركز كفر الزيات في المحافظة الغربية في جمهورية مصر، وهي بجانب قرية إبيارالمشهورة، ثم التحق بالمدرسة الحربية وكان متفوقًا فيها، وبعد أن تخرّج شارك في حملات استرجاع السودان عام 1898 ميلادي، وقد تزوج يوسف نجيب من امرأة سودانية، وأنجب منها ابنه الأول عباس، وتوفيت بعد ذلك، ثم تزوج من السيدة "زهرة"، ابنة الأمير محمد بك عثمان سنة 1900 ميلادي، وأنجب منها ثلاثة أبناء هم علي نجيب، ومحمد نجيب، ومحمود نجيب، وأنجب كذلك ستة بنات، وعندما أصبح عمر محمد نجيب 13 سنة توفي والده، مُخلّفًا وراءه أسرة مكونة من عشرة أشخاص، فاستشعر المسؤولية باكرًا، ولم يكن أمامه غير أن يجتهد في كلية جوردن كي يتخرج سريعًا.[٢]


الاقتصاد في مصر

صدر عن بنك ستاندرد تشارترد البريطاني تصريح أن مصر قد تصبح ضمن الاقتصادات السبعة الكبرى في العالم بحلول عام 2030، بناتج محلي إجمالي اسمي يبلغ 8.2 تريليونات دولار، وقد أُثير جدل كبير بخصوص خلاصة هذا التوقع، خاصة إذا ما قُورنت هذه التوقعات بحقائق الواقع، ويأتي ذلك على الرغم من تدني قيمة الناتج المحلي لمصر، إذ كان 335 مليار دولار قبل التعويم، ووصل إلى 230 مليار دولار في العام الماضي، وقد حدد باحثو البنك توقعات طويلة الأمد لسبعة أسواق ناشئة حاليًا، إذ ستصبح من بين أكبر عشرة اقتصاديات في العالم في العام 2030 ميلادي، وكذلك أكدت مذكرة بحثية، نشرتها وكالة بلومبيرغ مؤخرًا، وذلك نقلًا عن البنك، أن التوقعات ترتكز على التغيير في ترتيب الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وقد أسس التقرير توقعاته للنمو على المدى البعيد مدعومًا بمبدأ رئيسي وحيد، هو أن حصة الدول من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يجب أن تكون قريبة مع نسبتهم من سكان العالم.[٣]


المراجع

  1. "معلومات عامة عن مصر وتاريخها مهمة جداً"، i7lm، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-10. بتصرّف.
  2. "محمد نجيب"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-10. بتصرّف.
  3. "الاقتصاد المصري سيصبح ضمن السبعة الأكبر عالميا.. حقيقة أم وهم؟"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-10. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :